يقول الخوئي في كتابه البيان في تفسير القرآن:
ومن ذلك ما ورد عن الامام زين العابدين عليه السلام في دعائه عند الصباح والمساء : " وجعل لكل واحد منهما حدا محدودا ، وأمدا ممدودا ، يولج كل واحد منهما في صاحبه ، ويولج صاحبه فيه بتقدير منه للعباد " ( 1 ) .
أراد صلوات الله عليه بهذا البيان البديع التعريف بما لم تدركه العقول في تلك العصور وهو كروية الارض ، وحيث أن هذا المعنى كان بعيدا عن أفهام الناس لانصراف العقول عن إدراك ذلك ، تلطف
وهو الامام العالم بأساليب البيان
أقول وأنا العبد الضعيف ،كيف استنتج الخوئي أن المعصوم إنما أراد بدعائه هذا كروية الأرض؟
اللهم إذا كان الخوئي أعلم من المعصوم