الفتح الرباني في الذب عن إبن حجر العسقلاني / دراسة نقدية ووثائق

[الامام البربهاري]

بارك الله فيك شيخنا تقي

قبل أن اجيبك اطلب منك أن لايتشعب الموضوع تشعب أودية مكه
بإختصار

(التفويض هو صرف اللفظ عن ظاهره مع عدم التعرض لبيان المعنى المراد

منه بل يترك ويفوض علمه الى الله تعالى بأن يقال الله أعلم بمراده)مذهب أهل التفويض ص152

أما التأويل عند المتأخرين هوصرف الفظ عن ظاهره

[ابـن الإسلام]

حسنا اترك لكما الحوار إن شاء الله وأتابع على فترات

لكنى أقترح عزل مشاركاتنا نحن الثلاثة فى موضوع منفصل فى الحوار العام
والرأى لكم وجزاكم الله خيرا

[تقي الدين السني]

بارك الله فيكم أخي الحبيب , ونفع الله بكم الإمام البربهاري , لا تخف فلن يتفرع ويتشعب حوارنا وفقك الله تعالى للخير , بل سيكون حيث وقفنا , قلتَ وفقك الله أن التأويل [ هو صرف المعنى عن ظاهرهِ ] وهو إعتقاد الأشاعرة في هذا الباب إن رأيتي في رأيي كلام فعقب عليه , أما التفويض [ التفويض هو صرف اللفظ عن ظاهره مع عدم التعرض لبيان المعنى المراد منه بل يترك ويفوض علمه الى الله تعالى بأن يقال الله أعلم بمراده ] وهذا كلام جميل , وأنا لا أخالفك في مسألة الموافقة , ولكن هناك أخطاء لا تخرج صاحبها من مذهب أهل السنة والجماعة , وعليها يحب أن تعلم نفع الله بك أن المراد من قولهِ [ صرفهِ إلي غير ظاهرهِ مع عدم التعرض إلي المعنى وترك معناه إلي الله تبارك وتعالى بأن يقال الله تبارك وتعالى أعلم بمرادهِ ] أما إبن حجر فهو أقرب إلي التفويض في هذه المسألة من التأويل .

الحافظ ابن حجر كما يقول الشيخ سفر: «أقرب شيءٍ إلى عقيدة مفوضة الحنابلة كأبي يعلى ونحوه ممن ذكرهم شيخ الإسلام في "درء تعارض العقل والنقل" ووصفهم بمحبة الآثار، والتمسك بها، ولكنهم وافقوا بعض أصول المتكلمين، وتابعوهم ظانين صحتها عن حسن نية». وقال: «وكثيراً ما تجد في كتب الجرح والتعديل –ومنها "لسان الميزان" للحافظ ابن حجر– قولهم عن الرجل أنه وافق المعتزلة في أشياء من مصنفاته، أو وافق الخوارج في بعض أقوالهم، وهكذا، ومع هذا لا يعتبرونه معتزلياً أو خارجياً. وهذا المنهج إذا طبقناه على الحافظ وعلى النووي و أمثالهما، لم يصح اعتبارهم أشاعرة، وإنما يقال: وافقوا الأشاعرة في أشياء، ومع ضرورة بيان هذه الأشياء واستداركها عليهم». ا.هـ كلام الشيخ سفر. فالحافظ إبن حجر لا يصح نسبتهُ إلي المأولة , ولكن وفقك الله تعالى نقول أنهُ أقرب شيءٍ إلي عقيدة المفوضة وكما عرفتها وكذلك ما أوردنا من وصية أبي لحسن الأشعري إلي الحافظ إبن حجر تنفي كونهُ من الاشاعرة أخي الحبيب لله درك وزادك الله تعالى من بسطة .

[الامام البربهاري]

يا تقي هل هذا من التفويض أم لا

قال في هدي الساري 143: "قوله (استوى على العرش) هو من المتشابه الذي يفوض علمه إلى الله تعالى،
أسألك بالله ياتقي هل هذه المسأله التى أجمع عليها السلف
من المتشابه ؟؟؟؟؟

قال في الفتح 1/189: "قوله: (فاستحيا الله منه) أي رحمه ولم يعاقبه.
قوله: (فأعرض الله عنه) أي سخط عليه، وهو محمول على من ذهب معرضاً لا لعذر، هذا إن كان مسلماً ويحتمل أن يكون منافقاً

وهذه من التأويل وليس من التفويض
وهذه من تأويلات الاشاعره

قال في الفتح 1/419: "والمراد باليد هنا القدرة".

هل هذا من التأويل أم من التفويض ؟؟؟

قال في الفتح 6/337: "والمراد من الغضب لازمه وهو إرادة إيصال العذاب إلى من يقع عليه الغضب…".

وهذا تأويل قبيح من إبن حجر لصفة الغضب

والاولى له أن إمرارها كما أتت

قال في الفتح 8/5: "قوله الرحمن الرحيم اسمان من الرحمة، أي مشتقان من الرحمة والرحمة، لغة (الرقة والانعطاف) وعلى هذا فوصفه به تعالى مجاز عن إنعامه على عباده، وهي صفة فعل لا صفة ذات … ".

وهنا نفى صفتي الرحمه لله تعالى

هل هذا ياتقي من التفويض

ولولا ان يطول المقام لسرد تأويلاته في الفتح لبينتها لك

وعلى العموم التفويض

هوفي عين التعطيل
والاولى إثبات ماأثبيته الله
وإمرار الصفات كما أتت
من غير تعطيل
ولا تشبيه

[ابـن الإسلام]

بارك الله فى أخى الحبيب تقى الدين

الحبيب البربهارى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     الحافظ ابن حجر كما يقول الشيخ سفر: «أقرب شيءٍ إلى عقيدة مفوضة الحنابلة كأبي يعلى ونحوه ممن ذكرهم شيخ الإسلام في "درء تعارض العقل والنقل" ووصفهم بمحبة الآثار، والتمسك بها، ولكنهم وافقوا بعض أصول المتكلمين، وتابعوهم ظانين صحتها عن حسن نية».

[تقي الدين السني]

بوركت وأحسنت أخي الحبيب إبن الإسلام , الاخ المبارك الإمام البربهاري , أصلحك الله هل قرأت ما كتبت ولماذا الغضب في هذا الباب , قلتُ لك والأقرب إلي ذلك الموافقة للمفوضة , ولكن قولك أن الموفضة معطلة فأنا قلتُ [ مفوضة الحنابلة ] نقلاً عن الشيخ سفر الحوالي في كتابهِ [ الأشاعرة ] وقد تابعوا أصول المتكلمين وقد وافقوهم على حسن نية وهذا الصريح ولا شك في الموافقة لكن لا تخرجهُ رحمه الله تعالى من أهل السنة .

[الامام البربهاري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابـن الإسلام     بارك الله فى أخى الحبيب تقى الدين الحبيب البربهارى

إبن الاسلام

السنة والاثار لاتنفع الرجل إذا كان
من أهل البدع

كان إبراهيم بن هلال الصابئ الحراني المشرك - الذي مات سنة 384هـ – يأبى الدخول في الإسلام .
وكان مع كفره يصوم رمضان ، ويحفظ القرآن ..
المصدر : نزهة الفضلاء 3/1196

فالسنة تنفع من كان عليها
ومنافح عنها
وينصرها
قال شيخ الحنابلة في عصره أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري رضي الله عنه
في شرح السنه
لايكون الرجل سنياً
حتى تجتمع عليه خصال السنه

[الامام البربهاري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     بوركت وأحسنت أخي الحبيب إبن الإسلام , الاخ المبارك الإمام البربهاري , أصلحك الله هل قرأت ما كتبت ولماذا الغضب في هذا الباب , قلتُ لك والأقرب إلي ذلك الموافقة للمفوضة , ولكن قولك أن الموفضة معطلة فأنا قلتُ [ مفوضة الحنابلة ] نقلاً عن الشيخ سفر الحوالي في كتابهِ [ الأشاعرة ] وقد تابعوا أصول المتكلمين وقد وافقوهم على حسن نية وهذا الصريح ولا شك في الموافقة لكن لا تخرجهُ رحمه الله تعالى من أهل السنة .

أعوذبالله من أغضب عليك ياشيخنا تقي

التفويض في المجمل مذموم
وهو أوسع أبواب التعطيل
وأحكام التفويض
تجري مجراها
سواءً على الحنابله أوغيرهم
وقديماً قالت الرجال

إذا ذكرت الاسماء طارت الاحكام

فرعون ضل قومه بحسن نيه (وما أهيدكم إلا سبيل الرشاد)

عمرو بن عبيد وواصل بن عطاء ومعبد والجهم بن صفوان و.و.و.
غيرهم كثير إتبعوا الباطل بحسن النيه

فهل هذا يعفيهم من الجزاء

قال البربهاري رحمه الله
واعلم أن الخروج من الطريق على وجهين : أما ــ أحدهما ــ فرجل قد زل عن الطريق وهو لا يريد إلا الخير ، فلا يقتدى بزلته ، فإنه هالك .

ياتقي فالله الله في نفسك ، وعليك بالأثر وأصحاب الأثر والتقليد ، فإن الدين إنما هو بالتقليد ، يعني : للنبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين ، ومن قبلنا لم يدعونا في لبس ، فقلدهم واسترح ولا تجاوز الأثر وأهل الأثر .

[ابـن الإسلام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامام البربهاري     إبن الاسلام السنة والاثار لاتنفع الرجل إذا كان من أهل البدع كان إبراهيم بن هلال الصابئ الحراني المشرك - الذي مات سنة 384هـ – يأبى الدخول في الإسلام . وكان مع كفره يصوم رمضان ، ويحفظ القرآن .. المصدر : نزهة الفضلاء 3/1196

يا أخى الحبيب بارك الله فيك
المثال لا اراه يوافق كلامنا

لكن أقول

اقتباس: ياتقي فالله الله في نفسك ، وعليك بالأثر وأصحاب الأثر والتقليد ، فإن الدين إنما هو بالتقليد ، يعني : للنبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين ، ومن قبلنا لم يدعونا في لبس ، فقلدهم واسترح ولا تجاوز الأثر وأهل الأثر .

أحسنت بارك الله فيك
وهذا ما نفعله إن شاء الله

ولكننا نقول بخصوص الحافظ رحمه الله هو قد زل فى مسائل
لا نأخذها منها بل نرد عليه

لكننا لا نسقط الرجل بالكلية
وانتهت القضية

هو أخطأ وقد رد عليه أهل العلم لكن خطأه لا يحملنا على إسقاطه نهائيا
فتنبه

ويمكنك مراجعة كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فى ذلك

وفقك الله تعالى للخير

[الامام البربهاري]

بارك الله فيك

لاانا ولاأنت نسقط أحد
ومن نحن بارك الله فيك

لكن هناك موازين لأهل السنة
ضع أي رجل فيها
ستجد الجواب