بارك الله فيكم .. وجزاكم كل خير ..
1- ما يضرنا إن كان القعقاع شخصية حقيقية أم خيالية ؟
نحن نعتمد على جمهور الصحابة .. لا على واحد منهم بعينه ..
كان أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام .. حين وفاته .. إثني عشر ألفاً .. ألفين من المهاجرين .. وألفين من الطلقاء .. وثمانية آلاف من الأنصار .. كانوا أتقياء .. أنقياء العقيدة .. لم يُرَ فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي .. كانوا يبكون الليل والنهار .. ويقولون : إقبض أرواحنا قبل أن نأكل خبز الخمير ..
هذا ما قاله .. جعفر الصادق بن محمد الباقر ..
راجع روايته في مكتبة أهل البيت/ الإصدار الأول/ بحار الأنوار للمجلسي ج22 ص305 نقلاً عن الخصال لإبن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق ..
فإن كان الشيعة الروافض يعنرفون بهذا ..
فلا يضرنا إن تبين لاحقاً .. أن زيداً .. او عبيداً .. قد إختلف فيه الرواة والمؤرخين ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
2- ما يضرنا إن كانت شخصية إبن سبأ وهمية أم حقيقية ؟
الثابت إن مؤامرات اليهود لم تتوقف يوماً ..
والمنطقي إنه كان هناك خللاً أمنياً في خلافة عثمان رضي الله عنه .. أدى الى تفاقم الفتنة وإشتعالها ..
فبدلاً من بذل الجهد في إثبات أو نفي إبن سبأ ..
لماذا لا نبحث سوية عن الخلل الأمني في ذلك الزمان .. الذي سمح لرؤساء الفتنة بالنجاح في مؤامرتهم .. سواء كانوا إبن سبأ وأصحابه .. أم غيرهم ؟