العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-02-17, 08:55 PM   رقم المشاركة : 51
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


علي بن شهاب الدين محمد الهمداني صاحب كتاب (مودّة القربى )



و يقول الزنديق ( محمد الشيرازي ) في كتابه ( ليالي بيشاور ) في الصفحة : ١١٢٥ :

(( وأما الخبر المروي عن عليّ عليه‌السلام «علّمني رسول الله ألف باب من العلم.». فمروي في كثير من مصادركم وأخرجه كبار أعلامكم مثل : أحمد في المسند وفي المناقب ، ومحمد بن طلحة العدوي في مطالب السئول ، والموفق الخوارزمي في المناقب وأبي حامد الغزالي ، وجلال الدين السيوطي والثعلبي والمير سيد علي بن شهاب الهمداني بألفاظ مختلفة ومن طرق شتى نقلوه في كتبهم. ))



الهمداني الشافعي و هل هو حجة على أهل السنة !

لنرى :


علي بن شهاب الدين محمد الهمداني المتوفى عام 786 هـ

( صوفي - متشيع )


ففي كتاب ( نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار ( للنقوي ) الذي ألفه علي الميلاني - ج ١٩ بالتالي :

(٢٣)
رواية السيّد علي الهمداني

ورواه العارف الشهير المحدّث الكبير السيّد علي الهمداني :
« عن جابر رضي‌الله‌عنه قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
من أراد أنْ ينظر إلى إسرافيل في هيبته ، وإلى ميكائيل في رتبته ، وإلى جبرائيل في جلالته ، وإلى آدم في علمه ، وإلى نوح في خشيته ، وإلى إبراهيم في خلّته ، وإلى يعقوب في حزنه ، وإلى يوسف في جماله ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى أيوب في صبره ، وإلى يحيى في زهده ، وإلى عيسى في سنته ، وإلى يونس في ورعه ، وإلى محمّد في جسمه وخلقه ، فلينظر إلى علي ، فإنّ فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء ، جمعها الله فيه ولم تجمع في أحد غيره. وعدّ جميع ذلك في كتاب جواهر الأخبار » (١).
ترجمة الهمداني
١ ـ نور الدين جعفر البدخشاني : « في بيان بعض فضائل العروة الوثقى ، حضرة الرحمن الشكور الفخور بجناب الديان ، قرّة عين محمّد رسول الله ، ثمرة فؤاد المرتضى والبتول ، المطّلع على حقائق الأحاديث والتفاسير ، الممعن في السرائر بالبصيرة والتبصير ، المرشد للطالبين في الطريق السبحاني ، الموصل للمتوجّهين إلى الجمال الروحاني ، العارف المعروف بالسيّد علي الهمداني ، خصّه الله اللطيف باللطف الصمداني ، ورزقنا الإستنارة الدائمة من
__________________
(١) المودة في القربى ، أنظر ينابيع المودّة ٢ / ٣٠٦ الطبعة الحديثة.


٢١٠
النور الحقّاني ... » (١).
٢ ـ الجامي : « الأمير السيّد علي بن شهاب الدين بن محمّد الهمداني قدس‌سره. كان جامعاً بين العلوم الظاهرية والعلوم الباطنية ، وله في العلوم الباطنية مصنّفات مشهورة ، منها كتاب النقطة ، وشرح الأسماء الحسنى ، وشرح فصوص الحكم ، وشرح القصيدة الهمزية الفارضية.
كان ملازماً للشيخ شرف الدين محمود بن عبدالله المزدقاني ، إلاّ أنّه أخذ الطريقة من صاحب السرّ بين الأقطاب تقي الدين علي دوستي ، ولمّا توفّي تقي الدين علي عاد إلى الشيخ شرف الدين محمود ، فسأله عن وظيفته ، فالتفت إليه الشيخ قائلاً : الوظيفة هي أنْ تطوف أقصى بلاد العالم ، فسار في بلاد العالم كلّه ثلاث مرّات ، وفاز بصحبة أربعمائة وألف ولي من الأولياء ، حتّى لقي أربعمائة رجل منهم في مجلس واحد.
ومات في سادس ذي الحجة سنة ٧٨٦ ... » (٢).
٣ ـ الكفوي : « لسان العصر ، سيّد الوقت ، المنسلخ عن الهياكل الناسوتيّة ، والمتوسّل إلى السبحات اللاّهوتيّة ، الشيخ العارف الرباني والعالم الصمداني ، مير سيّد علي بن شهاب الدين بن محمّد بن محمّد الهمداني قدّس الله تعالى سرّه ، كان جامعاً بين العلوم الظاهرة والباطنة ، وله مصنّفات كثيرة في علم التصوف » فنقل مصنّفاته ، ثمّ نقل كلام الجامي في نفحاته ، ثمّ قال :
« وكان السيّد علي الهمداني جمع الأوراد واختارها من المشايخ الّذين كانوا في عصره وتشرف بصحبتهم ، وبأس أياديهم الشريفة واقتبس من أنوارهم القدسية ، وانتخبها من جوامع كلماتهم الإنسيّة وسمّاها الأوراد
__________________
(١) خلاصة المناقب ـ مخطوط.
(٢) نفحات الأنس من حضرات القدس : ٤٤٧.



٢١١
الفتحية ، وهي اليوم أوراد الإخوان الكيروية ، والشيخ الجليل السيّد علي الهمداني أخذ الطريقة عن تقي الدّين علي دوستي والشيخ محمود المزدقاني ، وهما عن علاء الدّولة السّمناني ثمّ قال : سمعت شيخنا وسيّدنا المولى العارف الربّاني الشيخ محمّد بن يوسف العركتى السمرقندي ، يحكي عن شيخه المخدومي عبداللطيف الجامي ، عن شيخه المخدوم الأعظم حاجي محمّد الحبوشاني ، عن شيخه شاه بيدواري ، عن شيخه محمّد الملقب بالرشيد ، عن شيخه السيد الأمير عبدالله بردشابادي ، عن شيخه المرشد الكامل والشيخ المكمل إسحاق الختلاني ، عن قدوة العارفين دليل السالكين منبع المعارف الربّانيّة معدن اللطائف السّبحانيّة السيد علي الهمداني.
إنّه لمّا جمع الأوراد الفتحيّة ، وانتخبها من جوامع كلماتهم القدسيّة على حسب ملكاتهم الإنسيّة ، رأى في منامه أنّ الملائكة يقرؤونها في شعبة جاركاه ، ويطوفون حول العرش ، وفي أيديهم طبق من نور مملوّ من اللالي والجواهر ينثرون ، ثمّ قال الشيخ محمّد السمرقندي : ولهذا مشايخنا كانوا يقرؤون في شعبة جاركاه.
ومن تصانيفه : ذخيرة الملوك وهو كتاب لطيف وإنشاء شريف مشتمل على لوازم قواعد السّلطنة الصوري والمعنويّ ، ومبني على ذكر أحكام الحكومة والولاية وتحصيل السعادة الدنيوي والأخرويّ ، على عشرة أبواب ».
٤ ـ مجد الدين البدخشاني ـ في ( جامع السلاسل ) : « ذكر الفقيه الهمداني علي الثاني مير سيّد علي الهمداني قدّس الله سرّه ، لقب بـ « علي الثاني » وقد وصفه مشايخ عصره ـ : سلطان الأولياء وبرهان الأصفياء ، قدوة العارفين ، زبدة المحقّقين ، مستجمع الأسماء والصفات ، الجامع بين


٢١٢
المتجلّيات ، محيي الشريعة والطريقة والحقيقة ، ختم المتقدّمين ، زبدة المتأخّرين ، وارث الأنبياء والمرسلين ، مرشد الأولياء إلى طريق الحق باليقين ، مركز دائرة الوجود ، الهادي إلى المقصود ، قطب الأقطاب ، الكامل المكمل الصمداني ، علي أمير كبير ، السيّد علي الهمداني ... ».
وقد وصفه غير من ذكر بمثل ما تقدّم من الأوصاف الجليلة ، كالميبدي في ( الفواتح ـ شرح ديوان أمير المؤمنين ) والشيخ أحمد القشاشي في ( السمط المجيد ) وولي الله الدهلوي في ( الانتباه في سلاسل أولياء الله ) والسيّد شهاب الدين أحمد في ( توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ).




***


أما عن تشيعه :

يقول آقا بزرك الطهراني في كتابه الذريعة الى تصانيف الشيعة المجلد 2 :

(216:الاسرار القلبية )للسيد علي بن شهاب الدين محمد الهمداني المشهور بالصوفي المتوفى سنة 786, تـرجـمه تلميذه نور الدين جعفر البدخشي في كتابه خلاصة المناقب , وسرد تمام نسبه و ارخ وفـاتـه و حكى عنه القاضي في مجالس المؤمنين قرائن كثيره دالة على تشيعه و نسب الكتاب الـيـه في الرياض و قال (لم اعلم عصره بالخصوص لكن هو من الشيعة الامامية على ما وجدته في مـسـوداتي فلاحظ)(اقول )هو الملقب بسياه پوش و حفيده السيد علي الصغير كان نقيب السادات و هـو جد السادة العلوية بهمدان و من احفاده السيد موسى الطبيب الماهر نزيل الكاظمية المتوفى بها حـدود سنة 1327 و مر من تصانيفه اخلاق محرم , و توجد نسخه من الحرز اليماني بخطه عند الشيخ علي الدامغاني نزيل همدان .

***

و أيضا يقول :


( ١٠ : الذاتية ) رسالة في تحقيق الذات ، للسيد العارف علي بن شهاب الدين محمد بن علي الحسيني الهمداني المتوفى (٧٨٦) ترجمه في مجالس المؤمنين ـ ص ٣٠١ وأورد جملة من دلائل تشيعه نقلا عن خلاصة المناقب بنور الدين جعفر البدخشي وترجمه في الرياض مصرحا بتشيعه رأيت نسخه منه في ( مكتبة الخوانساري ) وهو مرتب على فصول أولها [ فصل أول در حضرت ذاتيه وبعض مراتب كلية ].


***


أما إحتجاج بعض الروافض بالقندوزي حينما قال عن الهمداني :

( هذا الكتاب للولي الكامل وصاحب الكشف والكرامات، زبدة السادات، وقدوة العارفين، مولانا ومقتدانا " مير سيد علي بن شهاب الهمداني " - قدس الله أسراره ووهب لنا بركاته وأنواره -.)

فبالإساس القندوزي ليس حجة على أهل السنة و الجماعة فكيف يحتج بحديثه عن الهمداني :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...4&postcount=47


فهل ترون أنه من السنة أصلا فضلاً على أن يكون من الأعلام !!

فكذب اللعين ( سلطان الشياطين ) على الشيعة حينما نسبه الى المذهب السني ليضحكـ عليهم ..

و الله أنه ظلم الشيعة المساكين بهذا الكتاب ..









الصور المرفقة
    
 
قديم 28-02-17, 02:43 AM   رقم المشاركة : 52
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


محمد بن عقيل بن عبد الله بن عمر، من آل يحيى، العلوي الحسيني الحضرمي


و يقول ( الشيطان الرجيم ) في الصفحة ٩٣٧ و ٩٣٨:


( وإن كان بعض أعلامكم وافقونا في كفر معاوية وابنه وكتبوا في ذلك مثل ابن الجوزي وقد ألّف كتاب «الرد على المتعصّب العنيد المانع من ذم يزيد» والسيد محمد بن عقيل وقد ألّف كتاب «النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية» طبع في مطبعة النجاح ببغداد سنة ١٣٦٧ هجرية. )



كفر من !!

كفر صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم !

و من وافقهم !!

وافقهم محمد بن عقيل !

و من هذا محمد بن عقيل أصلا ً !

كيف يصنفه هذا الخسيس ( الشيرازي ) بأنه من أعلام أهل السنة و الجماعة !

و هو يحمل كل هذه الأحقاد على الصحابي الجليل معاوية - رضي الله عنه - و يكذب عليه و و الله ليس هذا بمسلك أساطين

علماء أهل السنة و الجماعة ..

منذ متى كانت محبة أهل البيت - رضي الله عنهم - تعني الإفتراء على الغير !

و الله عجائب !

في كتاب الأعلام لخير الدين الزركلي - ج ٦ - الصفحة ٢٦٩ :

* (ابن عقيل) * (1279 - 1350 ه‍ = 1863 - 1931 م) محمد بن عقيل بن عبد الله بن عمر، من آل يحيى، العلوي الحسيني الحضرمي:
رحالة، من بيت علم بحضرموت.
مولده ببلدة مسيلة قرب تريم. زار بعض بلاد الصين واليابان والهند والحجاز ومصر وأوربا والشام واليمن، للتجارة.
وكان جل مقامه وعمله في سنقفورة.
ولجأ بعائلته إلى الحديدة (ثغر اليمن) على أثر خلاف بينه وبين السلطان عمر القعيطي سلطان حضرموت، وتوفي فيها. وكان شديد التشيع. له كتب، منها (النصائح الكافية - ط) تحامل فيه على معاوية بن أبي سفيان ونال منه، و (العتب الجميل على علماء الجرح والتعديل - ط) رسالة، و (مذكرات) عن رحلاته ضاع أكثرها، و (ثمرات المطالعة - خ) في صنعاء. وله مقالات في جريدة (الفتح)

http://shamela.ws/browse.php/book-12286/page-5759
***

و يقول الشيخ : سليمان بن صالح الخراشي في معرض رده على الرويفضي حسن المالكي ( سرقات حسن المالكي ) :

وممن طعن في معاوية – رضي الله عنه – وأجاز لعنه وسبه!! ممن اطلع على كتبهم المالكي ونقل منها كما سبق- المدعو محمد بن عقيل الحضرمي ، حيث ألف كتابين لأجل هذا الطعن! الأول: (النصائح الكافية لمن يتولى معاوية) حشاه بالكذب والبهتان ، وسيأتي ذكر من رد عليه ، والثاني: (تقوية الإيمان في رد تزكية ابن أبي سفيان).

وكذا طعن فيه في مواضع من كتابه (العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل) ، حيث سمى معاوية – رضي الله عنه – "كهف المنافقين"!! (ص 7) وأنه من "الطواغيت"! (ص 47 ، 62) ، وأنه "عجل النواصب"! (ص 63).

وقد رد الشيخ جمال الدين القاسمي – رحمه الله – على هذا العلوي الرافضي بكتاب سماه (نقد النصائح الكافية) قال في مقدمته (ص 2) واصفاً كتاب الرافضي بأنه أيد فيه "مذهب من جرح معاوية ورهطه ، وزعم أن تعديلهم زلة وغلطة ، وبنى عليه جواز لعن معاوية وسبه" ، ثم فند كلام الرافضي ، وبين عقيدة السلف في الصحابة – رضي الله عنهم - ، واعتذر لمعاوية ، وأفحم الرافضي بتنازل الحسن له ، وعدم قيام الحسين بالثورة عليه … الخ ما ذكر ، فليراجع.



و للإستزادة :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...40#post1867040







 
قديم 01-03-17, 05:07 PM   رقم المشاركة : 53
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( الموفق بن أحمد الخوارزمي )


يقول الرافضي في الصفحة ١١٢٦ :

( وكذلك رواه جماعة من أعلامكم بالإسناد إلى علقمة عن عبد الله وفيه زيادة ونصّه «قسمت الحكمة على عشرة أجزاء ، فأعطي عليّ تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا وهو أعلم بالعشر الباقي». أخرجه الموفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب )


يقول الشيخ : عبد الرحمن دمشقية :

الخوارزمي الحنفي

واسمه :
الموفق بن أحمد بن أبي سعيد إسحاق بن المؤيد المكي الحنفي المعروف بأخطب خوارزم. وهو معتزلي تتلمذ على يد الزمخشري.

وهو رافضي يستقى أكاذيب كثيرة من دجالين كذابين أمثال ابن شاذان الرافضي ومحمد بن عبد الله البلوي، نبه على ذلك الذهبي وابن حجر.

قال الذهبي في المنتقى من منهاج الاعتدال1/477 « وقد حشا تأليفه بالموضوعات».

قال « ولقد ساق أخطب خوارزم من طريق هذا الدجال ابن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد علي رضي الله عنه من ذلك بإسناد مظلم عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا من أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة» (ميزان الاعتدال6/55 لسان الميزان5/62 كشف الحثيث1/218 لأبي الوفا الحلبي).

ومن مروياته الباطلة حديث « يا علي لو أن عبدا عبد الله ألف عام وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله، وحج ألف سنة على قدميه ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوما ثم لم يوالك لم يرح رائحة الجنة ولم يدخلها. رواه أخطب خوارزم» (ميزان الاعتدال6/206 الكشف الحثيث1/235).

ويلزم من ذلك أن من تولى أبا بكر وعمر وعثمان من أهل النار. وهذا هو الرفض الذي ينفي أن يكون من أهل السنة.

تعريف الرافضي

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني « والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة، فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه ويطلق عليه رافضي وإلا فشيعي فإن انضاف إلى ذلك السب أو التصريح بالبغض فغال في الرفض» (فتح الباري1/459).

وقد يروي بعضهم عن رافضي ولكن مقرونا بغيره ولا يروي عنه مما تفرد به، ومثال لك «عباد بن يعقوب». قال بن حبان «كان رافضيا داعية وقال صالح بن محمد كان يشتم عثمان رضي الله عنه».

قال ابن حجر « روى عنه البخاري في كتاب التوحيد حديثا واحد مقرونا وهو حديث بن مسعود أي العمل أفضل وله عند البخاري طرق أخرى من رواية غيره» (فتح الباري1/412).


و للإستزادة :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=185861

...






 
قديم 07-03-17, 01:31 AM   رقم المشاركة : 54
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( إبراهيم بن محمد -: صاحب كتاب " فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين" )

يقول الرافضي في ص ( ١١٦٢ ) :


( هذه الليلة ليلة ميلاد الإمام أبي عبد الله الحسين سبط رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فبهذه المناسبة أنقل هذا الخبر الذي رواه جمع من المحدثين والعلماء منهم شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين : ج ٢ / ١٥١ ، تحت رقم ٤٤٦ ، وهو من أعلامكم وكبار علمائكم وأنقل منه الخبر ...)

يدعي الرافضي ( سلطان الشياطين ) أن " الجويني أو الحمويني أو الحموي " هو من كبار العلماء السنة و أعلامهم !!

و هنا تفصيل عن المؤلف ( الجويني ) :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=92274

و قد أنزعج الرافضة كثيراً من موضوع الأخ ( المالكي ) الذي أثبت فيه أن ( الجويني ) ليس من أهل السنة و الجماعة و ليس بحجة علينا ..

و في الحقيقة لا يوجد رد من الردود التي سطورها الروافض ترد موضوع الأستاذ : نور الدين المالكي بل مجرد هرطقات ..

و لكن للفصل بيننا و بين الرافضة في هذه القضية هى العودة لكتاب ( الجويني ) و النظر لما خلده في كتابه ثم نرى محتواه يطابق أي المذهبين ( السنة أم الإمامية ) :

و سيكون رداً أيضاً على مؤلف كتاب ( روضات الجنات في احوال العلماء والسادات) الذي نقل عنه محسن الأمين في كتابه ( أعيان الشيعة ) حينما قال :

( تشيعه المعروف انه من عظماء أهل السنة ومحدثيهم وحفاظهم وكذا أبوه وجده وكثير من سلسلة نسبة الحموئيين ولكن المحكي عن صاحب رياض العلماء انه ذهب فيه إلى تشيعه ويمكن ان يستفاد تشيعه من أمور 1 روايته عن أجلاء علماء الشيعة الآتي ذكرهم 2 ما اورده من الروايات في كتابه فرائد السمطين من أحاديث الوصية لعلي ع والتفضيل وخوارق العادات وغير ذلك وهذا الوجه اعترضه صاحب روضات الجنات بأنه كما اورد ذلك اورد ما تضمن خلافة غيره وفضائله وجوابه ان مثل ذلك وقع من الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك ولم يشك أحد في تشيعه 3 ما في بعض الكتب من نسبة صاحب الترجمة الثانية المتقدمة الذي يظهر اتحاده معه إلى التشيع وان السلطان غازان أخا السلطان محمد الجايتو أسلم على يده وذلك في 4 شعبان سنة 694 عند باب قصره بمقام لار دماوند وكان قد عقد مجلسا عظيما واغتسل في ذلك اليوم ولبس لباس الشيخ سعد الدين الحموئي والد الشيخ المذكور واسلم باسلامه خلق كثير من الترك وبذلك سميت تلك تركمان. )

و سنرى هل المسألة فضائل فقط أم لا ..

يقول صاحب كتاب ( فرائد السمطين ) في ص 12 :

( تبارك الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً، وبعثه مستقلاً (١) بأعباء الرسالة داعياً إليه بإذنه وسراجاً منيراً، وجعله مبشّراً للمؤمنين، بأنّ لهم من الله فضلاً كبيراً، ونذيراً للكافرين، بأنّ لهم جهنّم جزاءً ومصيراً، وأعزّ به الحنيفيّة (٢) السهلة السمحة، وأظهره على الدين كلّه، وجعل له من لدنه سلطاناً نصيراً، وأمرنا بالصلاة عليه قربة إليه وزلفى لديه، وجلعها للذنوب ممحّصة، وللخطيئات (٣) ممحقة، وللآثام ممحاة، وللسيئات تكفيراً.
وانتجب له أمير المؤمنين عليّاً أخاً وعوناً وردءاً وخليلاً ورفيقاً ووزيراً، وصيّره على أمر الدين والدنيا له مؤازراً ومساعداً ومنجداً وظهيراً.
وجعله أبا بنيه، وجمع كلّ الفضائل فيه، وأنزل في شأنه: ( إِنّمَا وَلِيّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالّذِينَ آمَنُوا الّذِينَ يُقِيمُونَ الصّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) . [٥ - المائدة: ٥٥] تعظيماً لشأنه وتكريماً وتوقيراً لمحلّه، وتوقية لحق ولايته الواجبة وتوقيراً، نصر به الشريعة والإسلام، وأذلّ ببأسه الكفر وكسّر الأصنام والأوثان، وشكر إطعامه على حبّه مسكيناً ويتيماً وأسيراً.
وصلّى الله على محمّدٍ عبده ونبيّه المنعوت بالخلق العظيم، والمبعوث إلى الثقلين بالكتاب الكريم، وعلى إمام الأولياء، وأولاده الأئمّة الأصفياء، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، صلاة دائمة تنوه بذكرهم (٤) وتضاعف لهم
تبارك الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً، وبعثه مستقلاً (١) بأعباء الرسالة داعياً إليه بإذنه وسراجاً منيراً، وجعله مبشّراً للمؤمنين، بأنّ لهم من الله فضلاً كبيراً، ونذيراً للكافرين، بأنّ لهم جهنّم جزاءً ومصيراً، وأعزّ به الحنيفيّة (٢) السهلة السمحة، وأظهره على الدين كلّه، وجعل له من لدنه سلطاناً نصيراً، وأمرنا بالصلاة عليه قربة إليه وزلفى لديه، وجلعها للذنوب ممحّصة، وللخطيئات (٣) ممحقة، وللآثام ممحاة، وللسيئات تكفيراً.
وانتجب له أمير المؤمنين عليّاً أخاً وعوناً وردءاً وخليلاً ورفيقاً ووزيراً، وصيّره على أمر الدين والدنيا له مؤازراً ومساعداً ومنجداً وظهيراً.
وجعله أبا بنيه، وجمع كلّ الفضائل فيه، وأنزل في شأنه: ( إِنّمَا وَلِيّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالّذِينَ آمَنُوا الّذِينَ يُقِيمُونَ الصّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) . [٥ - المائدة: ٥٥] تعظيماً لشأنه وتكريماً وتوقيراً لمحلّه، وتوقية لحق ولايته الواجبة وتوقيراً، نصر به الشريعة والإسلام، وأذلّ ببأسه الكفر وكسّر الأصنام والأوثان، وشكر إطعامه على حبّه مسكيناً ويتيماً وأسيراً.
وصلّى الله على محمّدٍ عبده ونبيّه المنعوت بالخلق العظيم، والمبعوث إلى الثقلين بالكتاب الكريم، وعلى إمام الأولياء، وأولاده الأئمّة الأصفياء، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، صلاة دائمة تنوه بذكرهم (٤) وتضاعف لهم
الحمد لله الذي ختم النبوة والرسالة بمحمد المصطفى وبدأ الولاية من أخيه وفرع صنو أبيه المنزل من موسى فضيلته النبوية منزلة هارون ، وصيه الرضى المرتضى علي ( عليه السلام ) باب مدينة العلم المخزون وآزره بالأئمة المعصومين من ذريته أهل الهداية والتقوى ثم ختم الولاية بنجله الصالح المهتدي الحجة القائم بالحق ، العارف بحقائق ما صدر من الكاف و النون ، المحيط علماَ بدقائق ما جرى به القلم و نفث به النون ، سبحانه من لطيف خبير ، زرع في أراضي الإيجاد و التكوين ، حبه الولاية فأخرج شطأها بعليّ المرتضى سيف الله المنتضى و آزره بالآئمة المعصومين من ذريته أهل الهداية و التقوى ، فأستغلظ بميامين اجتهاد أولياء الله الصالحين ، ذوي المجاهدات و المكاشفات المجدين في قمع الهوى فاستوى على سوقه بالمهدي الهادي المكين الأمين يسعى .
و الصلاة و السلام و التحنن و التحية و الإكرام على محمد نبيه خلاصة البريات باليقين ، و نقاوة ما خطّ على لوح الوجود و قلم التكوين ، و وصيه أسد الله الغالب علي بن أبي طالب ، و آله و عترته الطاهرة المباركة ، و ذراريه الطاهرين نجوم فلك العصمة ، ....)


1- وصية

2- عصمة

3 - آئمة

و مثلما يقول الرويفضي - كمال الحيدري - ( بينك و بين الله ) يا شيعي يا منصف

هذه المقدمة تطابق أي المذهبين ؟!

السنة أم الشيعة ؟

***
هل هذه فضائل أم عقائد !!

هل المنصب الإلهي لعلي - رضي الله عنه - و ذريته و عصمتهم مجرد فضيلة !!

مجرد فضيلة يا شيعي يا منصف !!

إذا كانت كذلكـ ( و هى ليست كذلكـ قطعاً ) إذن لماذا الإمامة أفضل من النبوة إذا كان الأمر مجرد فضيلة ؟

يقول الزنديق : المفيد في أوائل المقالات ص 70 و 71 :

قد قطع قوم من أهل الإمامة بفضل الأئمة عليهم السلام من آل محمد صلى الله عليه وآله على سائر من تقدم من الرسل والأنبياء سوى نبينا محمد صلى الله عليه وآله، وأوجب فريق منهم لهم الفضل على جميع الأنبياء سوى أولي العزم منهم عليهم السلام، وأبى القولين فريق منهم آخر وقطعوا بفضل الأنبياء كلهم على سائر الأئمة عليهم السلام، وهذا باب ليس للعقول في إيجابه والمنع منه مجال ولا على أحد الأقوال فيه إجماع، وقد جاءت آثار عن النبي عليهم السلام في أمير المؤمنين عليه السلام وذريته من الأئمة، والأخبار عن الأئمة الصادقين أيضا من بعد، وفي القرآن مواضع تقوي العزم على ما قاله الفريق الأول في هذا المعنى، وأنا ناظر فيه وبالله اعتصم من الضلال.

و نقل المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) ج ١٦ : ٣٧٢ - ٣٧٣ - التالي :

( وقال الصدوق رحمه الله في الهداية ( 2 ) يجب أن يعتقد أن النبوة حق ، كما اعتقدنا أن التوحيد حق ، وأن الانبيآء الذين بعثهم الله مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي ، جاؤا بالحق من عند الحق ، وأن قولهم قول الله ، وأمرهم أمر الله ، وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ، وأنهم ( 3 ) لم ينطقوا إلا عن الله عزوجل وعن وحيه ، وأن سادة الانبياء خمسة ، الذين عليهم دارت الرحى ، وهم أصحاب الشرائع ، وهم اولو العزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليه وعليهم ، وأن محمدا سيدهم وأفضلهم ، وأنه جاء بالحق وصدق المرسلين ( 4 ) ، وأن الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور لذي انزل معه اولئك هم المفلحون ، ويجب أن يعتقد أن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا أفضل من محمد صلى الله عليه واله ، ومن بعده الائمة صلوات الله عليهم ، وأنهم أحب الخلق إلى الله عزوجل وأكرمهم عليه ، وأولهم إقرارا به ، لما أخذ الله ميثاق النبيين في الذر وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا : بلى ، وأن الله بعث نبيه صلى الله عليه واله إلى الانبياء عليهم السلام في في الذر ، وأن الله أعطى ما أعطى كل نبي على قدر معرفته نبينا صلى الله عليه واله ، وسبقه إلى الاقرار به ، ونعتقد ( 1 ) أن الله تبارك وتعالى خلق جميع ما خلق له ولاهل بيته صلوات الله عليهم ، وأنه لولاهم ما خلق الله السمآء والارض ولا الجنة ولا النار ولا آدم ولا حواء ولا الملائكة ولا شيئا مما خلق صلوات الله عليهم أجمعين . )


الحكومة الإسلامية ( الخميني) ص52. ط. المكتبة الإسلامية الكبرى. :

"وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل، وبموجب ما لدينا من الروايات والأحاديث فإن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام كانوا قبل هذا العالم أنواراً فجعلهم بعرشه محدقين وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلا الله، وقد قال جبرائيل عليه السلام كما ورد في روايات المعراج: "لو دنوت أنملة لاحترقت"، وقد ورد عنهم عليهم السلام: "إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل"


أفبعد هذا كله يأتي رؤوس الشياطين و يقولون ( الجويني أو الخوارزمي أو أبن الصباغ أو القندوزي و غيرهم ) ينقولون فضائل

أهل البيت !!

هذه عقائد و ليست فضائل و ( الجويني ) من خلال المقدمة فقط يثبت فيه إيمانه القطعي بهذه العقيدة ..

ثم تناول في كتابه روآيات ليثبت هذا الأمر ( مثله مثل الخوارزمي )

فمن أنتم حتى تنفون عن الرجل ما أثبته هو على نفسه ؟!

إليكم بعض الروآيات أوردها ( الجويني ) في كتابه فرائد السمطين الجزء 1 :

في ص ( 54 - 55 )
- عن علي بن موسى الرضا - عليه التحية والثناء - عن أبيه، عن آبائه:، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (من أحب أن يتمسك بديني، ويركب سفينة النجاة بعدي، فليقتد بعلي بن أبي طالب، وليعاد عدوه، وليوال وليه، فإنه وصيي وخليفتي على امتي في حياتي وبعد وفاتي، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعدي، قوله قولي، وأمره أمري، ونهيه نهيي، وتابعه تابعي، وناصره ناصري، وخاذله خاذلي.
ثم قال عليه السلام : (من فارق عليا لم يرني ولم أره يوم القيامة، ومن خالف عليا حرم الله عليه الجنة وجعل مأواه النار، ومن خذل عليا خذله الله يوم يعرض عليه، ومن نصر عليا نصره الله يوم يلقاه، ولقنه حجته عند المسألة، ثم قال صلى الله عليه واله وسلم: والحسن و الحسين إماما امتي بعد أبيهما، وسيدا شباب أهل الجنة، وامهما سيدة نساء العالمين، وأبوهما سيد الوصيين، ومن ولد الحسين تسعة أئمة تاسعهم القائم من ولدي، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم و المضيعين لحرمتهم بعدي، وكفى بالله وليا وناصرا لعترتي وأئمة امتي، ومنتقما من الجاحدين حقهم )


***

و في روآية طويلة ننقلها بإختصار و هى في 270 - 271 - 272 :

عن أُمّ سلمة وكانت [من] ألطف نساء النبي صلّى الله عليه وسلّم وأشدّهنّ له حبّاً، .... (، ثم قال - أي النبي صلى الله عليه و سلم - : يا أُمّ سلمة لا تلوميني فإنّ جبرئيل أتاني من الله تعالى [بأمر] وأمر أن أوصي به عليّاً من بعدي وكنت بين جبرئيل وعلي، جبرئيل عن يميني وعلي عن شمالي، فأمر جبرئيل أن آمر عليّاً بما هو كائن بعدي إلى يوم القيامة!!! فاعذريني ولا تلوميني. إنّ الله عزّ وجل اختار من كلّ أُمّة نبيّاً واختار لكلِّ نبيّ وصيّاً، فأنا نبي هذه الأمّة، وعلي وصيّي في عترتي وأهل بيتي وأُمّتي من بعدي )

***

و في ص 314 - 315 - 316 :


ثم قال [علي] عليه السلام: أنشدكم الله أتعلمون أنّ عزّ وجلّ فضّل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية، وأنّي لم يسبقني إلى الله عزّ وجلّ وإلى رسوله صلّى الله عليه وسلّم أحد من هذه الأمّة؟ [ظ] قالوا: اللّهمّ نعم. قال: فأنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت: ( وَالسّابِقُونَ الأَوّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ) [٩/ التوبة:١٠٠] ( وَالسّابِقُونَ السّابِقُونَ * أُولئِكَ الْمُقَرّبُونَ ) [٥٦/ الواقعة: ١٠] سُئل عنها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: أنزلها الله تعالى ذكره في الأنبياء وأوصيائهم فأنا أفضل أنبياء الله ورسله وعلي بن أبي طالب وصيّي أفضل الأوصياء . قالوا: اللّهمّ نعم.
قال: فأنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت: ( يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ) [٤ / النساء: ٥٩] وحيث نزلت: ( إِنّمَا وَلِيّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالّذِينَ آمَنُوا الّذِينَ يُقِيمُونَ الصّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) [٥ / المائدة: ٥٥] وحيث نزلت: ( [أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمّا يَعْلَمِ اللّهُ الّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ] وَلَمْ يَتّخِذُوا مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ) [٩/ التوبة: ١٦] قال الناس: يا رسول الله خاصّة في بعض المؤمنين أم عامّة لجميعهم؟ فأمر الله عزّ وجلّ نبيّه صلّى الله عليه وسلّم أن يعلّمهم ولاة أمرهم وأن يفسّر لهم من الولاية ما فسّر لهم من صلاتهم وزكاتهم وحجّهم. فينصبني للناس بغدير خمّ (١) ثم خطب وقال: أيّها الناس إنّ الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري (٢) وظننت أنّ الناس مكذّبي فأوعدني لأبلّغها أو ليعذّبني!!! ثم أمر فنودي بالصلاة جامعة ثم خطب فقال: أيّها الناس أتعلمون أنّ الله عزّ وجلّ مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: قم يا علي. فقمت فقال: مَن كنت مولاه فعليّ هذا مولاه اللّهمّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه.
فقام سلمان فقال: يا رسول الله ولاء كماذا؟ فقال: ولاء كولايتي مَن كنت أولى به من نفسه فعليّ أولى به من نفسه. فأنزل الله تعالى ذكره: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ) [٥ / المائدة: ٣] فكبّر النبي صلّى الله عليه وسلّم، قال: الله أكبر تمام نبوّتي وتمام دين الله ولاية علي بعدي.
فقام أبو بكر وعمر فقالا: يا رسول الله هؤلاء الآيات خاصّة في علي؟ [قال] بلى فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة. قالا: يا رسول الله بيّنهم لنا. قال: علي أخي ووزيري ووارثي ووصيّي وخليفتي في أُمّتي ووليّ كلّ مؤمن بعدي. ثم ابني الحسن ثم الحسين ثم تسعة من ولد ابني الحسين واحد بعد واحد، القرآن معهم وهم مع القرآن، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا عليّ الحوض.
فقالوا كلّهم: اللّهمّ نعم قد سمعنا ذلك وشهدنا كما قلت سواء. وقال بعضهم: قد حفظنا جلّ [و] لم نحفظه كلّه، وهؤلاء الذين حفظوا أخيارنا وأفاضلنا.
فقال علي عليه السلام: صدقتم ليس كلّ الناس يستوون في الحفظ، أنشد الله عزّ وجلّ من حفظ ذلك من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لمّا قام فأخبر به.
فقام زيد بن أرقم والبراء بن عازب، وسلمان وأبو ذرّ والمقداد وعمّار فقالوا: نشهد لقد حفظنا قول النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو قائم على المنبر وأنت إلى جنبه وهو يقول: [يا] أيّها الناس إنّ الله عزّ وجلّ أمرني أن أنصب لكم إمامكم والقائم فيكم بعدي ووصيّي وخليفتي، والذي فرض الله عزّ وجلّ على المؤمنين في كتابه طاعته فقرنه بطاعته وأمركم بولايته، وإنّي راجعت ربّي خشية طعن أهل النفاق وتكذيبهم فأوعدني لأبلّغها [ظ] أو ليعذّبني !!!
يا أيّها الناس إنّ الله أمركم في كتابه بالصلاة فقد بيّنتها لكم، و[با] الزكاة والصوم والحجّ فبيّنتها لكم وفسّرتها، وأمركم بالولاية وإنّي أشهدكم أنّها لهذا خاصّة - ووضع يده على عليّ بن أبي طالب عليه السلام - ثم لابنيه (١) بعده، ثمّ للأوصياء من بعدهم من ولدهم لا يفارقون القرآن ولا يفارقهم القرآن حتى يردوا عليّ حوضي.
أيّها الناس قد بيّنت لكم مفزعكم بعدي وإمامكم ودليلكم وهاديكم (٢) وهو أخي عليّ بن أبي طالب، وهو فيكم بمنزلتي فيكم فقلّدوه دينكم وأطيعوه في جميع أموركم فإنّ عنده جميع ما علّمني الله من علمه وحكمته فسلوه وتعلّموا منه ومن أوصيائه بعده، ولا تعلّموهم ولا تتقدّموهم ولا تخلّفوا عنهم (٣) فإنّهم مع الحقّ والحقّ معهم لا يزايلوه ولا يزايلهم. ثم جلسوا.





****


و في ص 355 :

٢٨١ - أخبرني المشايخ بدر الدين إسكندر بن سعيد (١) بن أحمد بن محمد الطاووسي القزويني، وبرهان الدين إبراهيم بن إسماعيل الدرجي، وشهاب الدين محمد ابن يعقوب البغدادي بروايتهم عن أُمّ هانئ عفيفة بنت أبي أحمد ابن عبد الله الفارقانية، قالت: أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد إجازة قال: أنبأنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصفهاني (٢) قال: حدثنا نذير بن جناح أبو القاسم القاضي (٣) ، حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان (٤) ، حدثنا أبي، حدثنا عباس ابن عبيد الله (٥) ، حدثنا غالب بن عثمان الهمداني أبو مالك، عن عبيدة، عن شقيق، عن عبد الله بن مسعود قال: إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف (٦) إلاّ له ظهر وبطن، وإنّ علي بن أبي طالب عنده منه علم الظاهر والباطن.





و في كتاب ( فرائد السمطين الجزء 2 ) يواصل ( الجويني ) إثبات العقائد الإمامية :

ففي ص 34 - 35 :

فقال (صلّى الله عليه وآله) [ وسلّم ] :
( والذي بعثني بالنبوّة واصطفاني على جميع البريّة ، إنّي وإيّاهم لأكرم الخلائق على الله عزّ وجلّ ، وما على وجه الأرض نسمة أحبّ إليّ منهم .
أمّا عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فإنّه أخي وشقيقي وصاحب الأمر بعدي ، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وصاحب حوضي وشفاعتي ، وهو مولى كل مسلم ، وإمام كل مؤمن ، وقائد كل تقيّ ، وهو وصييّ وخليفتي على أهلي وأُمّتي في حياتي وبعد موتي ، ومحبّه محبِّي ، ومُبغضه مُبغضي ، وبولايته صارت أُمّتي مرحومة ، وبعداوته صارت المخالفة له ملعونة ؛ وإنّي بكيت حين أقبل لأنّي ذكرت غدر الأُمّة به بعدي ، حتى أنّه يُزال عن مقعدي ، وقد جعله الله له بعدي ، ثمّ لا يزال الأمر به حتى يضرب على قرنه ضربة تُخضَّب منها لحيته في أفضل الشهور : شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن . )


***
و في ص 84 - 85 :

حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عليّ بن [ عليّ ] الهلالي ، عن أبيه ، قال : دخلت على النبي (صلّى الله عليه وسلّم) وهو في الحالة التي قُبض فيها (٥) فإذا فاطمة عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها ، فرفع النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) طرفه إليها فقال : ( حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك ؟ فقالت : أخشى الضيعة من بعدك . فقال : يا حبيبتي أما علمتِ أنّ الله عزّ وجلّ أطع على أهل الأرض إطلاعة فاختار منها أباك وبعثه برسالته ، ثمّ أطلع إطلاعة فاختار منها بعلك وأوحى إليَّ أن أنكحك إيّاه .
يا فاطمة ونحن أهل البيت قد أعطانا الله عزّ وجلّ سبع خصال لم يعط أحداً قبلنا ولا يعطي أحداً بعدنا : أنا خاتم النبيّين وأكرم النبيّين على الله عزّ وجلّ ، وأحبّ المخلوقين إلى الله تعالى ، وأنا أبوكِ .
ووصيّي خير الأوصياء وأحبّهم إلى الله عزّ وجلّ وهو بعلك . )


***

و في ص 300 :

عن علي (عليه السلام) في قوله تعالى : ( وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ ) (١) [ ٧٤ / المؤمنون : ٢٣ ] قال : ( عن ولايتنا )

***

ص 133 - 134 :

وقال أبو جعفر [ محمد بن ] عليّ بن بابويه (٢) : أخبرني أبو المفضّل محمد بن عبد الله بن عبد المطَّلب الشيباني عن أحمد بن مطرف بن سوار بن الحسين القاضي الحسني بمكّة ، أنبأنا أبو حاتم المهلّبي المغيرة بن محمد (٣) قال : أنبأنا عبد الغفّار ابن كثر الكوفي ، عن هيثم بن حميد ، عن أبي هاشم ، عن مجاهد :
عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : قدم يهودي على رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقال له : نعثل ، فقال له : يا محمد إنّي أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين فإن أجبتني عنها أسلمت على يدك . قال : سل يا أبا عمارة . قال : يا محمد صف لي ربّك . فقال (عليه السلام) : إنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه ، وكيف يوصف الخالق الذي يعجز الأوصاف أن يدركه ، والأوهام أن تناله والخطرات أن تحدّه ، والأبصار الإحاطة به ، جلّ عمّا يصفه الواصفون .
نأى في قربه ، وقرب في نأيه . كيّف الكيف فلا يقال له كيف ، وأيّن الأين فلا يقال له أين ، هو منقطع الكيفوفيّة والأينونيّة .
فهو الواحد الصمد كما وصف نفسه ، والواصفون لا يبلغون نعته ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد .
قال : صدقت يا محمد فأخبرني عن قولك : ( إنّه واحد لا شبيه له ) أليس الله تعالى واحداً والإنسان واحد ؟ فوحدانيّته قد أشبهت وحدانية الإنسان ؟! .
فقال (عليه السلام) : الله تعالى واحد أحديّ المعنى والإنسان واحد ثنائي المعنى : جسم وعرض وبدن وروح وإنّما التشبيه في المعاني لا غير .
قال : صدقت يا محمد فأخبرني عن وصيّك مَن هو ؟ فما من نبيّ إلاّ وله وصيّ ، وإنّ نبيّنا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون .
فقال : نعم إنّ وصيّي والخليفة من بعدي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وبعده سبطاي : الحسن ثم الحسين يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار .
قال : يا محمد فسمّهم لي . قال : نعم إذا مضى الحسين فابنه عليّ فإذا مضى عليّ فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ثم ابنه علي ثم ابنه الحسن ثمّ الحجّة بن الحسن ، فهذه اثنا عشر أئمّة عدد نقباء بني إسرائيل .



و في ص 313 :

عن عبد الله بن عبّاس ، قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) : أنا سيّد المرسلين (٣) وعلي بن أبي طالب سيّد الوصيين ، وإنّ أوصيائي بعدي اثنا عشر أوّلهم علي بن أبي طالب ، وآخرهم القائم



و في ص 319 - 320 :

عن أبي سلمى (٤) راعي [ إبل ] رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) ، قال : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول (٥) : ليلة أُسْري بي إلى السماء قال لي الجليل جلّ جلاله : ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن ربِّهِ ) [ ٢٨٥ / البقرة : ٢ ] قلت : ( والمؤمنون ) قال : صدقت يا محمد مَن خلّفت في أُمّتك ؟ قلت : خيرها . قال : علي بن أبي طالب ؟ قلت : نعم يا ربِّ . قال : يا محمد إنّي اطلعت على الأرض إطلاعة فاخترتك منها فشققت لك اسماً من أسمائي فلا أُذكر غلاّ ذُكِرت معي فأنا المحمود وأنت محمد . ثمّ اطلعت الثانية فاخترت منها علياً وشققت له اسماً من أسمائي ، فأنا الأعلى وهو عليّ .
يا محمد إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من شبح نوري (١) [ و ] عرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض فمَن قبلها كان عندي من المؤمنين ، ومَن جحدها كان [ عندي ] من الكافرين .
يا محمد لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتّى ينقطع أو يصير كالشنّ البالي ثمّ أتاني جاحداً لولايتهم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم .
يا محمد [ أ ] تحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم يا ربّ . فقال لي : التفت عن يمين العرش . فالتفتّ فإذا أنا بعليّ وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد ، والحسن بن علي والمهديّ في ضحضاح من نور قياماً يصلّون [ و ] هو في وسطهم ـ يعني المهديّ ـ كأنّه كوكب درّي .
وقال : يا محمد هؤلاء الحجج ، وهو الثائر من عترتك ، وعزّتي وجلالي إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي ، والمنتقم من أعدائي .


***

و في ص 321 :

٥٧٢ ـ أنبأنا الشيخ تاج الدين علي بن أنجب الخازن المعروف بابن الساعي رحمه الله ، أنبأنا الإمام برهان الدين ناصر بن أبي المكارم المُطرّزي كتابة ، أنبأنا الإمام ضياء الدين أخطب الخطباء أبو المؤيّد الموفّق بن أحمد المكّي الخوارزمي (١) ـ إجازة إن لم يكن سماعاً ـ أخبرنا قاضي القضاة نجم الدين فخر الإسلام محمد بن الحسين بن محمد البغدادي فيما كتب إليّ من همدان ، أنبأنا الشريف الإمام نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد بن عليّ الزينبي ، عن الإمام محمد بن أحمد بن عليّ بن شاذان عن [ محمد بن ] عليّ بن الفضل ، عن محمد بن القاسم ، عن عبّاد بن يعقوب ، عن موسى بن عثمان ، عن الأعمش ، حدّثنا أبو إسحاق ، عن الحارث ، عن سعيد بن بشر (٢) :
عن علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) : أنا وأردكم على الحوض ، وأنت يا عليّ الساقي ، والحسن الرائد (٣) والحسين الآمر وعلي بن الحسين الفارط ، ومحمد بن علي الناشر ، وجعفر بن محمد السائق ، وموسى بن جعفر محصي المحبّين والمبغضين وقامع المنافقين ، وعلي بن موسى معين المؤمنين (٤) ، ومحمد بن علي منزل أهل الجنّة في درجاتهم ، وعلي بن محمد خطيب شيعته ومزوّجهم الحور العين ، والحسن بن علي سراج أهل الجنّة يستضيئون به ، والمهدي (٥) شفيعهم يوم القيامة حيث لا يأذن الله إلاّ لمَن يشاء ويرضى .



***


ما قرأتموه ليس كتاب ( الكافي ) بل كتاب ( فرائد السمطين ) ..

هذاه هى عقيدة ( الجويني ) الذي يريدون إلصاقه بأهل السنة و الجماعة ..

هذا هو هدف المؤلف ( الجويني ) من الكتاب إثبات عقائد و ليس فضائل و لا يصدق بأنها مجرد فضائل سوى الحمقى ..

فـ ( بينكم و بين الله ) أليس ما يؤمن به ( الجويني ) هى الإمامة التي يؤمن بها الإثنى عشرية !!

أليست الإمامة أو الولاية عقيدة و ليست مجرد فضيلة بل أهم عقيدة عند الشيعة و هى من بين أصول الدين الخمسة عندهم ( التوحيد و العدل و النبوة و الولاية و المعاد ) فكيف يأتي الرافضة يقولون ( الجويني ) ناقل فضائل أهل البيت فقط !!

حتى لا يمكننا أعتبار الجويني ( شيعي ) بالمصطلح السني لأن هذا المصطلح لا ينص في معناه الإيمان بوصية أو ولاية أو عصمة لعلي رضي الله عنه و لا الحسن و الحسين رضي الله عنهما و لا الآئمة الـ 9 ..

و لا يوجد عالماً من العلماء الأجلاء الذين صنفوا كتباً في فضائل أهل البيت من يعتقد بالوصية لـ 12 و لا يعتقدون بعصمتهم ، و لم يشترطوا بصحة تلكـ الكتب أسوة بالبخاري و مسلم ، أما الجويني قد أثبت إيمانة بهذه العقيدة و رجالها و عصمتهم في مقدمة كتابه ، ثم ساق روآيات في هذا المعتقد .

قد يقول قائل : أليس هو متبع الفقه الشافعي كما ورد في بعض التراجم ؟!

الجواب :

فأولاً : هل هذا دليل أحكم من عقائده التي روآها في كتابه ؟!

و لعلنا نستذكر كلام المعمم الخسيس : محمد جميل العاملي حينما علق على تشيع المسعودي :

( لا ريب في أن المسعودي الهذلي صاحب مروج الذهب وإثبات الوصية هو من الشيعة الإمامية الإثنى عشرية وذلك لإقراره بالأئمة الإثنى عشر في كتابه إثبات الوصية، ولا اعتبار بشيءٍ مخالفٍ لإقراره حتى لو كان المخالف له على مستوى كبيرٍ من الوثاقة والجلالة والإكبار كالشيخ الأميني رحمه الله تعالى، فمن هنا لا اعتبار بما قاله الشيخ الأميني رحمه الله تعالى بعد إقرار المسعودي على نفسه بأنه شيعي إثنى عشري في كتابه الجليل(إثبات الوصية) وقد قامت الأدلة القطعية على أن القول هو ما أقره الإنسان على نفسه لا ما أقره الآخرون عليه للحديث المشهور بأنإقرار العقلاء على أنفسهم جائز) وليس بعد الإقرار حجة على المقر نفسه إلا الله تعالى والنبي والوليّ الحجة عليهما السلام..وفي المثل الحكيم"ليس وراء عبادان قرية" أي ليس بعد يقين المقر على نفسه يقينٌ آخر على المحجوج، فليس لنا أن نعتمد على قول الشيخ الأميني (رحمه الله تعالى) ــ على فرض صحة ما وجدناه في كتابه القيِّم الغدير ـــ بعد أن تبيَّن لكم بأن المسعودي نفسه يعتقد بالأئمة الأطهار عليهم صلوات الملك الجبار )

فالجويني هو من شهد على نفسه بهذه العقيدة التي تفرد بها الإمامية و لا وجود لها في عقيدة أهل السنة و الجماعة ..


أما القول ( بأنه شافعي المذهب الفقهي ) فهناكـ علماء روافض قد عاشوا بالتقية يوهمون الناس بغير حقيقيتهم ..


و في معجم رجال الحديث :

2213: جعفر بن علي بن عبداللّه:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: (السيد عماد الدين أبو القاسم جعفر بن علي بن عبداللّه بن أحمد الجعفري الزبيبي (الدبيسى) (الزينبى) نزيل دهستان فقيه فاضل وكان يتحنّف ويفتي على مذهب أبي حنيفة نعمان ابن ثابت الكوفي تقية. (فقيه) ثقة).


و لكن ( الجويني ) قد أقر على نفسه بإيمانه بها ..

و الرافضة لن تقبل بشخص يقول أنه إمامياً إثنى عشرياً و هو لا يؤمن بإمامة الـ 12 و عصمتهم ..

في المقابل لأبد و أن الشخص الذين يؤمن بها هو ( إثنى عشري ) فيعني أنه منكم و فيكم ..

فلا تنفون عن الرجل ما أثبته على نفسه و لا تجعلون من عقائدكم التي كفرتم الخلائق لأجلها مجرد فضائل ..

فهل مازلتم تعتقدون بأن ( الجويني ) فعلاً حجة علينا !!




...







الصور المرفقة
  
 
قديم 07-03-17, 06:27 PM   رقم المشاركة : 55
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( تكفير الطوائف الشيعة الأخرى )

يقول الشيطان الرجيم في ص 129 إلى الصفحة 134 :


قلت: إنّي لم أذكر في الليلة الماضية أنّ الشيعة على مذاهب و إنّما الشيعة مذهب واحد، و هم المطيعون للّه و للرسول محمّد صلى اللّه عليه و آله و الائمة الاثني عشر عليهم السّلام.
و لكن ظهرت مذاهب كثيرة بدواع دنيوية و سياسية زعمت أنّها من الشيعة، و تبعهم كثير من الجهّال فاعتقدوا بأباطيلهم و كفرهم، و حسبهم الجاهلون الغافلون بأنّهم من الشيعة، و نشروا كتبا على هذا الأساس الباطل من غير تحقيق و تدقيق.

مذهب الزيدية

و بعد وفاة علي بن الحسين عليه السّلام ساق جماعة من الشيعة الإمامة إلى زيد و عرف هؤلاء بالزيدية و هم الذين (ساقوا الإمامة في أولاد فاطمة و لم يجوزوا ثبوت الإمامة في غيرهم) إلاّ إنه جوزوا أن يكون كل فاطمي عالم زاهد شجاع سخي خرج بالإمامة أن يكون إماما واجب الطاعة سواء كان من أولاد الحسن أو من أولاد الحسين‏ (1) .
و لما كان زيد الشهيد عليه السّلام كذلك اتخذوه إماما بعد أبيه فقد خرج ليأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر، و يدفع الظلم عن نفسه و عن المؤمنين و كان سيدا شريفا، عالما تقيا، و شجاعا سخيا و قد أخبر رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله عن شهادته، فقد روى الإمام الحسين عليه السّلام أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله وضع يده على ظهري و قال:
يا حسين سيخرج من صلبك رجل يقال له زيد يقتل شهيدا، فإذا كان يوم القيامة يتخطى هو و أصحابه رقاب الناس و يدخلون الجنة.
و قال الإمام علي بن موسى الرضا عليه السّلام للمأمون و هو يحدثه عن زيد بن علي الشهيد أنه كان من علماء آل محمد غضب في اللّه فجاهد أعداءه حتى قتل في سبيله، و لقد حدثني أبي موسى بن جعفر أنه سمع أباه جعفر بن محمد يقول: رحم اللّه عمي زيدا إنه دعا إلى الرضا من آل محمد و لو ظفر لوفّى للّه، و من ذلك أنه قال: أدعوكم إلى الرضا من آل محمد (1) .
روى الخزاز (2) في حديث طويل عن محمد بن بكير قال: دخلت على زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب و عنده صالح بن بشر فسلمت عليه و هو يريد الخروج إلى العراق فقلت له: يا ابن رسول اللّه... هل عهد إليكم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله متى يقوم قائمكم؟قال: يا ابن بكير، إنك لن تلحقه، و ان هذا الأمر تليه ستة من الأوصياء بعد هذا (و يعني الإمام الباقر) ثم يجعل اللّه خروج قائمنا، فيملأها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.
فقلت: يا ابن رسول اللّه أ لست صاحب هذا الأمر؟
فقال: أنا من العترة، فعدت فعاد إليّ، فقلت: هذا الذي تقول عنك أو عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله؟
فقال: لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير، لا و لكن عهد عهده إلينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله.


الكيسانية


و هو أصحاب كيسان، و كان عبدا اشتراه الإمام علي عليه السّلام فأعتقه، و يقولون بإمامة محمد بن الحنفية بعد إمامة الحسن المجتبى و الحسين سيّد الشهداء عليه السّلام، و لكن محمدا لم يدع الإمامة أبدا، و هو عندنا سيّد التابعين، و يعرف بالعلم و الزهد و الورع و الطّاعة للإمام السجاد عليه السّلام زين العابدين.
نعم، نقل بعض المؤرّخين بعض الاختلافات بينهما، و قد اتّخذ الكيسانية تلك الاختلافات دليلا على ادّعاء محمد بن الحنيفة لمقام الإمامة.
و لكنّ الحقيقة أنّه أراد أن يوجّه أصحابه إلى عدم صلاحيّته لذلك المقام الرفيع، فكان في الملأ العامّ يخالف رأي الإمام زين العابدين عليه السّلام، و كان الإمام عليه السّلام يجيبه جوابا مقنعا فيفحمه، فكان محمد يسلّم للإمام و يطيعه، و أخيرا تحاكما عند الحجر الأسود في أمر الإمامة، و أقرّ الحجر بإمامة عليّ بن الحسين السجّاد زين العابدين عليهما السّلام، فبايع محمد بن الحنفية ابن أخيه الإمام السجّاد، و تبعه أصحابه و على رأسهم أبو خالد الكابلي، فبايعوا إلاّ قليل منهم بقوا على عقيدتهم الباطلة بحجّة أنّ اعتراف محمد بإمامة زين العابدين عليه السّلام حدث لمصلحة لا نعرفها!!
و من بعد موته، قالوا بأنّه لم يمت!و إنّما غاب في شعب جبل رضوى، و هو الغائب المنتظر الذي أخبر عنه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سيظهر و يملأ الأرض قسطا و عدلا.
و قد انقسموا على أربع فرق: المختارية، الكربية، الإسحاقية، الحربية، و كلّهم انقرضوا و لا نعرف اليوم أحدا يعتقد بمذهبهم.



القدّاحية

و هم قوم باطنيّون يتظاهرون بالتمسّك ببعض عقائد الشيعة و يبطنون الكفر و الزندقة و الإلحاد!!
و مؤسّس هذا المذهب الباطل هو: ميمون بن سالم، أو ديصان، و كان يعرف و يلقّب بقدّاح، و كان ابتداء هذا المذهب في مصر، و هم فتحوا باب تأويل القرآن و الأحاديث حسب رأيهم كيفما شاءوا، ـ و جعلوا للشريعة المقدّسة ظاهرا و باطنا و قالوا: إنّ اللّه تعالى علّم باطن الشريعة لنبيّه، و هو علّمه عليا، و عليّ عليه السّلام علم أبناءه و شيعته المخلصين.
و قالوا: بأنّ الّذين عرفوا باطن الشريعة، تحرّروا و خلصوا من الطاعة و العبودية الظاهرية!!
و قد بنوا مذهبهم على سبعة اسس، و اعتقدوا بسبعة أنبياء و سبعة أئمة، فقالوا في الإمام السابع، و هو موسى بن جعفر عليه السّلام: بأنّه غاب و لم يمت، و سيظهر و يملأ الأرض قسطا و عدلا!!و هم فرقتان:
1-الناصرية، أي: أصحاب ناصر خسرو العلوي، الذي تمكّن بقلمه و شعره أن يدفع كثيرا من الغافلين في هوّة الكفر و الإلحاد، و كان له أتباع في طبرستان.
2-الصّباحيّة: و هم أصحاب حسن الصبّاح، و هو من أهل مصر، ثمّ هاجر إلى إيران و نشر دعوته في نواحي قزوين، و كانت واقعة قلعة «الموت» بسببه، و التي قتل فيها كثير من الناس، و التاريخ يذكرها بالتفصيل و لا مجال لذكرها.



الغلاة

و هم أخسّ الفرق المنسوبة إلى التشيّع، و هم سبع فرق كلّهم ملحدون: السبأيّة، المنصورية، الغرابية، البزيغية، اليعقوبية، الإسماعيلية، الدرزية.
و لا مجال لشرح أحوالهم و عقائدهم، و إنّما أشرت إليهم و ذكرتهم لأقول: -نحن الشيعة الإمامية الاثني عشرية-نبرأ من هذه‏
الطوائف و الفرق و المذاهب الباطلة و نحكم عليهم بالكفر و النجاسة، و وجوب الاجتناب عنهم.

هذا حكم أئمّة أهل البيت عليهم السّلام الّذين نقتدي بهم، و قد ذكرت لكم بعض الروايات عن أئمّتنا عليهم السّلام في حقّ اولئك الزنادقة الملحدين -في الليلة الماضية-.
و مع الأسف أن نرى كثيرا من أصحاب القلم لم يفرّقوا بين الشيعة الإمامية الجعفرية و بين هذه الفرق المنتسبة للشيعة، مع العلم أنّ عددنا يربو على أتباع هذه المذاهب الباطلة بأضعاف مضاعفة، و هم نسبة ضئيلة جدا، و عددنا نحن اليوم أكثر من مائة مليون، و أصحابنا موجودون في كلّ بلاد العالم، و نعلن براءتنا من هذه العقائد الفاسدة، و المذاهب الباطلة التي تنسب إلى الشيعة.




***
هل شاهدتم !! هل قرأتم !! هل رأيتم !!

تكفير من الشيرازي للطوائف الشيعية الأخرى وصل لحد إتهامهم بالإلحاد و النجاسة و الخسة و أوجب البراءة منهم و إجتنابهم ..!

أنظروا كيف وصل الحال بين الطوائف الإمامية بسبب عقيدة الإمامة ..

ثم يدعون أن ( الخوارزمي و الجويني ) و غيرهما ليسوا إمامية بل مجرد نفلة لفضائل أهل البيت !!

فهل يُلحد الشخص إذا لم يؤمن بالفضائل !!

الأمر أعظم من ذلكـ بكثير فالإمامة عقيدة و ليست كآي عقيدة فإن لم يؤمن بها الشخص فإنه يُلحد ..

فلأبد من الإيمان بها على طريقة الإثنى عشرية حتى لا يرمى بالإلحاد و الخسة و النجاسة ..

فهذا ما يعلمكم إياه ( سلطان الشياطين ) ..

فلذلكـ محاولات رؤوس الشياطين من المعممين كأمثال الميلاني في إختزال الإمامة في الفضائل ( على الرغم من أنها من أصول الدين أسوة بالتوحيد و العدل و النبوة و المعاد ) باطلة تماماً ..







الصور المرفقة
   
 
قديم 08-03-17, 12:07 AM   رقم المشاركة : 56
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( الصوفي : مؤمن الشبلنجي )

يقول الرافضي ( سلطان الخبث و الخبائب ) في ص 179 :

(حديث السفينة
و إنّ من دلائلنا المحكمة في التوسّل بأهل البيت عليهم السّلام الحديث النبوي الشريف: «مثل أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلّف عنها هلك» و هو حديث معتبر صحيح متّفق و مجمع عليه، و كما يخطر الآن ببالي، أنّ أكثر من مائة من كبار علمائكم و محدّثيكم أثبتوا هذا الحديث في كتبهم منهم:
...
...
...
11-السيّد مؤمن الشبلنجي في نور الأبصار: 105.)


الرد :

مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي الصوفي ..

أولا : دعونا ننقل الكتب التي ترجمت لهذا الصوفي :

كتاب ( الزركلي - الأعلام ج 7 - 334 ) :

الشِّبْلَنْجي
(1252 بعد 1308 هـ = 1836 - بعد 1891 م)
مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي: فاضل، من أهل شبلنجة (من قرى مصر، قرب بنها العسل) تعلم في الأزهر وأقام في جواره. وكان يميل إلى العزلة. من كتبه (نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار - ط) و (فتح المنان) في تفسير غريب القرآن، و (مختصر الجبرتي) في جزأين صغيرين (1)

http://shamela.ws/browse.php/book-12...7794#page-6933

( ترجمة الشبلنجي في كتاب الزركلي مؤخذه من كتاب الشبلنجي ( نور الابصار )


***

و في معجم المؤلفين ج 13 - 53 :

مؤمن الشبلنجي (1252 - 1322 هـ) (1) (1836 - 1904 م) مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي.
فاضل، من أهل شبلنجة من قرى مصر قرب بنها العسل.
تعلم بالازهر، وأقام في جواره.
من آثاره: فتح المنان بتفسير غريب جمل القرآن، نور الابصار في مناقب آل بيت النبي المختار، ومختصر عجائب الآثار للجبرتي في جزأين صغيرين (ط) البغدادي: ايضاح المكنون 2: 174، 683، الزركلي: الاعلام 8: 291

***

قد يقول قائل أن الزركلي كتب عنه ( فاضل ) !

فالجواب :

لا يدل ذلكـ على صحة عقيدة ( الشبلنجي ) فالقاريء لكتاب الأعلام سيجد أن المؤلف قد كتب ذلكـ لعدد من المتوصفة و الإمامية و كمثال ..

الحائري
(000 - بعد 981 هـ = 000 - بعد 1573 م)
وليّ بن نعمة الله الحسيني الرضوي الحائري:
فاضل، إمامي. من أهل كربلاء. له كتب، منها " كنز المطالب في فضائل علي بن أبي طالب - خ " فرغ منه سنة 981 و " تحفة الملوك - خ " في الزهد وأحوال الملوك الماضين وحسن العدل والحلم، وقبح الظلم، و " مجمع البحرين في فضائل السبطين " (1) .


http://shamela.ws/browse.php/book-12...7331#page-7331




* ثانيا : و في كتابه - الشبلنجي - ( نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار ) كوارث و طوام و خزعبلات و مخالفات و بدع و منكرات صوفية - و الله المستعان - ..

إضافة إلى أن الرجل نكرة فحتى كتب التراجم التي ذكرته نقلت ترجمته من كتابة ..

و يأتي سلطان الشياطين و يقول ( من كبار علماء السنة و محديثهم ) !!







الصور المرفقة
   
 
قديم 08-03-17, 09:45 PM   رقم المشاركة : 57
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road





( الأنبياء عليهم السلام )

يقول لأستاذ عبد الرؤوف محمد عثمان :

( لقد جرت سنة الله في خلقه أن يصطفي بعض عباده لمهمة النبوة والرسالة، كما قال تعالى: (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ) وقال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ) وقال تعالى: ( قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي ) {الأعراف: 144}
وهذا الاصطفاء والاختيار منة إلهية امتن الله بها على الأنبياء والمرسلين، فلم يصلوا إليها بكسب ولا جهد، ولا كانت ثمرة لعمل أو رياضة للنفس قاموا بها كما يزعم الضلال من الفلاسفة، حيث ذهبوا إلى أن النبوة مكتسبة، وأن من هذب نفسه بالخلوة والعبادة وأخلى نفسه عن الشواغل العائقة عن المشاهدة، وراض نفسه، وهذبها، تهيأ للنبوة. اهـ.
)

و يقول أيضا :

( ومع كون النبوة منحة إلهية. إلا أن الله لا يختار لها إلا أناسا خصهم وميزهم بخصائص ومميزات ليست موجودة في سائر البشر. فالرسل أكمل البشر خلقا وخلقا، وأرجحهم عقلا، وأوفرهم ذكاء، والله رهم قلبا. وهذا هو شأن الرسل أجمعين. والرسول صلى الله عليه وسلم حينما اصطفاه الله لمهمة الرسالة الخاتمة، خصه بخصائص ليست موجودة في غيره، وهيأه تهيأة خاصة تتناصب مع هذه المهمة الجليلة. ) انتهى

و قد ذكر الله تعالى مرتبة النبوة و الرسالة بآيات محكمات :

( إنا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) ﴿٥١ غافر﴾
( الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) ﴿٧٠ غافر﴾
( وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا ) ﴿٤٥ الزخرف﴾
( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ ) ﴿٢٥ الحديد﴾
( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ) ﴿٨٧ البقرة﴾
( أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ ) ﴿٨٧ البقرة﴾
( مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ ) ﴿٩٨ البقرة﴾
وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ ﴿١٠١ البقرة﴾
أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِنْ قَبْلُ ﴿١٠٨ البقرة﴾
(يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠ النمل﴾
(وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ) ﴿١٣ يس﴾
(هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ )﴿٥٢ يس﴾
( لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ) ﴿٢٨٥ البقرة﴾
(قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) ﴿٩١ البقرة﴾
(وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ) ﴿١٣٦ البقرة﴾
( وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ) ﴿١٧٧ البقرة﴾
( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ) ﴿٢١٣ البقرة﴾
( رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ )( سورة النساء )


و قد ذكر عدد من الأنبياء بأسمائهم الصريحة :


( نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد و آدم و صالح و لوط و يوسف و يعقوب و زكريا و يحيى و يونس و هارون و غيرهم عليهم السلام )

فالنبوة اجتباء واصطفاء واختيار من الله تعالى، وليس معنى ذلك أن الأنبياء لم يكن فيهم مزايا عن غيرهم، أو أنهم لم يكونوا أهلا للنبوة، فإنهم أفضل و أكمل الخلق! وإنما معناه أنهم لم ينالوا هذه المرتبة - أي النبوة - باجتهادهم، وإنما نالوها بفضل الله عليهم واجتبائه لهم ، و قد هيأهم الله تعالى لهذه المهمة الجليلة مثل طهارة آنسابهم و غيرها ..


قال الدكتور محمد الشظيفي في رسالته العلمية مباحث المفاضلة في العقيدة ص: 184:


( الأنبياء هم أفضل البشر على الإطلاق، هذه هي دلالة الكتاب والسنة والإجماع والنظر الصحيح ـ ثم فصل ذلك، ثم قال ـ : وقد اتضح في المبحثين السابقين أمران ظاهرا الدلالة على أفضلية الأنبياء على البشر وهما:

أولًا: أن الأنبياء كانوا خيار أقوامهم قبل نبواتهم، فقد عصمهم الله عما يصغر أقدراهم.

ثانياً: أن النبوة اختيار من الله، واصطفاء، لا تبلغ بكسب، ولا بغيره، فجمع الله للأنبياء الفضل من أطرافه، ميزهم على خلقه من قبل النبوة، ثم زادهم فضلًا عليهم بالنبوة، فلا يبلغ أحد منزلتهم. اهـ.
)

فلذلكـ مهما اجتهد المرء في الطاعات فلن يبلغ مبلغ الأنبياء نظراً لأن النبوة هى إصطفاء إلهي و ليس إكتساباً ناهيكم أيضا تميزهم قبل النبوة ، فلذلكـ من عقائد أهل السنة أن الأنبياء هم أفضل الخلق بنص القرآن الكريم .

فهذا ما هو في القرآن الكريم فلا يوجد من البشر من هم أفضل من الأنبياء و الرسل ..

فهذ ما علمنا الله به في كتابه الكريم و لكن عند سلطان الشياطين كلاماً آخر ..

فيقول :
***

في الصفحة ( 505 ) :

( لا شكّ أنّ أنبياء الله سبحانه وهم من أرسلهم وبعثهم لهداية عباده كانوا يتخلّفون بأجمل الأخلاق ، وكانوا يتّصفون بأحمد الصفات ، وكانوا يتزيّنون بأحسن الفضائل والخصال ، إلاّ أنّ كلا منهم امتاز بصفة واشتهر بفضيلة حتّى امتاز بها عن الآخرين.
وعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام جمع كلّ الفضائل التي امتاز بها الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم أجمعين.
)

و يقول في الصفحة 509 - 513:

( لقد حدّثنا المؤرّخون والمحدّثون أنّه عليه‌السلام في آخر يوم من حياته الكريمة ، حينما كان على فراش الشهادة ، حضر عنده جماعة من أصحابه لعيادته ، وكان ممّن حضر صعصعة بن صوحان ، وهو من كبار الشيعة في الكوفة ، وكان خطيبا بارعا ، ومتكلّما لامعا ، وهو من الرواة الثقات حتّى عند أصحاب الصحاح الستّة وأصحاب المسانيد عندكم ، فإنّهم يروون عنه ما ينقله من الإمام عليّ عليه‌السلام ، وقد ترجم له كثير من أعلامكم مثل ابن عبد البرّ في «الاستيعاب» وابن سعد في «الطبقات الكبرى» وابن قتيبة في «المعارف» وغيرهم ، فكتبوا أنّه كان عالما صادقا ، وملتزما بالدين ، ومن خاصّة أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام.
في ذلك اليوم سأل صعصعة الإمام عليّا عليه‌السلام قائلا :
[يا أمير المؤمنين! أخبرني أنت أفضل أم آدم عليه‌السلام؟
فقال الإمام عليه‌السلام : يا صعصعة! تزكية المرء نفسه قبيح ، ولو لا قول الله عزّ وجلّ : (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) (١) ما أجبت.
يا صعصعة! أنا أفضل من آدم ؛ لأن الله تعالى أباح لآدم كلّ الطيّبات المتوفّرة في الجنّة ونهاه عن أكل الحنطة فحسب ، ولكنّه عصى ربّه وأكل منها!
وأنا لم يمنعني ربّي من الطيّبات ، وما نهاني عن أكل الحنطة ، فأعرضت عنها رغبة وطوعا].
[كلامه عليه‌السلام كناية عن أنّ فضل الإنسان وكرامته عند الله عزّ وجلّ بالزهد في الدنيا وبالورع والتقوى ، وأعلى مراتبه أن يجتنب الماندات ويعرض عن الشهوات والطيّبات المباحة ـ من باب رياضة النفس ـ حتّى يتمكّن منها ، ويمسك زمامها ، فيسوقها في طريق الورع والتقوى (١)].
فقال صعصعة : أنت أفضل أم نوح؟
فقال عليه‌السلام : أنا أفضل من نوح ؛ لأنّه تحمّل ما تحمّل من قومه ، ولما رأى منهم العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم ، فقال : (رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً) (٢).
ولكنّي بعد حبيبي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تحمّلت أذى قومي وعنادهم ، فظلموني كثيرا فصبرت وما دعوت عليهم (٣).
[كلامه عليه‌السلام كناية عن أنّ أقرب الخلق إلى الله سبحانه أصبرهم على بلائه وأكثرهم تحمّلا من جهال زمانه سوء تصرفهم ، وهو يقابلهم بالحكمة والموعظة الحسنة وبحسن سلوكه وأخلاقه ، قربة إلى الله تعالى].
فقال صعصعة : أنت أفضل أم إبراهيم؟
فقال عليه‌السلام : أنا أفضل ؛ لأنّ إبراهيم قال : (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) (١).
ولكنّي قلت وأقول : لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا ( [كلامه عليه‌السلام كناية عن أنّ مرتبة العبد عند الله سبحانه تكون بمرتبة يقينه ، فكلّما ازداد العبد يقينا بالله عزّ وجلّ وبالمعتقدات الدينية ، ازداد قربا من الله سبحانه وتعالى].
قال صعصعة : أنت أفضل أم موسى؟
قال عليه‌السلام : أنا أفضل من موسى ؛ لأنّ الله تعالى لمّا أمره أن يذهب إلى فرعون ويبلّغه رسالته (قالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (١).
ولكنّي حين أمرني حبيبي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بأمر الله عزّ وجلّ حتّى أبلّغ أهل مكّة المشركين سورة براءة ، وأنا قاتل كثير من رجالهم وأعيانهم! مع ذلك أسرعت غير مكترث ، وذهبت وحدي بلا خوف ولا وجل ، فوقفت في جمعهم رافعا صوتي ، وتلوت الآيات من سورة براءة ، وهم يسمعون!!
[كلامه كناية عن أنّ فضل الإنسان عند الله سبحانه بالتوكّل عليه عزّ وجلّ والإقدام في سبيل الله وأن لا يخشى العبد أحدا إلاّ ربّه تعالى شأنه].
قال صعصعة : أنت أفضل أم عيسى؟
قال عليه‌السلام : [أنا أفضل ؛ لأنّ مريم بنت عمران لمّا أرادت أن تضع عيسى ، كانت في البيت المقدّس ، جاءها النداء يا مريم اخرجي من البيت! هاهنا محلّ عبادة لا محل ولادة ، فخرجت (فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ) (٢) ولكن أمّي فاطمة بنت أسد لمّا قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام والتجأت إلى الكعبة ، وسألت ربّها أن يسهّل عليها الولادة ، فانشقّ لها جدار البيت الحرام وسمعت النداء : يا فاطمة ادخلي! فدخلت وردّ الجدار على حاله فولدتني في حرم الله وبيته (١)].


الرد :

أهذا ما يعلمكم إياه الشيرازي في كتابه ( ليالي بيشاور ) !

الآئمة أفضل من الأنبياء عليهم السلام و الله يشهد للأنبياء بالإصطفاء من دون البشر أجمعين !!

أبعد قوله تعالى ( اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ ) يأتي هذا الزنديق فيخالف الله سبحانه و تعالى بإدعاءات باطلة حتى لو كانت الروآيات عندهم تقول بذلك فكيف يقبلون بها من بعد حسم الله تعالى لهذه القضية بآيات محكمات !!

فأين وجدتم ذكراً لآئمتكم في القرآن الكريم حتى تتدعون بأنهم أفضل من الأنبياء !!


( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء )

هل وجدتم تنصيبهم ؟! أسمائهم ؟! عددهم ؟! الأمر بوجوب إتباعهم ؟! إصطفائهم ؟! ذكر مرتيتهم ؟!

هل وجدتم في القرآن الكريم لفظ ( الأوصياء الـ 12 - الآئمة الـ 12 )

أي آية تذكر آئمتكم و مرتبتهم أسوة بالأنبياء عليهم السلام !!

حتى لفظ ( المهاجرين و كذلكـ الأنصار ) آتيا ذكرهما بآيات محكمات ..

بينما الآئمة و لا حرف و لا كلمة تدلل عليهم ..

إذا ستقولون الروآيات عندكم نصت بذلكـ فتذكروا الروآيات التي تقول : عن جعفر الصادق ( مَا أَتَاكُمْ عَنَّا مِنْ حَدِيثٍ لَا يُصَدِّقُهُ كِتَابُ اللهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ )

وعن أبي عبد الله (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( قد كَثُرت الكذّابة علينا فأيُّ حديث ذُكر يُخالف كتابَ الله; فلا تأخذوه; فليس منّا )

فأين هى الآية التي وافقت ما نقله الشيرازي !!

فإن قال شيعياً الدليل في آية المباهلة ( و أنفسنا و أنفسكم ) :

فالرد :

القرآن نزل ( بلسان عربي ) و العرب تسمي ابن عم الرجل نفسه ..

و إليكم مناقشة شقية بين السنة و الشيعة و شاهدوا تذبذب الشيعة في الرد :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=52082

أما شبعتم يا عوام الشيعة من كثرة الترقيع و التلاعب بالآيات من قِبل معمميكم !!

و الطريف أنكم تتهمونا بالنصب لأهل البيت - رضي الله عنهم - حينما ننتصر لقول الحق تباركـ و تعالى في كتابه الكريم ..

نحن أهل السنة و الجماعة ننفي ذلكـ و نستنكره جملة و تفصيلا و هذه هى الخزعبلات التي ننفيها و يتهمنا الميلاني أننا
ننضعف فضائل أهل البيت - رضي الله عنهم - ..

فالفضائل شيء و ما تلصقونه بالآئمة من كفريات شيء آخر ..

( لأن الفضائل جمع فضيلة ، وهي الخصلة الجميلة التي يحصل لصاحبها بسببها شرف وعلو منزلة إما عند الحق وإما عند الخلق ، والثاني لا عبرة به إلا إن أوصل إلى الأول ) - فتح الباري شرح صحيح البخاري -

مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه ج 3 - 5 :

( "الفضائل": جمع فضيلة، وهي خلاف النقيصة ...) و النقيصة هى خصلة دنيئة ، عيب ، شائبة ..

و هذا من نقوله في صحابة النبي فهم نالوا هذه الأفضلية و الرفعة بسبب الخصال الجميلة التي أجتهدوا ليمتازوا بها و هم على السجية الصالحة ، و مع ذلكـ مهما بلغوا من الرفعة و الإجتهاد في الطاعات فإنهم لا يصيلون إلى مزايا الأنبياء فهم أقل من الأنبياء عليهم السلام و من دونهم ، و ليس لهم أي إصطفاء و لا إجتباء إلهي ينالون من خلاله مرتبة تفوق مرتبة الأنبياء أو حتى تساويهم بهم ، و أي خرافات تلزق بأي كان تصل به لدرجة أعلى من الأنبياء أو مرتبة أو مقام يساوي مقام الأنبياء فهو لا يدخل من ضمن الفضائل بل يكون الأمر أعظم و يدخل من ضمن العقائد الباطلة التي لم ينزل الله بها من سلطان لا سيما لو عرفنا أن مقام الآئمة عند الشيعة لأبد الإقرار به مثل الإقرار بالتوحيد و النبوة و إلا فلا يكتمل إيمان الشيعي بينما نحن في فضائل الصحابة لا يؤثر جهل السني بها و لو مات و لم يسمع بالصحابة و لا بأسمائهم فلا يؤثر إذا جهلهم طالما و أنه يقر بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمد نبياً و رسولا و يؤدي الفرائض و يجتهد في العبادات ..

***

فالخلاصة :

الأنبياء هم الأعلى و هم الأفضل و هم الصفوة و هم المصطفون و هم الحجة من البشر على البشر ..

و من يقول بخلاف ذلكـ فهو مكذب بالله و مكذب ب
ما ذكر في القرآن الكريم بآيات محكمات و لا يحتاج أن أخبركم بحكم من يكذب الله تعالى و يتفلسف على النصوص القرآنية ..

( إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ )






الصور المرفقة
   
 
قديم 11-03-17, 10:43 PM   رقم المشاركة : 58
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


و للإستزادة حول ( و أنفسنا و أنفسكم ) :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=185918







 
قديم 12-03-17, 02:34 AM   رقم المشاركة : 59
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( المعتزلي : النظام )

و مع كذبة أخرى من كذبات ( الشيطان الرجيم ) الذي ضحكـ على عوام الشيعة و أستغفلهم بهذا الكتاب المكذوب فأي مطلع سيعلم أن هذه المناظرة - مكذوبة - فكيف لكل هذه الأكاذيب أن تمر على علماء السنة ؟؟ ..

المهم يقول في الصفحة ( 293 ) :

( والجدير بالذكر أنّ بعض علمائكم المنصفين اعترفوا بخلافة عليّ ابن أبي طالب عليه‌السلام كما نعتقد نحن ، منهم : إبراهيم بن سيّار بن هانئ البصري ، المعروف بالنظّام (١) ، فإنّه يقول : نصّ النبيّ (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم) على أنّ الإمام هو عليّ وعيّنه ، وعرفت الصحابة ذلك ، ولكن كتمه عمر لأجل أبي بكر رضي الله عنهما.)

الرد :

هذا الرجل ليس من علماء أهل السنة بل هو من كبار المعتزلة و غارقاً في الضلال ففي كتاب الوافي بالوفيات :

إبراهيم بن سيار بن هانئ البصري المعروف بالنظام بالظاء المعجمة المشددة، قالت المعتزلة: إنما لقب بذلك لحسن كلامه نظماً ونثراً، وقال غيرهم: إنما سمي بذلك لأنه كان ينظم الخرز بسوق البصرة ويبيعها. وكان ابن أخت أبي الهذيل العلاف شيخ المعتزلة، وكان إبراهيم هذا شديد الذكاء، حكي أنه أتى أبو الهذيل العلاف إلى صالح بن عبد القدوس وقد مات له ولد وهو شديد التحرق عليه ومعه النظام وهو حدث فقال له أبو الهذيل: لا أعرف لتحرقك وجهاً إذ كان الناس عندك كالزرع، فقال: إنا أجزع عليه لأنه لم يقرأ كتاب الشكوك، فقال: وما هو؟ قال: كتاب وضعته من قرأه شك فيما كان حتى يتوهم فيما كان أنه لم يكن وفيما لم يكن حتى يظن أنه كان، فقال النظام: فشك أنت في موت ابنك واعمل على أنه لم يمت أو أنه عاش وقرأ هذا الكتاب ولم يمت لا بعد ذلك، فبهت صالح وحصر. ويحكى عنه أيضاً أنه أتي به إلى الخليل ابن أحمد فيما أظن ليتعلم البلاغة فقال له: ذم هذه النخلة! فذمها بأحسن كلام، فقال له: امدحها! فمدحها بأحسن كلام فقال: اذهب فما لك إلى التعليم من حاجة. وقال ابن أبي الدم قاضي حماة وغيره في كتب الملل والنحل إن النظام كان في حداثته يصحب الثنوية وفي كهولته يصحب ملاحدة الفلاسفة فطالع كتب الفلاسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة وصار رأساً في المعتزلة وإليه تنسب الطائفة النظامية. ووافق المعتزلة في مسائلهم وانفرد عنهم بمسائل أخرى: منها أن الله تعالى لا يوصف بالقدرة على الشر والمعاصي وقال المعتزلة: هو قادر عليها لكنه لا يفعلها لقبحها.
ومنها أن الله تعالى إنما يقدر على فعل ما علم أن فيه صلاح العباد هذا بالنظر إلى أحكام هذه الدنيا وما في الآخرة فلا يوصف بالقدرة على زيادة عذاب أهل النار ولا ينقص منه شيئاً ولا يقدر على أن يخرج أحداً من الجنة.
ومنها أنه نفى إرادة الله تعالى حقيقةً فإذا قيل إنه مريد لأفعال العباد فالمراد أنه أمر بها، وعنه أخذ هذا المذهب أبو القاسم الكعبي.
ومنها أنه وافق الفلاسفة على أن الإنسان حقيقة هو النفس، والبدن قالبها، ثم إنه قصر عن إدراك مذهب الفلاسفة فمال إلى قول الطبيعيين فقال: الروح جسم لطيف مشابك للبدن داخل بأجزائه فيه كالدهن في السمسم والسمن في اللبن.
ومنها أنه وافق الفلاسفة في نفي الجزء الذي لا يتجزأ، وما أ؛سن قول ابن سناء الملك:
ولو عاين النظام جوهر ثغرها ... لما شك فيه أنه الجوهر الفرد
ولما ألزم النظام مشي نملةٍ على صخرة من طرف إلى طرف أنها قطعت ما لا يتناهى وهي متناهية فكيف يقطع ما يتناهى ما لا يتناهى أحدث القول بالطفرة وقال: تقطع النملة بعض الصخرة بالمشي وبعضها بالطفرة، واستدل على ذلك بأدلة كثيرة مذكورة في كتب الأصول منها أنا لو فرضنا بئراً طولها مائة ذراع وفي وسطها خشبة معترضة ثابتة وفي الخشبة حبل مشدود من الخشبة إلى الماء يكون طول الحبل خمسون ذراعاً وفي رأس الحبل دلوٌ مربوط فإذا ألقي من رأس البئر إلى الخشبة المذكورة حبلٌ طوله خمسون ذراعاً في رأسه علاقٌ فجر به الحبل المشدود في الخشبة فإن الدلو يصعد إلى رأس البئر بالحبل الأعلى الذي فيه العلاق وطوله خمسون ذراعاً ويقطع مائة ذراع في زمان واحد وليس ذلك إلا أن البعض انقطع بالطفرة، فضرب المثل بهذه المسألة فقيل: طفرة النظام، فإنها ضحكة، وقد أجاب الأصحاب عن هذه المسألة بأن الطفرة قطع مسافةٍ قطعاً ولكن الفرق بين المشي والطفرة راجعٌ إلى بطءٍ وسرعة.
ومنها أنه قال: إن الجوهر مؤلف من أعراض اجتمعت وإن الألوان والطعوم والروائح أجسام. ومنها أن الله تعالى خلق جميع الحيوانات دفعةً واحدةً على ما هي عليه الآن حيوانات وإنس ونبات ومعادن ولم يتقدم خلق آدم على خلق أولاده ولكن الله أكمن بعضها في بعض فالتقدم والتأخر إنما يقع في ظهورها من مكانها لا في حدوثها، وهذه المسألة أخذها من أصحاب الكمون والظهور وأكثر ميل النظام إلى مذاهب الطبيعيين دون الإلهيين.
ومنها أن القرآن ليس إعجازه منم جهة فصاحته وإنما إعجازه بالنظر إلى الأخبار عن الأمور الماضية والمستقبلة، قلت: وهذا ليس بشيء لأن الله تعالى أمره أن يتحدى العرب بسورة من مثله وغالب السور ليس فيها أخبار عن ماضٍ ولا مستقبل فدل على أن العجز كان عن الفصاحة.
ومنها أنه قال: الإجماع ليس بحجة في الشرع وكذلك القياس ليس بحجة وإنما الحجة قول الإمام المعصوم.
ومنها ميله إلى الرفض ووقوعه في أكابر الصحابة رضي الله عنهم وقال: نص النبي صلى الله عليه وسلم على أن الإمام علي
وعينه وعرفت الصحابة ذلك ولكن كتمه عمر لأجل أبي بكر رضي الله عنهما، وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها، ووقع في جميع الصحابة فيما حكموا فيه بالاجتهاد، فقال: لا يخلو إما إن جهلوا فلا يحل لهم أو أنهم أرادوا أن يكونوا أرباب مذاهب فهو نفاق، وعنده الجاهل بأحكام الدين كافر والمنافق فاسق أو كافر وكلاهما يوجب الخلود في النار.
ومنها أنه قال: من سرق مائة درهم وتسعةً وتسعين درهماً أو ظلمها لم يفسق حتى يبلغ النصاب في الزكاة وهو مائتان. نعوذ بالله من هوى مضل وعقلٍ يؤدي إلى التدين بهذه العقائد الفاسدة.
وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن النظام كان في الباطن على مذهب البراهمة الذين ينكرون النبوة وأنه لم يظهر ذلك خوفاً من السيف، فكفره معظم العلماء وكفره جماعة من المعتزلة حتى أبو الهذيل والإسكافي وجعفر ابن حرب كلٌ منهم صنف كتاباً في تكفيره، وكان مع ذلك فاسقاً مدمناً على الخمور وكان آخر كلامه أن القدح كان في يده وهو سكران، فقال وهو في علية له يشرب فيها.
اشرب على طربٍ وقل لمهددٍ ... هون عليك يكون ما هو كائن
فلما فرغ من كلامه سقط من العلية فمات من ساعته في سنة ثلاثين ومائتين تقريباً. وشعره في غاية الجودة لكنه يبالغ في مقاصده حتى يخرج كلامه إلى المحال ... إلخ


***

و في كتاب معجم المؤلفين ج 1 - 37 :


ابراهيم النظام (000 - 231 هـ) (000 - 845 م) ابراهيم بن سيار بن هانئ النظام، كان أحد فرسان أهل النظر والكلام على مذهب المعتزلة، وله في ذلك تصانيف عدة، منها: البكت، وكان أيضا " متأدبا "، وله شعر جمع بخمسين ورقة، وهو دقيق المعاني على طريقة المتكلمين، والجاحظ كثير الحكايات عنه.

http://shamela.ws/browse.php/book-3901/page-55

****
و في سير أعلام النبلاء :
النظام

شيخ المعتزلة ، صاحب التصانيف أبو إسحاق إبراهيم بن سيار مولى آل الحارث بن عباد الضبعي البصري المتكلم .

تكلم في القدر ، وانفرد بمسائل ، وهو شيخ الجاحظ .
وكان يقول : إن الله لا يقدر على الظلم ولا الشر ، ولو كان قادرا ; لكنا لا نأمن وقع ذلك ، وإن الناس يقدرون على الظلم ، وصرح بأن الله لا يقدر على إخراج أحد من جهنم ، وأنه ليس يقدر على أصلح مما خلق .
قلت : القرآن والعقل الصحيح يكذبان هؤلاء ، ويزجرانهم عن القول [ ص: 542 ] بلا علم ، ولم يكن النظام ممن نفعه العلم والفهم ، وقد كفره جماعة .
وقال بعضهم : كان النظام على دين البراهمة المنكرين للنبوة والبعث ، ويخفي ذلك .
وله نظم رائق ، وترسل فائق ، وتصانيف جمة ، منها : كتاب " الطفرة " وكتاب " الجواهر والأعراض " ، وكتاب " حركات أهل الجنة " ، وكتاب " الوعيد " ، وكتاب " النبوة " ، وأشياء كثيرة لا توجد .
ورد أنه سقط من غرفة وهو سكران ، فمات ، في خلافة المعتصم أو الواثق ، سنة بضع وعشرين ومائتين .
وكان في هذا الوقت العلامة المتكلم أحد مشايخ الجهمية إبراهيم ابن الحافظ إسماعيل ابن علية البصري .


https://library.islamweb.net/NewLibr...k_no=60&flag=1
***
و في لسان الميزان :

.160- (ز): إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام أبو إسحاق البصري:

مولى بني بحير بن الحارث بن عباد الضبعي.
من رؤوس المعتزلة متهم بالزندقة وكان شاعرا أديبا بليغا وله كتب كثيرة في الاعتزال والفلسفة ذكرها النديم.
قال ابن قتيبة في اختلاف الحديث له: كان شاطرا من الشطار مشهورا بالفسق.
ثم ذكر من مفرداته: أنه كان يزعم أن الله يحدث الدنيا وما فيها في كل
حين من غير أن يفنيها، وجوز أن يجتمع المسلمون على الخطأ، وأن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يختص بأنه بعث إلى الناس كافة بل كل نبي قبله بعثته كانت إلى جميع الخلق لأن معجزة النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تبلغ آفاق الأرض فيجب على كل من سمعها تصديقه واتباعه.
وأن جميع كنايات الطلاق لا يقع بها طلاق سواء نوى، أو لم ينو وأن النوم لا ينقض الوضوء وأن السبب في إطباق الناس على وجوب الوضوء على النائم: أن العادة جرت أن نائم الليل إذا قام بادر إلى التخلي وربما كان بعينيه رمص فلما رأوا أوائلهم إذا انتبهوا توضؤوا ظنوا أن ذلك لأجل النوم.
وعاب على أبي بكر وعمر وعلي، وَابن مسعود: الفتوى بالرأي مع ثبوت النقل عنهم في ذم القول بالرأي.
وقال عبد الجبار المعتزلي في طبقات المعتزلة: كان أميا لا يكتب.
وقال أبو العباس بن القاص في كتاب الانتصار: كان أشد الناس إزراء على أهل الحديث وهو القائل:
زوامل الأسفار لا علم عندهم... بما تحتوي إلا كعلم الأباعر.
مات في خلافة المعتصم سنة بضع وعشرين ومئتين وهو سكران.


http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...&d1123314&c&p1




***
و في كتاب " الأعلام : للزركلي ج 1 - 43 :

إبراهيم بن سيّار بن هانئ البصري، أبو إسحاق النظّام: من أئمة المعتزلة، قال الجاحظ: (الأوائل يقولون في كل ألف سنة رجل لا نظير له فان صح ذلك فأبو إسحاق من أولئك) . تبحر في علوم الفلسفة واطلع على أكثر ما كتبه رجالها من طبيعيين وإلهيين، وانفرد بآراء خاصة تابعته فيها فرقة من المعتزلة سميت (النظامية) نسبة إليه. وبين هذه الفرقة وغيرها مناقشات طويلة. وقد ألفت كتب خاصة للرد على النظام وفيها تكفير له وتضليل.
http://shamela.ws/browse.php/book-12286#page-74

***


فما أكثر أكاذيب هذا المعتوه ( سلطان الشياطين ) ..






الصور المرفقة
   
 
قديم 12-03-17, 02:59 PM   رقم المشاركة : 60
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


لم يعد لدى المنصف أدنى شكـ بأن الرافضي المسمى ( محمد الشيرازي ) الملقب بـ ( سلطان الواعظين ) هو رجل كذاب و مفتريء و قد كذب في كتابه أكاذيب - الله حسيبه عليها - فقد شاهدناه كيف يلصق علماء ليسوا من أهل السنة و الجماعة بالمذهب السني فيقول هؤلاء علمائكم الأعلام يقولون كذا و كذا !!
قد قام بالإستشهاد بكتاب منسوب لأبي نعيم و هو مكذوب عليهو لكن ياليت لهذا الكتاب وجود فقط مجرد روآيات مذكورة في مصادرهم و ينسبونها لأبي نعيم و قد ذكر المعمم الرافضي محمد باقر المحمودي و هو أحد المعاصرين للشيرازي أنه ظل يبحث عن الكتاب 30 سنة و لم يجد له أثراً بينما الشيرازي يدعي أنه ينقل من الكتاب !! و للأسف لم تتوقف أساليب ( سلطان الشياطين ) إلى هذا الحد بل قام أيضا بذكر روآيات ( سواء صحيحة أو ضعيفة ) و ( سواء كانوا العلماء سنة أو غير ذلكـ ) ثم نسبتها لمصادر لم تذكرها و قد تكرر ذلكـ في كتابه كثيراً ما يعني أنه تعمد القيام بهذا الشيء ، فما الفائدة التي قد يجنيها سوى سواد الوجه ؟!!

قال الله تعالى : (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ )

و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا )

و قال الأبشيهي في المستطرف ( لا يكذبُ المرءُ إِلا من مهانتِه *** أو عادةِ السوءِ أو من قلةِ الأدبِ
_ لَبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ *** من كذبةِ المرءِ في جدٍّ وفي لعبِ


و قد قام موقع فيصل نور بفضح شيء يسير من هذه الأكاذيب فإليكم ما تعقبوه :

***


الأكاذيب في كتاب ليالي بيشاور للعالم الشيعي : محمد الموسوي الشيرازي

الكذبة رقم ( 1 )

قال الشيرازي مؤلف ليالي بيشاور صفحة ( 339 ) ما نصه :
( من أهم الأخبار في الموضوع ، خبر الطير المشوي المروي في كتبنا و كتبكم المعتبره كالصحاح منها :
صحيح البخاري ، و صحيح مسلم )

نتحدى علماء الشيعة أن يخرجوه لنا من البخاري و مسلم


***

الكذبة رقم ( 2 ) :

قال الشيرازي صفحة ( 987 ) ما نصه :

(وروى الحاكم في المستدرك : ج ٣ / ١٣٨ ، والشيخان مسلم والبخاري في صحيحيهما عن النبي (ص) قال «أوحي إليّ في علي أنّه سيّد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجّلين )

نتحدى علماء الشيعة أن يخرجوه لنا من البخاري و مسلم

****
الكذبة رقم ( 3 )

قال الشيرازي صفحة ( 927 )
(وقد ثبت أيضا عند جميع علماء الإسلام بالتواتر أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال «من سبّ عليا فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله».
رواه جمع غفير من أعلامكم منهم ... و الشيخ مسلم بن حجاج في صحيحه )

نتحدى علماء الشيعة أن يخرجوه لنا من صحيح مسلم


***

الكذبة رقم ( 4 )
قال الشيرازي في صفحة ( 334 – 335 ) ( روى البخاري و مسلم و – و ذكر مصادر كثيرة – أنه لما
أنّه لمّا نزلت الآية الكريمة : (... قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً ...) قال جمع من الأصحاب : يا رسول الله! من قرابتك الّذين فرض الله علينا مودّتهم؟
قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم «عليّ وفاطمة والحسن والحسين».

نتحدى علماء الشيعة أن يخرجوه لنا من البخاري و مسلم

***

الكذبة رقم ( 5 )

قال الشيرازي صفحة ( 1136 ) في الطبعة الخضراء مجلد واحد طبعة دار الغدير بيروت لبنان :
(وفي سنن أبي داود ص 356: أنّ عليا عليه ‌السلام قال «سلوني عما شئتم ، ولا تسألوني عن شيء إلاّ أنبأكم به».

نتحدى علماء الشيعة أن يخرجوه من سنن أبي داود

****

الكذبة رقم ( 6 )

قال الشيرازي صفحة : ( 339 )
( خبر الطائر المشوي : و قد خصه هذا الخبر من طرق شتى و سنن أبي دواد ، عن سفينة مولى النبي ( صلى الله عليه و سلم ) و عن أنس بن مالك و ابن عباس )

نتحدى علماء الشيعة أن يخرجوه لنا من سنن أبي داود

***

الكذبة رقم ( 7 )

قال الشيرازي صفحة ( 332 )
(، روى عن أبي داود نقلا عن أبي هريرة وأنس بن مالك. وروى غيرهم عن طرق عديدة : أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد عليهم‌السلام.)

نتحدى علماء الشيعة أن يخرجوه لنا من سنن أبي داود


***



الكذبة رقم ( 8 )

قال الشيرازي صفحة ( 1015)
بعد سرد لقصة المجنونة التي زنت ( قال عمر لولا علي لهلك عمر ) أنه في سنن أبي داود

نتحدى علماء الشيعة أن يخرجوه لنا من سنن أبي داود


***


الكذبة رقم ( 9 )

يقول الشيرازي في صفحة ( 1078 )
(بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبا بكر ... ، ودفع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ناقته العضباء إلى الإمام عليّ عليه‌السلام فركبها وسار حتى أدرك أبا بكر ...وأمّا عليّ عليه‌السلام فقد ذهب بالآيات وأذّن بها في الحج ويوم النحر ...)
قلت : لقد بيّنت لكم آنفا ، أنّ علماء الإسلام من محدّثين ومؤرخين ومفسرين ذكروا الخبر ونشروه في كتبهم ، وسأذكر لكم بعضها لكي تطمئنّ قلوبكم بحقيقة الخبر وصدقه ) .... وسنن أبي داود

نتحدى علماء الشيعة أن يخرجوه لنا من سنن أبي داود

***


الكذبة رقم ( 10 )

قال الشيرازي ص 264 – 265 – 266 :
عند ذكره لحديث سد الأبواب ذكر عدة مراجع منها :
النسائي في سننه )

نتحدى علماء الشيعة أن يخرجوه لنا من النسائي










 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "