هزيمة “حزب الله” في القصير (العميد الركن (م) وهبي قاطيشه)
الخسائر المباشرة والمتراكمة لـ”حزب الله” في القصير:
1- حجم القتلى الكبير، أكثر من مئة مقاتل من نخبة مقاتليه في بلدة القصير وحدها عدا الجرحى وهذا رقم مرتفع جداً بالنسبة لاحتلال بلدة صغيرة.
2- فشل هجومه وعقيدته القتالية التي حاول إغراء بعض اللبنانيين بصدقيتها، بينما هذه العقيدة انهارت وانهزم “الحزب” لولا تدخل الجيش السوري وكل أسلحته المتطورة لنجدته وإنقاذ مياه وجهه.
3- تأسيس عداوة تاريخية بين بيئته الحاضنة والشعب السوري لمئات السنين.
4- تكريس عداوة استراتيجية مع العالم العربي (معظمه سني) الذي يعتبر القصير رداً على كربلاء.
5- انكشاف “الحزب” الذي يدعي التوازن مع إسرائيل، بينما يعجز لأشهر عن دخول بلدة صغيرة بحجم بلدة القصير (40 ألف مواطن).
6- الإنزعاج في العمق داخل بيئته التي تتساءل اليوم: لماذا قتل أبناؤنا في القصير؟ وأين هو المردود الإيجابي لهذه المعركة غير كره الآخرين لنا؟
7- التضخيم الإعلامي لحجم ما سمي بـ “الإنتصار”، سببه التغطية على الحجم الكبير للخسائر المباشرة وغير المباشرة والمتراكمة للمستقبل.
8- نقل معركة “الحزب” مع المعارضة السورية إلى مناطق وجوده في بعلبك والهرمل والضاحية الجنوبية وصولاً حتى إلى النبطية.
9- عسكرياً، القصير بقيت سورية لأهلها ولم يضمها “الحزب” إلى لبنان. وأهلها سيرتدون حتماً على “الحزب” لإخراجه وهو يجر أذيال الخيبة من القصير إن لم يقدم على الفرار قبل وصول الثوار إليه.
مستشار رئيس حزب القوات اللبنانية لشؤون الرئاسة العميد المتقاعد وهبي قاطيشه