العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-01-12, 04:33 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


رد على المفترين الشيخ عبدالعزيز بن باز الأرض كروية و الشمس جارية

رد على المفترين الشيخ عبدالعزيز بن باز الأرض كروية و الشمس جارية

حوار منقول مع مخالف

رد على المفترين على العلماء

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم وفقه الله لما فيه رضاه آمين..

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أما بعد:

كتابكم الكريم المؤرخ 21/10/1397 هـ وصل وصلكم الله بهداه، وأفيدكم أني لم أطلع على كتابكم السابق الذي أشرتم إليه، بل سلم لمندوبكم قبل أن أطلع عليه، وقد كان فضيلة مدير مكتبي أخبرني به وذكر أنه مطول، فأجلت قراءته إلى وقت مناسب خارج المكتب، فطلبتموه قبل ذلك، فأمرت بتسليمه لمندوبكم.. وقد اطلعت على ما نشرته صحيفة السياسة الكويتية، فألفيتها قد ذكرت ما أشرتم إليه من زعمها أن مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كفر من قال بهبوط الإنسان على سطح القمر، أو قال: إن الأرض كروية، أو أنها تدور، وهذا تنقله السياسة عن البيان الذي أصدره كتاب وأدباء التجمع التقدمي في مصر.
ولا شك أنهم يقصدون بمدير الجامعة شخصي؛ لأني أنا الذي كتبت في الموضوع حينما أذيع خبر النزول على سطح القمر وكنت ذلك الوقت رئيس الجامعة، ولا شك أن الأمر كما أشرتم إليه من جهة وجود المفترين على العلماء وغيرهم، كما يوجد من ينقل الأخبار على غير وجهها كما قيل: وما آفة الأخبار إلا رواتها، ومقالكم الذي نشر في المجلة الأمريكية ونقلت بعضه مجلة الاعتصام هو من هذا الباب، وكنت كلمت جلالة الملك خالد في الموضوع بحضرة المشايخ؛ لأن المقال خطير فأردت من ذلك أن يطلع على الواقع ويوعز إليكم أن تكذبوه إن كان كذباً؛ لأن أعداء الله قد يكذبون عليكم وعلى غيركم، أو تتوبوا منه حتى يعلم ذلك كل من اطلع على المقال وغيرهم، وبذلك ينتهي الأمر ويتضح الحق، وليس في هذا الإجراء غرابة؛ لأن المنكر العظيم إذا ظهر وجب أن ينكر ظاهراً حتى لا يغتر به أحد، وحتى لا يلتبس أمره على بعض الناس.
ومن هذا الباب قصة حاطب بن أبي بلتعة الصحابي المشهور أحد المهاجرين لما كتب إلى قريش يخبرهم بعزم النبي صلى الله عليه وسلم على غزوهم عام ثمان من الهجرة، فأخبر الله نبيه بذلك، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، والمقداد بن الأسود رضي الله عنهم، إلى المرأة التي تحمل الكتاب وقال: تجدونها في روضة خاخ فذهبوا وأدركوها وأخذوا الكتاب منها وسلموه للنبي صلى الله عليه وسلم فأحضره النبي صلى الله عليه وسلم وسأله بحضرة الناس عما حمله على الكتاب فأجاب بما لا يخفى على مثلكم، وقال عمر في ذلك قوله المشهور وهو طلب قتله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنه قد شهد بدراً))... الحديث.
وليس أحد منا معصوماً وإنما العصمة لله ولرسله فيما يبلغونه عنه سبحانه، والمؤمن يبتلى ويمتحن بالغلط منه وبالكذب عليه وبغير ذلك، والواجب عليه عند ذلك تكذيب الكذب والتوبة مما زل به لسانه أو قلمه أو غير ذلك من جوارحه.
وقد اطلعت على ما كتبتم في صحيفة "المدينة" من التكذيب، وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم للفقه في دينه والثبات عليه والنصح لله ولعباده، كما أسأله سبحانه أن يمن علينا جميعا بالتوبة النصوح من جميع ذنوبنا وتقصيرنا، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا إنه سميع قريب.
أما ما نشرته عني مجلة " السياسة " نقلا عن البيان الذي كتبه كتاب وأدباء التجمع التقدمي في مصر من إنكاري هبوط الإنسان على سطح القمر وتكفير من قال بذلك، أو قال إن الأرض كروية، أو تدور، فهو كذب بحت لا أساس له من الصحة، وقد يكون الناقل لم يتعمد الكذب ولكن لم يتثبت في النقل، ومقالي مطبوع ومنشور وقد أوضحت فيه الرد على من أنكر هبوط الإنسان على سطح القمر، أو كفر من صدق بذلك، وبينت أن الواجب على من لا علم لديه التوقف وعدم التصديق والتكذيب حتى يحصل له من المعلومات ما يقتضي ذلك.
كما أني قد أثبت في المقال فيما نقلته عن العلامة ابن القيم رحمه الله ما يدل على إثبات كروية الأرض، أما دورانها فقد أنكرته وبينت الأدلة على بطلانه ولكني لم أكفر من قال به، وإنما كفرت من قال إن الشمس ثابتة غير جارية؛ لأن هذا القول مصادم لصريح القرآن الكريم والسنة المطهرة الصحيحة الدالين على أن الشمس والقمر يجريان، وإليكم نسخة من المقالات الثلاث الصادرة مني في هذه المسائل، وسأكتب إن شاء الله كلمة للسياسة أوضح فيها بطلان ما نقلته صحيفة السياسة عن البيان المشار إليه فيما يتعلق بالمسائل الأربع المذكورة وسأنشره في غيرها من الصحف إن شاء الله ليعلم القراء غلط أو كذب أصحاب البيان المذكور فيما نقلوه عني... والله المسئول بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرينا وإياكم وسائر إخواننا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، إنه جواد كريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام لإدارات البحوث العامة والإفتاء والدعوة والإرشاد
http://www.binbaz.org.sa/mat/8640
==================
تكذيب ونقد لبعض ما نشرته مجلة (المصور)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد نشرت مجلة (المصور) في عددها رقم (2166) الصادر في 24/ الجمعة 1385 هـ الموافق 15 أبريل 1966م في الصفحة 15 من العدد المذكور ما نصه:
المبادئ المستوردة بقلم: أحمد بهاء الدين:
(يقول: نبأ من السعودية أن نائب رئيس الجامعة الإسلامية هناك نشر مقالاً منذ شهرين في جميع الصحف أهدر فيه دم كل من يقول: إن الأرض كروية وإن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس، وإذا كان يبدو غريباً أن يذاع هذا الرأي في 1966م وفي عصر الفضاء، فصاحب هذا الرأي له فضيلة واضحة وهي أنه منطقي مع ما تردده المملكة العربية السعودية هذه الأيام من أفكار وآراء، فحكام المملكة العربية السعودية لا يتحدثون الآن إلا عن الأفكار والنظريات المستوردة، ولا يدعون إلى الحلف الإسلامي إلا بدعوى درء خطر الأفكار المستوردة عن المسلمين، وهم يقصدون الاشتراكية بالطبع ولكنهم لا يناقشون الاشتراكية ولا فكرة العدالة الاجتماعية، وإنما يكتفون برفضها بناء على أنها مستوردة... الخ) انتهى المقصود.
وجوابي عن ذلك أن أقول: (سبحانك هذا بهتان عظيم) لقد نشر المقال الذي أشار إليه الكاتب في جميع الصحف المحلية في رمضان 1385 هـ، واطلع عليه القراء في الداخل والخارج وليس فيه ذكر كروية الأرض بنفي ولا إثبات فضلاً عن إهدار دم من قال بها، وقد وقع فيما نقلته في المقال من كلام العلامة ابن القيم رحمه الله ما يدل على إثبات كروية الأرض فكيف جاز لأحمد بهاء الدين، أو من نقل إليه هذا النبأ أن يقدم على هذا البهتان الصريح وينسبه إلى مقال قد نشر في العالم وقرأه الناس، سبحان الله ما أعظم جرأة هذا المفتري، ولكن ليس بغريب أن يصدر مثل هذا الافتراء عن أنصار الإلحاد والمذاهب الهدامة فقد قال الله عز وجل: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ[1]، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)، وإنما أهدرت في المقال دم من قال إن الشمس ثابتة لا جارية بعد استتابته، وما ذلك إلا لأن إنكار جري الشمس تكذيب لله سبحانه، وتكذيب لكتابه العظيم، وتكذيب لرسوله الكريم، وقد علم بالضرورة من دين الإسلام وبالأدلة القطعية وبإجماع أهل العلم أن من كذب الله أو رسوله أو كتابه فهو كافر حلال الدم والمال، ويستتاب فإن تاب وإلا قتل، وليس في هذا بحمد الله نزاع بين أهل العلم.
وأما قول الكاتب: (إذا كان يبدو غريباً أن يذاع هذا الرأي في سنة 1966 م وفي عصر الفضاء... الخ).
فالجواب عنه أن يقال: لا ريب أن إظهار الحق ونشره في هذا العصر ودعوة الناس إليه يعتبر من الأمور الغريبة وذلك لاستحكام غربة الإسلام وقلة دعاة الحق وكثرة دعاة الباطل، وهذا مصداق ما أخبر به نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث الصحيح: ((بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء))، وفي رواية: ((قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس))، وفي لفظ آخر: ((قال هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي))، فيتضح من هذا الحديث الشريف لذوي الألباب أن الدعوة إلى الحق وإنكار ما أحدثه الناس من الباطل عند غربة الإسلام يعتبر من الإصلاح الذي حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأثنى على أهله، ويتضح للقراء أيضاً من هذا الحديث العظيم أنه ينبغي لأهل الحق عند غربة الإسلام أن يزدادوا نشاطاً في بيان أحكام الإسلام، والدعوة إليه، ونشر الفضائل ومحاربة الرذائل، وأن يستقيموا في أنفسهم على ذلك حتى يكونوا من الصالحين عند فساد الناس، ومن المصلحين لما أفسد الناس والله الموفق سبحانه.
وأما ما أشار إليه الكاتب في آخر كلامه من انتقاد من يحارب الأفكار والنظريات المستوردة وحمله على حكام المملكة العربية السعودية وتهمته إياهم بمحاربة الأفكار والنظريات المستوردة كالاشتراكية، وأنهم لا يدعون إلى الحلف الإسلامي إلا بدعوى درء خطر الأفكار عن المسلمين الخ..
فجوابه أن يقال: إن الأفكار والنظريات المستوردة فيها الحق والباطل فلا يجوز للمسلمين أن يقبلوها مطلقاً ولا أن يردوها مطلقاً، بل الواجب هو التفصيل في ذلك، فما كان منها حقاً أو نافعاً للمسلمين مع عدم مخالفته لشرع الله سبحانه فلا مانع من قبوله والانتفاع به؛ لأن الإسلام هو دين الله الكامل الذي دعا إلى كل خير وإلى كل إصلاح، ونهى عن كل ما يضر المسلمين ويفسد مجتمعهم، وأمر أهله أن يحرصوا على ما ينفعهم ويستعينوا بالله على ذلك، وأن يعدوا كلما استطاعوا من قوة لعدوهم، وأن يأخذوا حذرهم منه، وأن يتكاتفوا ويتعاونوا على البر والتقوى، وأن يعتصموا بحبل الله جميعاً ولا يتفرقوا، وحذرهم سبحانه من اتباع أهواء أعدائهم، وأخبر عز وجل أن أعداءهم لن يغنوا عنهم من الله شيئاً.
فالأفكار النافعة والنظريات الصحيحة قد جاء بها الإسلام ودعا إليها، فليست مستوردة عليهم، بل هو السابق إليها وإن خفيت على بعض أتباعه وظنوا أنها مستوردة من أعدائه، وإنما قصارى ما يأتي به الأعداء من الأفكار الصحيحة والنظريات الموافقة للشرع أن يذيعوها بين الناس ويلبسوها لباساً يوهم أنها من عندهم، وأنهم مبتكروها والدعاة إليها، وليس الأمر كذلك، وإنما الفضل في ذلك للإسلام عليهم، حيث نبههم عليها وأرشدهم إلى أصولها وثمراتها، فنسبوا ذلك إلى أنفسهم وجحدوا نسبة الحق إلى أهله، إما جهلاً وإما حسداً، والحكومة العربية السعودية حين تحارب الاشتراكية وغيرها من المذاهب الهدامة لم تحاربها لكونها مستوردة وإنما حاربتها لأنها نظام إلحادي مخالف للشريعة، ينكر الأديان والشرائع، ويحارب الله سبحانه وينكر وجوده، ويحل ما حرم، ويحرم ما أحل، وإن استخفى معتنقوه في بعض الأمكنة وفي بعض الأزمنة بشيء من هذا ولم يظهروه لأسباب قد تدعوهم إلى ذلك، فالأمر واضح وكتبهم تنادي بذلك وتدعوا إليه، وإمامهم (ماركس) اليهودي الملحد قد صرح بذلك ودعا إليه ولكن الواقع هو كما قال الله عز وجل: فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ[2]، والحكومة السعودية قد استوردت أشياء كثيرة نافعة ولم تحاربها لما ظهر لها نفعها.
وأما قول الكاتب: (أن حكام السعودية حين دعوا إلى الحلف الإسلامي إنما دعوا إليه بدعوى درء خطر الأفكار المستوردة).
فالجواب عنه أن يقال: إنهم لم يدعوا إلى حلف إسلامي، وإنما دعوا إلى التضامن الإسلامي والتقارب والتكاتف الذي أمر الله به ورسوله، فالله سبحانه قد أمر المسلمين أن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا، وأن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يكون بعضهم لبعض كالبنيان المرصوص ضد أعدائهم ومناوئيهم وفي كل ما يتعلق بمصالحهم، وأن يحاربوا الأفكار والمذاهب التي تخالف دينهم. وليس هذا حلفاً بل هو أعلى من الحلف فهو واجب مقدس وفرض محتم على ملوك المسلمين وزعمائهم وعلمائهم، بل وعلى كافتهم، وأن يستقيموا على دين الله ويحافظوا عليه ويدعوا إليه، وأن يقفوا صفاً واحداً متراصاً ضد أعدائهم وضد ما يحاك لهم من المكائد، ويبيت لهم من الأخطار عملاً بقول الله عز وجل: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ[3]، وقوله سبحانه: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ[4]، وقوله جل وعلا: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا[5]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يرضى لكم ثلاثاً: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً: وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا: وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم)) أخرجه الإمام مالك في الموطأ والإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح، وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه بدون قوله: ((وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم)).
وقوله عليه الصلاة والسلام: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه)) متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) متفق عليه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
وجلالة الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية وفقه الله حين قام بالدعوة إلى التضامن الإسلامي وجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم وأن يقفوا كتلة واحدة أمام الأخطار المحيطة بهم قد أدى بذلك واجباً عظيماً وعملاً جليلاً يشكر عليه، ويجب على سائر ملوك المسلمين وزعمائهم وعلمائهم وأعيانهم أن يساعدوه في ذلك، وأن يضموا أصواتهم لصوته، وجهودهم لجهوده، وأن يكونوا جميعاً متكاتفين متساعدين على إعلاء كلمة الله، ونصر دينه، وتحكيم شريعته، وتطهير عقيدة شعوبهم من المذاهب الهدامة والأفكار المنحرفة والعقائد الزائفة، وأن يجمعوا جهودهم لإعداد ما استطاعوا من قوةٍ لصد الأخطار المحدقة بهم، وأن يكونوا معسكراً متكاملاً له عدته وله كيانه وله وزنه في المحيط الدولي والسياسي والاقتصادي والصناعي وسائر مقومات المجتمع ووسائل نهضته وصموده أمام كل خطر، كما أمرهم بذلك دينهم، وأرشدهم إليه كتاب ربهم؛ حيث يقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ[6]، ويقول سبحانه: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ[7]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي))، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن)) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه.
وأسأل الله عز وجل أن يوفق قادة المسلمين من الملوك والرؤساء والزعماء والعلماء وغيرهم لما فيه صلاح الأمة ونجاتها وسعادتها في الدنيا والآخرة وأن يجمع كلمتهم على الهدى، وأن يمنحهم الفقه في دينه والبصيرة بحقه، وأن يعيذ الجميع من شرور النفس وسيئات العمل وكيد الأعداء، إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.

-------------------------------------------------------------
[1] سورة النحل الآية 105.
[2] سورة الحج الآية 46.
[3] سورة آل عمران الآية 110.
[4] سورة الأنبياء الآية 92.
[5] سورة آل عمران الآية 103.
[6] سورة النساء الآية 71.
[7] سورة الأنفال الآية 60.
http://www.binbaz.org.sa/mat/8570
===========
الرابط الرسمي للشيخ ابن باز:
http://www.binbaz.org.sa/mat/8640

ما نصّه :

ومقالي مطبوع ومنشور وقد أوضحت فيه الرد على من أنكر هبوط الإنسان على سطح القمر، أو كفر من صدق بذلك، وبينت أن الواجب على من لا علم لديه التوقف وعدم التصديق والتكذيب حتى يحصل له من المعلومات ما يقتضي ذلك.


==========
هل الأرض كروية أم سطحية؟

الأرض كروية عند أهل العلم، قد حكى ابن حزم وجماعة آخرون إجماع أهل العلم على أنها كروية، يعني أنها منضمٌ بعضها إلى بعض مدرمحة، كالكرة، لكن الله بسط أعلاها لنا فجعل فيها الجبال الرواسي، وجعل فيها الحيوان والبحار رحمةً بنا، ولهذا قال: وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ [(20) سورة الغاشية]. فهي مسطوحة الظاهر لنا ليعيش عليها الناس ويطمئن عليها الناس، فكونها كروية لا يمنع تسطيح ظاهرها ؛ لأن الشيء الكبير العظيم إذا سُطح صار له ظهرٌ واسع.
http://www.binbaz.org.sa/mat/18030
============
الخميني لا يؤمن بكروية الأرض !!.
هذا هو قول الخميني ،،
[ ( جعل لكم الارض فراشا ) . وصير لكم ولأجلكم - اهتماما بشأنكم وإفضالا بحقكم - الأرض مبسوطة غير كروية بساطا غير مستدير ، وفراشا على غير الأشكال السماوية ، حفاظا عليكم] أهـ .

تفسير القرآن الكريم - "السيد مصطفى الخميني ج 4 /ص 397".
فما رأي الرافضي في قول الهالك مفخذ الرضيعة الخميني ؟
=================
من كتب الشيعة الارض قائمة على قرن ثور

====
- العلل : لمحمد بن علي بن إبراهيم قال : العلة في أن الارض لاتقبل الدم أنه لماقتل قابيل أخاه هابيل غضب آدم على الارض فلا تقبل الدم لهذه العلة 30 - العلل : عن علي بن أحمد الدقان ، عن الكليني عن علان بإسناده رفعة قال : أتى علي بن أبي طالب يهودي فسأله عن مسائل فكان فيما سأله : أخبرني عن قرار هذه الارض على ما هو ؟ فقال عليه السلام : قرار هذه الارض لايكون إلا على عاتق ملك وقدما ذلك الملك على صخرة ، والصخرة على قرن ثور ، والثور قوائمه علي ظهر الحوت في اليم الاسفل ، واليم على الظلمة ، والظلمة على العقيم ، والعقيم على الثرى وما يعلم تحت الثرى إلا الله عزوجل ( الخبر ) ( 1 ) .
* ( هامش ) ( 1 ) علل الشرائع : ج 1 ، ص 1 - 2 ( مع تقطيع ) ./ بحار الأنوار

==============
==============

الشيخ كفر فقط من قال بثبات الشمس لانه مخالف نص القرآن الكريم
و انما ( انكر دوران الارض) ولم يكفر
اقتباس
رد على المفترين على العلماء
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم وفقه الله لما فيه رضاه آمين..

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أما بعد:
( .....أني قد أثبت في المقال فيما نقلته عن العلامة ابن القيم رحمه الله ما يدل على إثبات كروية الأرض، أما دورانها فقد أنكرته وبينت الأدلة على بطلانه ولكني لم أكفر من قال به، وإنما كفرت من قال إن الشمس ثابتة غير جارية؛ لأن هذا القول مصادم لصريح القرآن الكريم والسنة المطهرة الصحيحة الدالين على أن الشمس والقمر يجريان...) انتهى الاقتباس
http://www.binbaz.org.sa/mat/8640

===============
تبقى مسألة : هل يتنافى قرار الأرض مع دورانها؟؟؟ لو كان التنافي مقطوعاً به معلوم بالاضطرار لما تردّد الشيخ ابن باز رحمه الله لحظة واحدة في تكفير القائل به......

انظر إلى قوله :
أما دورانها فقد أنكرته وبينت الأدلة على بطلانه ولكني لم أكفر من قال به.

ودلالة المفهوم من قوله :

وإنما كفرت من قال إن الشمس ثابتة غير جارية؛ لأن هذا القول مصادم لصريح القرآن الكريم والسنة المطهرة الصحيحة الدالين على أن الشمس والقمر يجريان،

ثالثا : المفتي في كلا الموضعين هو الشيخ ابن باز رحمه الله....ونراه يقول بلزوم الكفر في الفتوى الثانية ( مع فرض ثبوتها ) ....ولكن كيف؟؟؟؟

تأمّل قوله :

ومن قال : إن الأرض هي التي تدور(1) ، وأن الشمس واقفة (2)فهو مكذب للقرآن ، وتكذيب القرآن كفر أكبر
لقد تضمّنت المقولة السابقة من قائلها تكذيب لصريح القرآن....وهي القول بوقوف الشمس....وهذا محلّ اتفاق....

أما القائل بأن الأرض تدور فليس مكذّب لصريح القرآن..
عندك هنا نصّ الفتوى محتمِل :
الاحتمال الأول : أنّ نصّ الفتوى يشمل تكفير من قال ب(1) أو ب(2)

الاحتمال الثاني : أن نصّ الفتوى يكفّر من قال ب (1) و (2 )....ليس لأجل كفر من قال ب(1)....ولكن لأجل تضمّن مقولته للكفر وهي رقم ( 2)....

الاحتمال الأوّل مردود....ذلك لأنّه مفهوم من السياق وليس منطوقاً ، والمنطوق صراحة قول الشيخ ابن باز :
ولكني لم أكفر من قال به
ومعلوم عند المناطقة أن المنطوق مقدّم على المفهوم

فلم يبقَ عندنا إلا الاحتمال الثاني....
ومما يؤيّد ذلك أن الشيخ الألباني يقول صراحة بأنّ الأرض تدور....أتراه يكفر ( أو وقع في قولٍ كفري ) على أقلّ تقدير؟؟؟


رابعاً: دوران الأرض ( بالذات الدوران الذاتي ) بات حقيقة علميّة مقطوعٌ بها عند أهل الفلك....وليس مجرّد نظريّة كما تحاول أن توهم القرّاء.....

وقد قال الشيخ ابن عثيمين صراحةً :

((لو تيقنا يقيناً أن الشمس ثابتة في مكانها وأن الأرض تدور حولها، ويكون الليل والنهار، فحينئذ تأويل الآيات واجب حتى لا يخالف القرآن الشيء المقطوع به ))
وبالطبع هذا دليلٌ آخر أنّ نصوص الشرع لا تقطع بدوران الأرض....


خامساً : لا مشكلة لدينا إن كان الشيخ ابن باز يرى بأنّ الأرض ثابتة حسب مفهوم الآية ، كذلك الأمر بالنسبة للشيخ أبو بكر الجزائري وبكر أبو زيد وعبدالرزاق العفيفي رحمهم الله جميعا .....

ذلك لأنّ فتواهم مبنيّة على ظنّ.....الظنّ بمخالفة إثبات حركة الأرض للآية.....ولم يكن ذلك قطعاً عندهم...ولو قطعوا به لكذّبوا قائله صراحةً....

يبقى وجوب تأويل الآيات حتى لا يخالف القرآن شيئا مقطوعا به ( كما قال الشيخ ابن عثيمين )...ولم يكن تأويل الآية عند الفلكيّين المسلمين أو حتى غيرهم من العلماء ( يوجد شريحة عظيمة تقطع بأن الأرض تدور أُراك تغفلها )مخرجا لها عن مفهومها أو ليّا لمعناها....فالدوران مع استقرار الأرض لا يتنافيان لوجود الجاذبيّة......

فهل بعد كلّ هذا تكون قد فهمت معضلتك ( البيزنطيّة )؟؟؟؟







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "