العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-08, 12:57 PM   رقم المشاركة : 11
عابرسبيل
موقوف





عابرسبيل غير متصل

عابرسبيل is on a distinguished road


اقتباس:
اولا لقد تم اكمال الدين
فالرافضة يستدلون بالبخاري ومسلم ويحرفونها على هواهم يكفينا الآية :
قال تعالى : (.....الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ...[المائدة : 3]
وهذا دليل على أن الدين قد كمل والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ولايمكن أن يكون هناك شئ لم يبلغه

هذا لا يعني ان ترد كلام النبي. وهو اراد ان يبين لك الدين الكامل و يشرحه, وليس الزيادة فيه.
انه عندما يتعارض قول بعض الصحابه و فعله في امر يخالف امر النبي, فان كثير من الناس لا تجد حرجا في الرضى و قبول ما يخالف امر النبي واخذ تبريرات لا يقبلها عقل المنصف.

واقرأ هنا و تأمل.....

‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن مصرف ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏أنه قال ‏
‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ائتوني بالكتف ‏ ‏والدواة ‏ ‏أو اللوح ‏ ‏والدواة ‏ ‏أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يهجر ‏

وانظر في التبريرات التي اساءت للرسول وفضلت غيره عليه.....

صحيح مسلم بشرح النووي

( قوله صلى الله عليه وسلم حين اشتد وجعه : ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا , فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر (أي يخرف )
, وفي رواية : ( فقال عمر - رضي الله عنه - : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع , وعندكم القرآن , حسبنا كتاب الله , فاختلف أهل البيت فاختصموا , ثم ذكر أن بعضهم أراد الكتاب , وبعضهم وافق عمر , وأنه لما أكثروا اللغو والاختلاف , قال النبي صلى الله عليه وسلم : قوموا ) , واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب , ومن تغيير شيء من الأحكام الشرعية في حال صحته وحال مرضه معصوم من ترك بيان ما أمر بيانه , وتبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه , وليس معصوما من الأمراض والأسقام العارضة للأجسام ونحوها مما لا نقص فيه لمنزلته , ولا فساد لما تمهد من شريعته . وقد سحر صلى الله عليه وسلم حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ولم يصدر منه صلى الله عليه وسلم وفي هذا الحال كلام في الأحكام مخالف لما سبق من الأحكام التي قررها . فإذا علمت ما ذكرناه فقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي صلى الله عليه وسلم به ,فقيل : أراد أن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع نزاع وفتن , وقيل : أراد كتابا يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة ; ليرتفع النزاع فيها , ويحصل الاتفاق على المنصوص عليه , وكان النبي صلى الله عليه وسلم هم بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحي إليه بذلك , ثم ظهر أن المصلحة تركه , أو أوحي إليه بذلك , ونسخ ذلك الأمر الأول , وأما كلام عمر - رضي الله عنه - فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله , ودقيق نظره ; لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه وسلم أمورا ربما عجزوا عنها ; واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها (وهل هو افقه من النبي, الذي قال لن تضلوا بعده؟), فقال عمر : حسبنا كتاب الله ; لقوله تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء } وقوله { اليوم أكملت لكم دينكم } فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة , وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهل عمر اعلم من النبي حتى يعلمه ام ان الله امر النبي بامر ثم استدركه بعد قول عمر) , فكان عمر أفقه من ابن عباس وموافقيه . قال الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي في أواخر كتابه دلائل النبوة : إنما قصد عمر التخفيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم(هل التخفيف يعني منعه من كتابه كتاب فيه الامن من الضلاله, وكيف سيتعبه ذلك وانظر التبريرات,علما ان الرد عليه والخلاف هو ما اوجعه وهو الذي تحمل ثقل الوحي, وهو الذي -فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ) حين غلبه الوجع , ولو كان مراده صلى الله عليه وسلم أن يكتب ما لا يستغنون عنه (وهل يستغنى عن كلام النبي) لم يتركه لاختلافهم ولا لغيره ; لقوله تعالى : { بلغ ما أنزل إليك } كما لم يترك تبليغ غير ذلك لمخالفة من خالفه , ومعاداة من عاداه , وكما أمر في ذلك الحال بإخراج اليهود من جزيرة العرب وغير ذلك مما ذكره في الحديث (كلام مبتور للتمويه, واين قولهم "أما الثالثة فنسيها ناقل الحديث) . قال البيهقي : وقد حكى سفيان بن عيينة عن أهل العلم قبله(من هم, كلام مرسل ) أنه صلى الله عليه وسلم أراد(كيف عرفوا ارادته) أن يكتب استخلاف أبي بكر - رضي الله عنه - , ثم ترك ذلك اعتمادا على ما علمه من تقدير الله تعالى ذلك , كما هم بالكتاب في أول مرضه حين قال : " وارأساه " ثم ترك الكتاب وقال : يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر , ثم نبه أمته على استخلاف أبي بكر بتقديمه إياه في الصلاة (وقبله قلتم لم يوصي. بل نحاه في الاحاديث المعتبره, والدليل ان النبي كان قد ارسله في جيش أسامه وكان اميره اسامه ولعن المتخلفين عنه ورغم ذلك كا نوا يعودون بحجه مرض النبي, والرسول يحثهم على الخروج مصرا كلما عادوا حتى انه لعن المتخلفين لعلمه بنواياهم, والا اين كانوا عندما ولو مدبرين لا يلوون على شىء والرسول يدعوهم - إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ- اذا النبي ارسل ابوبكر في جيش أسامه ولم يستبقه للخلافه, فتأمل ) , قال البيهقي : وإن كان المراد بيان أحكام الدين ورفع الخلاف فيها . فقد علم عمر (عمر اعلم من النبي ومن الله الذي يوحي اليه) حصول ذلك ; لقوله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم } وعلم أنه لا تقع واقعة إلى يوم القيامة إلا وفي الكتاب أو السنة بيانها نصا أو دلالة , وفي تكلف النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه مع شدة وجعه كتابه ذلك مشقة(علما ان الرسول لا يكتب, كل ما في الامر سيختم ما يملي عليهم) , ورأى عمر الاقتصار على ما سبق بيانه إياه نصا أو دلالة تخفيفا عليه ; ولئلا ينسد باب الاجتهاد على أهل العلم والاستنباط وإلحاق الفروع بالأصول , وقد كان سبق قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران , وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر " , وهذا دليل على أنه وكل بعض الأحكام إلى اجتهاد العلماء , وجعل لهم الأجر على الاجتهاد (وهل هناك اجتهاد مقابل نص النبي و قوله يا أولى الالباب!) , فرأى عمر الصواب تركهم على هذه الجملة ; لما فيه من فضيلة العلماء بالاجتهاد , مع التخفيف عن النبي صلى الله عليه وسلم , وفي تركه صلى الله عليه وسلم الإنكار على عمر دليل على استصوابه( بل طردهم وقال -قوموا عني لا ينبغي عند نبي تنازع- لانه لايرد كلام النبي الذي هو رد على الله, بعد أن اوصى بما يريده قولا) , قال الخطابي : ولا يجوز أن يحمل قول عمر على أنه توهم الغلط على رسول الله صلى الله عليه وسلم , أو ظن به غير ذلك مما لا يليق به بحال(لكن يجوز القول في النبي ما لا يجوز, لتبرئة الرادين) , لكنه لما رأى ما غلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوجع , وقرب الوفاة مع ما اعتراه من الكرب خاف أن يكون ذلك القول مما يقوله المريض مما لا عزيمة له فيه , (لو كنت مؤمن ان الاسلام هو من عند الله وليس من افكار النبي لما قلت ذلك) فتجد المنافقون بذلك سبيلا إلى الكلام في الدين , وقد كان أصحابه صلى الله عليه وسلم يراجعونه في بعض الأمور قبل أن يجزم فيها بتحتيم , كما راجعوه يوم الحديبية في الخلاف , وفي كتاب الصلح بينه وبين قريش . فأما إذا أمر بالشيء أمر عزيمة فلا يراجعه فيه أحد منهم . قال : وأكثر العلماء على أنه يجوز عليه الخطأ فيما لم ينزل عليه , وقد أجمعوا كلهم على أنه لا يقر عليه . قال : ومعلوم أنه صلى الله عليه وسلم وإن كان الله تعالى قد رفع درجته فوق الخلق كلهم فلم ينزهه عن سمات الحدث والعوارض البشرية , وقد سهى في الصلاة , فلا ينكر أن يظن به حدوث بعض هذه الأمور في مرضه (اذاً, يمكن ان يكون اخطأ في احكام الصلاة و الصوم و الحج. اليس فعله و قوله يجب اتباعه), فيتوقف في مثل هذا الحال حتى تتبين حقيقته , فلهذه المعاني وشبهها راجعه عمر (معصوم من السهو) - رضي الله عنه - , قال الخطابي : وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " اختلاف أمتي رحمة " فاستصوب عمر ما قاله , وقد اعترض على حديث : اختلاف أمتي رحمة " رجلان : أحدهما مغموض عليه في دينه , وهو عمر بن بحر الجاحظ , والآخر معروف بالسخف والخلاعة , وهو إسحاق بن إبراهيم الموصلي ; فإنه لما وضع كتابه في الأغاني , وأمكن في تلك الأباطيل لم يرض بما تزود من إثمها حتى صدر كتابه بذم أصحاب الحديث , وزعم أنهم يروون ما لا يدرون , وقال هو والجاحظ : لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق عذابا , ثم زعم أنه إنما كان اختلاف الأمة رحمة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ; فإذا اختلفوا سألوه , فبين لهم . ‏
والجواب عن هذا الاعتراض الفاسد : أنه لا يلزم من كون الشيء رحمة أن يكون ضده عذابا , ولا يلتزم هذا ويذكره إلا جاهل أو متجاهل . وقد قال الله تعالى : { ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه } فسمى الليل رحمة , ولم يلزم من ذلك أن يكون النهار عذابا , وهو ظاهر لا شك فيه . قال الخطابي : والاختلاف في الدين ثلاثة أقسام : أحدها : في إثبات الصانع ووحدانيته , وإنكار ذلك كفر . ‏
والثاني : في صفاته ومشيئته , وإنكارها بدعة . ‏
والثالث في أحكام الفروع المحتملة وجوها , فهذا جعله الله تعالى رحمة وكرامة للعلماء , وهو المراد بحديث : اختلاف أمتي رحمة , هذا آخر كلام الخطابي - رحمه الله - , وقال المازري : إن قيل : كيف جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع قوله صلى الله عليه وسلم : ( ائتوني أكتب ) وكيف عصوه في أمره ؟ فالجواب أنه لا خلاف أن الأوامر تقارنها قرائن تنقلها من الندب إلى الوجوب عند من قال : أصلها للندب , ومن الوجوب إلى الندب عند من قال : أصلها للوجوب , وتنقل قريش أيضا صيغة أفعل إلى الإباحة وإلى التخيير وإلى غير ذلك من ضروب المعاني , فلعله ظهر منه صلى الله عليه وسلم من القرائن ما دل على أنه لم يوجب عليهم , بل جعله إلى اختيارهم , فاختلف اختيارهم بحسب اجتهادهم , وهو دليل على رجوعهم إلى الاجتهاد في الشرعيات , فأدى عمر - رضي الله عنه - اجتهاده إلى الامتناع من هذا (يا أولي الالباب, لا اجتهاد امام نص النبي, خاصة في حياته و أمامه) , ولعله اعتقد أن ذلك صدر منه صلى الله عليه وسلم من غير قصد جازم , وهو المراد بقولهم : هجر وبقول عمر : غلب عليه الوجع , وما قارنه من القرائن الدالة على ذلك على نحو ما يعهدونه من أصوله صلى الله عليه وسلم في تبليغ الشريعة , وأنه يجري مجرى غيره من طرق التبليغ المعتادة منه صلى الله عليه وسلم , فظهر ذلك لعمر دون غيره , فخالفوه , ولعل عمر خاف أن المنافقين قد يتطرقون إلى القدح فيما اشتهر من قواعد الإسلام , وبلغه صلى الله عليه وسلم الناس بكتاب يكتب في خلوة , وآحاد , ويضيفون إليه شيئا ليشبهوا به على الذين في قلوبهم مرض , ولهذا قال : عندكم القرآن حسبنا كتاب الله , وقال القاضي عياض : أو قوله : ( أهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ) هكذا هو في صحيح مسلم وغيره ( أهجر ) على الاستفهام وهو أصح من رواية : هجر ويهجر ; لأن هذا كله لا يصح منه صلى الله عليه وسلم ; لأن معنى هجر : هذى (أي أن النبي يقول تعالوا اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا. فأجابوه مستغربين "أهجر؟"!!!), وإنما جاء هذا من قائله استفهاما للإنكار على من قال : لا تكتبوا , أي لا تتركوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجعلوه كأمر من هجر في كلامه ; لأنه صلى الله عليه وسلم لا يهجر . وإن صحت الروايات الأخرى , كانت خطأ من قائلها قالها بغير تحقيق , بل لما أصابه من الحيرة والدهشة ; لعظيم ما شاهده من النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الحالة الدالة على وفاته وعظيم المصاب به , وخوف الفتن والضلال بعده , وأجرى الهجر مجرى شدة الوجع , وقول عمر - رضي الله عنه - : حسبنا كتاب الله رد على من نازعه لا على أمر النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم . ‏
انتهى

اقول, النبي اراد ان يكتب كتابا لن تضلوا بعده ابدا, وهو الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. ولا اقتنع باي تبريرات تعارض قول الله تعالى:

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .

وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .

لو كنت حاضرا عند وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هل:
تاتي رسول الله ما طلب, ام تمتنع , ام تعتزل الفتنه.

لقد بكى ابن عباس على هذه الرزيه وهو حبر الامه, وتمنى لو كتبوا ما اراده الرسول.

ليعظم قدر النبي في انفسنا ويكون احب الينا من انفسنا فهذا هو ميزان الايمان, فالراد على النبي ليس بمؤمن. وكذلك من قبل بذلك.


وتقول:
اقتباس:
إلا انه ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. قال الراوي ونسيت الثالثة

هذه الثالثة التي يجب ان تعرف ما هي. فالنبي لا ينطق عن الهوى. قال ان فيها الامان من الضلالة.
فان لم تعرف ما اراده النبي, ضللت لا محالة. فانظر لنفسك.






 
قديم 10-02-08, 06:39 PM   رقم المشاركة : 12
معتز
Guest





معتز غير متصل

معتز is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرسبيل مشاهدة المشاركة
   هذا لا يعني ان ترد كلام النبي. وهو اراد ان يبين لك الدين الكامل و يشرحه, وليس الزيادة فيه.
انه عندما يتعارض قول بعض الصحابه و فعله في امر يخالف امر النبي, فان كثير من الناس لا تجد حرجا في الرضى و قبول ما يخالف امر النبي واخذ تبريرات لا يقبلها عقل المنصف.

واقرأ هنا و تأمل.....

‏ .
.

لقد تم الرد على الموضوع فكيف اقنع شخصا لم يقتنع بفعل الامام علي رضي الله عنه الذي قبل ان يبايع الخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم على السمع والطاعة و يقوم الرافضة بلعنهم مخالفة للامام علي والحسن والحسين رضي الله عنهم

لقد اكتمل الدين و بلغ الرسالة فلا مجال للتكهنات الشخصية وقد ورد في النسخ واللصق عبارات مثل سحر النبي وسهو النبي وحسبنا كتاب الله سانقل لك انها انها وردت في كتب الشيعة ايضا


سحر النبي في كتب الشيعة

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=5372


يثير الشيعة مسألة قول سيدنا عمر حسبنا كتاب الله في كتب الشيعة
الرد


http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=37663



النبي يسهو سهى سهو الرسول من كتب الشيعة

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...897#post570897





لو
اقتباس:
كنت حاضرا عند وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هل:
تاتي رسول الله ما طلب, ام تمتنع , ام تعتزل الفتنه.

لقد بكى ابن عباس على هذه الرزيه وهو حبر الامه, وتمنى لو كتبوا ما اراده الرسول.

ليعظم قدر النبي في انفسنا ويكون احب الينا من انفسنا فهذا هو ميزان الايمان, فالراد على النبي ليس بمؤمن. وكذلك من قبل بذلك.

لماذا الامام علي رضي الله عنه لم يفعل وياتي بطلب النبي صلى الله عليه وسلم


اقتباس:
وتقول:
هذه الثالثة التي يجب ان تعرف ما هي. فالنبي لا ينطق عن الهوى. قال ان فيها الامان من الضلالة.
فان لم تعرف ما اراده النبي, ضللت لا محالة. فانظر لنفسك


من كتب الشيعة لم يوصي الرسول ص لعلي بالخلافة

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...768#post553768






 
قديم 10-02-08, 08:07 PM   رقم المشاركة : 13
معتز
Guest





معتز غير متصل

معتز is on a distinguished road


من كتب الشيعة لم يوصي الرسول ص لعلي بالخلافة




http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?p=553768







 
قديم 06-01-12, 11:22 PM   رقم المشاركة : 14
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا







 
قديم 22-01-12, 04:15 PM   رقم المشاركة : 15
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


من الذي قال يهجر هم اهل البيت و ليس عمر رضي الله عنه راجع الحديث

حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏لما حضر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا ‏ فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قوموا عني قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ماحال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ‏
لو تناولنا الحديث بحسب تصنيف الشيعة لاهل البيت يكون الذي اغضب النبي هو سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم وهم من منع النبي من كتابة الكتاب
فالخلاف هنا محصور بين المعصومين مما يسقط عنهم العصمة عن علي و الحسن و الحسين .. هذا هو الخيار الأمر .. و هو مرّ ولا شك بالنسبة لهم
الخيار الثاني هو أن يكون عمر سلام الله عليه من أهل البيت .. و هذا سوف يفقد الروافض النوم إلى الأبد
خياران أحلاهما مرّ

================

الإمام يَعْتًرف بِأَنّهُ يَهْجُر :من كتب الشيعة

5- حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال قلت لأبي عبد الله ع أنبياء أنتم قال لا قلت فقد حدثني من لا أتهم أنك قلت إنا أنبياء قال من هو أبو الخطاب قال قلت نعم قال كنت إذا أهجر قال قلت فبما تحكمون قال بحكم آل داود فإذا ورد علينا شيء ليس عندنا تلقانا به روح القدس.
بصائر الــدرجـــات
15- باب في الأئمة ع أن روح القدس يتلقاهم إذ احتاجوا إليه
[ص : 451][ص : 454]
بحار الأنوار ج25
باب الارواح التى فيهم ، وأنهم مؤيدون بروح القدس
ص 56

تاريخ الامام المهدي عليه السلام (3) ـ بحار الانوار
(باب 27)
* (سيره وأخلاقه وعدد أصحابه وخصائص زمانه واحوال) *
* (أصحابه صلوات الله عليه وعلى آبائه)
[309][320]


في دين الرافضة (المعصوم) : يهجر , يغمى عليه, لايقدر على الكلام , ثقل في مرضه , يسحر!!

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=37156







 
قديم 24-01-12, 03:00 AM   رقم المشاركة : 16
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


رزية الخميس هل سببها اهل البيت

وهذه روايات عن إبن عباس
وفي البخاري ومسلم أيضا
فيها ذكر آل البيت
وليس فيها ذكر لعمر رضي الله عنه

الأولى :
عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنه قال : ( لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ).
البخاري حديث رقم : 5345 كتاب المرضى / باب قول المريض قوموا عني

• الثانية :
عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس : ( قال لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت اختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني . قال عبيد الله فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ) .
البخاري حديث رقم : 6932 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب كراهية الاختلاف•

الثالثة :
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال : ( لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا

قال عبيد الله فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ).
رواه مسلم حديث رقم ( 1637) كتاب الوصية / باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصى فيه .

أين المعصوم الملازم للنبي صلى الله عليه وسلم
لماذا لم يكتب أم خاف من عمر ولم يخف من معصية رسول الله فيما أمر به
هكذا تدندنون ولكن تثبتون أن المعصوم يحتاج لمن يعصمه من عمر بحسب إدعائكم



============


نماذج لإغضاب سيدنا علي للنبي صلى الله عليه وسلم

قيام سيدنا علي بخطبة بنت ابي جهل وعضب النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك

معجم الطبراني الكبير،
( بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ) >> ذكر سن فاطمة رضي الله تعالى عنها ووفاتها ومن اخبارها ومناقبها وكنيتها >> ومن مناقب فاطمة رضي الله تعالى عنها

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أحمد بن منيع ح وحدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا مؤمل بن هشام قالا ثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير أن عليا خطب بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال أن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها



اغضاب سيدنا علي للنبي صلى الله علسه وسلم في صلح الحديبية

على رضى الله عنه في صلح الحديبية عندما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بمحي كلمة رسول الله فلم يفعل ذلك رضى الله عنه
لحمله "على تقديم الأدب على الامتثال" كما ذكر ذلك علماء أهل السنة

وهذه وردت فى كتب أهل السنة والشيعة:
------------------------------------------------------

عندما رفض المشركون كتابة "محمد رسول الله": ( فقال المشركون: لا تكتب محمد رسول الله؛ لو كنت رسولاً لم نقاتلك. فقال لعلي: "امحه". فقال علي: ما أنا بالذي أمحاه. فمحاه رسول الله بيده …) فتح الباري 5/303

وفي كتب الشيعة مثل ذلك: ( امح يا علي واكتب محمد بن عبد الله. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما أمحو اسمك من النبوة أبداً فمحاه رسول الله بيده). اهـ
الإرشاد 1/ 121. وإعلام الورى 97. وتفسير القمي 2/313


رواية خطبة سيدنا علي لبنت ابي جهل وغضب النبي صلى الله عليه وسلم من كتب الشيعة

----------------------------------

دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتعثر بذيله فأسرّ إلى النبي عليه الصلاة والسلام سراً فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي عليه الصلاة والسلام حتى أتى منزل فاطمة … ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده ثم هزها إليه هزاً خفيفاً ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها)
بحار الأنوار 43/42

====

القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
علل الشرائع لابن بابويه القمي
ص 185 ، 186
مطبعة النجف ،
أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه
( جلاء العيون )

وقـال العـلاّمة المجلسي فى تعليقه على الروايات :
الاخبار المشتملة على منازعتهما ماءوّلة بما يرجع الى ضرب من المصلحة ؛ لظهور فضلهما على الناس ، او غير ذلك ممّا خفي علينا جهته
.بحارالانوار 43 / 146

============

من الذي قال ان النبي يهجر

ساضع الروايات ثم الرد


صحيح البخاري ج: 3 ص: 1155

6 باب إخراج اليهود من جزيرة العرب

2997 حدثنا محمد حدثنا بن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد بن جبير سمع بن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما له ؟! أهجر!!؟ استفهموه !!.
فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها .
قال سفيان : هذا من قول سليمان.


صحيح البخاري ج: 4 ص: 1612
78 باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
4168 حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؛ اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا - ولا ينبغي عند نبي تنازع - فقالوا : ما شأنه ! أهجر ؟؟!!! استفهموه !!
فذهبوا يردون عليه ! فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال فنسيتها.


= = = = = =

صحيح مسلم ج: 3 ص: 1257
5 باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصى فيه
1637 حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد واللفظ لسعيد قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، فقلت : يا بن عباس ، وما يوم الخميس ؟!.
قال : اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فتنازعوا ، وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا : ما شأنه !؟ أهجر !!؟؟ استفهموه !!.
قال : دعوني ؛ فالذي أنا فيه خير ، أوصيكم بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال : وسكت عن الثالثة ، أو قال فأنسيتها .
قال أبو إسحاق إبراهيم : حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث.

صحيح مسلم ج: 3 ص: 1259
1637 حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا .
فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر!!!!.

لا توجد رواية تقول ان سيدنا عمر رضي الله عنه قال يهجر


لم يرد في الروايات ان سيدنا عمر رضي الله عنه قال يهجر

وبالرجوع الي كتاب فتح الباري لابن حجر

اورد اقوال من قالوا ان سيدنا عمر قال يهجر واقوال من قالوا ان سيدنا عمر لم يقل ذلك لانه لم يرد في النص ان سيدنا عمر هو القائل

قال ابن حجر رحمه الله:

((ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي ويكون ((قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الإسلام)) وكان يعهد أن من اشتد عليه الوجع قد يشتغل به عن تحرير ما يريد أن يقوله لجواز وقوع ذلك , ولهذا وقع في الرواية الثانية "(( فقال بعضهم)) إنه قد غلبه الوجع " ووقع عند الإسماعيلي من طريق محمد بن خلاد عن سفيان في هذا الحديث " ((فقالوا ما شأنه يهجر)) , استفهموه " وعن ابن سعد من طريق أخرى عن سعيد بن جبير " أن نبي الله ليهجر " , ويؤيده أنه بعد أن قال ذلك استفهموه بصيغة الأمر بالاستفهام أي اختبروا أمره بأن يستفهموه عن هذا الذي أراده وابحثوا معه في كونه الأولى أو لا))

أما فقال قولك ((النسوة من وراء الستر : ألا تسمعون ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال عمر : إنكن صواحبات يوسف إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح ركبتن عنقه ؟ قال فقال رسول الله :
(((( دعوهن فانهن خير منكم ))))

منهج و طريقة ابن حجر في شرحه للأحاديث. إن ابن حجر ينقل الأقول ثم يرجح ويقول قوله الذي يصححه. فإن هنا ابن حجر نقل قول من الأقول فقال كلمة (((قيل))) أي أن هذا ليس كلام ابن حجر وإنما كلام قائل غيره يقول به. و بعد أن إنتهي ابن حجر من نقل كلام غيره إختار القول الذي يرجحه هو شخصيا فقال بعدها مباشرة ((ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي ويكون ((قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الإسلام)) فلا تختار وترجح أنت من الأقوال بالنيابة عن ابن حجر لأنه هو الشارح و هو الأولى أن يختار بنفسه و قد فعل .



http://www.fnoor.com/fn0093.htm

عند الشيعة الامام يهجر

أن الإمامية أنفسهم نسبوا لبعض أئمتهم ما رموا به عمر من نسبة الهذيان لرسول الله r، فهذه رواية روتها كتب الشيعة الإمامية في حق أحد الأئمة وهو معصوم عندهم؛ ولا فرق بينه وبين النبي إلا بالوحي. تأمل. فقد قال ابن طاوس شرف العترة وركن الإسلام: (ومن ذلك في دلائل علي بن الحسين عليه السلام ما رويناه بإسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر بن رستم قال: حضر علي بن الحسين الموت فقال لولده: يا محمد أي ليلة هذه… ثم دعا بوضوء فجيء به، فقال: إن فيه فأرة، فقال بعض القوم إنه يهجر فجاءوا بالمصباح..). اهـ[26]

فانظر كيف أثبتوا لمعصوم عندهم بألسنتهم ما استشنعوه في حق معصوم آخر، على فرض ثبوته.
========
ماذا كان سيكتب النبي صلى الله عليه وسلم


عندما نقرء الحديث و نتناول احداثه نجد

الرواية لا تفرق بشئ فسواء كان النبي سيقول لهم شئ و لم يقله يخص الدين أو يخص الدنيا فلا فرق


في كل الحالات لا نملك شئ يدلنا على ما كان النبي صلى الله عليه وسلم سوف يقوله

وقد قال بعض العلماء أنه سوف يحدثهم عن خلافة الصديق سلام الله عليه

والبعض قال سيقول لهم عن الفتنة التي حدثت في خلافة علي رضي الله عنه

والبعض قال سيحذرهم من أن يتركوا الشورى فلا تكون ملك عضين

وفي النهاية كل هذه تكهنات لايمكن أن نتنبأ بها

فابن عباس نفسه الذي يعتبر من كبار علماء الصحابة لم يعرف ما كان النبي سيقوله

إلا انه ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. قال الراوي ونسيت الثالثة


===


سنذكر ههنا نص الحديث كما ورد في المصادر الحديثية لا كما أوردها الشيعة الامامية، وذلك لكي يتبين للقارئ الكريم ما وقع فيه الشيعة من مجانبة للحق والصواب في هذا المطلب العظيم.

- (عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما حضر رسول الله r وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي r: "هلمَّ أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده"، فقال عمر: إن رسول الله r قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن. حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت فاختصموا؛ فمنهم من يقول قرّبوا يكتب لكم رسول الله r كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر؛ فلمّا أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله r: "قوموا". قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم)[9]

- وفي رواية عند البخاري قال r عندما كثر عنده اللغط: (دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه، وأوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. قال الراوي ونسيت الثالثة

تم اكمال الدين

الرافضة يستدلون بالبخاري ومسلم ويحرفونها على هواهم يكفينا الآية :

قال تعالى : (.....الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ...[المائدة : 3]

وهذا دليل على أن الدين قد كمل والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ولايمكن أن يكون هناك شئ لم يبلغه

/////////////////////////////

السلام عليكم والرحمة ..




أولاً :


عن ابن عباس قال :

"لما حضر رسول الله وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وآله هلم اكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وآله قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله.. فاختلف اهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وآله قال رسول الله قوموا "

قال عبيد الله فكان عبد الله بن عباس يقول أن الرزيه كل الرزيه ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من أختلافهم ولغطهم
صحيح مسلم3/1259ح1637
المغازي النبويه لابن شهاب الزهري ص136 ..



لم يكن الفآروق وحده .. كآن أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حآضرين ..

منهم من يقول .. مآ قآل عمر .. هل يُطيع آل بيت رسول الله .. عمر في قوله ..؟

وهم أشدّ كرهاً له .. ( كمآ تزعمون ) !!


..

ثآنياً ..

قآل تعالى :

" اليوم أكملت لكم دينكم "

متى ..؟ قبل هذه الحآدثة ..

أي .. أنه الدين ( كـآمل )

أنتم تزعمون .. أنه هذه الوصية كآنت وآجب أن يقولها خير البشر .. وهذا إعترآف خطير على عدم إيمآنكم .. بأن خير البشر لم يكمل الدين .. وهذا تكذيب لـ الله تعآلى !!!


..

ثآلثاً :

متى كآنت هذه الحآدثة ..؟

يوم الخميس صحيح ..؟

ومتى خطب خير البشر بـ النآس ..؟

يوم السبت ..

ومتى توفي خير البشر ..؟

يوم الأثنين ..


كآن لـ خير البشر 3 أيآم .. يستطيع أن يوصي بها .. لما لم يوصي ..؟

هل منعه عمر أيضاً ..؟





..

رفقاً بـ عقولكم .. يآ قوم

////////////////////////////


هل تعرفون مالذي كآن يريد أن يوصي به خير البشر ..؟

إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ أن علي هو الإمام وهو الخليفة من بعده في غدير خم فلماذا الكتابة والوصية ألا تكفي آية ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ..... )؟

@@@@@@@@@@@@@

بصراحة هذا حال يثير الشفقة , وذلك أن زملاءنا الشيعة الإمامية يحاولون أن يستدلوا على صحة عقيدتهم بشتى الطرق , فانتقلوا من الإستدلال بالمتشابه من القرآن - نظرا لانعدام دليل واحد محكم في عقيدتهم - إلى الإستدلال بالمجهول !!!

يحاولون أن يستدلوا بما كان سوف يكتبه النبي صلى الله عليه وسلم لو كان كتبه !!! مع أنهم يعتقدون أنه ما شيء جديد , فالوصية بأهل البيت موجودة , وهم أنفسهم يظنون أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك بأيام قد أوصى لعلي رضي الله عنه في الغدير , يعني المسألة تحصيل حاصل , ولكن الجديد هو الإستدلال بالمجهول...

وأهل السنة والجماعة لا يفعلون مثل هذا على الرغم من غلبة ظنهم على ما كان سوف يكتبه الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في الروايات الأخرى , ولكنهم ما يفعلون مثل الشيعة ولا يثبتون أمرا بالمجهول , فقد أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب كتابا في مرضه الأخير صلوات ربي وسلامه عليه , وصرح بما أراد إلا أنه تركه لعلمه أن قدر الله غالب , فقد صح في عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ ادْعِي لِي أَبَا بَكْرٍ أَبَاكِ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ كِتَابًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ وَيَقُولُ قَائِلٌ أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ )) صحيح مسلم - (ج 12 / ص 105)


وعلى الرغم من وجود هذا التصريح بما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتبه إلا -كما سبق - أن أهل السنة والجماعة والمسلمين كافة لا يستدلون بالمجهول , ومن هنا تتضح عظمة وإنصافنا حيث أن حتى أغلب السنة لا يعرفون بهذا الحديث وهو في صفهم ويصب في أدلتهم , بخلاف الشيعة الذين تنزلوا وتنزلوا حتى أمسى المجهول من عدة أدلتهم , فلا حول ولا قوة إلا بالله


==========

الواقع يقول ... ان الرزيه - كما تدعي - حصلت يوم الخميس . و الوفاة حصلت بعدها بأربعة ايام !!!!!!!


فلمَ لم يكتب يا ترى !!!!!!

===================

إني لك لناصح


أقرأ الامر تعقل وتجرد للحق وليس لطرح الشبهات


فالمسألة جنة ونار




نحن أهل السنة والجماعة

نتقرب إلى الله بحب ال البيت والصحابة


ولا نعتقد بالعصمة إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم


ونعتقد أن علي حيدرة أمير المؤمنين في الجنة ونعتقد أن فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة


ونعتقد أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة


هذه عقيدتنا بهم


وكذلك نعتقد أن الصديق أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفيقه بالغار في الجنة


وعمر الفاروق الذي فتح الفتوحات في الجنة


وعثمان زوج بنات النبي صلى الله عليه وسلم الذي تستحي منه الملائكة في الجنة


وكل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمهاتنا وهن زوجاته في الجنة


ولله الحمد



من أخطأ من ال البيت و الصحابة فهو مأجور وغير معصوم بشر مثلنا


ونقول ما أمرنا الله عز وجل تجاههم



فأما المهاجرين من الصحب والآل قال تعالى فيهم

( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَِ )




الأنصار قال تعالى فيهم :-

( وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَِ )




وهذه لك يا خادم الإمام ولي ولمن جاء بعدهم قال تعالى :-


( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌِ ) الحشر : 8-10




والله لو أعتقدت بهذه الآية نجاه الآل والصحب


ستجد الراحة النفسية

=================


لنفرض ان عمر رضي الله عنه منع الرسول صلى الله عليه وسلم
وين ابو بكر ؟
وين علي ؟
وين عثمان؟
وين طلحه والزبير والصحابه ؟؟
رضوان الله عليهم اجمعين
يعني معقوله مافيهم احد مثلك صاد الموقف ؟؟

=============

الإثني عشري بأن الدين لم يكتمل وأن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه إستطاع أن يمنع النبي صلى الله عليه وسلم من التبليغ .

ضاربا بعرض الحائط قول الله عز وجل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)) [المائدة/3] . وقوله تعالى (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )) [المائدة/67] .

===

عن سعيد بن جبير قال قال بن عباس : ( يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه ، فذهبوا يردون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه وأوصاهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها ).

البخاري حديث رقم: 4168 كتاب المغازي / باب مرض النبي ووفاته


=============

الآن الموضوع لأنه " الفآروق " هو من عآرض كتآبة خير البشر للكتآب .. صحيح ..؟

لـ نرجع قليلاً ..

ونعود لـ صلح الحديبية ..

حينها .. أجتهد علي ب أبي طآلب كرم الله وجهه .. و ( رفـض ) الإستجآبة لـ ( أمر ) خير البشر .. عندما أمره بـ مسح لفظ " رسول الله " من الوثيقة .. عندما أعترض عليها مشركين مكة.. ولم ينفذ ( أمـر ) خير البشر ..

هل فعل علي بن أبي طآلب شنيع ..؟

( نعم شنيع .. في " نظركم أنتم " )

لأنه علي بن أبي طآلب .. لم يختلف فعله عن عمر بن الخطآب - رضي الله عنهم -

هل يُلعن ..؟

هل يُشتم ..؟

أنتم تعشعش في عقولكم .. وقلوبكم .. " كره ذلك الجيل " ..

لا موضوع .. لا حقآئق .. لا شي ..

تريدون الجدآل من أجل الجدآل ..

كآن الكثير جلوساً في ذلك الوقت .. لماذا لم تعترضوا إلا على سيّدنا عمر ..؟

فقط لأنه " عُمر "

..



نكمل ..


أرى في هذا الموضوع طـعن صريح ووآضح .. من قبلكم ..

كيف ..؟

لو سلّمنا كمآ تدّعون .. أنه الفآروق منع خير البشر من الكتآبة .. وأتهمه بـ الهلوسة والهذيآن ..وتآمر لـ منع خير البشر من كتآبة الوصية لـ علي كرم الله وجهه ..

هُنا .. نجد أنكم تنكرون أنه خير المبشور ( المأمور بالتبلبغ من الله عزوجل ) يترك بعض مآ أمره الله من أجل الفآروق فقط ..


عآش بعد يوم الخميس خير البشر .. لماذا لم يقول وصيته ..؟

أمآنة التبليغ لم تكن عند رسول الله ( من وجهة نظركم ) .. لأنه الله عزوجل يقول :
"يا أيها الرسول بلغ ما أُنزل اليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته "


بل والأدهى والأمر .. أن خيرالبشر .. بـ تصرفآته وأفعآله .. التي هي وحي من الله عزوجل .. مُخآدعة للمسلمين .. وتغرير بهم ..

وإلا .. كيف يقرّب خير البشر الفآروق منه .. ويتزوّج إبنته ..؟ وتنآل شرف أم المؤمنين !!!

أوليس الفآروق .. منآفق .. ملعون ..؟!!

هل خدع الفآروق خير البشر ..؟

هذا قـذف وآضح .. منكم إتجآه خير البشر ..

..

نكمل ..

كيف لآل بيت خير البشر .. وهم الأبطآل .. والشجعآن .. يتركون عمر يسرح ويمرح .. كيف يتركون هذا المنآفق .. الذي منع وصية خير البشر ..؟

أين صحآبة رسول الله من عمر ..؟ هم من ذهبوا وصآلوا وجآلوا في المعآرك .. أين هم عن عمر ..؟

هل يُعقل يخسرون دينهم من أجل عـمر المنآفق ..؟

في نظركم ما ذكر أعلآه !!


..

نكمل

الوصية كآنت ..

ثبت في صحيح البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم "
قال لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنه : ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ، ويقول قائل : أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر "


..


طوبي .. فأنتم تؤمنون بأن الصديق .. هو أول الخلفاء .. وإلا .. لماذا هذا الإستذبآح ..؟


كلها تتحدث عن قوم قال لهم الرسول هاتوا ورقة و قلم فرفضوا و هؤلاء هم الذين في الصحيح "أهل البيت"







 
قديم 03-02-12, 01:45 AM   رقم المشاركة : 17
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الوصية كانت لأبي بكر في رزية الخميس / أين الروافض؟ ‏

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=125084







 
قديم 16-02-12, 07:22 AM   رقم المشاركة : 18
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


mohamadamin
كشف الحقائق الغامضة في دين الرافضة (2) رزية الخميس

كشف الحقائق الغامضة في دين الرافضة (2) رزية الخميس


بسم الله الرحمن الرحيم



انه لا شك ولا مرية عند كل اريب مطلع على كتب الاثنا عشريةخبير باحوالهم كم الحقد والبغض والكراهية التى يكنونها لاصحاب رسول الله صلى اللهعلية وسلم وان النصيب الاوفى من ذلك للفاروق رضى الله عنه , ولا عجب فهو مدمر عروش فارس وكاسر ظهورأسود عرينهم المفترسة ومبيد امبروطوريتهم المزعومة

وقد وردتهذه الحادثة فى مصادر متعدده اكثرها من طرق ضعيفه لذا ساكتفى بالروايات الصحيحة عنداهل السنة سواء فى البخارى ومسلم او غيرهما

-
ففى البخارى ومسلم

(
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم "هلمَّ أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده"، فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكمالقرآن. حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت فاختصموا؛ فمنهم من يقول قرّبوا يكتبلكم رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقولما قال عمر؛ فلمّا أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم

"
قوموا". قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس: إن الرزية كل الرزية ماحال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم)

-
وفي رواية عند البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كثر عنده اللغط: (دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه، وأوصى عند موته بثلاث
:

أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. قال الراوي ونسيت الثالثة
)

-
وفي رواية أخرى للبخاري: (ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما له أهجر؟ استفهموه. فقال: ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه
)

-
وفي رواية أخرى للبخاري أن من قال إن رسول الله وجع بعض الرجال دون نسبة هذا القول لعمر؛ وفيها أن طائفة من أهل البيت كانت مع عمر في رواية جاء فيها
:
(
لما حضررسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هلمّوا أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده
"
فقال بعضهم: إن رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت واختصموا

فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده،ومنهم من يقول غير ذلك. فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله رسول الله صلىالله عليه وسلم: قوموا)

-
وفي رواية عند الحاكم في المستدرك: (قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم "اتوني بدواة وكتف أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً

"
ثم ولانا قفاه، ثم أقبل علينا فقال: "يأبى الله والمؤمنون إلا أبابكر")

وهذا يحتمل أن رسول الله كتب شيئاً من ذلك الكتاب والذي يتضمن استخلاف أبي بكر لا كما تدعي الشيعة


-
وفي رواية "البيهقي" جاءت كلمة هجر بصيغةالسؤال: (قالوا ما شأنه أهجر؟ استفهموه. فذهبوا يفدون عليه. قال: "دعوني فالذي أنافيه خير مما تدعونني إليه")

-
وفي رواية له: (فقال بعض من كان عنده إن نبي الله ليهجر). وكذا عند الطبري وعند الإمام أحمد بصيغة (فقالوا ما شأنه أهجر
…)

-
وفي مسند الحميدي من حديث ابن عباس (فقال: ائتوني أكتب لكم كتاباً لنتضلوا بعده أبداً، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع. فقالوا ما شأنه أهجراستفهموه
…).

-
وعند أبي يعلى من غير لفظة (هجر) ولا (وجع) من حديث ابنعباس: (اشتد برسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال
:
"
ائتوني أكتبلكم كتاباً لا تضلون بعده". فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع. فقال: "دعوني، فماأنا فيه خير مما تسألون عنه". قال أمرهم بثلاث
)


نستنتج من هذهالروايات

1-
ان كلمة.( أهجر ) لم تصدر عن عمر رضى اللهعنه فى اى من الروايات الصحيحة

2-
انها صدرت بلفظ ( قالوا ) للجمع ثم اتبعتبكلمة (استفهموه) على طريقة الانكار ,اى اسالوه فان النبى صلى الله عليه وسلم لايصدر منه هذيان ابدا


3-
ان الهجر فى لغةالعرب يدور علىمعنيين:

-
أختلاط الكلام بوجه غير مفهوم ، وهو على معنيين
:

ا- مايعرض للأنبياء عليهم السلام وهو عدم تبيين الكلام لبحة عارضة فى الصوت او ثقلاللسان حين الكلام من اثر الحمى

وقد ثبت بإجماع أهل السير أن نبينا صلى الله عليه وسلم اصابته بحة الصوت في مرض موته


ب- جريان الكلام غير المنتظم أوالمخالف للمقصود على اللسان بسبب الغشى العارض بسبب الحميات المحرقة في الأكثر


وهذا وإن كان ناتجا عن العوارض البدنية فقد أختلف العلماء في جواز عروضه للأنبياء ، فجوزه بعضهم قياساً على النوم ومنعه آخرون ،

فلعل القائل بذلك القول أراد المعنى الاول فيكون المعنى ان هذا الكلام خلاف عادته فلعلنا لم نفهم كلامه بسبب وجود الضعف في ناطقته فلا إشكال


وعلى التسليم بجواز المعنى الاول للكلمة فان من قالوها لم يقصدوا بها اتهام ولا منقصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم


-
قال الإمام النووي والسيوطي والقاضي عياض رواية (أهجر) بالهمز أيب الاستفهام اعتراضاً على من رفض الكتابة للرسول صلى الله عليه وسلم
أي هل يمكن أن يهذي حتى تمنعوا عن أن تحضروا دواة ليكتب لنا الكتاب؟ ؟؟

وقال ايضا : (وإن صحت الروايات الأخرى كانت خطأ من قائلها، قالها بغير تحقيق بل لما أصابه من الحيرة والدهشة
لعظيم ما شاهده من النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الحال الدالة على وفاته وعظيم المصاب وخوف الفتن والضلال بعده)اهـ


4-
قول عمر "إنه وجع" او " غلبه الوجع "عند البخاري ومسلم انما معناه أن الرسول صلى الله عليه وسلمقد زاد عليه الالم ونخشىيؤذيه طول الكتابة وهو بهذه الحالة فلا مانع من تاجيل مايريد كتابته الى ان يصح من وعكته من باب الرفق به صلى الله عليه وسلم

وكان عمر رضى الله عنه يتكلم عن يقين جازم انه اذا كان ما سيكتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدين فلن يموت الا بعد تبليغه
ولم يخطر ببالعمر رضى الله عنه ( الذى لا يدعى لنفسه ولا ندعى له علم الغيب ) ان رسول الله صلىالله عليه سيموت فى مرضه هذا بدليل عدم تصديقه لخبر وفاته عندما أعلن عنها فكان كلامه رضى الله عنه نابعا من شفقته ورفقه برسول الله صلى الله عليه وسلم


واستحضاره لقول الله عز وجل (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ )الانعام 38

وقوله تعالى:(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌرَّحِيمٌ )المائده 3

وبهذا يتضح ان اثبات صدور لفظ الوجع من عمر رضى الله عنه لا يحمل اى منقصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

5-
إن رفض الكتابة لم يكن من عمر رضى الله عنه وحده فالروايات كما مر ذكرفي الفاظها "أهل البيت" و"بعض القوم
"

فلا شك ان هذاشامل لكل من حضر في البيت كما ذكر في الصحيحين وغيره وحمله على عمر دون غيره تحك مظاهر


6-
ان بيت النبى صلى الله عليه وسلم كان مليئا بالمسلمين منهم ذووالقدم الراسخة فى الاسلام ومنهم حدثاء العهد به


فلا يمتنع ان كلمة اهجر قدصدرت عن قوم حدثاء فى الاسلام تخفى عليهم مثل هذه الامور وخصوصا انه لم يثبت دليل على تعيين قائلها

7-
ان امر النبى صلى الله عليه وسلم كان على وجه الندب وليس على الوجوب وهذا ما فهمه من رفض الكتابة وان كان البعض قد فهم منها الوجوب

وقد بينالإمام المازري والقرطبي ان ذلك لقرائن فَهِمَها بعض الصحابة الذين رفضوا الكتابة،بينما ظن الباقون إنها للوجوب فحمَلها مَن منعَ الكتابة على الندب كما حملوا قوله عليه السلام: "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة
"
صحيح البخاري من حديث سعيد بن جبير فتح الباري 8/133


والذي يدل على أن أمره كان للندب عدم إنكاره عليه الصلاة والسلام لمن خالف أمره والنبي صلى الله عليه وسلم لا يقر مخالفة الواجب إجماعاً واتفاقاً

الدليل على ذلك ايضا انه بقى بعدهااربعة ايام دون أن يكتب كما نص على ذلك الإمام البخاري ولو كان أمره واجباً والله أمره بالكتابة لما توانى لحظة عن الكتابة
ولعاد إلى الطلب مراراً، وهو المأموربتبليغ ما أمر به
.

وهذا موافق لما فهمه على رضى الله عنه في صلح الحديبيةعندما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بمحي كلمة رسول الله فلم يفعل ذلك رضىالله عنه

لحمله "على تقديم الأدب على الامتثال" كما ذكر ذلك علماء أهل السنة


وهذه هى الفقرة التى وردت فى كتب أهل السنة والشيعة:

عندمارفض المشركون كتابة "محمد رسول الله": ( فقال المشركون: لا تكتب محمد رسول الله؛ لو كنت رسولاًلم نقاتلك. فقال لعلي: "امحه". فقال علي: ما أنا بالذي أمحاه. فمحاه رسول الله بيده …)فتح الباري 5/303


وفي كتب الشيعة مثل ذلك: ( امح يا علي واكتب محمد بن عبد الله. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما أمحو اسمك من النبوة أبداًفمحاه رسول الله بيده). اهـ

الإرشاد 1/ 121. وإعلام الورى 97. وتفسير القمي 2/313

(
بحار الأنوار20/333 تفسير مجمع البحرين9/197 للطبرسي
تفسير الميزان للطباطبائي18/267
).

وهذه رواية المجلسى


بحارالأنوار - ج 20 ص 359 : فقال سهيل : اكتب اسمه يمضي الشرط ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : ويلك يا سهيل كف عن عنادك ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : " امحها يا علي " : فقال يا رسول الله إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة ، قال له : " فضع يدي عليها " ( 4 ) فمحاها رسول الله صلى الله عليه وآله بيده

وهذارابط تفسير القمى

اضغط هنا

http://www.al-shia.com/html/ara/books/tafsir-qommi-j2/33.html


نقول : قد روى عن على بن ابى طالب رضى الله عنهفي نهج البلاغه قوله "وكفى بالكتاب حجيجا وخصيما" فهل يطبق الشيعة على على نفس الحكم الذي طبقوه على عمر عندما قال حسبنا كتاب الله؟؟!!!

8-
وكما سبق وبين ان النبى صلى الله عليه وسلم عاش بعد هذه الواقعة اربعة ايام وأوصى قبل موته وصيته المشهورة بإخراج المشركين من جزيرة العرب وإجازة الوفد والثالثة التي نسيها الراوي ...فلو كان ما اراد كتابته من امور الدين الواجب تبليغها لطلب اعادة كتابته مرةثانية كما أملى وصيته


9-
انه صلى الله عليه وسلم كتب شيئا منها كما فىرواية الحاكم في المستدرك: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتوني بدواة وكتف أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً
"

ثم ولانا قفاه، ثم أقبل علينا فقال: "يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر").

ويؤيد ذلك ايضا ما جاء في البخارى ومسلم

عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليهوسلم في مرضه ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولىويأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر

وعن القاسم بن محمدقال قالت عائشة وارأساه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان وأنا حي فاستغفرلك وأدعو لك قالت عائشة واثكلاه والله إني لأظنك تحب موتي فلو كان ذلك لظللت آخريومك معرسا ببعض أزواجك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أنا وارأساه لقد همت أن أرسل إلىأبي بكر وابنه وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ويدفع الله ويأبىالمؤمنون

وفي صحيح مسلم عن ابن أبي مليكة قال سمعت عائشة وسئلت من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلف قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر قيل لها ثم من بعد عمر قالت أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا

10-
لو ان ما اراد النبى صلى الله عليه وسلم كتابته من اصول الدين لما حال دون كتابته اختلاف او تنازع وذلك لان النبى صلىالله عليه وسلم مامور بتبليغ شرع الله عز وجل

قال تعالى(يَا أَيُّهَاالرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَابَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)المائدة -67

وقال تعالى( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ)الاحزاب - 39

فكتمان شيئا مما امر بتبليغه مستحيل في حقه صلى الله عليه وسلم وهذا اصل متفق عليه عند اهل السنة والجماعة
وبهذا يعلم ان الامر كان امر اجتهاد منه صلى الله عليه وسلم وارشاد لامته وليس مما امر بتبليغه من الله عز وجل

قال الامام الخطابى عند تعليقه على الحديث


(
لا يجوز أن يحمل قول عمر على أنه توهم الغلط على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ظن ذلك مما لا يليق به بحال،
ولكنه لما رأى ما غلب على رسول الله من الوجع وقرب الوفاة مع ما اعتراه منالكرب خاف أن يكون ذلك القول مما يقوله المريض
مما لا عزيمة له فيه فيجدالمنافقون بذلك سبيلاً إلى الكلام في الدين وقد كان أصحابه عليه الصلاة والسلام يراجعونه في بعض الأمور

قبل أن يجزم فيها بتحتيم، كما راجعوه في يوم الحديبية في الخلاف وفي كتاب الصلح بينه وبين قريش، فأما إذا أمر بالشيء أمر عزيمة
فلايراجعه فيه أحد منهم. قال: وأكثر العلماء على أنه يجوز عليه الخطأ فيما لم ينزل عليه، وقد أجمعوا كلهم على أنه لا يقر عليه

قال: ومعلوم أنه صلى الله عليه وسلم وإن كان الله تعالى قد رفع درجته فوق الخلق كلهم فلم ينزهه عن سمات الحدث والعوارضالبشرية
)
شرح مسلم 11/91


وقد ثبت وصف الهجر فى كتب الامامية على احد ائمتهم المعصومين
قال ابن طاوس شرف العترة وركن الإسلام
:
(
ومن ذلك في دلائل علي بن الحسين عليه السلام ما رويناه بإسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر بن رستم قال: حضرعلي بن الحسين الموت

فقال لولده: يا محمد أي ليلة هذه… ثم دعا بوضوء فجيء به،فقال: إن فيه فأرة، فقال بعض القوم إنه يهجر فجاءوا بالمصباح..). اهـ

فرج المهموم ص 228


واما قول ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب الكتاب
"

فلا اجد انفس من كلام شيخ الاسلام ابن تيميةعليه رحمة الله تعالى حيث قال
:

(
قول ابن عباس رضى الله عنه يقتضي أن هذاالحائل كان رزية وهو رزية في حق من شك في خلافة الصديق أو اشتبه عليه الأمر فإنه لوكان هناك كتاب لزال هذا الشك فأما من علم أن خلافته حق فلا رزية في حقه وللهالحمد,ومن توهم أن هذا الكتاب كان بخلافة علي رضى الله عنه فهو ضال باتفاق عامةالناس من علماء السنة والشيعة أما أهل السنة فمتفقون على تفضيل أبي بكر وتقديمهوأما الشيعة القائلون بأن عليا كان هو المستحق للإمامة فيقولون إنه قد نص علىإمامته قبل ذلك نصا جليا ظاهرا معروفا وحينئذ فلم يكن يحتاج إلى كتاب وإن قيل إن الأمة جحدت النص المعلوم المشهور فلأن تكتم كتابا حضره طائفة قليلة أولى وأحرى

وأيضا فلم يكن يجوز عندهم تأخير البيان إلى مرض موته ولا يجوز له ترك الكتاب لشك من شك فلو كان ما يكتبه في الكتاب مما يجب بيانه وكتابته لكان النبي صلىالله عليه وسلم يبينه ويكتبه ولا يلتفت إلى قول أحد فإنه أطوع الخلق له فعلم أنه لما ترك الكتاب لم يكن الكتاب واجبا ولا كان فيه من الدين ما تجب كتابته حينئذ إذلو وجب لفعله ولو أن عمر رضي الله عنه اشتبه عليه أمر ثم تبين له أو شك في بعضالأمور فليس هو أعظم ممن يفتي ويقضي بأمور ويكون النبي صلى الله عليه وسلم قد حكم بخلافها مجتهدا في ذلك ولا يكون قد علم حكم النبي صلى الله عليه وسلم فإن الشك في الحق أخف من الجزم بنقيضه

وكل هذا إذا كان باجتهاد سائغ كان غايته أن يكون من الخطأ الذي رفع الله المؤاخذه به كما قضى على في الحامل المتوفى عنها زوجها أنها تعتد أبعد الأجلين مع ما ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما قيل له إن أبا السنابل بن بعكك أفتى بذلك لسبيعة الأسلمية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب أبو السنابل بل حللت فانكحى من شئت فقد كذب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الذي أفتى بهذا وأبو السنابل لم يكن من أهل الاجتهاد وما كان له أن يفتي بهذا مع حضور النبي صلى الله عليه وسلم
وأما علي وابن عباس رضي الله عنهما وإن كانا أفتيا بذلك لكن كان ذلك عن اجتهاد وكان ذلك بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن بلغهما قصة سبيعة
وهكذا سائر أهل الاجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم إذااجتهدوا فأفتوا وقضوا وحكموا بأمر والسنة بخلافه ولم تبلغهم السنة كانوا مثابين علىاجتهادهم مطيعين لله ورسوله فيما فعلوه من الاجتهاد بحسب استطاعتهم ولهم أجر علىذلك ومن اجتهد منهم وأصاب فله أجران)اهـ
منهاج السنة , الجزء 6 , صفحة 25







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الدروس الإيرانية للربيع العربي
»» جواب شبهة رواية تغيير عثمان ابن عفان للمصاحف
»» رد على المفترين الشيخ عبدالعزيز بن باز الأرض كروية و الشمس جارية
»» بعد تصريح ايران مستعدة لإعادة علاقتها بالقاهرة الصاوي : إن وافقوا على القرآن كله
»» تعريف بالشيخ ابوالفضل البرقعي من موقع شيعي
 
قديم 16-03-12, 08:20 PM   رقم المشاركة : 19
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


روايه كتابه الخلافه لابوبكر


السلام عليكم
نص الحديث :
" أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر "
الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده
والغريب أن شعيب الأرنؤوط علق بضعف الحديث بسبب عبد الرحمن بن أبي بكر ؟!
فأرجو أن يفيدوننا طلبة العلم .
وجزاكم الله كل خير
=============
الحمد لله وحده , وبعد :
عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة , قالت :
لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمان بن أبي بكر : ائتني بكتف ، أو لوح ، حتى اكتب لابي بكر كتابا لا يختلف عليه . فلما ذهب عبد الرحمان ليقوم , قال : ابى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر.
أخرجه أحمد 6/47 قال : حدثنا أبو معاوية , قال : حدثنا عبد الرحمان بن أبي بكر القرشي . وفي 6/106 قال : حدثنا مؤمل , قال : حدثنا نافع ، يعني ابن عمر.
كلاهما (عبد الرحمان ، ونافع) عن ابن أبي مليكة ، فذكره.
قلت : . وأخرجه أيضا : ابن عساكر (30/268) , وأبو نعيم فى فضائل الصحابة عن عائشة .
وحسنه المناوي .
قلت وأصله عند البخاري ومسلم عن عائشة . بلفظ : لقد هممت أن أرسل إلى أبى بكر وابنه فأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ثم قلت يأبى الله ويدفع المؤمنون . فأخرجه البخارى (5/2145 ، رقم 5342)
ولفظ مسلم وغيره : ادْعِى أبا بكر أباك وأخاك حتى أَكْتُبَ كِتَابًا فإنى أخاف أن يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ ويقول قائل أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ .
فأخرجه أحمد (6/106 ، رقم 24795) ، ومسلم (4/1857 ، رقم 2387) . وأخرجه أيضًا : ابن حبان (14/564 ، رقم 6598)
قلت : قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5143 في صحيح الجامع
=====================
وعن عروة ، عن عائشة ، قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعي لي أبا بكر اباك واخاك حتى اكتب كتابا فإني اخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : انا اولى ويابى الله والمؤمئون إلا أبا بكر.
أخرجه أحمد 6/144 . و"مسلم" 7/110 قال : حدثنا عبيد الله بن سعيد.
كلاهما (أحمد بن حنبل ، وعبيد الله بن سعيد) عن يزيد بن هارون , قال : أخبرنا إبراهيم بن سعد ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن عروة ، فذكره.
- - زاد في رواية أحمد بن حنبل في اول الحديث : " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم في اليوم الذي بدئ فيه . فقلت : واراساه . فقال : وددت أن ذالك كان وانا حي فهياتك ودفنتك , قالت : فقلت : غيرى : كاني بك في ذالك اليوم عروسا ببعض نسائك , قال : وانا واراساه.
قلت : ورواه الطبراني في الأوسط ( 5 / 347 ) قال :
حدثنا عبدان بن أحمد ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد بن نمير ، قال : حدثنا حصين بن نمير ، قال : حدثنا سفيان بن حسين ، عن الزهري ، عن الماجشون ، عن عائشة مثله .
وعقب عليه وقال : لم يرو هذا الحديث عن الزهري ، عن الماجشون وهو عبد الله بن أبي سلمة إلا سفيان بن حسين ، تفرد به حصين بن نمير
==========
690 - " أبى الله و المؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 310 :
أخرجه أحمد ( 6 / 47 ) و الحسن بن عرفة في " جزئه " ( 2 / 2 ) و من طريقه ابن
بلبان في " تحفة الصديق ، في فضائل أبي بكر الصديق " ( 50 / 1 ) من طريق عبد
الرحمن بن أبي بكر القرشي عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت : " لما ثقل رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، قال لعبد الرحمن بن أبي بكر : ائتني بكتف أو لوح حتى
أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه ، فلما ذهب عبد الرحمن ليقوم قال ... " .
فذكره . و قال ابن بلبان : " تفرد به ابن أبي مليكة أبو محمد و يقال له : أبو
بكر القرشي " .
قلت : و هو ضعيف لكنه لم يتفرد به ، فقال أحمد ( 6 / 106 ) : حدثنا مؤمل قال :
حدثنا نافع يعني ابن عمر حدثنا ابن أبي مليكة به نحوه . و هذا إسناد جيد في
المتابعات ، نافع هذا ثقة ثبت و مؤمل هو ابن إسماعيل و هو صدوق سيء الحفظ كما
في " التقريب " . و له طريق أخرى من رواية عروة عن عائشة قالت : قال لي رسول
الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : " ادعي لي أبا بكر و أخاك حتى أكتب كتابا
فإني أخاف أن يتمنى متمن و يقول قائل : أنا أولى ، و يأبى الله و المؤمنون إلا
أبا بكر " . أخرجه مسلم ( 7 / 110 ) و أحمد ( 6 / 144 ) .
و له طريق ثالث يرويه القاسم بن محمد عنها نحوه و لفظه : " لقد هممت أو أردت أن
أرسل إلى أبي بكر و ابنه ، و أعهده أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ، ثم
قلت : يأبى الله و يدفع المؤمنون أو يدفع الله و يأبى المؤمنون " . أخرجه
البخاري ( 4 / 46 - 47 ، 405 - 406 ) .
طريق رابع . يرويه عبيد الله بن عبد الله عنها قالت : " لما مرض رسول الله صلى
الله عليه وسلم في بيت ميمونة ... فقال - و هو في بيت ميمونة لعبد الله بن زمعة
: مر الناس فليصلوا ، فلقي عمر بن الخطاب فقال : يا عمر صل بالناس . فصلى بهم ،
فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فعرفه و كان جهير الصوت ، فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : أليس هذا صوت عمر ؟ قالوا بلى ، قال : يأبى الله
عز وجل ذلك و المؤمنون ، مروا أبا بكر فليصل بالناس ، قالت عائشة : يا رسول
الله إن أبا بكر رجل رقيق لا يملك دمعه ... " الحديث . أخرجه أحمد ( 6 / 34 )
من طريق معمر عن الزهري عنه . و هذا سند صحيح على شرط الشيخين .
و خالفه عبد الرحمن بن إسحاق فقال : عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن
عتبة أن عبد الله بن زمعة أخبره بهذا الخبر . أخرجه أبو داود ( 4661 ) . فجعله
من مسند ابن زمعة و لعله الصواب فقد قال ابن إسحاق : حدثني الزهري حدثني عبد
الملك بن أبي بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه عن عبد الله بن
زمعة قال : فذكر نحوه و زاد بعد قوله : " يأبى الله ذلك و المسلمون " :
" فبعث إلى أبي بكر ، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة ، فصلى بالناس " .
أخرجه أبو داود ( 4660 ) و السياق له و أحمد ( 4 / 322 ) . و هذا سند جيد .
=====
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علىى رسول الله وبعد :
أخي الكريم بو محمد الموسوي وفقني الله وإياك
حديث عائشة رضي الله عنها رواه عنها :
1 - القاسم بن محمد ورواه عنه القاسم :
أ - يحيى بن سعيد وروايته عند البخاري في كتاب المرضى برقم ( 5666 ) وكتاب الأحكام برقم ( 7217 ) بلفظ " يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون "
ب - فليح بن سليمان وروايته عند الدارمي في السنن ( 1 / 52 ) بلفظ " ويأبى الله والمؤمنون "
2 - عروة بن الزبير ورواه عنه الزهري وروايته عند مسلم في صحيحه ( 2387 ) وابن حبان ( 14 / 564 ) والنسائي في الكبرى ( 4 / 253 ) والبيهقي في السنن الكبرى ( 8 / 153 ) والطبراني في الأوسط ( 6 / 340 ) بلفظ " ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر "
3 - عبيد الله بن عبد الله وروايته عند أحمد في مسنده ( 6 / 34 ) قال حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله به .
4 - عبد الله بن أبي مليكة ورواه عنه :
أ - عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي وروايته عند أحمد في فضائل الصحابة ( 1 / 205 ) برقم ( 226 ) وابن سعد في الطبقات ( 3 / 180 ) ولفظه " أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر "
وعبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي :
قال إسحاق بن منصور عن بن معين ضعيف .
وقال أبو حاتم ليس بقوي في الحديث .
وقال النسائي ليس بثقة.
وقال أبو طالب عن أحمد منكر الحديث وكذا نقل العقيلي عن البخاري .
وقال النسائي متروك الحديث .
قال ابن سعد له أحاديث ضعيفة .
وقال ابن عدي لا يتابع في حديثه وهو في جملة من يكتب حديثه .
وقال بن خراش ضعيف الحديث ليس بشيء .
وقال البزار لين الحديث .
وقال الساجي صدوق فيه ضعف يحتمل .
وقال ابن حبان ينفرد في الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات .
ب - عبد العزيز بن رفيع ورواه من طريقه الطيالسي في مسنده ( 2 / 168 منحة المعبود ) وابن سعد في الطبقات ( 3 / 180 ) وابن عدي في الكامل ( 6 / 128 ) وابن عساكر في تاريخ دمشق ( 30 / 268 ) وفضائل الصحابة ( 1 / 206 ) برقم ( 227 ) من طريق محمد بن أبان الجعفي عن عبد العزيز بن رفيع به بلفظ " معاذ الله أن يختلف المؤمنون على أبي بكر " .
ومحمد بن أبان الجعفي :
ضعفه أبو داود ويحيى بن معين .
وقال البخاري ليس بالقوي وقال في التاريخ : يتكلمون في حفظه لا يعتمد عليه
وقال النسائي : ليس بثقة .
وقال ابن حبان ضعيف .
وقال أحمد : أما انه لم يكن ممن يكذب .
وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال : ليس هو بقوي في الحديث يكتب حديثه على المجاز ولا يحتج به .
ج - نافع بن عمر ورواه من طريقه أحمد في المسند ( 6 / 106 ) وفضائل الصحابة ( 1 / 190 - 191 ) برقم ( 205 ) من طريق مؤمل بن إسماعيل عن نافع به بلفظ " أبى الله ذلك والمسلمون "
د - عمرو بن قيس وروايته عند الحاكم في المستدرك ( 3 / 542 ) بلفظ " يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر "

والحديث كما سبق في الصحيحين وغيرهما باللفظ المذكور أولاً وهو رواية الأكثر عن عائشة رضي الله عنها وهو الموافق لرواية عمرو بن قيس ونافع عن ابن ابي مليكة والله أعلم
وقد ثبت الحديث من غير حديث عائشة رضي الله عنها من الصحابة والحديث يعتبر أحد الأدلة على أحقية أبي بكر الصديق ررر بالخلافة وهو أمر مجمع عليه بين الصحابة رضي الله عنهم وهو من عقائد أهل السنة والجماعة والأدلة على هذا الأمر كثيرة ثابتة .
========
تنبيه :
رواية عمرو بن قيس عند الحاكم في المستدرك هي عن ابن أبي مليكة عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق .

=====
قال  « أبي الله والمؤمنون ان يُختلف عليك يا أبا بكر» (رواه احمد وصححه الألباني). وبلفظ آخر: « ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر».
وقال للمرأة التي جاءت تسأله قبل يومين من موته: « إن لم تجديني فأت أبا بكر».


===========
ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر و ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر يا رافضة


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=85710







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ملف تزوير و تحريف كتب الشيعة الاثناعشرية
»» تدفق الأموال والأسلحة على الثوار السوريين ومراسل القناة الرابعة يتحدث عن محاولة لقتله
»» الصرخي الحسني: كيف يشتري العراق أسلحة من روسيا وهو تحت البند السابع
»» واقع مشايخ الشيعة النصابين على لسان صحفي شيعي
»» الجرح والتعديل في عصر الصحابة رضي الله عنهم
 
قديم 19-04-12, 10:38 AM   رقم المشاركة : 20
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الرواية تقول ,,, فإختلف أهل البيت
تدل على طرد جميع [[[ أهل البيت ]]] الذين إختلفوا كما تستدل أنت بالرواية
وليس الطرد للبعض
فما ستقول

========
فإن السؤال هنا :
هل الرزية والمصيبة التي قصدها ابن عباس رضي الله عنه يو الخميس هي :

اختلاف أهل البيت ولغطهم في حضرة رسول الله رغم عصمتهم .
أم امتناع أهل البيت من الذهاب مباشرة لاحضار ماطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم عصمتهم .

لأنه من غير المعقول أن يعتبر ابن عباس رضي الله اجتهاد بقية الصحابة أو خطأهم رزية لأنهم ليسوا بمعصومين !


===========
وما قولك ان رسول الله في مرضه ذاك في شأن من يؤم الناس في الصلاة انه رفض ان يومهم احد الا ابابكر

وما رأيك انه كان يريد ان يكتب كتابا بالأمر لأبي بكر ولكنه صلى الله عليه وسلم عدل عن ذلك لأنه وثق ان الله يأبى ان يتولى الخلافة احدا غير ابابكر وكذلك المؤمنون يأبون


وهناك اسباب اخرى يمكن طرحها

ولكن ثبت بقاء خيار الصحابة على مكانتهم حتى وفاته صلى الله عليه وسلم

النبي (ص) يطرد بعض الصحابة

http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=149487







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ الشيعي علي الشجاعي يعترف ان النبي لم يوصي بان علي خليفة يعد النبي
»» هل فرعون لقب ام اسم لملك و حاكم مصر هاني بندق
»» البرادعي+موسى+صباحي= صِفر/ بقلم: محمود حسن جناحي
»» الزمزمي: مضاجعة جثة الزوجة أمر مستهجن
»» الكلام في أن أن علياً أولى من أبي بكر بالاتباع
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "