العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-15, 10:22 PM   رقم المشاركة : 1
العز بن عبد السلام
مشرف







العز بن عبد السلام غير متصل

العز بن عبد السلام is on a distinguished road


Post الصوفية حصان طروادة الصفوي لنشر التشييع في بلدان أهل السنة

الصوفية “حصان طروادة” الصفوي لنشر التشييع في بلدان أهل السنة

خاص- كل الوطن – أمنية محمد
لم يتوقف الكيان الصفوي في إيران عن التلويح والتهديد وحتى التنفيذ بإصرار على تصدير ما يسمي بثورته الإسلامية للدول العربية والإسلامية ، ومن خلال أدوات استخباراتية لم يتوقف الكيان الصفوي في إيران عن زرع عملاءه والدفع بالخلايا النائمة والنشطة لبلدان العالم العربي والإسلامي تبحث عن نقاط الضعف في جسد العالم السني ، وفي ملمح شيطاني وقعت أعين عملاء الكيان الصفوي على بعض الطرق الصوفية بدول عربية وإسلامية سنية لتكون بمثابة ” حصان طروادة ” الصفوي للتسرب لمجتمعات أهل السنة والجماعة وتشييعها .
يقول عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الشيخ صالح الفوزان :
من تصوف فقد ابتدع ومن ابتدع كان مجرماً، والسني إذا تصوف لم يبق سنياً بل يكون بدعياً.

وقد انتشرت حركة التصوف بالعالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة ، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة معروفة باسم الصوفية، ويتوخى المتصوفة تربية النفس والسمو بها بغية الوصول إلى معرفة الله تعالى بالكشف والمشاهدة لا عن طريق اتباع الوسائل الشرعية، ولذا جنحوا في المسار حتى تداخلت طريقتهم مع الفلسفات الوثنية: الهندية والفارسية واليونانية المختلفة.

ومثل أي انحراف يبدأ صغيراً، ثم ما يلبث إلا أن يتسع مع مرور الأيام فقد تطور مفهوم الزهد في الكوفة والبصرة في القرن الثاني للهجرة على أيدي كبار الزهاد أمثال: إبراهيم بن أدهم، مالك بن دينار، وبشر الحافي وغيرهم إلى مفهوم لم يكن موجوداً عند الزهاد السابقين من تعذيب للنفس بترك الطعام، وتحريم تناول اللحوم، والسياحة في البراري والصحاري، وترك الزواج.
يقول مالك بن دينار: (لا يبلغ الرجل منزلة الصديقين حتى يترك زوجته كأنها أرملة، ويأوي إلى مزابل الكلاب)، وذلك دون سند من قدوة سابقة أو نص كتاب أو سنة.
وتختلف العقيدة الصوفية عن عقيدة الكتاب والسنة في أمور عديدة من أهمها: مصدر المعرفة الدينية ، ففي الإسلام لا تثبت عقيدة إلا بقرآن وسنة لكن في التصوف تثبت العقيدة بالإلهام والوحي المزعوم للأولياء والاتصال بالجن الذين يسمونهم الروحانيين, وبعروج الروح إلى السماوات, وبالفناء في الله, وانجلاء مرآة القلب حتى يظهر الغيب كله للولي الصوفي – حسب زعمهم-, وبالكشف, وبربط القلب بالرسول صلى الله عليه وسلم حيث يستمد العلوم منه.
وأما القرآن والسنة فإن للصوفية فيهما تفسيرا باطنيا حيث يسمونه أحيانا تفسير الإشارة ومعاني الحروف فيزعمون أن لكل حرف في القرآن معنى لا يطلع عليه إلا الصوفي المتبحر, المكشوف عن قلبه.
الدسوقي: الشيعة الباطنية تستخدم الطرق الصوفية للتغلغل بشمال أفريقيا
وفي المجتمع الصوفي يتفشى ما يسمى بالسماع والتغني بالأشعار مع دق الطبول وهذا يقصد به الصوفية عبادة الله تعالى, ويتضح تأثر الصوفية به إلا أن كثيرا من الذين بحثوا في هذا الجانب يؤكدون أن الصوفية يتأثرون بالسماع من خلال الألحان والأشعار والطبول أكثر من تأثرهم بالقرآن.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: “ولو كان هذا ـ يقصد سماع الأشعارـ وضرب الدفوف كعبادة ـ مما يؤمر به ويستحب وتصلح به القلوب للمعبود لكان ذلك مما دلت الأدلة الشرعية عليه”، ويضيف: “إنما عبادة المسلمين الركوع والسجود أما العبادة بالرقص وسماع الأغاني بدعة يهودية تسربت إلى المنتسبين إلى الإسلام”.

الصوفية.. رأس حربة النظام الصفوي لنشر التشيع
وحذرت تقارير من قيام عدد من المتصوفة في العالم العربي بزيارات لإيران ثم عودتهم محملين بالفكر الشيعي محاولين نشره، كما كشف تقرير عن وجود دعم إيراني قوي لأتباع الطرق الصوفية في محاولة لنشر التشيع بينهم مستغلة وجود تشابه بين التصوف والتشيع.

تبشير سياسي
فمثلا في مصر، تشير التقارير إلى أنه تم رصد أنشطة موسعة لأقطاب المذهب الشيعي على رأسهم أحمد النفيس ومحمد الدريني وعبد الحليم العزمي والطاهر الهاشمي، تتضمن عقد مؤتمرات وندوات ولقاءات جماهيرية للترويج لعقيدة الشيعة، تحت ستار الحزب الذي تم إنشاؤه مؤخرا، ويحمل اسم “الحرية والوحدة” وتكشف التقارير عن تلقيهم دعما وتشجيعا إيرانيا، وكذلك قيام بعض قادة التصوف ومنهم شيخ الطريقة العزمية بزيارة إيران على فترات متقاربة، وتسخير تلك الطريقة الصوفية في الترويج للفكر الشيعي وتأييد سياسات إيران في المنطقة، والطعن في السلفيين والإخوان المسلمين ووصفهم بالخوارج وإلصاق التهم بهم، كما يشتغل هؤلاء من خلال المدارس في تحقيق أهدافهم.
القفاري : خلايا باطنية بين الطرق الصوفية متصلة لنشر التشييع بين البسطاء
وأكد باحثون أن هناك أصولا عقدية تربط التصوف بالشيعة منها نظرية الحلول والاتحاد التي تتحدث عن حلول الله سبحانه وتعالى إما في شعب أو أشخاص، وهذا موجود عند اليهود في قولهم بأنهم شعب الله المختار، وعند الشيعة الذين يقولون بالإمام المعصوم، وعند الصوفية الذين يقولون بالولي الموهوب.
وتتضمن كتب الصوفية الكثير من الأباطيل ففي أحد كتبهم وهو كتاب “دلائل الخيرات” الذي يترنم به الصوفيين يذكر مؤلفه “أن النبي صلى الله عليه وسلم خلق من نور وأن الله سبحانه وتعالى خلق الأرض من نور أيضا من أجل محمد صلى الله عليه وسلم”، وهذا يتناقض مع قوله تعالى بأن الإنسان خلق من طين.
الصوفية سهم الشيعة المسموم في قلب الأمة
يقول ‏أستاذ العقيدة والمذاهب بجامعة القصيم‏ د. ناصر بن عبد الله القفاري: إن التيار الخفي الباطني الرافضي المتقنّع والمستتر بالتصوف، وراء اتساع الانحراف في دوائر التصوف حتى وصل الحال ببعض الباحثين المعاصرين إلى القول بأنه لا يوجد في التصوف اليوم معتدل، بل كلهم غلاة، وذلك لاتساع دائرة هذا التيار وتغلّب مظاهره وآثاره على الاتجاه الصوفي، وهذا التيار هو الذي قاد ولا يزال يقود ركب التصوف نحو الغلو والتطرف.
وأضاف أن الصلة القائمة بين التصوف والتشيع والتشابه العقدي بينهما، ترجع في الأساس إلى تلك الخلايا الباطنية المنتشرة بين الطرق الصوفية، والمستترة بقناع التصوف، حتى بدأ بعضهم يدرس ما يسميه «التصوف السني»، وهو السالم من الوقوع في براثن الكيد الباطني وانحرافات الرافضة المتصوفة.
وأكد القفاري أن سلاح التشيع الباطني، وسلاح التصوف الغالي ذي الأصول الباطنية؛ من أخطر ما وجه لضرب الأمة من داخلها، بل هما من أمضى الأسلحة الخفية المؤثرة سلباً داخل كيان الأمة الإسلامية، وقد استخدم أعداء الأمة الظاهرون والمستترون هاتين الطائفتين لغزو الأمة من داخلها؛ ولذا فقد اعتنى أهل الاستشراق بدراستهما، حتى إن المستشرق دونلدسن بقى في إيران ست عشرة سنة لدراسة التشيع، ثم أخرج كتابه «عقيدة الشيعة».

وتابع قائلاً: “تتجلى خطورة هذا التيار الخفي من «التشيع الصفوي» المستتر بـ«التصوف»، في بُعده العقدي والأمني والسياسي والاجتماعي، فلقد تسللت المجوسية الفارسية التي تتخذ من «التشيع» وسيلة لخدمة أهدافها السياسية، وإقامة إمبراطوريتها الفارسية، وإعادة مملكتها البائدة ومجدها الغابر؛ تسللت إلى التصوف على سبيل الخصوص، وإلى المجتمعات الإسلامية على سبيل العموم، بواسطة هذه الطائفة والمتأثرين بها، وهم اليوم ينفذون خطة كبرى لاحتواء الطرق الصوفية لإفسادها وتجنيد أتباعها لتحقيق مصالح الرافضة، كما فعل اليهود حين دخلوا في النصرانية لتحقيق مآربهم”.
حزب سياسي لنشر العقيدة الشيعية في مصر بعد زيارة قادته لطهران وقم الإيرانية
من جانبه، أكد الشيخ مصطفى الدسوقي كسبة أحد الدعاة الأزهريين، أن المذهب الشيعي الباطني يحاول استعادة أمجاده ولا يجد إلا الطرق الصوفية ستارا للتغلغل من خلالها في مناطق أهل السنة، مشيرا إلى أن المخططات الأمريكية تقوم بتشجيع الطرق الصوفية خاصة الصوفية غير الجهادية أو المقاومة وتدعم نشرها في دول شمال إفريقيا ليبيا والمغرب وتونس والجزائر، وأفريقيا جنوب الصحراء باعتبارها من وجهة نظرها “فكرا وسطيا”.
أما الشيخ سعد الشثري، عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية سابقاً، فيقول عن الصوفيين بالسعودية: “إن الصوفية من الجهالة والبدع، وهي مثل عبادة أهل الجاهلية قبل الإسلام، وبعض الأبيات الشعرية التي يذكرونها في جلساتهم تحتوي على مخالفات للدين الإسلامي وتعد نوع من الشرك بالله”.
ويتضح من خلال الأبحاث أن الصوفية في الحجاز شرذمة قليلة حاولت خداع الناس بأنها تمثل أبناء تلك المنطقة، مستغلة الأحداث السياسية المعروفة في بداية تشكيل المملكة، وهذا أمر مجانب للحقيقة؛ إذ أن أهل الحجاز – وفقهم الله – هم من أهل السنة.

شيطنة السلف الصالح وسب الصحابة
وللتعرف أكثر على خطر التقارب بين الصوفية والشيعة، كان لابد من الخوض في خفايا الشيعة، فمن المعروف أن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية من فرق الضلال التي جمعت في عقيدتها، كل شرٍ وانحراف موجود في باقي الفرق والنحل، ولهذا حكم جمهور العلماء بكفرهم.
فـ”الخميني” يكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ينعتهم بالنواصب بل ويأخذ بالرأي المتطرف من آراء قومه في ذلك وهو معاملتهم كالحربي، ولا يتورع عن التبرؤ من الصحابة واتهامهم بالكفر والردة، ولا يقتصر التكفير على أهل السنة بل يتعداه إلى فرق الشيعة الأخرى الذين لا يسبون الصحابة.
وتقوم عقيدة الشيعة الاثنى عشرية على سب وشتم وتكفـير الصحابة رضوان الله عليهم، وقد كفّروا جميع أصحاب رسول الله عليه السلام إلا النادر منهم، وقد تضمنت كتب الشيعة وخاصة في الحديث مئات الروايات المنسوبة لأئمة آل البيت زورا وكذبا كلها شتم وتكفير ولعن للصحابة رضي الله عنهم.
كما امتلأت كتب الشيعة الروافض بالروايات والأقوال السقيمة التي تنال من إيمان وأخلاق عائشة رضي الله وعفتها وطهارتها، وصدق إتباعها للنبي صلى الله عليه وسلم، ولقد ترجم محتوى هذه الكتب إلى تصريحات هابطة وأقوال سقيمة تنال من السيدة عائشة ويحكمون عليها بأنها مع الكافرين من أهل النار.

