اين كان على وفاطمة رضى الله عنهما عندما وقع التنازع يوم رزية الخميس؟؟؟!!!

[وافدة النساء]

بسم الله الرحمن الرحيم

احسن الله اليكم اخوانى واخواتى فقد كنت ادخل الموضوع وكلما هممت بوضع ردى اركم سبقتمونى اليه فبارك الله فيكم وسدد خطاكم ونصر بكم دينه وكتابه وعباده المؤمنين


الزميل سيفان

نحن لا نقول بكفر او ضلال اى من الصحابة الذين صدر عنهم هذا القول حتى تسالنا ان كان هذا ينطبق على ابى بكر ام لا

و لا ننكر ان اختلافا قد وقع من الحاضرين من ال البيت والصحابة وقد ذكرت قول المازرى فى بداية الموضوع ولا مانع من اعادته " قال رحمه الله "

(( إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب، مع صريح أمره لهم بذلك، لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب، فكأنه ظهرت منه قرينة، دلت على أن الأمر ليس على التحتم، بل على الاختيار، فاختلف اجتهادهم، وصمم عمر على الامتناع، لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم، وعزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد، وكذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد، وفيه حجة لمن قال بالاجتهاد في الشرعيات ))

ابن حجر في فتح الباري 8/134- النووي في شرحه لصحيح مسلم 11/92

فالاختلاف نشا عن اجتهادهم فى فهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ومراده
و نعلم جميعا الخلاف الواقع بين علماء الامة فى الكثير من المسائل الفرعية الناتج عن اختلافهم فى فهم النصوص
ونحكم عليهم بنص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من اجتهد فاصاب فله اجران ومن اخطا فله اجر واحد)

وغير ذلك من النصوص التى رفعت الحرج عمن اخطا فى اجتهاده وذكرت فى بداية الموضوع كيف انهم اختلفوا فى فهم النص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال لهم " لا يصلين احدكم العصر الا فى بنى قريظة " فمنهم من سارع وصلاها خشية ضياع الوقت ومنهم من التزم ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصلى الا حين وصل بنى قريظة
ومع ذلك فقد اثنى النبى صلى الله عليه وسلم على الفريقين

لهذا فسؤالك هل ينطبق ذلك على ابى بكر ليس فى محله لاننا لا نؤثم احدا منهم انما تصدر احتجاجاتنا عليكم للالزام فقط

فاذا حكمتم بان عمر رضى الله عنه قد ضل لقوله هذا فيلزمكم ان توقعوا نفس الحكم ان لم يكن اكبر على على رضى الله عنه لانه لم يثبت انه سارع بتلبية نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم بل لم يصدر عنه اعتراض يذكر

وعلى هذا يدخل معه فاطمة والعباس وابن عباس وابو بكر وسائر الصحابة وال البيت رضوان الله عليهم جميعا الا ان تسلموا انهم فهموا من كلام عمر رضى الله عنه معنى الرفق والرحمة برسول الله صلى الله عليه وسلم وانه ما قصد ابدا عصيان امره وانهم قد وقع فى نفوسهم ما وقع فى نفس عمر رضى الله عنه

والا فاذا حكمتم بوقوع الاثم على عمر لزمكم ان توقعوا اثما اكبر منه على من وافقوه وايضا من لم يلبى امر رسول الله صلى الله عليه وسلم

ثم ان الخلاف لم ينفرد به عمر رضى الله عنه انما شاركه جماعة من اهل البيت بنص الرواية فمنهم من يقول بقول عمر ومنهم من يقول بقول غيره

وان النبى صلى الله عليه وسلم لو اراد كتابة الكتاب ما حال دون كتابته شيئ خصوصا ان جميع الطوائف قد اتفقت على انه قد عاش بعد هذه الحادثة اربعة ايام فلو كان الامر كما زعمتم لم يتركه ولاعاد الامر بطلب كتابته

وكونه لم يكتبه فيه تسليم من النبى صلى الله عليه وسلم لقول عمر رضى الله عنه كما سلم له فى كثير من الامور طوال حياته وهذا معلوم لكل من اطلع على سيرته صلى الله عليه وسلم
هذا ما عندى بخصوص الرد عليك فى هذه النقطة

[sofiane]

اقتباس: نحن لا نقول بكفر او ضلال اى من الصحابة الذين صدر عنهم هذا القول حتى تسالنا ان كان هذا ينطبق على ابى بكر ام لا

الاخت وافدة النساء
ان بعض الاخوة في هذا المنتدى كانو يلمحون ان ما حدث عند الرسول كان معصية

اقتباس: فعلى افتراض حضوره الواقعة، فقد ثبتت معصيته لرسول الله متمثلة في عدم تنفيذه أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإحضار دواة وكتف

اقتباس: وكان الأولى أن يستميت في تنفيذ أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أن يستسلم لرغبات القسم المعارض على حساب رغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اقتباس: ثانيا: عدم إنكاره على من قال إن الرسول ليهجر أو قوله أهجر، إن حملت مجازا على معناها غير اللائق، لدليل على موافقته على الوضع. وعلى فرض العكس، يكون عدم إنكاره المنكر منكرا في ذاته. فإذا ما ثبتت هذه الفرضية على ما أوردناه، بطلت نظرية العصمة التي تتشدقون بها بأيسر سبيل.

يريدون بذلك ان ينتقصوا من علي بقصد او بغير قصد لكنهم لم ينتبهوا انهم بهاذا انهم ينتقصون من ابي بكر كذلك و بما انك لم تستثني احدا عندما كتبتي:

اقتباس: احسن الله اليكم اخوانى واخواتى فقد كنت ادخل الموضوع وكلما هممت بوضع ردى اركم سبقتمونى اليه فبارك الله فيكم وسدد خطاكم ونصر بكم دينه وكتابه وعباده المؤمنين

افهم من كلامك انك موافقة على ان مانع الرسول من كتابة الوصية عاص
ثم انك انت من طرح السؤال:

اقتباس: اين كان على وفاطمة رضى الله عنهما وقت وقوع التنازع ؟؟؟!!! ولما لم يصدر عنهما اى رد فعل على مقولة عمر رضى الله عنه؟؟؟؟!!! وان كان صدر عنهما استنكار لذلك فاين نجده؟؟؟!!!

و كان جوابي على قدر سؤالك

اقتباس: فاذا حكمتم بان عمر رضى الله عنه قد ضل لقوله هذا فيلزمكم ان توقعوا نفس الحكم ان لم يكن اكبر على على رضى الله عنه لانه لم يثبت انه سارع بتلبية نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم بل لم يصدر عنه اعتراض يذكر

و لم يثبت ايضا عكس ذلك فجزمك بان الضلال يقع ايضا على علي حكم باطل اذ انك لا تستطيعين ان تثبتي حضوره او عدمه و لاتستطيعين ان تثبتي مع اي الطرفين كان

اقتباس: والا فاذا حكمتم بوقوع الاثم على عمر لزمكم ان توقعوا اثما اكبر منه على من وافقوه وايضا من لم يلبى امر رسول الله صلى الله عليه وسلم

‏لماذا اثما اكبر على الاخرين هل هذا يعني لو ان ابابكر كان من بين الذين قالوا بمقالة عمر فان اثمه يكون اكبر ?

اقتباس: ثم ان الخلاف لم ينفرد به عمر رضى الله عنه انما شاركه جماعة من اهل البيت بنص الرواية فمنهم من يقول بقول عمر ومنهم من يقول بقول غيره

الاثم اثم سواءا تفرد به عمر ام لا

اقتباس: و لا ننكر ان اختلافا قد وقع من الحاضرين من ال البيت والصحابة وقد ذكرت قول المازرى فى بداية الموضوع ولا مانع من اعادته " قال رحمه الله " (( إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب، مع صريح أمره لهم بذلك، لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب، فكأنه ظهرت منه قرينة، دلت على أن الأمر ليس على التحتم، بل على الاختيار، فاختلف اجتهادهم، وصمم عمر على الامتناع، لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم، وعزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد، وكذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد، وفيه حجة لمن قال بالاجتهاد في الشرعيات )) ابن حجر في فتح الباري 8/134- النووي في شرحه لصحيح مسلم 11/9

‏كيف يجيز المازري مخالفة الرسول و على اي دليل استند و الله يقول ``و ما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا`` ويقول ``‏وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة‏``
مع العلم ان المازري يقر بصراحة الامر من الرسول فيبطل بذلك دعواه ان الصحابة قد اجتهدوا فلا اجتهاد مقابل نص و قول الرسول نص شرعي و بهذا يبطل الاجتهاد
اما الدعوى بان العلماء قد يختلفون في فهم بعض النصوص فهذا يكون عندما ينعدم الشخص الذي يبين ما هو المعنى الحقيقي لهذه النصوص و هو الرسول اما في حضوره فلا مجال للتاويل اذ هو الوحيد الذي يمكنه ان يبينها لنا اذا فهذا القياس خاطئ

بسم اللهالرحمن الرحيم
السلام عليكم
الزميل الهاوي
قلت:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاوي     {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} (2) سورة الحجرات [ALIGN=CENTER] ================== أقول : ================== الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقول للإخت " أنوار " ما شأن هذه الآية الكريمة بواقعة يوم الخميس !!! نلخص مرة أخرى هذه الواقعة - لنرى هل الآية التي وضعتيها جاءت في محلها أم لا ......... لنرى 1- قال الرسول عليه الصلاة و السلام للصحابة المتواجدين بأن يأتوه بـ........... 2- قال بعض الصحابة لبعضهم البعض - و ليس للرسول عليه الصلاة و السلام بـ ........ 3- تنازع الصحابة بين بعضهم البعض 4- نهرهم الرسول عليه الصلاة و السلام لهذا التنازع فقال لهم " قومو ......................." هذا تلخيص قصير جدا فالآن لنرى - كيف يستطيع البعض ( كاشيعة ) الإستدلال في هذه الآية للطعن في الصحابة في هذه الواقعة!!! { لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ } هل حصل رفع الأصوات على صوت النبي عليه الصلاة و السلام !!! بالطبع - لا إذا - لم يخل الصحابة بهذا الأمر الرباني إذ أن أصواتهم ترافعت على بعضهم البعض { وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ } أيضا - هل حصل الجهر له !!! بالطبع - لا =================================[/ALIGN]

والجواب:
هو من صحيح البخاري
روى البخاري ج1/ ص36 مانصه
( حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثنى ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتونى بكتاب اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عنى ولا ينبغى عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول ان الرزيئة كل الرزيئة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه)
أقول:
انظر لقوله وحثر اللغط
وقوله لا ينبغي عندي التنازع
ومع ذلك تقول لم ترتفع الأصوات
إذا كانت الأصوات لاترتفع في التنازع فهل ترتفع في الصلح والرخاء
وإذا لم ترتفع في اللغط فهل ترتفع في غيره
ولذلك طردهم وقال قوموا عني

يا زميلي الموقر
قراءة فاحصة ستجد إرتفاع الأصوات والتنازع

تحياتي

[وافدة النساء]

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل سفيان

يبدو انك لا تركز فى الردود

كلام الاخوة كان على سبيل الافتراض الجدلى ولم يقل اى منهم بتاثيم احد لا عمر رضى الله عنه ولا غيره من الصحابة

وبنفس قولهم قلت واليك نص كلامى

اقتباس: لهذا فسؤالك هل ينطبق ذلك على ابى بكر ليس فى محله لاننا لا نؤثم احدا منهم انما تصدر احتجاجاتنا عليكم للالزام فقط

والاجتهاد الذى ذكره الامام المازرى ليس من جنس الاجتهاد مقابل النص انما الاجتهاد فى فهم النص ولا يخفاك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فى شدة المرض

الزميله انوار

ومن اين لكِ ان التنازع يلزم منه بالضرورة ارتفاع الصوت؟؟!!

تبقى اسئلتى تنتظر مجيبا

وقعت هذه الحادثة فى مرض موت النبى صلى الله عليه وسلم فاين كان على وفاطمة وسائر اهل البيت رضى الله عنهم؟؟؟

كيف يلازمه الصحابة ويتخلف اقرب الناس نسبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟!!

اذا اعتبرنا انهم كانوا شهودا فلم لم يسارع على الكرار والوصى ( كما يدعى الامامية ) الى اجابة طلبه قبل ان ينطق احد؟؟!!
لم لم يصدر عن فاطمة رضى الله عنها اعتراض فيه ادانة لعمر رضى الله عنه ولو حتى بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟!!

ليس امام الاثناعشرية سوى هذه الخيارات

اما ان يكون على وفاطمة رضى الله عنهما قد حضرا تلك الحادثة ولم يسارعا باجابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والزام جميع الحضور بتلبية امر رسول الله صلى الله عليه وسلم

واما ان يكونا قد تخلفا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى احلك لحظات مرضه وفى هذه الحالة يمكن القول بان الصحابة رضوان الله عليهم كانوااحرص على رسول الله منهما؟

واما ان يكونا قد شهدا الحادثة ووافقا الفاروق رضى الله عنه وعلما انه ما قال ذلك الا من باب الرفق برسول الله صلى الله عليه وسلم ( وهو اختيار اهل السنة والجماعة )

لكم الخيار

[waleed2200]

أختي وافدة النساء

أسأل الله أن يجزيك الخير على كل كلمة سطرته يداك في هذا البحث المبارك

[sofiane]

اقتباس: يبدو انك لا تركز فى الردود كلام الاخوة كان على سبيل الافتراض الجدلى ولم يقل اى منهم بتاثيم احد لا عمر رضى الله عنه ولا غيره من الصحابة

الاخت وافدة النساء
لقد ركزت جيدا على الردود والشيئ الذي لاحظته ان كل الافتراضات التي طرحت كانت ترمي للانتقاص من علي

اقتباس: فعلى افتراض حضوره الواقعة، فقد ثبتت معصيته لرسول الله متمثلة في عدم تنفيذه أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإحضار دواة وكتف

اقتباس: وكان الأولى أن يستميت في تنفيذ أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أن يستسلم لرغبات القسم المعارض على حساب رغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اقتباس: ثانيا: عدم إنكاره على من قال إن الرسول ليهجر أو قوله أهجر، إن حملت مجازا على معناها غير اللائق، لدليل على موافقته على الوضع. وعلى فرض العكس، يكون عدم إنكاره المنكر منكرا في ذاته. فإذا ما ثبتت هذه الفرضية على ما أوردناه، بطلت نظرية العصمة التي تتشدقون بها بأيسر سبيل

.
و كان من المفروض على طارح هذه الافتراضات من باب الموضوعية ان يفترض ايضا ان الامام علي استمات من اجل تلبية طلب الرسول لكنه لم يفعل ذلك و لذلك طرحت فرضية حظور ابا بكر

اقتباس: والاجتهاد الذى ذكره الامام المازرى ليس من جنس الاجتهاد مقابل النص انما الاجتهاد فى فهم النص ولا يخفاك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فى شدة المرض

هذا التحليل مردود لوجوه :
-اولا اذا كان الصحابة قد عجزوا عن فهم الرسول بسبب مرضه

اقتباس: -أختلاط الكلام بوجه غير مفهوم ، وهو على معنيين : - ما يعرض للأنبياء عليهم السلام وهو عدم تبيين الكلام لبحة عارضة فى الصوت او ثقل اللسان حين الكلام من اثر الحمى وقد ثبت بإجماع أهل السير أن نبينا صلى الله عليه وسلم اصابته بحة الصوت في مرض موته - جريان الكلام غير المنتظم أو المخالف للمقصود على اللسان بسبب الغشى العارض بسبب الحميات المحرقة في الأكثر

كان عليهم ان يستفهموه و قد وردت هذه العبارة في بعض الروايات لكن يبقى السؤال مطروحا و هو هل استفهموه? و الظاهر هو عكس ذلك اذ انهم اكثروا اللغط عند رسول الله مما دفعه الى طردهم و الرسول لا يطرد الناس اذا ارادوا ان يستفهموه اذ هذا ليس من اخلاق الرسل
-ثانيا الراوي و عمر فهما كلام رسول الله و هو احضار كتف و دواة لكتابة كتاب لا تضل الامة من بعده ابدا
اي ان كلام الرسول كان واضحا فبذلك تثبت مخالفة عمر لامر الرسول و تكذيبه له بحيث انه عارض امر الرسول وادعى ان القران وحده يكفي `` حسبنا كتاب الله``
و على فرض ان عمر اجتهد في فهم النص فهل اصاب في اجتهاده و له اجران ام اخطا و له اجر
فان قلتم بانه اصاب كان عليكم ان ترموا كل كتب الحديث لان عمر قال ``حسبنا كتاب الله``
و ان قلتم انه قد اخطا اثبتم ان عمر اثم اذ انه عصى امر رسول الله

اقتباس: وقعت هذه الحادثة فى مرض موت النبى صلى الله عليه وسلم فاين كان على وفاطمة وسائر اهل البيت رضى الله عنهم؟؟؟

بجوار رسول الله و ان كان لديك دليل يبطل ادعائي فات به

اقتباس: كيف يلازمه الصحابة ويتخلف اقرب الناس نسبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟!!

ماذا تقصدين بالصحابة? فالامام علي ايضا صحابي
ثم هلا تفضلتي و ذكرتي لنا اسماء هؤلاء الصحابة الذين كانوا عند الرسول

اقتباس: اذا اعتبرنا انهم كانوا شهودا فلم لم يسارع على الكرار والوصى ( كما يدعى الامامية ) الى اجابة طلبه قبل ان ينطق احد؟؟!!

و لماذا لم ينتظر عمر حتى يفرغ الرسول من كتابة الكتاب ثم يعترض

اقتباس: لم لم يصدر عن فاطمة رضى الله عنها اعتراض فيه ادانة لعمر رضى الله عنه ولو حتى بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟!!

ارجعي لكتب التاريخ

اقتباس: ليس امام الاثناعشرية سوى هذه الخيارات اما ان يكون على وفاطمة رضى الله عنهما قد حضرا تلك الحادثة ولم يسارعا باجابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والزام جميع الحضور بتلبية امر رسول الله صلى الله عليه وسلم واما ان يكونا قد تخلفا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى احلك لحظات مرضه وفى هذه الحالة يمكن القول بان الصحابة رضوان الله عليهم كانوااحرص على رسول الله منهما؟ واما ان يكونا قد شهدا الحادثة ووافقا الفاروق رضى الله عنه وعلما انه ما قال ذلك الا من باب الرفق برسول الله صلى الله عليه وسلم ( وهو اختيار اهل السنة والجماعة ) لكم الخيار

و اما انهما كانا ممن قال ``قربوا يكتب لكم كتابا``.
فحصرك الفرضيات في ثلاث هو من باب المغالطات و التمويه وقد قلت لك ان طارح الفرضيات ملزم باتخاء الموضوعية في طرحه

ثم هناك نقطة اخرى كنت قد نبهتك عليها في احدى مواضيعك

اقتباس: الاخت وافدة النساء ارجوا ان تصححي هذا الزيف التاريخي اولا : اقتباس: قال محمد بن سعيد الأصبهاني : ( سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ، فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه ديناً ) . وشريك هو شريك بن عبد الله ، قاضي الكوفة من قبل علي (رضي الله عنه). أحد أعظم و أعدل القضاة في التاريخ الإسلامي فشريك ولاه المنصور قضاء الكوفة و ليس علي

[صقر الدمام]

كلام واقعي ومفهوم وادله
الله يعطيك الف عافيه على هذا المجهود الرائع

[عدو المشركين]

اقتباس: و على فرض ان عمر اجتهد في فهم النص فهل اصاب في اجتهاده و له اجران ام اخطا و له اجر فان قلتم بانه اصاب كان عليكم ان ترموا كل كتب الحديث لان عمر قال ``حسبنا كتاب الله`` و ان قلتم انه قد اخطا اثبتم ان عمر اثم اذ انه عصى امر رسول الله

يا جماعة احد يخبرني ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأيام الأربعة التي تلت هذه الحادثة ؟

[الهاوي]

اقتباس: من كلامك انك موافقة على ان مانع الرسول من كتابة الوصية عاص

===================
أقول:
===================


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أرى أن الأخت الفاضلة " وافدة النساء " جزاها الله خيرا

الي الآن لم يجب على أسئلتها اي من الأعضاء الشيعة المشاركين


فهم -ججاءوا يناقشون الواقعة و ماذا حصل فيها

و هي تسأل عن ردة فعل علي و فاطمة رضي الله عنهما أزاء هذه الواقعة


يعني - هي بصوب و هم بصوب !!!



أولا : تصحيح لما وضعه " سيفان "

الواجب عدم وضع كلامات ليس لها أصل

فأين المنع و كيف تم!!!

أن أنك تقصد - بأنه صاحب الرأي الآخر !!!

سآخذك بحسن النية - و أقول أنك قصدت هذا

و ليس " المنع "


لأن كلمة " المنع " عيب بحق النبي عليه الصلاة و السلام

فهذا وحي - أليس كذلك ؟؟؟؟




/////////////////////////////////////////////////

اقتباس: انظر لقوله وحثر اللغط وقوله لا ينبغي عندي التنازع ومع ذلك تقول لم ترتفع الأصوات إذا كانت الأصوات لاترتفع في التنازع فهل ترتفع في الصلح والرخاء وإذا لم ترتفع في اللغط فهل ترتفع في غيره ولذلك طردهم وقال قوموا عني يا زميلي الموقر قراءة فاحصة ستجد إرتفاع الأصوات والتنازع

===================
أقول:
===================

الظاهر أن " أنوار " يجد صعوبة في فهم ما نكتبه !!!


هل نكرنا التنازع !!!

هل نكرنا إرتفاع الأصوات !!!!

لا حول و لا قوة إلا بالله


بكل بساطة

أنت وضعة آية - لكي تستدلي على أن الصحابة رضوان الله عليهم

عصوا أمر الله سبحانه و تعالى

فأجبت بأن الآية التي وضعتيها - لا يمكنك أن تستدلي بها على هذه الواقعة


لأنها بإختصار تنهي المسلمين من :

1- رفع صوتهم فوق صوت النبي عليه الصلاة و السلام

{ لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ }


و هذا لم يحصل أبدا - لأن التنازع و الإختلاف و رفع الأصوات حصل بينهم

اي بين المؤيدين و المعارضين

و ليس بين النبي عليه الصلاة و السلام و بين المعارضين !!!



2- جهر القول للنبي عليه الصلاة و السلام كجهر بعضهم البعض

{ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ }


و أيضا - هذه النقطة - الرد عليها موافق لما قبلها

فلم يحصل - جهر بين النبي عليه الصلاة و السلام و بين المعارضين



الأمر كله - أن النبي عليه الصلاة و السلام طلب بإحضار دواة لكتابة الكتاب

قال رأي معارض - بأن النبي عليه الصلاة و السلام - غلبه الوجع ............

رد عليه المؤيدين

حصل بينهم رفع أصوات و تنازع بـ ( إحضار الدواة أم عدم إحضارها )

فغضب النبي عليه الصلاة و السلام

من الطرفين ( المؤيد و المعارض )

فزجرهم - و طلب منهم الذهاب عنه


فأين - زعمكم :

1- أن الرأي المعارض - منع - النبي عليه الصلاة و السلام من الكتابة

2- و اين زعمكم أن اصحاب الراي المعارض - جهروا و رفعوا صوتهم فوق صوت النبي عليه الصلاة و السلام !!!



أترك البقية للأخت الفاضلة " وافدة النساء "




/////////////////////////////////////////////////

[وافدة النساء]

احسنت اخى الفاضل الهاوى وبارك الله فى وقتك وجهدك

مازال الزميل سفيان يدور فى حلقة مفرغة ورغم ضيق الوقت عندى فلى عودة للرد عليه بحول الله