انظروا ما يقول الرافضي

[جراح]

من يفك رموز هذا التناقض 00له جائزة
من خلال قراءتي للتلريخ وجدت بعض التناقضات في فهمنا للطرح التاريخي منها00
عندما تمرد مالك بن نويرة عن دفع الجزية للخليفة الاول أبي بكر رضي الله عنه أرسل اليه جيشا وحاربه باعتباره مرتد 00في حين أن معاوية بن أبي سفيان وعائشة خرجا على الامام علي في حرب الجمل والنهروان ولم يطلق عليهما التاريخ بالارنداد
الثاني00من يسب الصحابه حقه القصاص 00في أن معاوية بن أبي سفيان قام بسب الصحابي الجليل الامام علي 00على منابر المسلمين أربعين سنة
ثالثا 00عندما هزم مالك بن نويرة على يد خالد بن الوليد قام الاخر بالزواج في نفس الليلة بزوجة مالك بن نويرة دون عدة مما أغضب هذا الفعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه 00 في حين أن نتهم بعض المذاهب الاسلامية 00بالتمتع 00رغم أنه سنة وردت في الجديث الشريف

[فاضح الشيعة]

الاخ العزيز جراح سيأتيك الرد بأذن الله

[جراح]

ارجوكم اريد رد عاجل

[جراح]

تسلم يا خوي ان شالله ما يتاخر

[فاضح الشيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

بالنسبه لما ذكره الرافضي من الربط بين ارتداد مانعي الزكاه في عهد الصديق ,, والفتنة التي حدثت في عهد علي بن ابي طالب رضي الله عنه ,,فهو مبني على حديث لاصحه له وليس موجودا في كتب علماء الحديث المعروفين ولا روي باسناد معروف بل هو كذب موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق اهل العلم ..والحديث الذي يبنون عليه هذا الاستنتاج هو (( ياعلي حربك حربي وسلمك سلمي ومحارب رسول الله صلى الله عليه واله كافر بالاجماع ))

والرد على الشبهه الوارده بما يأتي :

: الذين قاتلهم الصديق رضي الله عنه كانوا ممتنعين عن طاعه رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقرار بما جاء به حين امتنعوا عن اداء الزكاه والصديق انما قاتلهم على طاعة الله ورسوله لاعلى طاعته فاءن الزكاه فرض عليهم فقاتلهم على الاقرار بها وعلى ادائها بخلاف من قاتل ليطاع هو ..ولهذا كان مانعي الزكاه مرتدين لانكارهم ركنا من اركان الاسلام ...بخلاف من اقر باركان الاسلام ولكن امتنع عن طاعه شخص معين كمعاويه واهل الشام فاءن هؤلاء كانوا مقرين بجميع ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم : يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه ...وقالوا نحن نقوم بجميع الواجبات من غير دخول في طاعة علي رضي الله عنه فاءيم هؤلاء من اولئك ؟
ومنها ايضا خروجهم للقتال ضد علي رضى الله عنه لان هذا القتال قتال فتنه وليس ارتداد

فهم ليسوا خوارج وهذا مانص عليه مالك واحمد وابي حنيفه وغيرهم من ائمة السلف ...فالقتال بالجمل وصفين قتال فتنه وليس فيه امر من الله ورسوله ولا اجماع من الصحابه ...واما قتال مانعي الزكاه فهو قتال اناس ارتدوا عن الاسلام بانكارهم ركنا من اركانه

والله اعلم ...

[فاضح الشيعة]

الاخ الفاضل ..جراح

ارجو ان يكون الرد على المسأله الاولى هو المطلوب

وبالنسبه لباقي النقاط المذكوره سوف اجيبك عليها ولكن احتاج لبعض الوقت

انتظرني

[جراح]

بارك الله فيك وانا في الانتظار

اريد رد قوي لاردعه

حسبنى الله ونعم الوكيل

[فاضح الشيعة]

اما ماذكره عن المتعه وانها جائزه ...فيرد عليه

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه حرم متعة النساء بعد الاحلال ..هكذا رواه الثقات في الصحيحين عن الزهري عن عبدالله والحسن ابني محمد بن الحنفية عن ابيهما محمد بن الحنفيه , عن على بن ابي طالب رضي الله عنه انه قال لابن عباس رضي الله عنه لما اباح المتعه (( انك امرؤ تائه , ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم المتعه ولحوم الحمر الاهليه عام خيبر ))

رواه عن الزهري اعلم اهل زمانه بالسنه واحفظهم لها ائمه الاسلام في زمنهم مثل مالك بن انس وسفيان بن عيينه ولم يختلف اهل العلم بالحديث في ان هذا حديث صحيح متلقى بالقبول وليس في اهل العلم من طعن فيه
وروي ان ابن عباس رجع عن ذلك حين ورده حديث النهي

فأهل السنه اتبعوا عليا رضي الله عنه فيما رواه عن الرسول صلى الله عليه وسلم
والشيعه خالفوا عليا واتبعوا قول من خالفه

والله تعالى انما اباح في كتابه الازواج وملك اليمين وحرم مازاد على ذلك بقوله تعالى ( والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ماملكت ايمانهم فاءنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون )) سوره المؤمنون 5- 7

والمستمتع بها ليست زوجه ولا ملك يمين فتكون حراما بنص القرآن اما كونها ليست مملوكه فظاهر لكونها ليست من الاماء واما كونها ليست زوجه فلانتفاء لوازم النكاح فيها فاءن من لوازم النكاح كونه سببا للتوارث وثبوت عده الوفاه فيه والطلاق الثلاث والمستمتع بها لاترث فصار هذا النكاح كالزنا