السلام عليكم ورحمه الله ..
عن أبي عبد الله قال:
{ أتى النبي رجل فقال: يا رسول الله! إنس أحمل أعظم ما يحمل الرجال -يعني: العضو التناسلي والعياذ بالله كبير!- فهل يصلح لي أن آتي بعض مالي من البهائم ناقة أو حمارة، فإن النساء لا يقوين على ما عندي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تبارك وتعالى لم يخلقك حتى خلق لك ما يحتملك من شكلك، فانصرف الرجل، ولم يلبث أن عاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له مثل مقالته أول مرة -يعني: اشتكى مرة ثانية- فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين أنت من السوداء العطنطة –طبعاً المعلق هنا علي أكبر الغفاري يقول: الطويلة العنق مع حسن القوام، يقول هكذا معنى العطنطة- قال: فانصرف الرجل فلم يلبث أن عاد فقال: يا رسول الله! أشهد أنك رسول الله حقاً، إني طلبت ما أمرتني به فوقعت على شكلي مما يحتملني، وقد أقنعني ذلك }.
أهكذا يقال عن رسول الله؟!
أليس هذا إسفافاً وطعناً؟!
أهكذا يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله؟!
وهذه الرواية في الجزء الخامس من الكافي (ص:336).
وروايه اخرى في نفس الكتاب
في الجزء الخامس (ص:496): عن إسحاق بن إبراهيم الجعفي قال: سمعت أبا عبد الله يقول:
{ إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دخل بيت أم سلمة، فشم ريحاً طيبة، فقال: أتتكم الحولاء –امرأة-؟ فقالت: هي ذا تشكو زوجها –يعني: موجودة ولكن جاءت تشتكي من زوجها- فخرجت عليه الحولاء فقالت: بأبي أنت وأمي! –تقول للرسول صلى الله عليه وسلم- إن زوجي عني معرض –ما يأتيها ما يجامعها- فقال: زيديه يا حولاء –يعني: تعطري وتطيبي حتى يأتيك- قالت: ما أترك شيئاً طيباً مما أتطيب له به وهو معرض عني.
قال: أما لو يدري ما له بإقباله عليك، قالت: وما له بإقباله عليَّ؟ قال: أما إنه إذا أقبل اكتنفه ملكان –يعني: جاء يجامع ومعه ملكان- فكان كالشاهر سيفه في سبيل الله، فإذا هو جامع تحات عنه الذنوب كما يتحات ورق الشجر، فإذا هو اغتسل انسلخ من الذنوب }
الله المستعاااااااااااااااان أهاكـــــذا ترضون يا رافضه الحق بما يذكر في نبيكم في كتبكم أحرقها الله واحرق من كتبها ومن تبعها