(6) و يسمى هؤلاء بالتفضلية منهم ابن أبي الحديد و الدواني على المشهود
فيما يفهم من أكثر كلامهما ، لكن صرحا في مواضع بالتشيع وهو الظن
بهما و بأمثالهما ، و الظاهر من أمثال هؤلاء الفضلاء أنهم كانوا محقين ،
ولكن كانوا بحيث لا يمكنهم إظهار الحق في دولة الباطل و اشتهارهم ففروا إلى إظهار
هذا المذهب ليمكنهم إظهار أفضلية علي عليه السلام على الصحابة و أما بالنسبة إلى
العوام و أمثالهم فممكن .
روضة المتقين للمجلسي الأول 2 / 498