العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-18, 11:41 AM   رقم المشاركة : 1
أبو جنى1
عضو







أبو جنى1 غير متصل

أبو جنى1 is on a distinguished road


من هم الصادقين في قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}

{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
يفسر الشيعة الاثني عشرية الصادقين في قوله تعالى أعلاه باشخاص معينين وليس كل شخص صادق لقرينتين :
أولهما : بما ان المسلمين عليهم ان يكونوا من الصادقين فمنطوق الاية يقول مع الصادقين وليس من الصادقين فاذا المراد اتباع المسلمين الصادقين وهم أفراد معينون .
ثانيهما : اتباع الصادقين غير مقيد بشرط فلزم ان يكون اتباعهم مطلق ولا اتباع مطلق الا لمعصوم من الذنب والخطأ .

كما فسروا قوله الله جل شانه { إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون }

في علي بن ابي طالب لانه الوحيد الذين لم يرتاب وجاهد بأمواله وبنفسه وهذا تفسير مغالي بعيد عن الواقع !
فالذين جاهدوا في سبيل الله وقدموا تضحيات كبيرة في خدمة دين الله سواء بأنفسهم او أهليهم او اموالهم فهم كثير من اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام من المهاجرين والأنصار وغيرهم فهذا الكلام لا يؤيده القران ولا السنة ولا الواقع التاريخي المتواتر ، ولما كانت مواضيعنا التبيان بواسطة كتاب الله فسيكون الرد من اياته المحكمات الواضحات الجليات التي تقطع كل شك وتأويل خاطئ فأقول : في الاية المذكورة آنفا لو رجعنا الى الاية التي قبلها { قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم . إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون }

الاعراب الذين اسلموا خوفا او طمعا ولم يستحكم الإيمان في قلوبهم فادعائهم غير صحيح في اصابتهم مقام الإيمان لان المؤمنين هم المطيعون لله ورسوله والمجاهدون في سبيل دينه ولم يشكوا في دين الله ونبوة محمد عليه صلوات ربه كما شك المنافقون ، والمؤمنون هذه صفاتهم في قبال الغير مؤمن من الاعراب الذي انتفت عنهم هذه الصفات والقصر هنا إضافي لإخراج المتحدث عنهم من الإيمان ، ومن المعلوم ان الإيمان يقوم بصفات اخرى غير المذكورة في هذه الاية فقط ومنها قوله تعالى :

{والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون }
رسول الله محمد عليه صلوات ربه جاء بصدق الوحي وهو الصادق ومن أمن بصدقه فهو صادق متقي لله ربه والهه متقاربا اليه بتقواه والله يحب المتقين ووعدهم بجنات النعيم .

{ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفِي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس *أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون* }
فالمؤمن الصادق المتقي باعتقاده وقوله وعمله .

{ للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }
وهذه الاية ردا قاطعا على من يحصر الصدق في واحد او اثنين او ثلاثة ، الفقراء المهاجرين صريحا هم الصادقون
كما غيرهم ايضا .

{ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا }
من هؤلاء الصادقون المؤمنون من قتل في سبيل الله ومنهم من ينتظر الموت في سبيل الله وهذا ايضا لا يفسر في شخص واحد !

نرجع الى قوله تعالى :
{ لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذي اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم . وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين }

وكتاب الله متسق اتساق بديع ومحكم في اياته ولا تفسر أية بمعزل عن التي قبلها او بعدها والسياق اهم مايكون في فهم المراد .
فمن تزعزع ولم يصدق في قوله في إعطاء تبريرات ليقعد عن الجهاد في سبيل الله من المؤمنين فعليه ان يكون في معية المؤمنين الصادقين المكتملين ليلتحم معهم و ليكون مثلهم هذا هو معنى الاية من كان يزيغ قلبه ومن تخلف من المؤمنين عليه ان يكون مع المؤمن الصابر الصامد الذي يصدق قوله عمله ليقتدي به ولا يكون مع المنافقين المشككين فيجذبوه اليهم .
لهذا قال ربنا تبارك وتعالى وكونوا مع الصادقين ولم يقل كونوا من الصادقين ، واللام لام استغراق تدل على العموم وهذه دقة البيان القراني .

والاثني عشرية لو رجعوا الى سورة التوبة ولماذا سُميت بذلك وربطوا بين آياتها كلها وخاصة قوله تعالى لتكتمل عندهم الصورة :
{ عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين }
لعرفوا المراد من الصادق من الكاذب ، الصادق في إيمانه لا يقدم أعذار للهروب من الالتحاق بالجهاد والغزو لأنهم يَرَوْن الجهاد وسيلة تقربهم الى ربهم والقتل في سبيل الله تحصيل لمنزلة عظيمة عند بارئهم ولهذا عاتب الله نبيه عليه صلوات ربه ليعلم الصادق منهم في اعتذاره من الكاذب
ثم تاب عليه بعد ذلك .

ونختم موضوعنا بقول ربنا جل جلاله :
{ ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما}.

🌹







 
قديم 06-06-18, 04:57 PM   رقم المشاركة : 2
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


نحن مع الصادقين .. وعلى رأسهم علي بن أبي طالب ..

لم يعلن يوماً إنه إمام منصوص عليه من الله ورسوله ..

لم يعلن يوماً إنه معصوم ..

لم يعلن يوماً إن هناك 12 إماماً منصوصاً عليهم بأسمائهم : فلان ثم فلان ثم فلان ..

لم يعلن يوماً إنه سيأتي زمان يغيب فيه الإمام - وهو حي - لأكثر من ألف سنة ..

----------------------------------------------------------------------

أيها الإثناعشرية : هاتوا رواية واحدة صحيحة السند عنه في المواضيع أعلاه ..

بعدها ستعرفون من الذين يقف في صف الصادقين ..

نحن في إنتظاركم ..







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "