معمم إثناعشري يؤكد كلام كمال الحيدري أن التشيع اخذ لب عقيدة النصارى
.
.
.
.
.
.
" لأنه هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية، لأنه لم يرسل ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم "
( يوحنا 3/16 - 17 )،
وامتلأ زكريا أبوه من الروح القدس، وتنبأ قائلاً: مبارك الرب إله إسرائيل، لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه. وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه... خلاص من أعدائنا ومن أيدي جميع مبغضينا... وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعى، لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعدّ طرقه. لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم، بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء، ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام "
(لوقا 1/67-79).
كلمة مبغضينا تتكرر كثيراً على لسان (المعصومين)