ت تنقص صوفية حضرموت للحج والعمرة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذه نماذج لما يذكره صوفية حضرموت في كتبهم ويتضح من خلالها استخفافهم بالحج !!
حيث زعمت الشيخة سلطانة أن زيارتها كعمرة وحجة، وزعم احدهم أن زيارة قبر الحداد تعدل كذا كذا حجة، أما الثالث فزعم أن تلميذه لو جاء بقربة ماء لأولاده فهي خير له من ستمائة حجة وعمرة مقبولة !!!
نسأل الله العافية.
جاء في كتاب «شرح الصدور بذكر أحوال ومناقب عبد الرحمن المشهور» (ص213) لعلي بن عبدالرحمن المشهور أثناء الكلام عن العيدروس العدني: (وقال رضي الله عنه في الشيخة سلطانة بنت علي الزبيدي :إنها قالت : زيارتي كعمرة ومن زارني يوم الإثنين والخميس كحجة وعمرة ) .
وجاء في كتاب «مصباح الأنام وجلاء الظلام» لعلوي بن أحمد الحداد (ص88): (وذكر في الحكاية الثمانين بعد المائتين أن رجلا من أهل الخطوة وصل من بلد المغرب في سبعة أيام إلى تريم لزيارة سيدى القطب عبد الله الحداد وأمره شيخه بالمغرب لما استشاره للحج، فقال له أخرج لزيارة القطب عبد الله الحداد بالمشرق خير لك من كذا كذا حجة قال فخرجت لزيارة سيدى انتهى ملخصا من كتاب غاية القصد و المراد ).
وجاء في كتاب «كتاب تذكير الناس بكلام أحمد بن حسن العطاس» (258-259): (واستشار الحبيب عمر بن عبد الرحمن العطاس تلميذه الشيخ علي باراس في الحج فقال له الحبيب عمر: قربة ماء تأتي بها لأولادي خير لك من ست مائة حجة وعمرة مقبولة) !!