دعوة لعامّة الشيعة للحوار الهادئ مع واحد من عامّة السنّة لا يمثّل إلاّ نفسه .

[القسنطيني2]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ## عـلـي البغـدادي ##     فقط مداخلة لان كتبت شيء جنني ! تقول الروح الهاء في عليه تعود الى تبليغ الرسالة اي ان الله قد امر رسوله بان يطلب اجر على تبليغ الرسالة وهذا الاجر هو مودة ذوي قرباه يعني لو لم يكن في الامر تبليغ يكون لا اسالك علي من اجر ؟ الله اكبر كيف تفهمين اللغة العربية ؟ اكمل معها اخي القسنطيني2 لانني لا اتحمل هكذا جهل !

بارك الله فيك أخي علي ...

كما ذكرت لسنا هنا للحكم أو الغصب و لا حتّى الدعوة ...

فذلك شأن له أهله .

هي - أو هم - تبيّن ما لديها و أنا - أو أنتم - أبيّن ما لدي ...

لا داعي للتعنيف أو الغضب ...

بارك الله في جهد الجميع.

و الله المستعان.

[الصقار الحر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القسنطيني2     أوّلا أذكّر أختي الكريمة بأنّني لن أخوض في تفسير القرآن لأنّني لست أهل لتأويل معانيه ... و إن حصل و استشهدت فلن يكون إلاّ بالسور أو الآيات المحكمات ... فالقرآن به أيات بيّنات لا تحتمل أيّ تأويل كقوله تعالى : " قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله " أمّا المتشابهات التي تحتاج لنوع من التدقيق منه الفقهي و اللغويّ و أسباب النزول ... فهذه لن أغامر بالخوض فيها ... فحديثنا حديث عامّة لا خاصّة الخأصّة. ثانيا و هو في صلب موضوعنا ... بغضّ النظر عن تفسير الآية الكريمة التي تقدّمتي بها ... فما اختلفنا ... فنحن أهل السنّة أيضا نحب و نودّ و لا نحتمل أن يذكر أهل البيت بسوء ... و إن وجدتي في أهل السنّة من يطعن في عرض أحد من آل البيت من العامّة أو الخاصّة فهات الدليل ... فنحن في صلاتنا على الحبيب المصطفى نقول : اللهمّ صلّي على محمّد و على آله و صحبه أجمعين ... فلا نستثني أحدا من آل البيت الأطهار الأخيار . و عليه فهذا لن يكون موطن خلاف بيننا. و أنا في انتظار المزيد أو التدقيق فيما فات إن كان لديك ما تزيدين. و الله المستعان.

بارك الله فيك

متابع

[سيف سيوف]

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما طرحت سؤالاً يراودك منذو فتره
وقلت
ماذا لو كان الشيعه على حق
هل كنت تقصد العوام من الشيعه أم كنت تقصد شيوخ الضلال المعممون
هل كنت تتساءل عن أحقية الإتباع الأعمى لعوام الشيعه
أم عن أحقية الضلال الذي ينطق به شيوخ الضلال بلا دليل
هل تستطيع أن تأتيني بفرق بين عوام الشيعه وبين شيوخهم الضالين
أنا أخبرك مالفرق هو أن العوام أتباعٌ عمي لمن ينطق بالضلال
وشيوخهم هو من ينطق بالضلال ويحرف في دين الله ويطعن بالدين وبالنبي صلى الله عليه وسلم وبإمهات المؤمنين وبأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبلا دليل


أنا معك في دعوة عوام الشيعه المغرر بهم
بل وتقام عليهم الحجه فمن يريد الحق تبعه ومن بقي على دين قومه فماذا نسميه بالله عليك هل نقول أنت من جسد الأمة
إءتني بشيعي واحد علم الحق وتبعه وبقي يسمي نفسه شيعي من عوام الشيعه
أنا ليس لدي المشكله في مسمى كلمة شيعي ولكن لو كانت العقيدة صحيحة لاتضر المسميات

أسأل الله الهداية لي ولك

[ألروح]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

الإمامه عند الشيعه


يقول سيدنا الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام(148 - 203 هـ*/ 765 - 818 م):
إن الإمام زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا، وعز المؤمنين، إن الإمامة أس الإسلام النامي، وفرعه السامي، وبالإمام توفير الفئ والصدقات، وإمضاء الحدود والأحكام، ومنع الثغور والأطراف، الإمام يحل حلال الله، ويحرم حرام الله، ويقيم حدود الله، ويذب عن دين الله، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، والحجة البالغة، وهو الأمين الرفيق، والوالد الرقيق، والأخ الشفيق، ومفزع العباد، أمين الله في أرضه، وحجته على عباده، وخليفته في بلاده، الداعي إلى الله، والذاب عن حرم الله، عز المسلمين، وغيظ المنافقين، وبوار الكافرين .

وفي رواية الكليني (أبو جعفر بن محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني - المتوفى 328 هـ*(939 م)، قال الإمام الرضا عليه السلام: إن الإمام زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا، وعز المؤمنين إن الإمامة أس الإسلام النامي، وفرعه السامي، بالإمامة تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج، وتوفير الفئ والصدقات، وإمضاء الحدود والأحكام، ومنع الثغور والأطراف، الإمام يحل حلال الله، ويحرم حرام الله، ويقيم حدود الله، ويذب عن دين الله، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، والحجة البالغة، الإمام كالشمس الطالعة، المجللة بنورها العالم، وهي في الأفق، بحيث لا تنالها الأيدي والأبصار.
الإمام البدر المنير، والسراج الظاهر، والنور الساطع، والنجم الهادي... الإمام المطهر من الذنوب، والمبرأ من العيوب، المخصوص بالعلم، المرسوم بالحلم... معدن القدس والطهارة والنسك والزهادة والعبادة، مخصوص بدعوى الرسول، ونسل المطهرة البتول... فهو معصوم مؤيد، موفق مسدد، قد أمن من الخطأ والزلل والعثار، يخصه الله بذلك، ليكون حجته على عباده، وشاهده على خلقه (
ويقول الإمام أبو عبد الله جعفر الصادق عليه السلام (80 - 83 هـ*/ 699 - 703 م - 148 هـ*/ 765 م): إن الله - عز وجل - أعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عادل، إن زاد المؤمنون شيئاً ردهم، وإن نقصوا شيئاً أتمهم، وهو حجة الله على عباده .


للحديث تتمه
ولي عودة بمشيئة الباري

[القسنطيني2]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر     بارك الله فيك متابع

بارك الله فيك اخي الصقّار ...

كما أشكرك على مواقفك السابقة ...

نعم الأخ أنت.

الله يرزق من خيري الدنيا و الآخرة.

[القسنطيني2]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف سيوف     بسم الله الرحمن الرحيم أسأل الله الهداية لي ولك

آمين ...

سأعتبر أنّي ما قرأت شيئ ...

و الدعوة لك أن تلتزم بما جاء في الموضوع ...

...

و الله المستعان.

[القسنطيني2]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألروح     بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الإمامه عند الشيعه [/size] للحديث تتمه ولي عودة بمشيئة الباري

السلام على من اتّبع الهدى ...

أختي الفاضلة ...

أريد التوضيح من جديد ...

الموضوع ليس لطرح أقوال المشايخ من هنا و هناك ...

أنا أريد أن أحاور عامّة الشيعة بما يعلم عن دينه و عقيدته ...

فرأي مشايخكم أعرفها و أستطيع أن أتعلّم ما لست له بعارف بطرق شتّى ...

هدفي هو العامّة ...

و للتوضيح أكثر ...

إعتبري و كأنّنا التقينا صدفة في الطريق ...

لا مراجع لدينا و لا النت ...

و سألتك عن عقيدتك فبما تجيبين من عصارة تفكيرك ...

ما هي أركان عقيدتك و ما مكانة لعن صحابة رسول الله صلّى الله عليه و سلّم هل هو فرض أو مستحبّ أو جائز ؟؟؟

----------------------------

أتمنّى أنّ الفكرة وصلت و اتظحت لك أختي.

و الله المستعان.

[آملة البغدادية]

الزميلة الروح

يفترض أن تدققي في الآية وتضعي التفاسير بنصها لا أن تكتبي إنشائيات وتعتبريها قطعية فنحن نتكلم عن عقيدة وعن النبي صلى الله عليه وسلم .

لا يوجد في الآية لفظ ( ذوي القربى ) وهذا هو معنى آل البيت الذي يفترض أن تأتي بتعيين بيت فاطمة فقط لا غير .

الآية أتت بلفظ ( القربى) أي قرب النسب لا الشخص على التعيين ، ولا علاقتها لها بالولاية .

{ ذَلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِي ٱلْقُرْبَىٰ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }الشورى 23

تفسير الطبري :

حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قرابة في جميع قريش، فلما كذّبوه وأبَوْا أن يبايعوه قال:" يا قوم إذا أبيتم أن تبايعوني فاحفظوا قرابتي فيكم لا يكن غيركم من العرب أولى بحفظي ونُصرتي منكم "

ــــــــــــــــــــــ

الآية نزلت في مكة والخطاب مع المشركين ولم يكن هناك زواج بين علي وفاطمة فمن أين هذا التلفيق ؟

ثم بدل أن تنسخي يا زميلة الأوجب أن تفكري أين إمامك الساطع وأنت لا تجدينه معك حتى يتم معه دينك وعباداتك ؟

الحوار بهدوء جداً هنا
أين إجابتك على سؤال صاحب الموضوع الأخ الفاضل عن اللعن :

ما هي أركان عقيدتك و ما مكانة لعن صحابة رسول الله صلّى الله عليه و سلّم هل هو فرض أو مستحبّ أو جائز ؟؟؟

أتساءل أنا هنا :
كيف يتوافق مع عقيدتكم وعقيدة آل البيت ؟

[سني بفضل الله]

الأخ الحبيب القسنطيني2 بارك الله فيك ونفع الله وبك وجعلك مفتاحاً للخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألروح     بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الإمامه عند الشيعه يقول سيدنا الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام(148 - 203 هـ*/ 765 - 818 م): إن الإمام زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا، وعز المؤمنين، إن الإمامة أس الإسلام النامي، وفرعه السامي، وبالإمام توفير الفئ والصدقات، وإمضاء الحدود والأحكام، ومنع الثغور والأطراف، الإمام يحل حلال الله، ويحرم حرام الله، ويقيم حدود الله، ويذب عن دين الله، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، والحجة البالغة، وهو الأمين الرفيق، والوالد الرقيق، والأخ الشفيق، ومفزع العباد، أمين الله في أرضه، وحجته على عباده، وخليفته في بلاده، الداعي إلى الله، والذاب عن حرم الله، عز المسلمين، وغيظ المنافقين، وبوار الكافرين . وفي رواية الكليني (أبو جعفر بن محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني - المتوفى 328 هـ*(939 م)، قال الإمام الرضا عليه السلام: إن الإمام زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا، وعز المؤمنين إن الإمامة أس الإسلام النامي، وفرعه السامي، بالإمامة تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج، وتوفير الفئ والصدقات، وإمضاء الحدود والأحكام، ومنع الثغور والأطراف، الإمام يحل حلال الله، ويحرم حرام الله، ويقيم حدود الله، ويذب عن دين الله، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، والحجة البالغة، الإمام كالشمس الطالعة، المجللة بنورها العالم، وهي في الأفق، بحيث لا تنالها الأيدي والأبصار. الإمام البدر المنير، والسراج الظاهر، والنور الساطع، والنجم الهادي... الإمام المطهر من الذنوب، والمبرأ من العيوب، المخصوص بالعلم، المرسوم بالحلم... معدن القدس والطهارة والنسك والزهادة والعبادة، مخصوص بدعوى الرسول، ونسل المطهرة البتول... فهو معصوم مؤيد، موفق مسدد، قد أمن من الخطأ والزلل والعثار، يخصه الله بذلك، ليكون حجته على عباده، وشاهده على خلقه ( ويقول الإمام أبو عبد الله جعفر الصادق عليه السلام (80 - 83 هـ*/ 699 - 703 م - 148 هـ*/ 765 م): إن الله - عز وجل - أعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عادل، إن زاد المؤمنون شيئاً ردهم، وإن نقصوا شيئاً أتمهم، وهو حجة الله على عباده . للحديث تتمه ولي عودة بمشيئة الباري

الشيعية الروح
هذه المهام التي يقوم بها الإمام أليس من الأولى أن يقوم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإذا قلتم لابد بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبة وسلم أن تسند هذه المهام لإمام
نقول لكم لابد أن يكون الإمام حاضر وليس غائب لانه بغيابه لن يقوم بمهامه التي أصبح إمام من اجل انجازها
بل ربما يتهم أنه تخلى عن ما كلف به
فإن قلتم يقوم بمهامه مع غيابه
نقول لكم أولى بهذا الأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحينها لن يكون داعي لإمام غير رسول الله فهو الإمام مثل أبيه إبراهيم عليه السلام وعلى نبينا وإمامنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم

[القسنطيني2]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر المكي     الأخ الحبيب القسنطيني2 بارك الله فيك ونفع الله وبك وجعلك مفتاحاً للخير

و إيّاك أخي الكريم ...

و كما تفضّلت إن كان كما تعتقد أختنا الروح ...

" إن الله - عز وجل - أعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عادل " ...

فمن هو إمام هذا الزمان ؟

فإن قلت بأنّه محمّد ابن حسن الذي هو في الغيبة الكبرى التي بدأت بعد وفاة آخر سفرائه منذ قرون ...

فبهذا الشكل حجّة الإمامة تنقض نفسها إذا استندنا للقول المذكور ...

فإن كانت من عظمة الله - جلّ في علاه - عدم ترك الأرض بدون إمام فكيف حدث أن تركها كذلك لمدّة أكثر من 10 قرون؟

أهو انتقاص من عظمة الله - جلّ في علاه - أم أنّ حجّة الإمامة هي التي بها خلل ما ؟

و الله المستعان.