عمر بن الخطاب

[محب ابو بكر و عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذهب عمر قبل الاسلام لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لماذا يا عمر تريد قتل الرسول؟
هل من اجل زعامة او من اجل مال او من اجل دين الاباء؟
اراد عمر قتل الرسول لأنه فرق كلمة قريش.
لله درك يا عمر كيف ترى ما لا يرى الناس.
وعندما اسلم عمر رضي الله عنه هل اهتم بوحدة الكلمة ام ترك الامر؟
لا بل زاد ايمانا ويقينا بها حيث وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه السد العظيم في وجه الفتن التي ستعصف بالأمة وتفرق كلمتها.
وفعلا فقد كان عصر عمر هو العصر الذهبي للاسلام في جميع الوجوه وخاصة وحدة الكلمة .
وبعد وفاة عمر تفرقت الكلمة واصبحنا نعيش فتن عظيمة دفعنا فاتورتها الباهظة من دماءنا وكرامتنا واوطانناوتحكم الاعداء بنا وظهرت فرق اسلامية مزقت الامة كل ممزق.
فهل يا ترى وعينا الدرس وتعلمنا من عمر حكاما ومحكومين ام ما زلنا في غفلتنا كل يلهث وراء مصالحه الخاصة ضاربا عرض الحائط بمصالح الامة والتي اصبحت ضحية لقصر نظرنا وتضييعنا لأمانتنا التي حملنا اياها الله سبحانه وتعالى .

[محب ابو بكر و عمر]

شرب بن عمر الخمر في مصر فجلده عمرو بن العاص في بيته ولم يجلده امام الناس لأنه بن امير المؤمنين فلما علم عمر بالأمر طلب حضور عمرو بن العاص وابنه الى المدينة وجلد عمر بن الخطاب ابنه امام الناس بيده.
هل عرفتم لماذا وصلنا الثريا في زمن عمر ؟؟؟؟

[سني هادىء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر     هل عرفتم لماذا وصلنا الثريا في زمن عمر ؟؟؟؟

فهل - برأيك - وصل حال (حكام المسلمين) للحضيض في عهدي عثمان وعلي رضي الله عنهما لكي يخرج عليهما المنافقون والمارقون - أتباع ابن سبأ اليهودي - ويقتلوهما؟!

حتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يسلم ممن يطعن في عدله .. حتى همّ عمر رضي الله عنه - و هو عمر!! - أن يوقع بذلك الطاعن .. والحديث في البخاري!!

[محب ابو بكر و عمر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني هادىء     فهل - برأيك - وصل حال (حكام المسلمين) للحضيض في عهدي عثمان وعلي رضي الله عنهما لكي يخرج عليهما المنافقون والمارقون - أتباع ابن سبأ اليهودي - ويقتلوهما؟! حتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يسلم ممن يطعن في عدله .. حتى همّ عمر رضي الله عنه - و هو عمر!! - أن يوقع بذلك الطاعن .. والحديث في البخاري!!

كل عام والاخ سني هادئ وجميع الاعضاء والزوار والمشرفين بخير .
عثمان وعلي رضي الله عنهما من الخلفاء الراشدين ومع هذا فالخلفاء الراشدين متفاوتين في اسلوب الحكم وابو بكر وعمر اقوى من سائر الصحابة في الحكم وكل الصحابة على خير.
فهذا موسى يخلف اخاه الرسول هارون في قومه ويعود في ايام معدودة ليجد قومه يعبدون العجل واستضعفوا هارون وكادوا يقتلونه وبعودة موسى عادت الامور كما كانت .
يعني موسى أقدر من هارون في الحكم مع ان كلاهما رسول.

[سني هادىء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر     كل عام والاخ سني هادئ وجميع الاعضاء والزوار والمشرفين بخير . عثمان وعلي رضي الله عنهما من الخلفاء الراشدين ومع هذا فالخلفاء الراشدين متفاوتين في اسلوب الحكم وابو بكر وعمر اقوى من سائر الصحابة في الحكم وكل الصحابة على خير. فهذا موسى يخلف اخاه الرسول هارون في قومه ويعود في ايام معدودة ليجد قومه يعبدون العجل واستضعفوا هارون وكادوا يقتلونه وبعودة موسى عادت الامور كما كانت . يعني موسى أقدر من هارون في الحكم مع ان كلاهما رسول.

وأنت بخير وجميع المسلمين.

وأما جوابك فهو عجيب!!

أسألك هل وصل حال (حكام المسلمين) للحضيض في عهدي عثمان وعلي رضي الله عنهما، فيكون هذا جوابك؟!!

بل زدت على ذلك بطامة أكبر بكلامك عن هارون عليه السلام!!!

يا أخي - هداك الله - كلامك يفهم منه أن هارون عليه السلام كان سبباً في أن يعبد بعض رعيته العجل!!

والعياذ بالله من هذا القول، وحاشا هارون عليه السلام من هذا الضلال.

ويفهم منه بأن ما أسميته ( أسلوب الحكم ) للخليفتين الراشدين عثمان وعلي رضي الله عنهما كان هو السبب في ضلال أولئك الخوارج المارقين!

وحاشاهما رضي الله عنهما.

ألم يخرج مسيلمة الكذاب، ورأس المارقين ذي الخويصرة الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إعدل يا محمد. ..

ألم يخرجا في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام؟

فهل ستقول أن ( أسلوب حكم ) النبي عليه الصلاة والسلام كان سبباً لخروج هذين الضالين؟!

معاذ الله أن يقول بذلك مسلم.

[آملة البغدادية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني هادىء     فهل - برأيك - وصل حال (حكام المسلمين) للحضيض في عهدي عثمان وعلي رضي الله عنهما لكي يخرج عليهما المنافقون والمارقون - أتباع ابن سبأ اليهودي - ويقتلوهما؟! حتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يسلم ممن يطعن في عدله .. حتى همّ عمر رضي الله عنه - و هو عمر!! - أن يوقع بذلك الطاعن .. والحديث في البخاري!!

بارك الله فيك مع احترامي ما هكذا تورد الأبل
هناك مسائل ثلات

مسألة خروج الفتن لا يقال عنها إنها بسبب (حكام المسلمين ) لأنها تعود لأسباب ذاتية لأهل الفتن وحقيقة المصالح التي تسوقهم مثلما كان في الخوارج التي ( استفحلت) على عهد عثمان وعلي رضي الله عنهما فلا شك أنه الخوارج ظهروا عند ظهور الإسلام ومنهم المرتدين الذين تركوا الإسلام بعد موت المصطفى

أما مسألة التفضيل بين الخلفاء الراشدين فهذا لا غبار فيه عندما نعلم أن هناك تفضيل بالأحاديث النبوية ، فأدناه منقول من موقع الدرر السنية :
من السنة المفاضلة بين الخلفاء الراشدين قد يعترض معترض فيقول: الأولى أن نحبّ أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - جميعاً ولا نفاضل بينهم، ولهذا المعترض نقول: السنة المفاضلة بينهم على ما جاءت به الأحاديث الصحيحة، وسار عليه السلف الصالح من تفضيل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله تعالى عنهم أجمعين على سائر الصحابة، وقد سئل الإمام أحمد عن رجل يحب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا يفضل بعضهم على بعض وهو يحبهم قال: (السنة أن يفضل أبا بكر وعمر وعثمان وعلي من الخلفاء)
وإنما الذي ذموا التحدث فيه والتعرض له هو ما شجر بين الصحابة من قتال وفتن بعد مقتل الشهيد عثمان رضي الله عنه، ثم النزاع الذي حصل بين علي ومعاوية رضي الله عنهما ومن معهما من الصحابة

أما المسألة الثالثة التي قصدها الأخ صاحب الموضوع حول أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه فهو مما لا يخالف فيه أحد حول صفة القوة والحزم في الحكم عن باقي الخلفاء الراشدين، وهذه صفة ذاتية لا تعود لتفاوت في العقيدة أبداً .
بمعنى أن لا ينبغي أن يكون هناك خلط بين ظهور الفتن كأسباب وتنامي شرهم ، فمن المعلوم أن الخليفة علي رضي الله عنه قد أخطأ في التعامل مع الخوارج ، ومن هنا كان التعامل مع الفتن يتفاوت لأسباب عديدة،

والأهم اليوم هو أن حكام المسلمين لم يحسنوا التعامل مع الفتن مما تسبب في تناميها وتداعياتها على الأمة المهددة بخوارج العصر والشيعة خدم إيران العدو الأخطر للعرب والإسلام

والله المستعان

[محب ابو بكر و عمر]

نشكر الاخ الكريم سني هادئ على ملاحظاته وحتى لا يخرج موضوعنا عن سياقه وهدفه سنفتح حوار ثنائي مع الاخ سني هادئ حول ملاحظاته.

[محب ابو بكر و عمر]

لقد كان لعمر رضي عنه موقف مناسب من الاحداث حتى قبل ان يكون خليفة والسبب غيرته على الامة والدين

[سني هادىء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. من المعلوم ان الناس متفاوتون في القدرات والمواهب والدرجات وكذلك الرسل حيث فضل الله بعضهم على بعض . وعندما قلنا ان هارون بعد ذهاب موسى للقاء ربه وتكليفه بقيادة بني اسرائيل وعبادتهم للعجل ليس معى كلامناأن هارون هو المسبب لهذه العبادة وسيحاسبه الله عليها . بل عنينا ان موسى اقوى من هارون في ضبط بني اسرائيل وهذا شيء فطري وطبيعي عند البشر والرسل والدليل ان موسى غضب على اخيه وجره بلحيته . فكيف لموسى وهو من افضل الرسل أن يجر أخاه من رأسه واخاه رسول مثله؟ ثم الم يقل هارون ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ؟ واعلم يا اخي الكريم سني هادئ ان هناك فرق شاسع بيت تفاوت الناس في القدرات وبين المسؤولية عن ظهور الجماعات المنحرفة والمحاسبة امام الله على ظهورها. ولو اخذنا اي دولة لوجدنا اوضاعها مختلفة اختلافا كبيرا من رئيس الى رئيس لأن قدرات الرؤساء متافوتة . فلا تحمل كلامنا امورا خارجة عن السياق والمقصود .

رابط المشاركة:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...65&postcount=1


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


وأبدأ بالأَولى:

هلّا – وفقك الله – رجعت أولاً إلى تفاسير أهل العلم فيما جرى بين موسى وهارون عليهما السلام قبل الخوض في الكلام فيهما عليهما السلام؟
تفضل هذه الروابط:
http://library.islamweb.net/newlibra...no=20&ayano=92

http://library.islamweb.net/newlibra...no=7&ayano=151

http://library.islamweb.net/newlibra...no=7&ayano=151

http://library.islamweb.net/newlibra...no=20&ayano=94

http://library.islamweb.net/newlibra...no=7&ayano=151

http://library.islamweb.net/newlibra...no=20&ayano=94


الثاني:

كان سؤالي لك هو :
(هل - برأيك - وصل حال (حكام المسلمين) للحضيض في عهدي عثمان وعلي رضي الله عنهما لكي يخرج عليهما المنافقون والمارقون - أتباع ابن سبأ اليهودي - ويقتلوهما؟!).

فأنا سألتك عن حال ( حكام المسلمين ) في عهد الخليفتين الراشدين عثمان وعلي رضي الله عنهما ..

فسؤالي يعني بوضوح:

هل - برأيك - وصل حال (عثمان وعلي رضي الله عنهما) للحضيض لكي يخرج عليهما المنافقون والمارقون - أتباع ابن سبأ اليهودي - ويقتلوهما؟!

فالمتوقع أن تنفي – فوراً - ذلك عنهما وتبرأهما رضي الله عنهما، لكنك لم تفعل وإنما أخذت تتكلم عن التفاضل بين الصحابة، والتفاضل بين الأنبياء، بما يفهم منه أنك عاجز عن تبرئة هذين الصحابيين الجليلين من المسؤولية عن فعل أولئك الضالين!

الثالث:

قلت في مشاركتك الأولى:
(وفعلا فقد كان عصر عمر هو العصر الذهبي للاسلام في جميع الوجوه وخاصة وحدة الكلمة .).

وهذا غلط فاحش!!

فالعصر الذهبي للإسلام هو عصر محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام في جميع الوجوه بما في ذلك وحدة الكلمة.

لأن وحدة الكلمة هي في طاعة النبي صلى الله عليه وسلم لا في مخالفته.

ويليه عصر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عصر أبي بكر الصديق رضي الله عنه، هو خير عصر بعد عصر النبي عليه الصلاة والسلام ومن جميع الوجوه كذلك، بما في ذلك وحدة الكلمة.

والإستقرار الذي شهده عصر عمر رضي الله عنه ليس فقط لعدل عمر رضي الله أو لفضله على من جاء بعده، وإلا فالنبي عليه الصلاة والسلام أفضل وأعدل، وأبو بكر الصديق رضي الله عنه كذلك ..

وإنما لأن عصره كان ثمرة الجهاد العظيم الذي بذله النبي صلى الله عليه وسلم، ثم تابعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه في قتال المرتدين ورؤوس الضلالة وبذل فيه الكثير من الصحابة عليهم الرضوان أرواحهم ذبّاً عن هذا الدين العظيم، فلما تولى عمر رضي الله عنه كان رؤوس الشر إما مقتولين أو مدحورين مشرذمين لا قوة لهم على مناطحته.

كما أن تولي عمر رضي الله عنه للخلافة هو حسنة من حسنات أبي بكر الصديق عليه رضوان الله.


وقد بدأ بعض رؤوس الضلالة في الكيد وبث الأباطيل في عهد عمر رضي الله عنه نفسه ليجنوا ثمرة إفسادهم في عهدي عثمان وعلي رضي الله عنهما.

فعبد الله بن سبأ اليهودي – رأس الفتنة في عهد عثمان رضي الله عنه - كان إظهاره الإسلام في عهد عمر رضي الله عنه، واحتاج وقتاً حتى يُنضج ثماره الفاسدة.

وعبد الرحمن بن ملجم – قاتل علي رضي الله عنه – كان من القراء في زمن عمر رضي الله عنه.

ولا لوم – طبعاً – على عمر رضي الله عنه في وجود هذين الضالين الكبيرين في عصره، أو في جهله بما ستؤول إليه حالهما من إفساد عظيم، فهو لا يعلم ما في قلوب الناس، مثله في ذلك كمثل عثمان وعلي رضي الله عنهما.

اختزال التاريخ المجيد للإسلام بعهد عمر رضي الله عنه هو بصورة أو بأخرى انتقاص لرجالات الإسلام الآخرين.

فما كان من عثمان وعلي رضي الله عنهما من ظلم يستحق خروج المنافقين والمارقين عليهما، بل هما رضي الله عنهما من أعدل الناس.

وليس هما فقط بل حتى معاوية رضي الله عنه كان من أعدل الناس، حتى قال الأعمش - رغم أن فيه تشيع – أنه أعدل من عمر بن عبد العزيز رحمه الله.

السنة لأبي بكر بن الخلال (2/ 437):

( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَوَّاسٍ أَبُو عَاصِمٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُكْتِبُ حُبَابٌ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الْأَعْمَشِ فَذَكَرُوا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَعَدْلِهِ، فَقَالَ الْأَعْمَشُ: " فَكَيْفَ لَوْ أَدْرَكْتُمْ مُعَاوِيَةَ؟ قَالُوا: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، يَعْنِي فِي حِلْمِهِ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ، أَلَا بَلْ فِي عَدْلِهِ " ) ا.هـ.


الخلاصة:

أن من يظن بأن عدل الحاكم مانع من خروج الكفار والمنافقين والمارقين عليه هو مجرد متوهم تائه.

فحتى الأنبياء والرسل عليهم السلام لم يمنعهم عدلهم من خروج أولئك عليهم وسبق أن مثلت لك بمسيلمة الكذاب وذي الخويصرة مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وموسى عليه السلام وقع له مثل ذلك، قال له بنو إسرائيل كما أخبر الله تعالى:
( وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون ).

وقال تعالى:
( وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ).

[محب ابو بكر و عمر]

حتى يتحقق الهدف المنشود نرجو الاختصار ومناقشة قضية واحدة ثم اخرى وهكذا.
ودعنا هنا نناقش قضية موسى وها رون:
وعلينا ان نعلم ان هناك مؤمن قوي ومؤمن ضعيف وكلاهما خير .
طيب فسر لنا غضب موسى على هارون وجره امام الناس من لحيته.
ثم فسر لنا قول هارون ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلون.
ثم فسر لنا كيف هدأت الامور بعد عودة موسى.