مع الشيرازي في فتاواه تقية ونفاق وكذب

[محمد العيد]

كنت ولا زلت من المتابعين لفتاوى عدد من مراجع الشيعة في العصر الحاضر حتى نسكت من يدعي الإنصاف والعدل من الشيعة أنفسهم أو من المدفعين عنهم المغرر بهم ممن ليس منهم وفي هذا المقال أطرح بعض الفتاوى لأحد مراجعهم وهو المرجع الديني صادق الحسيني الشيرازي.

وفتاواه التي انتقيتها هي فيما يتعلق بالصلاة ، وخاصة إذا صلى الشيعي خلف السني ، أو لم يجد إلا إماماً سنيا فما وضع صلاة الشيعي معه؟

وفي هذه الفتاوى بيان أمر يدعيه البعض منهم بأنهم يصلون خلف السنة فلماذا يصلون ؟ وما حكم هذه الصلاة ؟

أترككم إخوتي مع هذه الفتاوى.

1- الصلاة خلف العامّة في مكّة

ما حكم الصلاة الجماعة خلف أبناء العامّة في مكّة عند فريضة العمرة؟

الجواب :

إذا كانت هناك تقية ـ كما قال الله تعالى: ( إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً ) سورة آل عمران: الآية28، فيجوز، وإلاّ فلا.

21ذو الحجة الحرام 1428

2 - الجماعة مع أبناء العامة

شخص يصلّي مع أبناء العامة جماعة ،هل صلاته صحيحة أم لا، وهل يختلف الحكم إذا كان مع التقية أو بدونها؟

الجواب :

في الحديث الشريف إمام الجماعة في الصلاة واسطة بين المأموم وبين الله تعالى، فيجب أن يعلم المأموم صحة عقيدة الإمام وصحّة عمله. ومع عدم العلم بهما لا تصحّ الجماعة، إلا إذا كان خوف وتقية، قال الله تعالى : ( إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً ) سورة آل عمران: الآية28.
وأما تجاوز الخلافات، فالمفروض أن الخلاف نشأ منهم كما قال الشهرستاني في كتابه (الملل والنحل) بأن مؤسّس الخلاف في البشر أوّلهم إبليس حيث لم يسجد لآدم عليه السلام وعصى ربه وتسبّب الخلاف، وثانيهم: الذي قال للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله عندما أراد منهم أن يأتوا له بما يكتب لهم ما إن تمسكوا به لن يضلوا من بعده أبداً، فقال المعترض وقد تناسى قول الله في كتابه الحكيم يصف نبيه المصطفى صلى الله عليه وآله بالعصمة فيما يقول : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إلا وَحْيٌ يُوحَى ) سورة النجم: الآيتان3و4، تناسى ذلك وقال: إن الرجل غلبه المرض ـ والعياذ بالله ـ وإلا كان الناس أمّة واحدة بحسب اعتراف أحد علماء العامة وهو الشهرستاني في كتابه الملل والنحل، فالاختلاف نشأ منهم، وطريق حلّ الخلافات اليوم هو: التحاور والمناظرة، فمن أثبت أنه على حق بالكتاب العزيز والسنّة النبوية الشريفة اتّبعه الجميع، وقد مدح الله عباده الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه، وقال سبحانه : ( فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) سورة الزمر:الآيتان17و18.
7ذو القعدة الحرام 1428

3 - إعادة الصلاة

عند المشاركة مع العامة فهل يجب عليّ أن أقرأ معهم ثم أعيد الصلاة؟

الجواب :

لو صلى أحد معهم تقية أو كان جاهلاً قاصراً أو سجد على الفرش لا تجب الاعادة.
15جمادی الأولی1427هـ

4 - الصلاة جماعة في فنادق مكّة والمدينة

هل يجوز الصلاة جماعة في فنادق مكة والمدينة ورفض المشاركة في صلاة السنة؟

الجواب :

نعم، يجوز في الفرض المذكور.

20 ربيع الثاني 1427هـ

5 - حكم التكتف مع اهل السنة

هل التكتّف جائز في صلاة الجماعة مع أهل السنة حال التقية مع العلم بأن بعض فرق أهل السنة لا توجبه؟

الجواب :

إذا لم يكن التكتّف مقتضى التقية فلا يتكتف في الصلاة معهم.

6 - السجود على السجاد في الحرمين

هل يجوز الصلاة على السجاد في الحرمين الشريفين؟

الجواب :

لا تجوز إلا في صورة التقية والخوف.

8ذو القعدة الحرام 1428

منقول

http://www.s-alshirazi.com/masael/su...at/letter5.htm

http://www.s-alshirazi.com/masael/su...t/letter17.htm

ملاحظة

بعد هذه الفتاوى أرجو من الأخوة استنتاج بعض الفوائد والنتائج

[بحريني سني]

لعنة الله عليك ايها الشمبانزي الخسيس ياكاره الصحابة والاسلام

[محمد العيد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحريني سني     لعنة الله عليك ايها الشمبانزي الخسيس ياكاره الصحابة والاسلام

أخي الكريم أتفق وأياك على خبث هذا الرافضي

ولم تأتي بنتيجة لهذه الفتاوى

[محمد العيد]

إذا تأملنا الفتاوى المتقدمة وجدنا مايلي

1 - أن صلاتهم خلف السنة لاتكون إلا تقية.

2 - أن من صلى خلف السنة فصلاته باطلة إلا إذا كانت تقية ، أو أنه جاهل فهي صحيحة ولا يجب عليه الإعادة ، والمشاهد أن بعض مشايخهم يوجبون الإعادة.

*******

نستخلص النتيجة التالية :

1 - أن ممارستهم للصلاة مع أهل السنة هي من باب التقية مهما ألبسوها من لباس الصدق.


2 - عدم مشاركتهم للسنة في الصلاة دليل على بطلان صلاة السنة من وجهة نظرهم وهذا هو الحاصل لديهم.

3 - أنهم بهذا الأمر - عدم الصلاة مع السنة - يبتعدون عن الإسلام ويقتربون من الوثنية التي هم يمارسونها.