الخميني للقاضي سعيد القمي شارح كتاب توحيد الصدوف:لقد وقعت بالشرك الذي نسبته لابن عربي

[الطالبKH]

قبسات من سيرة الامام الخميني في ميدان لتعليم الحوزوي و المرجعية ص105 وص 106

اعداد غلام علي الرجائي \ ترجمة عرفان محمود


نقد قولي ابن عربي و القاضي القمي :

سمعت من الامام (يقصد مصطفى الخميني) يوماً قوله اان المرحوم القاضي سعيد القمي هو في الشيعة نظير محي الدين بن عربي عن اهل السنة.......

اما محي الدين ابن عربي فكان يقول : الله تعالى ظاهر ما غاب والعالم غائب ما ظهر قط وهذا القول يناقض قول


بالكامل قول الفلاسفة وقد نقله المرحوم القاضي سعيد القمي في كتابه شرح حديث رأس الجالوت ونقده وصرح بأن ابن

عربي قد وقع في لاشرك والغفلة في قوله هذا لانه جعل العالم غائبا في مقابل الله الجاهل أي انه جعل


شيئاً في مقابل الله تعالى اسمه "العالم" ثم قال : بل ان حق الايمان : الاعتقاد بأن الله تعالى هو الظاهر الباطن والشاهد

الغائب و اضاف :ان العالم ظاهر بالله خفي بذاته أي انه لو كان للعالم ظهور فهو في فيض الانوار الالهية لان الله خو نور

السموات والارض


وقد تناول الامام (الخميني) في شرحه لحديث رأس الجالوت بالنقد ولتحليل قولي ابن عربي و القاضي سعيد القمي وخاطب القاضي

سعيد بقوله : لقد وقعتم في انتم ايضا في الشرك ايضا الذي نسبتموه لابن عربي لانكم وصفتم الله تعالى-و تحت

عنوان التوحيد الكامل -0 بأوصاف الظاهر والباطن و الشاهد والغائب ف ي حين ان حق المعغرفة وكمال التدقيق ومخ

الحقيقة

ان لا يوصف بالظهور والبطون (مثلما قال علي عليه السلام : كمال الاخلاص نفي الصفات عنه) (1) و حين لم يكن في الدار

غيره ديار فلمن ظهر و عمن غاب؟ و ما مصداق الاولية والاخرية و لا يوجد غيره ؟


الامام خاطب القضي سعيد القمي : لقد أُبتليتَ انت أيضاً بما انتقدت محي الدين بن عربي لانك انتَ ايضاً وصفت الله تعالى

بالظهور و البطون ....... ,



الوثيقة












لا تنسونا من صالح دعائكم

.