إلى من يدّعون التشيع زورا وهم أهل السوء والعور
لاتحكمكم شرعة الله كما تدعون بل شريعة أهل سقر
عكّــرتم سماحة الإسلام وأصاب صــفوه منكم الكــدر
دينــكم خرافات وتخاريف فجة وعقيــدتكم فيها نظــر
فأنتم أخطــر من أهـل الكتاب بل أنتم والله كل الخـطر
شوهتم الإسلام وآله والصحب الكــرام بكــل الصــور
وحب آل البيت ستاركم تخــفون وراءه حقــدكم القذر
وعلىٌُّ ليس إلــه ولا نبـى بل صحابى لا يرضى الغرر
يكفى أنكم شيعة الشيطان قوم ضَلال بل أنتم قوم نُكر
أدخلتم فى الدين بدع جمة لا أصل لها ويكفى ما ظهر
التقية أصل دينكم وهى صفة الجبان والكـــذاب الأشر
وزناكم تحت ستار المتعة مفضوح لايرضى به البشر
وحقدكم الدفيـــن على الصحب الأفاضل والله لا يستتر
هل هذا الدين لم يثمر ألا خمسة من الصحب فأى ثمر
لكنّهم جميعا كرام ظفروا بخلق النبى وهذا هو الظفـر
حاولتم بحقدكم الأســـود طمس مناقب الفاروق عـمر
لكن خسئتم فإن الدرُّلا يعتــريه يوما مـن الأيام الغـــِيَر
كيف تخفـون الشمس بالغــربال وتنكرون ضوء القمر
أتسبون الصــدّيقة بحقــدكم وهى زوجــة خــير البشر
و أم المؤمنين جميعا بنص الكتاب وليست أمٌ لمن كفر
ومن آل البيت هى رغم أنوفكم أم تنكروا بحقدكم الأثر
لايضــر السحاب نبــح الكلاب أو من أراد بها الضــرر
ما سببتمــوها كمـا تظــنون بل أثقلــتم ميزانها بالدرر
وقرآنكم المزعوم تحفظونه فى سرداب لأن به العور
فيه من الفــرى ما لا يخفــى على ذو البصيرة والبصر
فانتظروا قرآنكم هـــذا حتى يأتـى به مهــديكم المنتظر
إن الذى حفــظ قرآننا أخفــى قرآنكـم لما فيه من الخطر
فقرآننا يتحــدى وباق رغــم تحالف قوى الشر والبطــر
محفــوظ بعناية الله فكيف يبلغ المحرفــون منه الوطــر
لايأتيه الباطــل مطلــقا أبدا ونؤمن بذلك إيماننا بالقــدر
هوالحــق تحيا النفــوس بــه كــما تحيا الأرضَُ بالمطر
معشرالشيعة آمنوا قبـل مجيئ يوم ذنوبكم فيه لا تغتفر
ويكون حسرةعليكم بسوء فعالكم وهذا والله يوم عسر