صفعة لنيام الخليج

[المصدر 2]

بسم الله الرجمن الرحيم

قالها اوباما وبكل وضوح في مقابلته الشهيره لمجلة " اتلانتيك" الامريكية الشهر الماضي، واكد ان دولا خليجية تريد " ركوبا " مجانيا على ظهر امريكا، ونصحها بالحوار والتوصل الى “سلام بارد” مع ايران واقتسام المنطقة ولكن للاسف القوم لا يعقلون

وحين اعلن ملك السعودية مايسمى بالتحالف السني للتدخل في سوريا لانهاء هذا الخطر الذي زلزل اركانهم كان يريد بذلك دفع بامريكا الى المستنقع السوري لحماية عروش ملوك الخليج من خطر ايران ولكن تصريح اوباما اليوم 26 افريل الى محطة تلفزيونbbc البريطانية جاء ليصفع اجلاف الخليج بقوله : انه سيكون "من الخطأ " ارسال قوات برية الى سورية لقلب نظام حكم الرئيس بشار الاسد، وكل ما تستطيعه بلاده هو ممارسة ضغوط على المستوى الدولي على الاطراف الموجودة في الساحة السورية، للجلوس الى مائدة المفاوضات

خطورة كلام اوباما هذا يأتي من كونه جاء بعد زيارة قام بها الى الرياض قبل بضعة ايام، وحضر خلالها اجتماع قمة مجلس التعاون الخليجي، واجتمع مع العاهل السعودي وكان العنوان الابرز لمحادثاته الملف السوري، والعتب، او الغضب الخليجي، لعدم تدخل امريكا عسكريا، وبشكل اقوى في هذا الملف

وصفعة للمعارضـــة

جون كيري وزير خارجية اوباما قالها صراحة، ودون اي مواربة، لناشط سوري استفزه اثناء اجتماع حول سورية، انعقد في لندن قبل ستة اشهر، عندما اكد له ان بلاده، اي امريكا، لا تفعل شيئا لانقاذ السوريين من اعمال القتل التي يرتكبها النظام بدعم روسيا، فكان رد الوزير كيري بسؤال آخر " وهل تريدني ان ادخل في حرب عالمية مع روسيا من اجلكم؟

المعارضة كانت تريد من واشنطن ارسال طائراتها القاذفة العملاقة من طراز "ب 52″ لقصف العاصمة دمشق ولكنهم لغبائهم غاب عنهم ان هناك قواعد روسية جوية في سورية مزودة بطائرات حديثة، وصواريخ اس 400 القادرة على اسقاط اي طائرة امريكية قاذفة كانت ام مقاتلة، اذا اراد حاكم الكرملين ذلك
__________________________________________________ _____________

متى تعلمون أن لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه ؟!!

عودوا إلى دينكم يرحمكم الله وتعلموا عقيدة الولاء والبراء

قبل أن يقال كان هنا عرب مسلمون واستبدلهم الله بقوم يحبهم ويحبونه

( ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )