قال المجلسي في بحار الأنوار ج36 ص45 : وسعيد بن المسيب وكان منحرفاً عن أهل البيت : حتى أنه لم يصل على علي بن الحسين (ع) كما سيأتي.
قال الأميني في إيمان أبي طالب ص117 : ان سعيداً الذي إنفرد بنقل هذه الرواية كان ممن ينصب العداء لامير المؤمنين علي (ع) فلا يحتج بما يقوله أو يتقوله فيه وفي أبيه وفي آله وذويه، فان الوقيعة فيهم أشهى مأكلة له.
وفي غاية المراد للشهيد الثاني (المقدمة ص185) : قال المفيد في الأركان : أما ابن المسيب فلانه كان ناصبياً قد إشتهر عنه الرغبة عن الصلوة على جنازة مولانا زين العابدين (ع).
وقال الميرزا النراقي في شعب المقال ص186 : فالحق كونه عامياً فاسد الطريقة، بل قيل: إنه ناصبي ، فلا يلتفت إلى روايته.
وقال الشهيد الثاني في الرسائل ج2 ص 986 وحاشية الخلاصة : وهذه الرواية فيها توقف ما لفظه التوقف من حيث السند والمتن أما السند فظاهر وأما المتن [فلبعد حال هذا الرجل عن مقام الولاية لزين العابدين (ع) فضلا عن أن يكون من حواريه] ؛ واني لأعجب من ادخال هذا الرجل في هذا القسم مع ما هو المعلوم من حاله وسيرته ومذهبه في الأحكام الشرعية المخالف لطريقة أهل البيت (ع) وقد كان بطريقة ختنه أبي هريرة أشبه وحاله بروايته أدخل والمصنف قد نقل أقواله في كتبه الفقهية من التذكرة والمنتهى بما يخالف طريقة أهل البيت ع وقد روى الكشي في كتابه عنه الأقاصيص والمطاعن ؛ قال المفيد في الأركان: وأما ابن المسيب فلا يدفع نصبه وما اشتهر عنه من الرغبة عن الصلاة على زين العابدين (ع) وقيل له ألا تصلي إلى آخر ما مر وقد روي عن مالك انه كان خارجياً أباضياً الله أعلم بحقيقة الحال.
قال جعفر العاملي في الصحيح من سيرة أمير المؤمنين ج13 ص65: سعيد بن المسيب: فنحن لا نثق بروايته أيضاً ، لإنحرافه عن علي (ع).