العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-13, 10:13 PM   رقم المشاركة : 1
متبع لا مبتدع
عضو ماسي






متبع لا مبتدع غير متصل

متبع لا مبتدع is on a distinguished road


" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول والصلاة والسلام على من شج رأسه وكسرت رباعيته لإيصال هذا الدين لنا وعلى اله وصحبه أجمعين

موضوعي طويل جدا ولكنى رأيت أن اقتصر على إشارات فيه لعلى أفيد واستفيد لي ولكل مذنب مستعينا بالله أبدا

من المعلوم إن الذنوب تنقسم لقسمين صغائر وكبائر والذنوب متفاوتة فهذا يعصى الله بسماعه للاغاني وهذا بالنظر للحرام وهذا يزنى وهذا يسرق وهذا قد جعل من اللواط ديدن له لسد شهواته وغرائزه وووووووو.........

وهذا يدلنا على تفاوت الذنوب فماذا عن الناس ؟ أنهم أيضا على أقسام فمنهم من جاهد نفسه على عدم الوقوع فيما حرم الله وحصن نفسه وقاوم بكل مااوتى


ومنهم من خلط عمل صالح وأخر سيئ ومنهم من اقتحم ميدان الذنوب والمعاصي بكل جوارحه



مايهمنا هنا هوا القسم الأخير وهؤلاء هم من تلاعب بهم الشيطان سابقا (اى قبل ارتكاب المعصية )وذلك بان وسوس لهم بفعلها


ولاحقا( بعد أن فعلوها) فقال ليس لكم توبة وان تبتم فلابد من حساب فجعلهم محبطين مثبطين

اضرب لكم مثال قال والدي لااحد الأشخاص وقد حان وقت الصلاة مشينا للصلاة قال والله لو تعرف ماعلى من ذنوب لما قلت ذلك (لاحظ القنوط من رحمه الله )
وكأن لسان حاله يقول النتيجة معروفه
نعوذ بالله من الخذلان قولوا أمين

مثال أخر اسمع أشخاص يتصلون على المشايخ ويقولون ياشيخ لقد فعلنا من المحرمات مانخجل أن نتكلم به والله لقد فعلنا أشياء لاتعد كبائر بل كبائر وكبائر وكبائر

فهل لنا من توبة وهل سيغفر الله لنا وهل وهل وهل وهل ........وهناك من يقول انتكست 100مره هل لي توبة لجميع هذه الاسئله هذه الرسالة ارجوا قراءتها وتدبرها
وجعلها نصاب عيني كل مذنب ومذنبه خصوصا في وقت أصبحت النفوس ضيقه ولاتقبل الحق ووقت أصبح الشيطان المتحكم في نفوس بعض الناس

يليت نطلع شوي في نزهه بريه لااحدى الغابات الافريقيه لنرى مطارده الفهد للغزال ....ماذا ترى ...ماالذى جعل الفهد يوقع بتلك الغزال السريعه .......بكل بساطه اقول لان الغزال اشغلت نفسها وهى تجرى بالنظر للخلف مما جعلها تفقد جزء كبير من طاقتها وجزء من توازنها وثباتها ادى بها في نهايه المطاف لخساره تلك الجوله مع ذلك الفهد الذي لاينظر الا للامام .

ممكن نعرف علاقه الغابه بموضوعنا لو سمحت اقول لكم أناس كثير عندما يريد الاستقامة والتوبة ومجالسه الأخيار يأتي له
الشيطان ويذكره بماضيه الأسود(سرقه _زنا _خمور _لواط _اغتصاب _......)ويكون له بمثابه المثبط ولو أن هذا ا الإنسان استثمر كامل طاقته وحافظ على اتزانه وثباته ولم يلتفت لذلك المثبط (وساوس الشيطان )لكان من الفائزين الناجين بأمر الله من هذا العدو


لأعنى هنا عدم الاهتمام الكلى بالماضي لان من شروط التوبة الندم على مافات ولاكن التذكر بشكل يساعدني على إكمال المسير بطريقه محببة لله تعالى

ولاكن إن زاد هاذا التذكر فقد يؤدى إلى وقوع الشخص في داء على داء (داء الذنوب وداء العجز)


وهذا مانراه من بعض الناس الذين انفا ذكرتهم


اخى المذنب (المسرف) اختى المذنبه (المسرفه)

فلنبداء من هنا من هذه الكلمات طريق طريق التوبة والمغفرة والرجوع إلى الله واعلم أخي اخيتي انه مهما بلغت ذنوبك ومهما كان

لك من غدرات وفجرات وصغائر وكبائر وتقول هل لي من توبة وهل سيغفر لي إن صدقت مع الله أقول لك


1-ومن يمنعك من التوبة 2-بل وان صدقت لتبدلن سيئاتك لحسنات

وقد تصيب الجنان بل قد تصيب الفردوس الأعلى منها ...........تقول لي مهما بلغت ذنوبي أقولك مهما بلغت

أنا هنا لست ضامنا فلا يضمن الجنة إلى الله ولاكني ناقل لما قال الله وقال الرسول فهل بعد ذلك من قول

لعلى هنا اقتصر على أخصر المختصرات إن صحت العبارة لان مغفرة الله ورحمته لو كتب فيها المجلدات وصنفت فيها التصنيف
لبقينا في ظلم لأنفسنا من هذه الصفتين


هل انتم جاهزين لنركب سفينة النجاة إن كنتم جاهزين فارجوا من الجميع ربط حزام السلامة بقولكم


(لااله الا الله محمدا رسول الله )


الدليل الأول

الزمر
39
53
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُالرَّحِيمُ
وقفات مع الايه

قل ياعبادى هذا نداء للنبي وكل من يقوم مقامه من الدعاة

ولاحظ قول الله (ياعبادى ) يدل على أن لله عباد أسرفوا على أنفسهم والله هنا
يخبر عباده المسرفين المتجاوزين الحد بكثرة ذنوبهم ومعاصيهم يخبرهم بسعة كرمه ومنه
الذين أسرفوا على أنفسهم اى تجاوزوا الحد بكثرة الذنوب والمعاصي

وانظر هنا إلى عظمه الله في القران حيث قال (الذين أسرفوا )ولم يقل أذنبوا وذلك لأنهم أكثروا الذنوب المعاصي

وهو يخاطبهم هنا بقوله (لاتقنطوا من رحمه الله ) اى لاتياسوا وتقولون كثرت ذنوبنا وتراكمت عيوبنا واعلموا انه يغفرا لذنوب جميعا من (الشرك_القتل _الزنا_الربا_الظلم )وغير ذلك من الكبائر والصغائر.

مأخوذ من تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لابن سعدي رحمه الله تعالى (بتصرف بسيط جدا)


أما قوله (إن الله يغفر الذنوب جميعا ) فقوله جميعا تفيد الشمول والكلية اى كل ذنب صغر أو كبر
وهذه مكرمه من الله لأولئك الذين يبكون ويتحسرون ويسالون هل لنا توبة ؟؟وهل سيغفر لنا ؟؟؟؟

بعد هذه الفائدة كان من المفيد أن أسالك آخى أو اخيتى

س/هل ذنوبك اكبر وأكثر من مغفرة الله ورحمته ؟؟؟؟؟؟
ج/قال تعالى (ورحمتي وسعت كل شي )

فهل أنت إلا شيئا ممن خلق الله

خلاص سلمت بقول الله إذن لو سمحت بصوت عالي قول (سمعنا واطعنا )............................... سمع نفسك


لاكن قبل أن انتقل للدليل الأخر ارجوا منك أن تكرر قول الله (إن الله يغفر الذنوب جميعا )كررها مرات ومرات ومرات ومرات واستشعر عظم مغفرة الله وسعت رحمته لكل من أذنب أيا كان ذنبه

الدليل الثاني

كلنا يعرف حرمه دم المسلم واليك الآن دليلين توضحان هذه الحرمة ومن ثم نستطرد للدليل الثاني
***وروى ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو قال رأيت رسولالله صلى الله عليه و سلم يطوف بالكعبة ويقول ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وماأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك ماله ودمه
اللفظ لابن ماجه قال الألباني صحيحلغيره ) صحيح الترغيب والترهيب 2/315

****عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِى فُسْحَةٍمِنْ دِينِهِ ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا » .
البخاري: باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( وَمَنْ يَقْتُلْمُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ.
__________________








من هاذين الحديثين يتبين لنا عظم حرمه دم المسلم فإذا علمنا بذلك تعالى معي أخي لهذا الحديث

المتفق على صحته من كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين .حديث رقم 21ص25وهو في البخاري ومسلم

توبة قاتل المائة
عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: (كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبة ؟ فقال: لا، فقتله فكمّل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدّل على رجل عالم، فقال: إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة، انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناساً يعبدون الله تعالى فاعبد معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه ملك الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط , فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم – أي حكماً - فقال: قيسوا ما بين الأرضيين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة) متفق عليه. وفي رواية في الصحيح (فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها) وفي رواية في الصحيح (فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تباعدي وإلى هذه أن تقربي وقال: قيسوا ما بينهما، فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له).
نعم ومن يحول بينه وبين التوبة ! فهل ترى الآن يا من تريد التوبة أن ذنوبك أعظم من هذا الرجل الذي تاب الله عليه، فلم اليأس ؟
هذا الرجل على عظم ذنبه تختصم فيه من من
إنهم الملائكة الذين هم عباد الرحمن الذين لايعصونه لما علمت منه صدق توبته

ولاحظ قول الملائكة انه لم يعمل خيرا قط _______إذن ليس قتل المئه بل وانه لم يعمل خيرا قط


هل بعد أن عرفت حرمه دم المسلم وقرأت حديث قاتل المئه لديك شك في رحمه الله ومغفرة
لمن تاب أيا كان ذنبه ومهما بلغ .................اجب ؟؟؟؟؟
الدليل الثالث
من كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ح رقم 25ص31قال النبي عليه الصلاه والسلام (يضحك الله سبحانه وتعالى إلى رجلين يقتل احدهما الأخر يدخلان الجنة ,يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل , ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد )متفق عليه .
وسبب ضحك الله هي العداوة التي بينهم في الدنيا مما جعل احدهما يقتل الأخر فقلب الله هذه العداوة وأزال مافي نفوسهما من الغل كما قال الله (ونزعنا مافي صدورهم من غل )وقال أيضا (إخوانا على سرر متقابلين )
وقد قال ابن عثيمين رحمه الله إن هذا دليل على أن الكافر إذا تاب من كفره ولو كان قد قتل احد من المسلمين فان الله يتوب عليه لان الإسلام يهدم ماقبله .

وقفات مع الحديث

(يضحك الله ) ليس توبة ومغفرة بل ويضحك له فأي فضل هذاوأي كرم ومنة

(فيسلم فيستشهد) بعد أن كان قاتل أصبح من أهل الجنة بل وا صبح شهيدا ومن منا لايعرف مكان الشهيد في الجنة (من قاتل إلى شهيد ) سبحان من يغير ولا يتغير .


الدليل الرابع
أما هذا الدليل فارجوا من الجميع أن يستبشروا به ويتفائلوا وأي تفاؤل

عن انس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((قال الله تعالى
ياأبن ادم انك مادعوتنى ورجوتني غفرت لك على ماكان منك ولا أبالى ,ياابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ولا أبالى ,ياابن ادم انك لو أتيتنى بقراب الأرض خطايا ,ثم لقيتني لاتشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ))صحيح الجامع ح4338__صحيح الترمذي للألباني ح2805_وتقدم بنفس المرجع 447

استشعر كلمه ولا أبالى

استشعر كلمه (لو بلغت ذنوبك عنان السماء ) وهذا قول الملك الغفور الرحيم

استشعر كلمه (بقراب الأرض خطايا ) أي كرم وأي منه __(ءاله مع الله )

لن أقول في هذا الحديث سوى شيئا واحدا

أغمض عي************ وأبحر بخيالك في قول الله ( ولا أبالى )هل هناك ملك له عطايا وهبات مثل هذا الملك المتفرد باالالوهيه . تعالى الله

الدليل الخامس

فيما اخبرنا من أخبار بان هناك ابن ضرب أمه وعندما ذهبوا به إلى الشرطة وقالوا لامه ماذا تريدين أن نفعل به (نجلده _نسجنه _نغرمه مبلغ مالي ) ماذا تريدين ؟؟؟؟؟

فما كان من الأم الى أن احتضنت ابنها وقالت اخرج ومعي ابني فانه أخطا ولم يكن يقصد

ماهذا ؟؟؟؟على مابدر منه بضربها فليس هنا ك احن من الأم على ابنها أبدا واسألوا الأمهات

هذه رحمه المخلوق بالمخلوق فماذا عن رحمه الرحمن الرحيم بخلقه

حدثني ‏ ‏الحسن بن علي الحلواني ‏ ‏ومحمد بن سهل التميمي ‏‏واللفظ ‏ ‏لحسن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي مريم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو غسان ‏ ‏حدثني ‏ ‏زيد بنأسلم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏أنه قال ‏
قدم على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بسبي ‏ ‏فإذا امرأة من ‏‏السبي ‏ ‏تبتغي ‏ ‏إذا وجدت صبيا في ‏ ‏السبي ‏ ‏أخذته فألصقته ببطنها وأرضعتهفقال لنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أترونهذهالمرأة ‏ ‏طارحة‏ ‏ولدهافيالنارقلنا لا والله وهي تقدر على أن لا ‏ ‏تطرحه‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لله أرحمبعباده من هذهبولدها‏
وهذا حديث من صحيح مسلم بشرح النووي( باب سعه رحمه الله وأنها سبقت غضبه )من موقع الإسلام .

صدقت يارسول الله قال تعالى (ورحمتي وسعت كل شي )

اخى اختي لو مكثت ساعات بل أيام بل أشهر لم استطعت أن أوفى شيئا في هذا الباب ولاكن حسبي أن اختم بهذا الحديث الذي يفهم من معناه ....حديث سيجعلك إن كنت صاحب بصيرة تتغير حياتك تماما وتعلم انك لم يفتك شي فالوقت أمامك وباب التوبة مفتوح فقط اعزم وتوكل

عن عبد الرحمن بين جبير عن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم - وفي طرق أخرى – " جاء شيخ هرم قد سقط حاجباه على عينيه وهو يدّعم على عصا حتى قام بين يديّ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوب كلها فلم يترك منها شيئاً وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة أي صغيرة ولا كبيرة إلا أتاها، وفي رواية، إلا اقتطعها بيمينه لو قسمت خطيئته بين أهل الأرض لأوبقتهم أي أهلكتهم فهل لذلك من توبة ؟ قال: (فهل أسلمت) قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. قال: (تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن) قال: وغدراتي وفجراتني، قال: (نعم) قال: الله أكبر فما زال يكبر حتى توارى. قال الهيثمي رواه الطبراني والبزار بنحوه ورجال البزار رجال الصحيح غير محمد بن هارون أبي نشيطة وهو ثقة، المجمع 1/36 وقال المنذري في الترغيب إسناده جيد قوي 4/113 وقال ابن حجر في الإصابة هو على شرط الصحيح 4/149.
لاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقل له وما هيا تلك الذنوب أو ماأكبرها __كما يريد البعض في هذين اليومين أن يذكرها ويشرحها

ولاكن علم النبي بواسع رحمه الله ومغفرته جعله يسأله عن الأهم (فهل أسلمت )


وصلت للنهاية في رسالتي هذه واليك بعض الآيات التي تنشط عزيمتك اقرأها ورددها وكررها
بالليل والنهار سرا وعلانية ولا تقنط وتذكرها

الحجر
15
49
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُالرَّحِيمُ
القصص
28
16
قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُالرَّحِيمُ
الزمر
39
53
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُالرَّحِيمُ
آل عمران
3
89
إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌرَحِيمٌ
المائدة
5
34
إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌرَحِيمٌ
المائدة
5
39
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌرَحِيمٌ
المائدة
5
74
أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌرَحِيمٌ
المائدة
5
98
اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌرَحِيمٌ
الأنعام
6
54
وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌرَحِيمٌ
النور
24
5
إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌرَحِيمٌ
النمل
27
11
إِلا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌرَحِيمٌ


قال الشيخ شمس الدين ابن القيم رحمه الله : ‏
‏وفي لفظ لمسلم فيه " ينزل الله عز وجل إلى سماء الدنيا كل ليلة , حتى يمضي ثلث الليل الأول , فيقول : أنا الملك وأنا الملك , من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر " . ‏
‏وفي لفظ آخر لمسلم " إذا مضى شطر الليل , أو ثلثاه , ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيقول : هل من سائل يعطى ؟ هل من داع فيستجاب له هل من مستغفر فيغفر له حتى ينفجر الصبح " . ‏
‏وفي لفظ آخر لمسلم " من يدعوني فأستجيب له أو يسألني فأعطيه ثم يقول : من يقرض غير عديم ولا ظلوم " . ‏
‏وفي لفظ آخر له " ثم يبسط يديه تبارك وتعالى : من يقرض غير عديم ولا ظلوم " . ‏
‏وفي صحيح مسلم أيضا عن أبي سعيد وأبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى يمهل , حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى سماء الدنيا , فيقول . هل من مستغفر . هل من تائب . هل من سائل هل من داع . حتى ينفجر الفجر " .
وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،: "لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ خطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح".


السورة
رقمها
الآية
الآية
1
آل عمران
3
135
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوالِذُنُوبِهِمْوَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ



قال الشيخ شمس الدين ابن القيم رحمه الله : ‏
‏وفي لفظ لمسلم فيه " ينزل الله عز وجل إلى سماء الدنيا كل ليلة , حتى يمضي ثلث الليل الأول , فيقول : أنا الملك وأنا الملك , من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر " . ‏
‏وفي لفظ آخر لمسلم " إذا مضى شطر الليل , أو ثلثاه , ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيقول : هل من سائل يعطى ؟ هل من داع فيستجاب له هل من مستغفر فيغفر له حتى ينفجر الصبح " . ‏
‏وفي لفظ آخر لمسلم " من يدعوني فأستجيب له أو يسألني فأعطيه ثم يقول : من يقرض غير عديم ولا ظلوم " . ‏
‏وفي لفظ آخر له " ثم يبسط يديه تبارك وتعالى : من يقرض غير عديم ولا ظلوم " . ‏
‏وفي صحيح مسلم أيضا عن أبي سعيد وأبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى يمهل , حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى سماء الدنيا , فيقول . هل من مستغفر . هل من تائب . هل من سائل هل من داع . حتى ينفجر الفجر " .
وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،: "لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ خطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح".


السورة
رقمها
الآية
الآية
1
آل عمران
3
135
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوالِذُنُوبِهِمْوَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ


إن علمت أن وقتنا لم يعد به مستحيل (بنات_خمور _ربا _زنا _لواط _سرقات ..........)

وعلمت أن باب التوبة مفتوح

فماذا ستختار الأول

ام الثاني قال تعالى (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما )

إذا علمت بهذه الايه فاختر ماانت تريد

ماقلت من خير فبما من الله عليه به وما قلت من شر الله ورسوله بريئان منه

اللهم من استجاب لكلامك فاجعله ممن قلت فيهم (ادخلوا الجنة انتم وأزواجكم تحبرون )

ومن عصى اللهم فرده إليك ردا جميلا ......بقى نقطتين أود التنبيه إليها وهي هاذا الكلام ليس معناه أن الإنسان يعمل المعاصي فقد يموت على تلك المعصية ويختم له بخاتمه سيئة نعوذ بالله من ذلك ولاكن هذا لمن عمل وأراد التوبة أما النقطة الأخرى فلا مانع من تكرار التوبة في كل وقت وقد قال الرسول (ولا يمل الله حتا تملوا )

والدتي تشكو من مرض الم بها فهل من داعي لها بظهر الغيب

اللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك ولا تجعل لاأحد منه شيئا

اللهم انى أعوذ بك أن أشرك بك وأنا اعلم وأستغفرك لما لااعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

منقول







التوقيع :
لعنة الله على من لعن ابابكر وعمر وعائشة

رضى الله عنهم وارضاهم
من مواضيعي في المنتدى
»» موضوع للنقاش الجاد ،،
»» تطبير ياسر الخبيث وزمرتة ورد الشيعة علية ،،
»» العذاب العاجل من رب الناس للروافض الانجاس ،،
»» ايرن الصفوية تتحرك لانقاذ حلفائها فى اليمن ،،
»» الله المستعان ،،
 
قديم 19-02-13, 10:31 PM   رقم المشاركة : 2
على درب السلف
عضو ماسي






على درب السلف غير متصل

على درب السلف is on a distinguished road


اخونا حبذا لو يكون موضوعك اقصر المره القادمه حفظك الله فقد علمنا ان المنصوح لا يحب الاطالة بالنصح وانما يحب نصيحة خفيفه ظريفه ليسمعها







التوقيع :
اللهم اني بريئ من الرافضه والصوفيه وما يعبدون من دونك


من مواضيعي في المنتدى
»» نصيحه لاحبتي لعل الله ان ينفع بها
»» طامه كبرى عند الشيعه الاماميه ادخل لترى بام عينك
»» الارجاء
»» الزميل المصباح المشع تفضل هنا
»» اسئلة مهمة للرافضة
 
قديم 24-02-13, 10:55 PM   رقم المشاركة : 3
المسلم الاشم
مشترك جديد






المسلم الاشم غير متصل

المسلم الاشم is on a distinguished road


قل : يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله . إن الله يغفر الذنوب جميعاً . إنه هو الغفور الرحيم } . .
إنها الرحمة الواسعة التي تسع كل معصية . كائنة ما كانت وإنها الدعوة للأوبة . دعوة العصاة المسرفين الشاردين المبعدين في تيه الضلال . دعوتهم إلى الأمل والرجاء والثقة بعفو الله . إن الله رحيم بعباده . وهو يعلم ضعفهم وعجزهم . ويعلم العوامل المسلطة عليهم من داخل كيانهم ومن خارجه . ويعلم أن الشيطان يقعد لهم كل مرصد . ويأخذ عليهم كل طريق . ويجلب عليهم بخيله ورجله . وأنه جاد كل الجد في عمله الخبيث! ويعلم أن بناء هذا المخلوق الإنساني بناء واه . وأنه مسكين سرعان ما يسقط إذا أفلت من يده الحبل الذي يربطه والعروة التي تشده . وأن ما ركب في كيانه من وظائف ومن ميول ومن شهوات سرعان ما ينحرف عن التوازن فيشط به هنا أو هناك؛ ويوقعه في المعصية وهو ضعيف عن الاحتفاظ بالتوازن السليم . .
يعلم الله سبحانه عن هذا المخلوق كل هذا فيمد له في العون؛ ويوسع له في الرحمة؛ ولا يأخذه بمعصيته حتى يهيء له جميع الوسائل ليصلح خطأه ويقيم خطاه على الصراط . وبعد أن يلج في المعصية ، ويسرف في الذنب ، ويحسب أنه قد طرد وانتهى أمره ، ولم يعد يقبل ولا يستقبل . في هذه اللحظة لحظة اليأس والقنوط ، يسمع نداء الرحمة الندي اللطيف :
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله . إن الله يغفر الذنوب جميعاً . إنه هو الغفور الرحيم } . .
وليس بينه وقد أسرف في المعصية ، ولج في الذنب ، وأبق عن الحمى ، وشرد عن الطريق ليس بينه وبين الرحمة الندية الرخية ، وظلالها السمحة المحيية . ليس بينه وبين هذا كله إلا التوبة . التوبة وحدها . الأوبة إلى الباب المفتوح الذي ليس عليه بواب يمنع ، والذي لا يحتاج من يلج فيه إلى استئذان :
{ وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون . سيد قطب.







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "