العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > مقالات الأستاذ المهتدي عبد الملك الشافعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-11, 10:16 PM   رقم المشاركة : 31
يونس1
مشرف سابق








يونس1 غير متصل

يونس1 will become famous soon enough


بارك الله في شيخنا الكريم عبد الملك الشافعي وزادك الله علما وحلما .
الزميل الفاضل fadhel80 هداك الله
افهم المطروح والاشكال جيدا يارعاك الله
انت تناقش وتستدل على ما توصل اليه علمائكم لمن تكون الامامة ,من فهمهم للحوار الذي دار بين الله وبين نبي الله ابراهيم عليه السلام .
وهذا لا يطرحه الشيخ الفاضل عبد الملك الشافعي حفظه الله .
الطرح هو : ان ابراهيم عليه السلام طلب الامامة لذريته ولم ينفي احد منهم كما ترى وقوله : ومن ذريتي ... قصد من التجنيسية وليس التبعيضية ولم يبين لمن هذه الامامة يجب تخصيصها .
فرد الله عليه : ان لك هذا الدعاء والطلب , ولكن لا ينال عهدي الظالمين . يعني :
لك ان ينال الامامة من ذريتك الا الظالم لا ينالها .
فهذا تنبيه من الله لابراهيم عليه السلام في ان يحدد طلبه في ذريته التي لم تظلم ابدا (حسب مفهوم علمائكم ) .
هل فهمت ؟
وبهذا استنتج الاخ الشيخ الفاضل عبد الملك الشافعي على ان ابراهيم طلب من الله القسمين ,وبهذا تنتفي عصمة ابراهيم عليه السلام لانه لم يكن يعرف ان الله لا يعطي عهده لمن ظلم ولو قطمير !
ولو كان ابراهيم عليه السلام طلب الامامة فقط لمن لم يظلم بحياته ابدا , لما ذكر الله الظالمين في رده على ابراهيم , لان الله يعلم ان ابراهيم طلب الامامة لمن لم يظلم . فيصبح تقرير الله اعتباطي والعياذ بالله ولا معنى له , لان نفيه لفئة معينة قائم على علم الله ان ابراهيم لم يمنعهم منها او لم ينفيهم في طلبه .
الامر والاشكال واضح لكل ذي عقل .







التوقيع :
رضي الله عن
امير المؤمنين الشهيد قاهر المجوس
عمر بن الخطاب اول شهيد للمحراب
وعن الصحابة اجمعين
------------------------------------------------------------
هل يثبت الشيعة الامامية الجعفرية الاثني عشرية انهم اخذوا دينهم من اهل البيت ؟ وعن طريق المعصوم حصرا ؟؟
سؤال لم يجبني عليه شيعي امامي موالي !!
مناظرة من لها ؟
وسقط الدين الشيعي ولله الحمد
من مواضيعي في المنتدى
»» من لهؤلاء الاطفال الذين عذبوا في سجون المالكي في بعقوبة ؟فيديو
»» اين مكان الخلق الذي خلقه الله لمن لديه العلم
»» الامام علي يخالف وصية رسول الله باعانته لعمر بن الخطاب !!!
»» نداء ورجاء يا أهل العراق
»» ماهي اخبار ام امام الزمان بعد وفاة زوجها الحسن العسكري ؟
  رد مع اقتباس
قديم 02-06-11, 08:34 AM   رقم المشاركة : 32
fadhel80
اثنا عشري






fadhel80 غير متصل

fadhel80 is on a distinguished road


اقتباس:
وبهذا استنتج الاخ الشيخ الفاضل عبد الملك الشافعي على ان ابراهيم طلب من الله القسمين ,وبهذا تنتفي عصمة ابراهيم عليه السلام لانه لم يكن يعرف ان الله لا يعطي عهده لمن ظلم ولو قطمير !

تبين لي ان هذا ماوصل اليه زميلكم الشافعي ونسبه الى الشيعه
لايسعني ان اقدم له في موضوعه سوى غفر الله لك

اقتباس:
ولو كان ابراهيم عليه السلام طلب الامامة فقط لمن لم يظلم بحياته ابدا , لما ذكر الله الظالمين في رده على ابراهيم , لان الله يعلم ان ابراهيم طلب الامامة لمن لم يظلم . فيصبح تقرير الله اعتباطي والعياذ بالله ولا معنى له , لان نفيه لفئة معينة قائم على علم الله ان ابراهيم لم يمنعهم منها او لم ينفيهم في طلبه


لاينال عهدي الظالمين فيها اجابة لما ساله مع بيان انها عهد
وعهده تعالى لاينال الظالمين وطلبه لبعضهم لانه ليس جميع ولده ظالمين بالضروره






  رد مع اقتباس
قديم 02-06-11, 11:22 AM   رقم المشاركة : 33
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


موضوع شيخي عبد الملك هو سلاح ذو حدين لا تملك الا الخروج عن الموضوع

نسأل الله التوفيق والسداد لصاحب الموضوع ونسأل الله الهداية والبصيره للزميل







التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضي أبو نرجس / قبل أن تسأل أين الله اسأل أين مهديكم
»» تحذيــــــر: مشرفين + أعضاء
»» الزميل انتيل تفضل واثبت سماع الموتى
»» اسئله لأهل السنة فقط
»» حسبنا كتاب الله
  رد مع اقتباس
قديم 02-06-11, 12:49 PM   رقم المشاركة : 34
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فأرحب بالزميل " fadhel80 " في محاورته الجميلة في الموضوع والتي التزم بها بأدب الحوار مشكوراً.
وبالنسبة لما تفضل به فلا شك أن نزاعه لحد الآن هو هل كان القسم الثالث داخلاً فيمن طلب إبراهيم عليه السلام لهم الإمامة أو خارجاً منه ، ولذا فإني سأبني على أن قوله هذا صادر من عدم وضوح الحقائق له من باب حسن الظن به بعد رؤيتي لأدبه في الحوار.
فعليه أقول لنتأمل في حال طلب إبراهيم للإمامة - بناءاً على القسمة العقلية الرباعية لذريته في الاستدلال - بقوله ( ومن ذريتي ) ففي طلب إبراهيم هذا وقبل أن يأتيه الجواب من الله تعالى بقوله ( لا ينال عهدي الظالمين ) هل كان القسم الثالث داخلاً في طلب إبراهيم بقوله ( ومن ذريتي ) أو كان خارجاً عنه ، مع التذكير بأننا ندرس الوضع المحصور بين صدور الطلب من إبراهيم عليه السلام وقبل صدور الجواب من الله تعالى ، فالمنصف المدقق بتجرد سيجزم بأنه كان داخلاً فيمن طلب لهم إبراهيم عليه السلام الإمامة من ذريته ، والشواهد على ذلك كثيرة منها :
1- تصريحات كل من سبحاني والطباطبائي التي لم تخرج سوى القسمين الأول والرابع من الطلب وأبقت القسمين الثاني والثالث وكما يلي:
أ- يقول علامتهم جعفر السبحاني:[ عند ذلك يجب أن نقف على أن إبراهيم عليه السلام الذي سأل الإمامة لبعض ذريته ، أراد أي قسم منها ؟ حاشا إبراهيم عليه السلام أن يسأل الإمامة للقسم الأول والرابع من ذريته ... فبقي القسمان الآخران أعني الثاني والثالث ].
ب- يقول علامتهم الطباطبائي:[ وإبراهيم عليه السلام أجل شأنا من أن يسئل الإمامة للقسم الأول والرابع من ذريته ، فبقي قسمان ].
وهنا أدعو كل العقلاء والمنصفين التأمل في تعبير السبحاني [ فبقي القسمان الآخران أعني الثاني والثالث ] وبتعبير الطباطبائي:[ فبقي قسمان ]
هل القسمان الباقيان - الثاني والثالث - هما اللذان سأل إبراهيم عليه السلام لهما الإمامة أو أنه أخرجهما من الطلب ؟!!!
لا شك أن الجواب عن هذا السؤال يوفر لنا جهد العناء واللف والدوران.


2- لم يرد في كلامهما أي تنزيه لإبراهيم عليه السلام من طلبه الإمامة للقسم الثالث كما ورد التصريح بذلك التنزيه في طلبه للإمامة للقسمين الأول والرابع ، وهو دليل كافٍ لكونهما مقرين بدخول القسم الثالث في طلب الإمامة وإلا لنزهوه عنه أيضاً.

3- من يتأمل في كلامهما بدقة سيجد أن إخراج القسم الثالث وقع بعد إتيان الجواب من الله تعالى بقوله ( لا ينال عهدي الظالمين ) أي أن الذي أخرج القسم الثالث من الإمامة هو الله تعالى وليس إبراهيم عليه السلام حين الطلب بقوله ( ومن ذريتي ) ولذلك قلت أننا ندرس هنا الوضع حين طلب إبراهيم للإمامة وقبل جواب الله تعالى له.
فمن يتأمل بكلام الطباطبائي يجد صراحة أن الإخراج للقسم الثالث وقع من الله تعالى بقوله سبحانه ( لا ينال عهدي الظالمين ) بمعنى أن قبله لم يكن القسم الثالث مُخرَج عن طلب الإمامة ، حيث قال:[ فبقي قسمان وقد نفى الله أحدهما ، وهو الذي يكون ظالماً في أول عمره دون آخره ، فبقي الآخر].
وكذلك علامتهم السبحاني يؤكد أن الإخراج للقسم الثالث قد وقع من الله تعالى وليس قبله حيث قال:[ فبقي القسمان الآخران أعني الثاني والثالث ، وقد نص سبحانه على أنه لا ينال عهده الظالم ، والظالم في هذه العبارة لا ينطبق إلا على القسم الثالث أعني من كان ظالماً في بداية عمره وصار تائباً حين التصدي ، فإذا خرج هذا القسم بقي القسم الثاني ].
فهل بقي هناك شك أن القسم الثالث كان داخلاً في طلب إبراهيم للإمامة لذريته وأنه لم يخرج إلا بعد أن أتى الجواب من الله تعالى بقوله ( لا ينال عهدي الظالمين ) ؟!!!

فهذه ثلاثة شواهد تتعلق بالقسمة الرباعية لذرية إبراهيم عليه السلام تثبت أنه أدخل القسم الثالث في طلب الإمامة وهي كافية شافية لكل منصف متجرد !!!

وأخيراً أشكر أخي العزيز الغالي " يونس 1 " الذي كفى ووفى بالشرح والبيان ، وكما أشكر الأخ الحبيب الغالي " abo snad-10 " لإعطائه زبدة الموضوع وخلاصة الإلزام فيه وكيفية الخروج منه.






  رد مع اقتباس
قديم 03-06-11, 12:30 PM   رقم المشاركة : 35
fadhel80
اثنا عشري






fadhel80 غير متصل

fadhel80 is on a distinguished road


اقتباس:
فعليه أقول لنتأمل في حال طلب إبراهيم للإمامة - بناءاً على القسمة العقلية الرباعية لذريته في الاستدلال - بقوله ( ومن ذريتي ) ففي طلب إبراهيم هذا وقبل أن يأتيه الجواب من الله تعالى بقوله ( لا ينال عهدي الظالمين ) هل كان القسم الثالث داخلاً في طلب إبراهيم بقوله ( ومن ذريتي ) أو كان خارجاً عنه

شيخي اعزك الله وجعلك نصراً لمذهبك
الكلام هنا سال الاستاذ عن دلالة الايه على عصمة الامام ولم
يُسأل عن الذي تفضلتم به (اقول لنتامل...)


لذا ان كان لديك شئ يتعلق بالامام من هو في هذه الايه
فتفضل حسب معرفتي للمفسرين اراء والسلام







  رد مع اقتباس
قديم 04-06-11, 06:38 PM   رقم المشاركة : 36
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلا أدري ماذا أقول للزميل "fadhel80 " المصر على أن يثير نقاط جانبية لا علاقة لها بالموضوع ، لأن موضوعي محصور وأكرر محصور في الاستدلال العقلي الذي أورده الطباطبائي والسبحاني القائم على تقسيم ذرية إبراهيم إلى أربعة أقسام ثم الوصول عن طريق ذلك أن إثبات الإمامة للمعصوم من الظلم مدى الحياة ...

وأي نقطة لا علاقة لها بالاستدلال هذا فهي خارجة عن الموضوع حتى وإن كانت تتعرض لألفاظ الآية بالعموم ...
لأن موضوعي ليس في مناقشة استدلال الشيعة بالآية من جميع جوانبها وألفاظها ... بل فقط محصور بذاك الاستدلال العقلي ...
فمرةً كتب مقدمة لم أجد سطراً واحداً فيها له علاقة بموضوعي ، ومرة أخرى أورد كلام الرازي حول صفة الإمام من الآية ، وأخيراً يريد أن يبحث عن معنى الإمام في الآية ...
والمرة الوحيدة التي فرحت بها هي التي أورد فيها اعتراضاً رأيته فعلاً يصب في صلب الموضوع وذلك في مشاركته رقم ( 25 ) حيث شكك بكون كلامهم متضمن بكون إبراهيم عليه السلام قد طلب الإمامة للقسم الثالث أي من كان ظالماً ثم تاب منه وصلح وقت طلب الإمامة ...

وعليه أوردت له ثلاثة شواهد من نفس استدلالهم العقلي بألفاظهم وتقريراتهم تدل على أن إبراهيم حين طلب الإمامة لذريته بقوله ( ومن ذريتي ) أدخل القسم الثالث ولم يخرجه منه وإليك نص الشواهد وكما يلي:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الملك الشافعي مشاهدة المشاركة
   1- تصريحات كل من سبحاني والطباطبائي التي لم تخرج سوى القسمين الأول والرابع من الطلب وأبقت القسمين الثاني والثالث وكما يلي:
أ- يقول علامتهم جعفر السبحاني:[ عند ذلك يجب أن نقف على أن إبراهيم عليه السلام الذي سأل الإمامة لبعض ذريته ، أراد أي قسم منها ؟ حاشا إبراهيم عليه السلام أن يسأل الإمامة للقسم الأول والرابع من ذريته ... فبقي القسمان الآخران أعني الثاني والثالث ].
ب- يقول علامتهم الطباطبائي:[ وإبراهيم عليه السلام أجل شأنا من أن يسئل الإمامة للقسم الأول والرابع من ذريته ، فبقي قسمان ].
وهنا أدعو كل العقلاء والمنصفين التأمل في تعبير السبحاني [ فبقي القسمان الآخران أعني الثاني والثالث ] وبتعبير الطباطبائي:[ فبقي قسمان ]
هل القسمان الباقيان - الثاني والثالث - هما اللذان سأل إبراهيم عليه السلام لهما الإمامة أو أنه أخرجهما من الطلب ؟!!!
لا شك أن الجواب عن هذا السؤال يوفر لنا جهد العناء واللف والدوران.


2- لم يرد في كلامهما أي تنزيه لإبراهيم عليه السلام من طلبه الإمامة للقسم الثالث كما ورد التصريح بذلك التنزيه في طلبه للإمامة للقسمين الأول والرابع ، وهو دليل كافٍ لكونهما مقرين بدخول القسم الثالث في طلب الإمامة وإلا لنزهوه عنه أيضاً.

3- من يتأمل في كلامهما بدقة سيجد أن إخراج القسم الثالث وقع بعد إتيان الجواب من الله تعالى بقوله ( لا ينال عهدي الظالمين ) أي أن الذي أخرج القسم الثالث من الإمامة هو الله تعالى وليس إبراهيم عليه السلام حين الطلب بقوله ( ومن ذريتي ) ولذلك قلت أننا ندرس هنا الوضع حين طلب إبراهيم للإمامة وقبل جواب الله تعالى له.
فمن يتأمل بكلام الطباطبائي يجد صراحة أن الإخراج للقسم الثالث وقع من الله تعالى بقوله سبحانه ( لا ينال عهدي الظالمين ) بمعنى أن قبله لم يكن القسم الثالث مُخرَج عن طلب الإمامة ، حيث قال:[ فبقي قسمان وقد نفى الله أحدهما ، وهو الذي يكون ظالماً في أول عمره دون آخره ، فبقي الآخر].
وكذلك علامتهم السبحاني يؤكد أن الإخراج للقسم الثالث قد وقع من الله تعالى وليس قبله حيث قال:[ فبقي القسمان الآخران أعني الثاني والثالث ، وقد نص سبحانه على أنه لا ينال عهده الظالم ، والظالم في هذه العبارة لا ينطبق إلا على القسم الثالث أعني من كان ظالماً في بداية عمره وصار تائباً حين التصدي ، فإذا خرج هذا القسم بقي القسم الثاني ].
فهل بقي هناك شك أن القسم الثالث كان داخلاً في طلب إبراهيم للإمامة لذريته وأنه لم يخرج إلا بعد أن أتى الجواب من الله تعالى بقوله ( لا ينال عهدي الظالمين ) ؟!!!
فهذه ثلاثة شواهد تتعلق بالقسمة الرباعية لذرية إبراهيم عليه السلام تثبت أنه أدخل القسم الثالث في طلب الإمامة وهي كافية شافية لكل منصف متجرد !!!

وعليه فأقول لك إن مدار الإشكال القائم والنتيجة الخطيرة المترتبة على ما أوردوه هو إقرارهم بكون إبراهيم عليه قد طلب الإمامة للقسم الثالث.
والمطلوب منك الآن هو ترك اللف والدوران ومحاولة تشتيت الموضوع التي باتت مكشوفة للجميع والإجابة عن السؤال التالي:
هل كان القسم الثالث داخلاً فيمن طلب لهم إبراهيم عليه السلام الإمامة أم أنه أخرجه - أي هو من أخرجه من الطلب وليس الله تعالى - من طلب الإمامة ؟
وأمامك خيارين وهما:


الخيار الأول:
أن تقر بذلك فتريح وتستريح وعندها سأعيد النتيجة الخطيرة المترتبة على هذا الإقرار.

الخيار الثاني:


أن ترفض دخول القسم الثالث فيمن طلب إبراهيم عليه السلام لهم الإمامة وعندها يتوجب عليك الجواب عن الشواهد التي أوردتها.

بانتظار جوابك الحاسم والذي يوفر علينا وعلى القراء الوقت والجهد ، وأي نقطة ستطرحها خارج الجواب عن هذا السؤال فهو هروب واعتراف بالعجز عن نقض الإشكال الذي أوردته عما أوردوه من استدلال.







  رد مع اقتباس
قديم 06-06-11, 11:02 AM   رقم المشاركة : 37
fadhel80
اثنا عشري






fadhel80 غير متصل

fadhel80 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الملك الشافعي مشاهدة المشاركة
   بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلا أدري ماذا أقول للزميل "fadhel80 " المصر على أن يثير نقاط جانبية لا علاقة لها بالموضوع ، لأن موضوعي محصور وأكرر محصور في الاستدلال العقلي الذي أورده الطباطبائي والسبحاني القائم على تقسيم ذرية إبراهيم إلى أربعة أقسام ثم الوصول عن طريق ذلك أن إثبات الإمامة للمعصوم من الظلم مدى الحياة ...

وأي نقطة لا علاقة لها بالاستدلال هذا فهي خارجة عن الموضوع حتى وإن كانت تتعرض لألفاظ الآية بالعموم ...
لأن موضوعي ليس في مناقشة استدلال الشيعة بالآية من جميع جوانبها وألفاظها ... بل فقط محصور بذاك الاستدلال العقلي ...
فمرةً كتب مقدمة لم أجد سطراً واحداً فيها له علاقة بموضوعي ، ومرة أخرى أورد كلام الرازي حول صفة الإمام من الآية ، وأخيراً يريد أن يبحث عن معنى الإمام في الآية ...
والمرة الوحيدة التي فرحت بها هي التي أورد فيها اعتراضاً رأيته فعلاً يصب في صلب الموضوع وذلك في مشاركته رقم ( 25 ) حيث شكك بكون كلامهم متضمن بكون إبراهيم عليه السلام قد طلب الإمامة للقسم الثالث أي من كان ظالماً ثم تاب منه وصلح وقت طلب الإمامة ...

وعليه أوردت له ثلاثة شواهد من نفس استدلالهم العقلي بألفاظهم وتقريراتهم تدل على أن إبراهيم حين طلب الإمامة لذريته بقوله ( ومن ذريتي ) أدخل القسم الثالث ولم يخرجه منه وإليك نص الشواهد وكما يلي:



وعليه فأقول لك إن مدار الإشكال القائم والنتيجة الخطيرة المترتبة على ما أوردوه هو إقرارهم بكون إبراهيم عليه قد طلب الإمامة للقسم الثالث.
والمطلوب منك الآن هو ترك اللف والدوران ومحاولة تشتيت الموضوع التي باتت مكشوفة للجميع والإجابة عن السؤال التالي:
هل كان القسم الثالث داخلاً فيمن طلب لهم إبراهيم عليه السلام الإمامة أم أنه أخرجه - أي هو من أخرجه من الطلب وليس الله تعالى - من طلب الإمامة ؟
وأمامك خيارين وهما:
الخيار الأول:
أن تقر بذلك فتريح وتستريح وعندها سأعيد النتيجة الخطيرة المترتبة على هذا الإقرار.

الخيار الثاني:


أن ترفض دخول القسم الثالث فيمن طلب إبراهيم عليه السلام لهم الإمامة وعندها يتوجب عليك الجواب عن الشواهد التي أوردتها.

بانتظار جوابك الحاسم والذي يوفر علينا وعلى القراء الوقت والجهد ، وأي نقطة ستطرحها خارج الجواب عن هذا السؤال فهو هروب واعتراف بالعجز عن نقض الإشكال الذي أوردته عما أوردوه من استدلال.




سبحان الله لم يقولوا ان ابراهيم صاحب القسمه العقليه بل هم بصدد كلام اخر بينته في ماسبق اختم

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) المائده






  رد مع اقتباس
قديم 06-06-11, 03:27 PM   رقم المشاركة : 38
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
زميلي المكرم "fadhel80 " كفاك مكابرة وعناداً لأن علماء الإمامية - الطباطبائي والسبحاني - رسموا لنا مشهداً تصويرياً أو استدلالاً عقلياً - سَمِّهِ ما شئت - قسموا فيه - هم وليس إبراهيم عليه السلام - ذرية إبراهيم عليه السلام إلى أربعة أقسام ليصلوا - من خلال هذا المشهد أو الاستدلال - إلى أن المستحق للإمامة هو من كان نقياً من الظلم مدى الحياة ...

وبعد تأملي فيما أوردوه من تصوير واستدلال وجدته ينطوي على أمر مهم ومفصلي هو أن إبراهيم عليه السلام قد طلب الإمامة للقسم الثالث وهو من كان ظالماً ثم تاب وصلح ...

فهل أنت توافقني على ثبوت هذه المفردة فيما أوردوه أو تخالفني في ذلك ؟!!!

فإن قلت أخالفك فهم لم يثبتوها فيلزمك الرجوع للشواهد الثلاثة ومناقشتها وتفنيدها.

وإن قلت أوافقك فقد انتهى الحوار بيننا بالتسليم لما أوردته.

فالتزم بهذه النقطة كيلا يضيع الوقت والجهد علينا وعلى متابعي الحوار







  رد مع اقتباس
قديم 16-06-11, 01:31 AM   رقم المشاركة : 39
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


Post انهيار أقوى أدلتهم القرآنية على الإمامة:حمل إمامة إبراهيم على أئمتهم يتناقض مع أصوله

"أنقل لكم أخواني موضوع لشيخنا عبد الملك الشافعي انهار فيه اقوى ادلتهم على امامتهم "

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن خلال دراستي المفصلة لاستدلال الشيعة بقوله تعالى ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) البقرة ( 124 ) والتي حاولوا من خلالها إثبات نقطتين هما:

1- إن الإمامة منصب إلهي يكون بتعيين من الله تعالى.
2- أن الإمام يجب أن يكون معصوماً من جميع الذنوب والمعاصي.

ثم بعد فهمي لحقيقة استدلالهم والنقاط التي يرومون إثباتها بتلك الآية ، رجعت إلى تصريحات كبار علماء المذهب وأساطينه كالمفيد والمرتضى حول منصب النبوة والإمامة وكيف يخلعه الله تعالى على من يصطفيه لذلك المنصب العظيم ، فوجدت تناقضاً صارخاً بين التقريرين وإليكم إخواني الأفاضل العرض لذلك من خلال حقيقتين هما:

الحقيقة الأولى: اعتقادهم بأن إبراهيم قد استحق نيل الإمامة بعد قيامه بالأعمال التي كلفه الله تعالى بها
وهذه الحقيقة أثبتها الكثير من علمائهم الذين حاولوا إثبات الإمامة بتلك الآية ، وإليكم إخواني بعض تصريحاتهم بذلك:
1- ينقل كبير مفسيرهم أبو علي الطبرسي في تفسيره ( مجمع البيان ) ( 1 / 375 ) عن رئيس محدثيهم الصدوق قوله:[ وقال الشيخ أبو جعفر بن بابويه ، رحمه الله : ولقوله تعالى : ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) وجه آخر ، فإن الابتلاء على ضربين أحدهما مستحيل على الله تعالى والآخر جائز . فالمستحيل هو أن يختبره ليعلم ما تكشف الأيام عنه ، وهذا ما لا يصح ، لأنه سبحانه علام الغيوب . والآخر : أن يبتليه حتى يصبر فيما يبتليه به ، فيكون ما يعطيه من العطاء على سبيل الاستحقاق ، ولينظر إليه الناظر ، فيقتدي به ، فيعلم من حكمة الله عز وجل أنه لم يكل أسباب الإمامة إلا إلى الكافي المستقل بها ، الذي كشفت الأيام عنه ] ، [ ونص كلامه موجود في كتاب ( الخصال ) ص 305 ، وكتاب ( معاني الأخبار ) ص 127] .
2- يقول آيتهم العظمى ناصر مكارم الشيرازي في تفسير ( الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ) ( 1 / 367 ):[ الآية الكريمة تقول أولا : وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن . هذه الفقرة من الآية تشير إلى الاختبارات المتتالية التي اجتازها إبراهيم ( عليه السلام ) بنجاح ، وتبين من خلالها مكانة إبراهيم وعظمته وشخصيته . وبعد أن اجتاز هذه الاختبارات بنجاح استحق أن يمنحه الله الوسام الكبير قال إني جاعلك للناس إماما ].
3- يقول آيتهم العظمى كاظم الحائري في كتابه ( الإمامة وقيادة المجمتع ) تحت عنوان ( شمولية الامتحان الإلهي لجميع الناس ):[ ولا يصل الإنسان إلى مقام الإمامة الذي هو فوق المقامات - على ما سنُبيّنه إن شاء اللّه - من دون أن يمتحن ، ومن دون أن يخرج من الامتحان بنجاح ].
4- يقول آيتهم العظمى عبد الأعلى السبزواري في تفسيره ( مواهب الرحمن ) عند كلامه عن الآية:[ إذ الظاهر أن الجعل تعلق بأمر جديد وكان بعد خروجه عن الامتحان والاختبار ... وإنما بدأ سبحانه وتعالى في ذكر قصة إبراهيم عليه السلام بذكر الابتلاء والامتحان ، إعلاماً لخلقه بأن الأنبياء والأوصياء إنما وصلوا إلى مراتبهم العالية بالاختبار والامتحان ، وإن إبراهيم ( ع ) قد خرج عن هذا الابتلاء والامتحان بأحسن وجه ، وبان فضله وكماله بإتمام ما كلفه الله سبحانه وتعالى به ].
5- يقول عالمهم ومفسرهم محمد السبزواري النجفي في كتابه ( الجديد في تفسير القرآن ) عند كلامه عن الآية:[ فلما أتمها وأدى امتحانه ناداه ربه: يا إبراهيم قد أديت ما عليك إذ صدقت الرؤيا ، وصرت قابلا لأن لأن أجعلك من الآن إماماً لعبادي في بلادي ].
6- يقول علامتهم محمد تقي المدرسي في تفسيره ( من هدى القرآن ) ( 1 / 253 ):[ كيف يختار الله رسله : والسؤال الذي يجيب عليه القرآن في بداية المجموعة من الآيات ( 124 ) هل يختار الله رسلاً عبثاً .. ودون سابق اختيار ؟ كلا .. إنه يعوضهم لأشد الاختبارات فإن نجحوا فيها حملهم رسالته .. وإبراهيم عليه السلام .. مر باختبارات صعبة فألقي في النار وصبر وأخرج من بلده وصبر ، وابتلي بأمر الله له أن يذبح ابنه فلبى الأمر و .. و .. وبعدئذٍ اختير إماماً. ( وإذا ابتلي إبراهيم ربه بكلمات ) فيها أوامر صارمة وصعبة. ( فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً ) فإبراهيم لم يحصل على الرسالة مجاناً بلا ثمن أو لأنه يملك عنصراً أجود من غيره أو دماً أزكى حتى يسري ذلك الدم في أبنائه بل أعطاه الله الرسالة بعد امتحان عسير ].



الحقيقة الثانية: اعتقادهم بأن نيل الإمامة والنبوة يكون بالتفضل من الله تعالى على من يختاره وليست مستحقة بأعمال متقدمة
وسأستعرض هذه العقيدة من خلال عدة مقدمات بتسلسل موضوعي كي يتسنى فهمها والوقوف على معناها ، وكما يلي:

المقدمة الأولى: التعريف بأهم المصطلحات الواردة في الموضوع
وهي وكما يلي:
أولا:المراد بالإمامة والنبوة في هذا الموضع:
إن المراد بالإمامة والنبوة في هذا الموضع هو انتخاب الشخص لهذا المنصب بخلع الإمامة أو النبوة عليه وتشريفه ليقوم بتكاليفها وأعبائها.

ثانياً: بيان معنى التفضل والاستحقاق
المراد بكونها مستحقة أي أن نيلها يتوقف على قيام صاحبها بأعمال وعبادات يترتب عليها نيله لهذا المنصب ، ويقابله التفضل بكون نيله لذلك المنصب غير متوقف على القيام بأعمال متقدمة عليه ، وإليك بعض نصوص علمائهم التي بينت ذلك وكما يلي:
1- يقول علم هداهم المرتضى في كتابه ( الشافي في الإمامة ) ( 1 / 327 ):[ ونحن وإن لم نقل في الإمامة أنها مستحقة بأعمال متقدمة على الوجه الذي رغبنا عنه ].
2- علَّق محقق الكتاب عبدالزهراء الحسيني الخطيب على كلام المرتضى أعلاه بقوله:[ أي مستحقة بصفات تظهر للناس كعمل وعبادة ].
3- أورد علي اكبر غفاري في تعليقه على الهامش من كتاب ( من لا يحضره الفقيه ) ( 2 / 461 ) كلاماً مهماً لمحققهم الشعراني حول معنى التفضل والاستحقاق والمقابلة بينهما ، فقال:[ ونزيدك ههنا بيانا وهو ما قاله استاذنا الشعراني في هامش الوافي قال - مد ظله - في جملة كلامه ما حاصله : " مستحق الاجر العامل وما يصل إلى الميت تفضل من الله تعالى وذلك لأن ما يصل إلى العبد في الآخرة ثلاثة أقسام ثواب وعوض وتفضل ، لأنه إما أن يكون على سبيل الاستحقاق أو لا ، والثاني هو التفضل ، والأول اما أن يكون على العمل الاختياري أو على غير الاختياري ، والأول هو الثواب مثل ما يستحقه على الصلاة والصوم ، والثاني هو العوض مثل ما يستحقه على الآلام والأمراض والفقر وغيرها ].



المقدمة الثانية: الإمامة والنبوة تكون بالتفضل دون الاستحقاق
وإليك بعض تصريحات علمائهم الذي صرحوا بكون الإمامة والنبوة بالتفضل وليس بالاستحقاق ، وكما يلي:
1- يقول شيخهم المفيد في كتابه ( أوائل المقالات ) ص 63:[ القول في النبوة ، أهي تفضل أو استحقاق ؟ وأقول : إن تعليق النبوة تفضل من الله تعالى على من اختصه بكرامته لعلمه بحميد عاقبته واجتماع الخلال الموجبة في الحكمة بنبوته في التفضيل على من سواه ] ، وقال في نفس الكتاب ص 64:[ القول في الإمامة ، أهي تفضل من الله - عز وجل - أم استحقاق ؟ وأقول : إن تكليف الإمامة في معنى التفضل به على الإمام كالنبوة على ما قدمت من المقال ].
2- يقول علامتهم الزنجاني في تعليقه على قول المفيد أعلاه ص 307-308:[ والجواب والله العالم إن كل حق من الحقوق الاجتماعية مثل حق النبوة والإمامة والأبوة وغيرها له جهتان جهة تكليف ووظيفة لنفس ذي الحق بانتخابه لهذا المنصب وأمره به وتعليق هذه المهمة على عنقه . وهي من هذه الجهة تفضل إذ هذه الجهة التي تلي الرب ( تعالى ) والربط بينه وبين ربه ، و لا يتصور هنا استحقاق العبد من الله ( تعالى ) شيئا فيكون تفضلا ].
3- يعترف علمهم المرتضى في كتابه ( الشافي في الإمامة ) بذلك في عدة نصوص منها:
أ- قال ( 1 / 326 ):[ والذي نذهب إليه أن الإمامة غير مستحقة وكذلك الرسالة ].
ب- قال ( 1 / 327 ):[ ونحن وإن لم نقل في الإمامة أنها مستحقة بأعمال متقدمة على الوجه الذي رغبنا عنه].
ج- قال ( 1 / 328 ):[ وقد بينا أنا لا نذهب في الإمامة إلى أنها مستحقة ].
د- قال ( 1 / 328 ):[ ونحن وإن لم نذهب في الإمامة إلى الاستحقاق ].
هـ- قال ( 2 / 46 ) :[ والقول في الإمامة على هذا الوجه كالقول في الرسالة وأنها غير مستحقة].
4- يقول آيتهم العظمى محمد باقر الصدر في كتابه ( الإسلام يقود الحياة ) ص173-174:[ والمرجع هو الإنسان الذي اكتسب بجهد بشري ومعاناة طويلة الأمد استيعاباً حياً وشاملاً ومتحركاً للإسلام ومصادره ... ومن هنا كانت المرجعية مقاماً يمكن اكتسابه بالعمل الجاد المخلص لله سبحانه وتعالى خلافاً للنبوة والإمامة فإنهما رابطتان بين الله تعالى والإنسان النبي أو الإنسان الإمام ولا يمكن اكتساب هذه الرابطة بالسعي والجهد والترويض].
5- يقول السيد كمال الحيدري في كتابه ( بحث حول الامامة ) ص159:[ فليست الإمامة مركزاً كسبياً يصل إليه الإنسان بسعيه بل هي عهد من الله يعهد به إلى غير الظالم].
6- يروي الكليني في كتابه ( أصول الكافي ) ( 1 / 201 ) عن الرضا في كلامه عن الإمامة يؤيد كونها بالتفضل وليس بالكسب ، فيقول:[ الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَلا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ ]



المقدمة الثالثة: بيان المرتضى للفساد المرتب على كونهما بالاستحقاق
1- قد بيَّن المرتضى أن القول بكون الإمامة بالاستحقاق يؤدي إلى فساد القول بوجوب الإمامة والعصمة على السواء ، فقال في كتابه ( الشافي في الإمامة ) ( 1 / 327 ):[ ونحن وإن لم نقل في الإمامة أنها مستحقة بأعمال متقدمة على الوجه الذي رغبنا عنه ، فإنا لا نوجبها إلا للأفضل لما سنذكر عند الكلام في المفضول ، على أن من ذهب فيها إلى الاستحقاق لا يصح أن يستدل على وجوب الإمامة بما حكاه ، لأنه قد يجوز أن لا يكون في الزمان من بلغت أعماله القدر الذي تستحق بمثله الإمامة ، وليس بواجب أن يكون في كل زمان من تبلغ أعماله إلى هذا الحد ، ولا يصح أيضا أن يستدل بطريقة الاستحقاق على العصمة ، لأنه قد يجوز أن يستحقها بأعماله ، وكثرة ثوابه من لم يكن معصوما ، وغير ممتنع أن تزيد طاعات من ليس بمعصوم على طاعات المعصوم فيزيد ما يستحقه بها من الطاعات الثواب على ثواب المعصوم ، فلو سلم للقوم أن الإمامة مستحقة بأعمال لم يثبت لهم وجوبها على الحد الذي يذهبون إليه ، ولا العصمة أيضا من الوجه الذي أوضحناه ].
2- أثبت أن الإمامة بما أنها تكليف من الله تعالى فلا يمكن أن تكون بالاستحقاق لأن المشاق والتكاليف لا يمكن أن تقوم ثواباً ، فقال في نفس المصدر ( 2 / 46-47 ):[ أما الإمامة إذا أريد بها التكليف وإلزام الإمام القيام بالأمور التي يقوم بها الأئمة فليست مستحقة لأن المشاق والكلف لا يجوز أن تكون ثوابا ولا جارية مجرى الثواب ، والقول في الإمامة على هذا الوجه كالقول في الرسالة وأنها غير مستحقة ].
3- أكد محقق عبد الزهراء الحسيني الخطيب - محقق كتاب الشافي - نفي المرتضى لكون الإمامة تُنال بالاستحقاق بأعمال متقدمة ، فقال ( 1 / 326 ) هامش رقم ( 1 ):[ أي مستحقة بصفات تظهر للناس كعمل وعبادة ، وقد نفى المرتضى ذلك - كما ستراه - وخطأ من يقول به لأن الإمامة كالنبوة لا تكون إلا باصطفاء من الله تعالى ( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) وقد اصطفى الله سبحانه عيسى عليه السلام وجعله ( نبيا ) ساعة ولادته ولم يسبق منه عمل ولا عبادة ، واختار يحيى عليه السلام وآتاه ( الحكم صبيا ) وكذلك الحال في الإمامة ].
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وهكذا تبين لنا في هذه الحقيقة - من خلال هذه المقدمات الثلاث - أن منصب النبوة وكذلك منصب الإمامة - في نظر كبار علماء الإمامية - يمنحه الله تعالى لعباده بمحض التفضل منه سبحانه ، وليس هو مستحقاً لهم نتيجة قيامهم بأعمال وعبادات أوصلتهم لأن يكونوا مستحقين لنيلها.

بينما نجد في الحقيقة الأولى أن الإمامة التي منحها الله تعالى لإبراهيم - في الآية التي يستدلون بها - كانت بعد قيامه بأعمال شاقة واختبارات عسيرة ، أي بعد أن أداها على أحسن وجه صار مؤهلاً ومستحقاً لنيل تلك الإمامة كما نقلنا تقريرات علمائهم في الحقيقة الأولى.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


ومن هنا يتجلى التناقض الصارخ بين إمامة إبراهيم التي كانت مستحقة بأعمال قام بها وبين إمامة الشيعة المصطلحة التي تُنال بالتفضل وليس بالاستحقاق بأعمال متقدمة.


وعندها نستطيع أن نقول وبضرسٍ قاطعٍ أن الآية تثبت لإبراهيم إمامة لا تمت إلى إمامتكم بصلة من لا قريب ولا من بعيد بل هي مغايرة لها تمام المغايرة.



وبهذا آن لنا أن نحمد الله تعالى ونشكره على إظهاره للحق بانهيار أقوى أدلتهم القرآنية على الإمامة






التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال لمعممين الشيعه وعوامهم ؟!
»» الهالك الطبطبائي يناقض نفسه لانقاذ أسطورة عاش عليها أسلاف الرافضة
»» التشيع : تأويل المبهمات ونبذ الواضحات (نماذج)
»» منار الايمان ...تفضل بخصوص أهل البيت في اية التطهير
»» كتاب : الفصام النكد [يليه] وقفات مع المرجع السبحاني في رده على الكتاب
  رد مع اقتباس
قديم 16-06-11, 01:48 AM   رقم المشاركة : 40
شيعي حقاني
اثنا عشري






شيعي حقاني غير متصل

شيعي حقاني is on a distinguished road


أخي العزيز أبوسند بارك الله بك على هذا النقل
هنا الكاتب كان يستعرض التناقض بين آراء علماء الشيعة حول نيل إبراهيم عليه السلام الإمامة من حيث استحقاقها أو عدم استحقاقها
وهذا لا ينفي هدفنا المنشود من الاستدلال بهذه الآية
لأن بكل مذهب ودين توجد آراء للعلماء متباينة ومخالفة
وهذا طبيعي بين العلماء
فنقول: إن كانت إمامة باستحقاق أو دون استحقاق إنما الإمامة حدثت والهدف الأساسي موجود
بارك الله بك







  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:57 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "