كثيرا نسمع خلافات المعممين على قنواتهم حول علم الرجال وعلم الدرايه, هناك مع وهناك ضد مثل الحيدري والغزي, لكن كلا الطرفين لديه روايات يستند عليها. وهذا يدلك على بطلان وتناقض هذا الدين:
هذا بحث حول كتب الرجال عند الرافضه:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=179315
وهذا بحث حول علم الدرايه عند الرافضه:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=177785
أولا نبدأ في الأصوليه (المراجع) أصحاب علم الدرايه والرجال:
عندهم روايات تدعم ما ذهبوا إليه:
مع : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن اليقطيني ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد الزراد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أبوجعفر عليهالسلام: يا بني اعرف منازل الشيعة على قدر روايتهم ومعرفتهم ، فإن المعرفة هي الدراية للرواية ، وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الايمان. بحار الأنوار ج2ص184
وعن علي بن محمد بن قتيبة ، عن أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال : ورد على القاسم بن العلاء ـ وذكر توقيعا شريفاً ، يقول فيه ـ : فانه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يرويه عنا ثقاتنا ، قد عرفوا بأنا نفاوضهم سرنا ، ونحملهم إياه إليهم . وسائل الشيعه ج27ص150
علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن أحمد بن محمد بن خالد، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام إذا حدثتم بحديث فأسندوه إلى الذي حدثكم فإن كان حقا فلكم وإن كان كذبا فعليه. الكافي ج1ص52
لكن المعترضين قالوا أن لا يوجد تراجم الرجال ولا توثيقات والكتب الرجاليه لم يوثقوا سوى القليل وبدون دليل, وبهذا تسقط معظم الروايات!. (وهذا صحيح). كما أن روايات صحيحه تخالف معتقدهم وروايات ضعيفه توافق معتقدهم. لهذا الأصوليه وقعوا في مشكله كبيره تهدم معتقدهم.
أدلة المعترضين ومنهم الإخباريه:
وروى الصدوق في العلل بإسناده الصحيح عن أبي بصير عن أحدهما عليهماالسلام قال : لا تكذبوا بحديث أتاكم به مرجىء ولا قدري ولا خارجي نسبه إلينا ، فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق فتكذبوا الله عز وجل فوق عرشه. مرأة العقول ج4ص314
عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السمط قال قلت لابي عبد الله (ع) جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه فقال أبو عبد الله (ع) يقول لك اني قلت الليل انه نهار والنهار انه ليل قلت لا قال فان قال لك هذا اني قلته فلا تكذب به فانك انما تكذبني. بحار الأنوار ج2ص211
عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبيدة الحذاء قال سمعت أبا جعفرعليهالسلاميقول والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهملحديثنا وإن أسوأهمعنديحالاوأمقتهم للذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنافلم يقبله اشمأز منه وجحده وكفر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرجوإلينا أسند فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا. الحديث السابع صحيح. مرآة العقول ج9ص191 المجلسي
وأدلتهم صحيحه, فلا يجوز تكذيب روايتهم وإن كان الراوي ناصبي أو كذاب! لكن أيضا في دينهم هناك آلاف الروايات تناقض بعضها وروايات مكذوبه بإعتراف الجميع, إذن لا يصح هذا المسلك فلابد من معرفة الصحيح من الضعيف. ولو سألت فمن هو الذي على أحق؟ أقول هذا دليل بطلان معتقد الدين الإثناعشري.
نرجع لنظرية:
كمال الحيدري: يقول لنعرف الروايه الصحيحه من الضعيفه, نعرضها على القرآن وما خالف يضرب بالحائط!. طبعا هذا لا يصح:
أولا: لابد من معرفة تفسير وتأويل القرآن ولا يعلم تفسيره وتأويله سوى المعصومين ولا يوجد تفسير لهم.
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=177835
ثانيا: على تفسير من ستتبعون؟ تفسير القمي, العياشي, الطبرسي, الطوسي, الطبطبائي...كلهم يختلفون في التفاسير. ولا يوجد عالم له كتاب تصحيح وتضعيف حسب هذه النظريه.
ثالثا: أشياء كثيره لم تورد في القرآن الكريم. أيضا هو يسقط روايات التحريف والنقصان لأنها تخالف الآيه (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) مع العلم لا يوجد روايه عندهم في تفسير هذه الآيه, ولا تدل على أن المحفوظ هوالقرآن بل هناك من قال المقصود الرسول عليه الصلاة والسلام. (تفسير الطوسي ج6ص320).
عبدالحليم الغزي لا يعترف بعلم الرجال, وكل روايات أهل البيت صحيحه! فهو يأخذ الروايات التي تعجب هواه ويهرب من الروايات المتناقضه!, يعتبر كتاب سليم بن قيس الذي روى كسر الضلع بكتاب معتبر, وتهرب من قول سليم بأن الأئمه 13 وليس 12. تهرب من روايات تحريف ونقصان القرآن مع أنها مستفيضه.
وهناك من قال أن الروايات التي تخالف بعضها, نعرضها على المخالفين (أهل السنه) ونأخذ بخلافهم, لكن هذه القاعده لا تصلح ولم يعملوا بها.
فالمحصل أن كل عالم له دين خاص فيه, يأخذ الروايات التي تعجبه ويضرب الآخرى بالحائط وآخر يمشي عكسه. فهذا يدلك على أن هذا المعتقد الإثناعشري باطل من صنع الكذابين.
يبقى السؤال لجميعهم: أين القرآن الذي جمعه الإمام علي حتى نتمسك فيه كما نص حديث الثقلين؟ أين تفسير الإمام؟ أين إمام هذا العصر حتى نتبعه ونعرف الصحيح من المكذوب؟