الحمد لله رب العالمين
دأب أهلُ البدع للطعن في زيادات الثقات المعتبرة في كتب الرجال عند أهل السنة , كذلك إلا تلخيص الكتب ككتاب الإمام السخاوي , وإبن خلكان وإضافة العلماء للنصوص التي لم يترجم لها صاحب الكاتب في أصل الكتاب وذكر تاريخ الوفاة مثلاً وكان صاحبُ الكتاب قد توفي , فقلنا لأهل البدع أن هذه من الزيادات في أصل الكتب وهي صحيحة , بل ليس فيها ما قالهُ المؤلف بعد أن مات وهذا من السخف في عقول الرافضة في شبكة البق , فتناقلوا الكلام وسبوا وشتموا وجزى الله الإخوة أبو حاتم وأهل الحديث كل خير في ذبهم وردهم لشبهات القوم ولنرى الأن الشيخ الطوسي في التهذيب وكتب الفقهاء ماذا بها.
ويقولُ الميرزا النوري في خاتمة المستدرك (1/84) .
وقد وقع في كتب الفقهاء والاخبار تحريفات عجيبة ، حتى من الشيخ في التهذيب ، فتارة حرفوه بالسري ، وأخرى بالسندي ، وفي موضع من الجواهر بالبرقي ، بل في التهذيب في الباب المتقدم عن خلاد ، عن السري ، بل فيه في باب الكفارة عن خطأ المحرم : عن حماد السري ( 1 ) ، مع نقله في الاستبصار خلاد ، وكل هذا تحريف غير خفي على الخبير النقاد . ركزوا إخواني على كلمة حتى من الشيخ في التهذيب وقع .
يقول النوري : [ وقد وقع في كتب الفقهاء والاخبار تحريفات عجيبة ، حتى من الشيخ في التهذيب ] فماذا حل بكتب القوم إذا تبددت بسبب التحريفات فيها , وهي عجيبة وينقمون علينا ويطعنون بكتب أهل السنة التي لا تحريف فيها بل ما فيها من الزيادات في أصل التراجم من الحفاظ والمحققين بينوا هذا وأهل العلم فبان خذلانهم .