العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > مقالات الأستاذ المهتدي عبد الملك الشافعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-11, 12:21 PM   رقم المشاركة : 61
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


يرفع لقبس لعله يرد هنا







التوقيع :
اللهم اجعل ما نقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل
من مواضيعي في المنتدى
»» الغرندل : بين الحق و الجهل
»» قصيدة الإمام الشوكاني
»» تذكير و نصيحة
»» هل بعد هذا لا تتشيعون يا وهابية ؟
»» حدث و حديث
  رد مع اقتباس
قديم 24-09-11, 02:17 PM   رقم المشاركة : 62
قبس1425
رافضـــــــي






قبس1425 غير متصل

قبس1425 is on a distinguished road


السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

الإشكال في هذا الموضوع هو حول قول إبراهيم عليه السلام { قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي } .

هل أن طلب إبراهيم عليه السلام يتضمن جهل بحكم عقلي أم لا يتضمن .

الجواب :
.......... إن طلب نبي الله إبراهيم عليه السلام لا يتضمن الجهل بحكم عقلي ، و ذلك من جهات نذكر منها .

أولاً : – أن الجهل بالأحكام العقلية هو خلاف العصمة المطلقة .

و ثانياً : - أن الذي يتتبع آيات القرآن الكريم يلاحظ أن هناك بعض الأفعال قد قام بها بعض الأنبياء .
و يظهر من تلك الأفعال أنها خلاف العصمة أو قد تكون خلاف الحكمة .
و لكن بعد ذلك يتبين أنها مقدمات من أجل إثبات و إظهار أمر مهم يتضح فيما بعد نتيجة لفعلهم .

مثلاً :
...... 1 - أن نبي الله موسى عليه السلام قد طلب من الله تعالى أمر هو في ظاهره أنه لا يتناسب مع مقام النبوة و خصوصا و أن نبي الله موسى عليه السلام هو من أولي العزم . و الأمر الذي طلبه هو كما في قوله تعالى { قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ } .
فكان الأمر الذي ظهر بعد ذلك هو إثبات استحالة رؤية الله تعالى حيث قال تعالى { قَالَ لَن تَرَانِي } و هذا هو الأمر المهم الذي ظهر .

...... 2 – أن نبي الله إبراهيم عليه السلام يبدو و كأنه من المشركين كما في قوله تعالى { فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي } فهذا لا يتناسب مع قوله تعالى عن لسان إبراهيم عليه السلام { قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ } .
فالأمر المهم الذي ظهر بعد ذلك هو قوله تعالى { إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }.

....... 3 – أيضاً نبي الله إبراهيم عليه السلام يبدو و كأنه لا يقول الصدق كما في قوله تعالى { قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ } .
فكان الأمر الذي ظهر بعد ذلك هو قوله تعالى { فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ } .

........ 4 – و أيضاً نبي الله إبراهيم عليه السلام يبدو و كأنه يطلب الإمامة إلى من لا يستحقهه قال تعالى { قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي } .
و هذا قد أظهر أمرا مهما و هو أن الإمامة لا تكون للظالم كما في قوله تعالى { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } .

النتيجة :
............ إن بعض أفعال الأنبياء قد تبدو أنها خلاف العصمة أو خلاف الحكمة ، إلا أنها في الواقع هي عين الحكمة و عين العصمة و القرآن شاهد بذلك .


ملاحظة :
.......... إن عصمة النبي يجب أن تكون مطلقة من أجل الأخذ بجميع ما يقوله و يفعله النبي تنفيذا لقوله تعالى { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }.
و قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } .

............ أما إذا كانت عصمته مقيدة فما هو الضابط إلى أقواله و أفعاله ؟؟؟؟
أي كيف نقبل بكل ما آتانا الرسول و كيف ننتهي عما نهانا عنه و هو ليس بمعصوم مطلقا .

فقد يأمر الناس بأمر فيأخذوا به ثم يتبين أنه خلاف الحكمة كما حصل في قضية تأبير النخل الذي يدعيها السنة .

و قد يخالف الصحابة الرسول بحجة أنه ليس بمعصوم مطلقا كما حصل في رزية الخميس .

و الأمر الأهم أنه ينفتح باب إلى التشكيك في كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه و آله ، لأنه لا يوجد ضابط لذلك .

أما قول البعض بأنه معصوم في الوحي فقط ، فإنه أيضا لا يوجد عندهم ضابط لمعرفة الوحي من غيره و الدليل ما حدث في قضية تأبير النخل و قضية رزية الخميس حيث أن عذر الصحابة هو أنهم لم يميزوا الوحي من غير الوحي .







  رد مع اقتباس
قديم 24-09-11, 04:38 PM   رقم المشاركة : 63
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


زميلنا قبس
لم تعطنا جوابا طبقا للمطروح
فالموضوع مبني على نقطتين
1- ابراهيم عليه السلام طلب الإمامة للصنف الثاني و الثالث فأجابه الله للثاني دون الثالث اي الظالم اول حياته غير الظالم آخرها
2- علماؤكم يقولون بأن الإمامة عقليا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون في ظالم أول حياته حتى لو كان صالحا وقت التصدي لها
و ابراهيم عليه السلام هو إمام و ما طلبه كان محل رفض من الله تعالى بأن رفض طلبه في حق الصنف الثالث في الإمامة لكن الضرورة العقلية عند علمائكم تقول بأن الإمام لا يمكن استحالة أن يكون ظالما أول حياته و هذا تناقض فاضح يستلزم خيارين:
1- إما أن عقل ابراهيم عليه السلام هو الصواب بأن يرى ان الصنف ثالث أهل للإمامة و هذا يسقط استدلالكم
2- عقل علمائكم احق بالاتباع من عقل المعصوم ابراهيم عليه السلام فتقولوا بأن الإمام لا يجوز عقلا أن يكون إلا معصوما غير ظالم طول حياته

فاختاروا إما عقولكم أو عقل ابراهيم عليه السلام
فهذا هو محل النقاش

و للتعليق على ما أوردته من آيات فإنك اخترت الاعتقاد بصحة عقل ابراهيم عليه السلام أي الخيار الأول لكنك استدللت عليه بما يهدمه
فمثلا إن موسى عليه السلام طلب رؤية الله في الدنيا فمنعه الله إياها و نفى عنه رؤيته و تقول بأن الأمر المهم هو نفي رؤية الله التي ظهرت بعد طلبه لكن هل سألها موسى عليه السلام لإثبات نفيها أم لتعليم الناس أن الرؤية ممنوعة؟؟؟؟؟ فإن كان لإثبات نفيها فالطب يكون بالسؤال عن امكانيتها لا بطلبها أصلا و أما لتعليم الناس الحكم او ما يجب اعتقاده من نفي الرؤية في الدنيا فإن موسى عليه السلام لم يكن معه أحد ليثبت لهم ذلك أو يعلمهم إياها و ايضا يكون الطلب للعلم لا للامر المستحيل
أما قول ابراهيم عليه السلام فهو كفر و ليس كما قلت ظاهره الكفر لكن لماذا لم يعاتبه الله على ذلك كما عاتب نوحا عليه السلام لما قال بأن ابنه من أهله و قال تعالى أنه عمل غير صالح؟؟؟؟؟؟ فالأمر بسيط فما كان قول ابراهيم عليه السلام إلا للناس و ما يعبدون و في كل مرة يبين لهم أن ما يعبدون ليسوا أهلا للعبادة ابدا فالأمر كان التعليم برد النقيض لا القول به و أما قوله أنه فعله كبيرهم فذلك أيضا للناس لعلهم يرجعون لا أن يقول أن كبيرهم هو من فعل فهم يعلمون أن الأصنام لا ينطقون و لا يتحركون إلا أن يحركوا
أما سؤال ابراهيم للإمامة و "ظاهرها" طلبها لغير أهلها فإن الطلب كان من ابراهيم عليه السلام لله و ليس لتعليم الناس أمور دينهم أو اثبات شيء لهم أو حكمة فقد كان الأمر محل دعاء و طلب فضل و رحمة من الله لكن الله منعه من سؤاله فاين الحكمة العقلية هنا و عقول علمائكم تقول بأن العقل السوي لا يجوز ابدا و مستحيل أن يكون الطلب فيما لا يتحقق أو لا يجوز
هل عين الحكمة أن يقول نوح عليه السلام أن ابنه من أهله أو عين الحكمة أن يذهب ذا النون عليه السلام مغاضبا أو عين الحكمة أن يأكل آدم عليه السلام من الشجرة أو ........... و لماذا كان ذلك محل عتاب من الله تعالى؟؟؟؟؟؟ و هذا يرد على كلامك عن العصمة المطلقة التي تريد بها أن تجعل عقول علمائك و عقل ابراهيم عليه السلام سواء بسواء و هو منفي حتما فاختر أحدهما و التزم بما يلزمه
أخيرا مجرد إشارة لما اوردت في آخر كلامك و هو خارج عن النص إلا أنك أوردت فيه طعونا لن أمررها
1- قول الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ
أكمل الآية : فَإِن تَنَازَعۡتُمۡ فِى شَىۡءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِاللّهِ وَالۡيَوۡمِ الآخِرِ ذَٰلِكَ خَيۡرٌ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلاً
فعصمة أولي الأمر محدودة غير مطلقة لكي لا تجعلها كما هي للنبي صلى الله عليه و سلم
2- بالنسبة للضابط في معرفة الوحي من غير الوحي فكل ما يتعلق بالدين وحي و أما ما يتعلق بالدنيا فقد غير الرسول صلى الله عليه و سلم موقعه في معركة بدر بمشورة أصحابه و تحلل من الإحرام بمشورة زوجه أم المؤمنين و أما تأبير النخل فذلك امر دنيوي أما رزية الخميس فلو كان دينا فإن الله عصمه من الناس و بلغ كل الدين و أكمله الله و ارتضاه للناس فلا يضل عنه إلا من أضله الله
3- اين خالف الصحابة رسول الله بحجة عدم عصمته؟؟؟؟؟؟؟







  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "