ّ
الحمد لله وبعد ..
اللهم اهدنا واهد بنا ..
يا شيعة العالم ويا رافضة المعمورة ..
الفرق بين المسلمين وبينكم .. أنكم قوم تؤسسون ( عقائد - أصول - مذاهب ) ثم بعد ذلك ..
تبحثون عن دليل يعاضد هذه العقائد والأصول والمذاهب .
فلو لم يكن الدليل يعاضد ما ترمون له .. تلوونه لياً حتى يوافق هواكم .
ومتى ما جاء الدليل من القرآن والصحيح من السنة لا يوافق هواكم ( رفضتموه )
فالقرآن يُرفض لديكم بأن له تفسيراً باطنياً لا يعلم به إلا الإمام ..
والإمام غائب والتفسير غائب ولا فائدة من القرآن إلا بالتدبر .. ( الخلاصة لا فائدة من القرآن )
السنة .. الصحيح منها ضعيف متى ما لم يوافق تلك الأصول .. والضعيف بل حتى والمكذوب والموضوع عندكم صحيح متى ما وافق تلك الأصول والعقائد .. !
بهذا تؤسسون مذهبكم ودينكم وتشنعون علي من خالفكم ..
بينما عموم المسلمين .. يأتون يؤصلون الأصول متى ما وصلهم الدليل ويحلون الحلال ويحرمون الحرام بالدليل .. فالأصل عندهم الدليل متى ما وصل لهم قعدوا عليه القواعد .. ولذلك صار العلماء اختلافهم رحمة .
(( هذا هو الفرق باختصار ))
مؤدب