الممارسة السياسية للولي الفقيه
كان الخميني أول فقيه شيعي يستخدم مصطلح “الحكومة الإسلامية”، حيث أتت أفكاره مناقضة للفقه الشيعي الذي لطالما حصر دور رجال الدين بتسيير بعض شؤون أبناء المذهب الشيعي ولم يكن يسمح لنفوذهم بتعدّي القضاء وحجية الفتوى.
في الفقه الشيعي التقليدي، لا يمكن إقامة الدولة العادلة إلا بعد ظهور الإمام المهدي، وذهب الخميني بعيداً وقال بـ”ولاية الفقيه المطلقة” وهي تعني امتداد ولاية الفقهاء إلى كل الجوانب السياسية التي تسري عليها ولاية النبي والإمام المعصوم، واعتبر أن إتباع الناس للولي الفقيه هو واجب عليهم.
ومن خلال الفرق الصوفية تسعى إيران لبسط نفوذها على المنطقة العربية، وأصبح الاحتلال الإيراني لا يختلف عن الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية.
وقدمت زعيمة المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، في وقت سابق أدلة دامغة عن “الدور التخريبي لنظام ولاية الفقيه”، واعتبرت أنه يريد “السيطرة على العالمين العربي والإسلامي ويعمل على صنع قنابله النووية المدمرة للمنطقة والعالم”.
وقالت رجوي: “نظام ولاية الفقيه هو المنبع والمصدر للإرهاب والتطرف الديني في المنطقة.. إن قواته ترتكب الجرائم وعمليات الإبادة في العراق وسوريا واليمن، وإيران تسير بفعل الملالي إلى منحدر نحو الزوال والهزيمة”.

وطالبت رجوي، في “هذه المناسبة الأليمة بالنسبة للشعب الإيراني” بإحالة ملف 36 عاما من “جرائم الملالي خاصة في أشرف والمجزرة العامة للسجناء السياسيين عام 1988″ من قبل مجلس الأمن الدولي إلى محكمة الجنايات الدولية. واعتبرت أنه “على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات شاملة على هذا النظام وطرد موظفيه وعملائه والإرهابيين التابعين له”.
وبعد سيطرة النظام الإيراني وبسط نفوذه في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وتهديداته بتكوين دول شيعية بالسعودية، جاءت “عاصفة الحزم” مثابة حرب لتحرير الأمة العربية من الاحتلال الإيرانى الذي تم في غفلة من الزمن.

جرائم نظام الملالي الشيعي بحق أهل السنة
ولا تتوقف جرائم نظام الملالي الشيعي بحق أهل السنة والجماعة في إيران، فيتعرض السجناء السنة للضرب المبرح والإساءة خلال نقلهم إلى الزنازين على يد مأموري السجن، ولا يسمح لهم حتى بالتوضؤ قبل أداء فريضة الصلاة ويوجهون لهم أسوأ الشتائم، ويربطون أيديهم وأرجلهم بالأصفاد حتى ينزفون الدماء.
وفي عام 2013 طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات الإيرانية بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق النشطاء السنة فوراً، وشددت على ضرورة إعادة محاكمتهم في محكمة عادلة مع مراعاة كافة المبادئ القضائية والحقوقية.
وسبق أن أضرب السجناء السنة عن الطعام في عام 2013 احتجاجاً على الأحكام الصادرة ضدهم، متهمين السلطات الإيرانية بحرمانهم من الاتصال بمحامين ومحاكمتهم خلف أبواب مغلقة والزج بهم في سجون تفتقد الخدمات الصحية الأولية.
كما تقوم السلطات الإيرانية بإعدام علماء أهل السنة، حيث أعدمت من قبل العالمين الجليلين الشيخ “خليل الله زارعي” والشيخ الحافظ “صلاح الدين سيدي” شنقا.
كل هذه الجرائم التي يرتكبها النظام الصفوي في إيران ضد أهل السنة بتهم واهية لا أساس لها من الصحة، والحقيقة أن السبب وراء هذه الجرائم أنهم فقط من أهل السنة والجماعة.

التهمة عمر !
التهمة “عمر”، واقعة ليست الأولى أو الأخيرة، حين قام الرافضة في العراق بتعذيب شاب سني من أهل الفلوجة لأن اسمه “عمر” وقاموا باغتصابه، وكذلك وقائع أخرى بتعذيب أهل السنة وإجبارهم على سب أمير المؤمنين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وأم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها-.
دأب الشيعة على تعذيب أهل السنة من طهران حتى آخر العواصم التي سيطروا عليها وهي العاصمة اليمنية صنعاء، ويستخدمون في ذلك طرق تعذيب بشعة لا يتصورها عقل، من انتهاك للحرمات والأعراض.
فمثلاً في العاصمة العراقية بغداد وتحت حكم الشيعي “نوري المالكي”، كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان عن تفاصيل حوادث تعذيب بشعة وانتهاكات بحق المعتقلين في سجن سري ببغداد أمرت الحكومة العراقية مؤخرًا بإغلاقه، بعد الكشف عنه، شملت الضرب والصعق داخل السجن الذي يقع بمطار المثنى ببغداد.
الحوثيون نظموا حفلات تعذيب سادية لأهل السنة بعد احتلالهم لصنعاء
فالسجن الذي كان يتبع مباشرة مكتب رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، كان شاهدًا على ارتكاب انتهاكات واسعة بحق المعتقلين، وأغلبهم من السنة كانوا قد اعتقلوا خلال حملة شنتها القوات العراقية على محافظة نينوى في شمالي العراق، في إطار عملية تستهدف المقاتلين السنة.
واستند تقرير منظمة “هيومان رايتس ووتش” إلى مقابلات أجريت مع 42 محتجزًا كانوا ضمن نحو 300 معتقل جرى تحويلهم، خلال الأسابيع الأخيرة، إلى مراكز احتجاز أخرى، بعد انكشاف أمر المعتقل، وفق ما نقل تقرير لموقع “cnn” بالعربية.
وفي صنعاء، قام الحوثيون الشيعة فور احتلالهم صنعاء، باعتقال أهل السنة وتعذيبهم حتى الموت، ومن الطرق التعذيب الحرق بالسجائر في أماكن حساسة بالجسد، وحرمانهم من الطعام والماء لأيام، ونشر نشطاء صوراً توثق هذه الوقائع التي تدل على الحقد الشيعي تجاه أهل السنة.

قنوات فضائية
وأخيراً، فالمتابع لوسائل الإعلام في الآونة الأخيرة يجد أن هناك حمى فضائية متسارعة وأحيانًا متصارعة في سياق متوازٍ مع حمى الاستقطاب الديني والطائفي في منطقتنا.
فنجد أن الفضائيات الشيعية تتسلل إلى بيوتنا دون أن نشعر، وإن كان للعجب مكان، فلنا أن نعجب أن عدد القنوات الشيعية بلغ 35 قناة تبث سمومها باللغة العربية، وهي موجهة إلى منطقتنا العربية مستهدفة عقدية شعوبها وانتمائها.
دولة واحدة ترعى العديد من القنوات التي تبث بغير لغتها، وعشرات الدول السنية لا نجد من بينها دولة واحدة تتكفل بنقل عقيدتها السنية للشعوب الأخرى بلغتهم الخاصة.

المفارقة الأخرى أن معظم تلك القنوات الشيعية تبث من خلال الأقمار الصناعية السنية، في ظل تغاضٍ وتغافل واضح عن أخطارها على جموع الأمة.
والأهم أننا في عصر اشتبك فيه الديني بالسياسي، فأصبح من العسير التفريق بينهما، فمخاطر تلك القنوات الشيعية لا يقف عند حدود العقيدة والدين، لكنها تمتد لتلامس الأوضاع السياسية للدول السنية، وأمنها القومي بالشكل الذي يؤثر على استقرار تلك البلاد ومستقبلها.
فضائيات الفتنة الشيعية تسلل إلى بيوت أهل السنة بدعم وتمويل إيراني
وبإطلالة بسيطة على محتوى تلك القنوات الشيعية نستطيع أن نلحظ أن المستهدف من هذه القنوات ليس الجمهور المعتنق للمذهب الشيعي فقط، بل معتنقي المذاهب والديانات الأخرى، فقناة (أهل البيت) على سبيل المثال تستهدف في معظم برامجها عقد المقارنات المذهبية، والإلحاح على مناطق الخلاف بين المذهبين بشكل عام، مثل قضايا العقيدة، والموقف من الصحابة والأئمة على الجانبين، مع نفي فكرة تقديس الصحابة لدى السنة، واعتبار أغلب الروايات السنية مأخوذة عن صحابة غير ثقات ولا يجوز الأخذ منهم مع وجود آل البيت. والهجوم اللاذع على المذهب الحنبلي بوصفة كان بداية التشدد وتغييب العقل أمام النقل من وجهة نظرهم، وكذلك كان مفتتحًا للوهابية بعد ذلك.
ولا يتوقف خطر منظومة القنوات الشيعية على الجانب العقدي فقط بل يمتد إلى الجانب السياسي، فتعرض العديد القنوات الشيعية لمناقشة قضية ولاية الفقيه وضرورة قيادته في العديد من برامجهما، مثل قناة المعارف التي تبث من البحرين، وقناة الكوثر الإيرانية التي تبث باللغة العربية.
كما تقوم تلك القنوات بتقديم جرعة من البرامج الممجدة للثورة الخمينية والممهدة لما أسموه بـ”الدولة الإسلامية العالمية”، والتي سيقيمها مهديهم المفقود في السرداب منذ 1200 سنة، وأنه لن يقبل في دولته إلا بمن ينتمي إلى الشيعة.
كما تسخر بشكل واضح من أي مشاريع أخرى غير المشروع الشيعي، وتنهج في ذلك أساليب عدة منها الجرح والهجوم عليه بشكل مباشر كما تفعل مع الوهابية أو من خلال أسلوب التشكيك كما تفعل مع الإخوان المسلمين، لتبقى النظرية الشيعية هي وحدها القابلة للبقاء.
لذا طالب العديد من علماء أهل السنة بضرورة منع بث القنوات الشيعية، ووضع قيود على سفر الوفود إلي إيران وتكثيف البرامج الدعوية في المساجد والإعلام لبيان خطر التشيع وأباطيله حتى لا ينخدع العامة والبسطاء بالفكر الشيعي.







الصور المرفقة
 
التوقيع :
• كتاب: ثم أبصرت الحقيقة

مقالات
الأستاذ عبد الملك الشافعي

قالَ شيخ الإسلام الحافظ الإمام الزاهد أبو إسماعيلَ عبد الله بن محمدٍ الهروي:
عرضتُ على السيفِ خمسَ مرات، لا يقالُ لي ارجع عن مذهبك، لكن يقالُ لي: اسكت عما خالفك، فأقولُ لا أسكت.

[تذكرة الحفاظ: 3/1184]


من مواضيعي في المنتدى
»» كتاب: السيف المسلول على من سب الرسول
»» كتاب: زبدة الحلب من تاريخ حلب
»» كتاب هام : الشيعة والمسجد الأقصي
»» Invitation to Islam CD
»» كتاب: عبادة بن الصامت صحابي كبير وفاتح مجاهد
 
قديم 17-04-15, 01:32 AM   رقم المشاركة : 2
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا







 
قديم 26-04-15, 08:04 AM   رقم المشاركة : 3
العز بن عبد السلام
مشرف







العز بن عبد السلام غير متصل

العز بن عبد السلام is on a distinguished road


وجزاك بمثله أخي محمد السباعي







التوقيع :
• كتاب: ثم أبصرت الحقيقة

مقالات
الأستاذ عبد الملك الشافعي

قالَ شيخ الإسلام الحافظ الإمام الزاهد أبو إسماعيلَ عبد الله بن محمدٍ الهروي:
عرضتُ على السيفِ خمسَ مرات، لا يقالُ لي ارجع عن مذهبك، لكن يقالُ لي: اسكت عما خالفك، فأقولُ لا أسكت.

[تذكرة الحفاظ: 3/1184]


من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعة نضال أم ضلال - راغب السرجاني pdf
»» كتاب: البراءة والتحذير من خطر التكفير
»» كتاب: حديث افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة
»» البراهين العملية على حتمية غلق الفضائيات الشيعية
»» كتاب: أبو سعيد الخدري صاحب رسول الله ومفتي المدينة في زمانه
 
قديم 29-04-15, 08:40 PM   رقم المشاركة : 4
محبة ال البيت / الهاشميه
عضو فعال






محبة ال البيت / الهاشميه غير متصل

محبة ال البيت / الهاشميه is on a distinguished road


لاريب في ذلك ،‘ احسنت النقل اخ العز ..







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "