العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-18, 08:28 PM   رقم المشاركة : 11
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


بارك الله فيكم .. وجزاكم كل خير ..
1- ما يضرنا إن كان القعقاع شخصية حقيقية أم خيالية ؟

نحن نعتمد على جمهور الصحابة .. لا على واحد منهم بعينه ..
كان أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام .. حين وفاته .. إثني عشر ألفاً .. ألفين من المهاجرين .. وألفين من الطلقاء .. وثمانية آلاف من الأنصار .. كانوا أتقياء .. أنقياء العقيدة .. لم يُرَ فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي .. كانوا يبكون الليل والنهار .. ويقولون : إقبض أرواحنا قبل أن نأكل خبز الخمير ..
هذا ما قاله .. جعفر الصادق بن محمد الباقر ..
راجع روايته في مكتبة أهل البيت/ الإصدار الأول/ بحار الأنوار للمجلسي ج22 ص305 نقلاً عن الخصال لإبن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق ..
فإن كان الشيعة الروافض يعنرفون بهذا ..
فلا يضرنا إن تبين لاحقاً .. أن زيداً .. او عبيداً .. قد إختلف فيه الرواة والمؤرخين ..


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

2- ما يضرنا إن كانت شخصية إبن سبأ وهمية أم حقيقية ؟

الثابت إن مؤامرات اليهود لم تتوقف يوماً ..
والمنطقي إنه كان هناك خللاً أمنياً في خلافة عثمان رضي الله عنه .. أدى الى تفاقم الفتنة وإشتعالها ..
فبدلاً من بذل الجهد في إثبات أو نفي إبن سبأ ..
لماذا لا نبحث سوية عن الخلل الأمني في ذلك الزمان .. الذي سمح لرؤساء الفتنة بالنجاح في مؤامرتهم .. سواء كانوا إبن سبأ وأصحابه .. أم غيرهم ؟







 
قديم 07-04-18, 08:15 PM   رقم المشاركة : 12
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


<< الخلل الأمني لدى أهل الإيمان : المؤمن غر كريم >>
مقدمة :-
لا توجد فتنة تتمكن من النجاح والإنتشار في المجتمع المسلم .. إلا ويوجد خلل أو عيب أمني ساعد على ذلك ..
السؤال هو : أين يكمن هذا الخلل ؟!
لو سألنا جميع المفكرين والمحللين وعلماء الدين والمؤرخين هذا السؤال .. لقالوا : الخلل يكمن في كثرة ذنوبنا ، و إبتعادنا عن الله ..
هذا صحيح 100% .. ولكن ما معنى الإبتعاد عن الله ؟
سيجيبك هؤلاء : معناه قلة التقوى والورع وضعف العبادات ، من صلاة وصوم وغيرها ..
ما الحل ، يا شيوخنا ؟
سيجيبك هؤلاء : إلإكثار من قراءة القرآن ، وصلاة الليل ، وصوم النهار ، والإبتعاد عن الدنيا وزخرفها ، والإستعداد للآخرة ..

كلام جميل ورائع .. ولا يتجرأ أحد على الإعتراض عليه ..

ولكن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عدتُ إلى كتب التاريخ والسيرة .. لأعيدَ قراءتها .. علّني أجد الجواب الشافي .. فوجدتُ شيئاً جديداً !!

إن الخلل الإيماني (نقص التقوى والورع) لا يؤدي إلى خسارة المعركة .. إلا إذا رافقه خلل من نوع آخر .. خلل أمني أو ستراتيجي !! وإليكم الأمثلة :-

معركة أحد :-
جميع المؤرخين والمفكرين قالوا إن سبب النكبة في هذه المعركة هو معصية رماة المسلمين لأوامر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ..
كلام صحيح .. لكن هذه المعصية الدينية أدت إلى خلل أمني خطير .. فقد إنكشف ظهر جيش المسلمين .. وكان هذا هو السبب المباشر للنهاية المؤلمة لهذه المعركة .
_____________________________________________
إغتيال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) :-
لا شك إن إغتيال قائد كبير مثل عمر يُعدّ خسارة كبيرة للإسلام والمسلمين .. فلماذا لا ندرس كيف حصل ذلك ؟!
سيقولون : قتله المجوسي أبو لؤلؤة تنفيذاً لمؤامرة محبوكة سلفاً ..
حسناً .. كيف نجحت تلك المؤامرة ؟ ألا ينبغي للأجهزة الأمنية في الدولة أن تكتشفها ، وتجهضها قبل التنفيذ ؟
كان عمر بعيد النظر .. فلم يحب إدخال الموالي والرقيق من الأعاجم إلى المدينة المنورة .. فقد أراد أن تكون العاصمة نقية صافية ، ومحصنة أمنياً ..
ولكن يبدو أن كبار الصحابة ألحوا عليه لجلب الرقيق الأعجمي إلى العاصمة .. لأن الأعاجم أصحاب حرف مفيدة (نجارة ، حدادة) .. ولم ينتبهوا أن ذلك قد يسبب خرقاً أمنياً في عاصمة الإسلام !!
ولهذا ، قال عمر (عندما طعنه أبو لؤلؤة) لإبن عباس :-
" قد كنتَ وأبوك تحبان أن تكثر العلوج (العجم) بالمدينة (للإستفادة منهم) " .. وكان العباس أكثرهم رقيقاً ..
فقال إبن عباس :- " إن شئتَ فعلتُ (أي قتلناهم) " ..
قال عمر :- " كذبتَ (يعني أخطأتَ) ، بعدَ ما تكلموا بلسانكم وصلوا قبلتكم وحجوا حجكم " (صحيح البخاري 4/ 205 ) ..
يقصد أنه من الأفضل منعهم من البداية ، قبل أن يدخلوا ، ويسكنوا العاصمة ، ويعتنقوا الإسلام .. فيصبح من الصعب إقتلاعهم !
------------------------------------------
فتنة إبن سبأ :-
يصعب تصديق نجاح رجل في إشعال مؤامرة .. في مجتمع لا ينقصه صيام ولا قيام ولا تهجد .. من دون وجود خلل واضح في المنظومة الأمنية والإستخباراتية في تلك الدولة !!
كما يصعب إعفاء الرئيس من المسؤولية .. عملاً بالقاعدة الذهبية التي أرساها عمر .. وهي أنه لو عثرت دابة في أطراف الدولة لخشينا أن يُحاسب الله تعالى حاكم البلاد عليها : لمَ لمْ تُعبّد لها الطريق ، يا ريّس ؟! هذه قاعدة سياسية .. (معصومة!) لا تُخطيء ..
يبدو إن الخلل بدأ من الكوفة .. مركز المشاكل الرئيسي في الدولة الإسلامية! .. (( راجع شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 2/ 129 – 134 )) ..
حيث إختلف الوالي مع بعض أهلها .. حيث شهدوا عليه بأنه شرب الخمر .. فأقام الخليفة عثمان (رضي الله عنه) عليه الحد وعزله ..
ثم إختلفوا مع الوالي الجديد أيضاً !! وأخذوا يشتمونه ويشتمون الخليفة أيضاً ..
فأمر عثمان بإرسالهم إلى الشام !! وكتب إلى معاوية وهو والي الشام : " إن نفراً من أهل الكوفة قد هموا بإثارة الفتنة ، وقد سيّرتُهم إليك ، فأنهِهِمْ ، فإنْ آنستَ منهم رشداً فأحسنْ إليهم ، واردُدْهم إلى بلادهم " ..
هنا ، نقطة ايجابية للخليفة ، وأخرى سلبية !
لقد فطن عثمان من البداية إلى إنهم دعاة شغب وفتنة ، وليسوا مجرد مواطنين مظلومين يبتغون العدالة ..
ولكن ، هل كانت طريقته في معالجة الموقف حاسمة ورادعة ؟؟
لقد ظهر الجواب على هذا السؤال واضحاً .. عندما ذهبوا إلى معاوية .. الأستاذ في حُكم الرعية وتسييس الرعاع .. فقد حاوَرهم و عرفهم .. وإنتبه إلى خطورتهم !
فقد وجد لديهم حقد دفين خبيث ضد قريش ، قبيلة رسول الله عليه الصلاة والسلام !!
فمما قاله معاوية لهم :-
" إنكم قوم من العرب ، ذوو أسنان وألسنة ، وقد أدركتُم بالإسلام شرفاً ، وغلبتم الأمم ، وحويتم مواريثهم ، وقد بلغني أنكم ذممتم قريشاً ، ونقمتم على الولاة فيها ، ولولا قريش لكنتم أذلة ، إن أئمتكم (خلفاءكم) لكم جُنّة (ستراً وسنداً) ، فلا تفرقوا عن جُنتكم ، إن أئمتكم ليصبرون لكم على الجور ، ويحتملون منكم العقاب ، والله لتنتهُنّ (تقلعون عن الشغب) أو ليبتلينكم الله بمن يسومكم الخسف ، ولا يحمدكم على الصبر ، ثم تكونون شركاءهم فيما جررتم على الرعية في حياتكم وبعد وفاتكم (ستتحمّلون مع ولاتكم نتائج هذه الفتنة ، حتى بعد موتكم) " ..
فقال أحدهم :-
" أما قريش ، فإنها لم تكن أكثر العرب ولا أمنعها في الجاهلية ، وإنّ غيرها من العرب لأكثر منها كان وأمنع (أقوى) " .
فقال معاوية :-
" إنك لخطيب القوم ، ولا أرى لك عقلاً ، وقد عرفتكم الآن ، وعلمتُ أن الذي أغراكم قلة العقول . أُعظِّمُ عليكم أمرَ الاسلام ، فتذكّرني بالجاهلية ؟! أخزى الله قوماً عظّموا أمركم " !
ثم قال لهم :- " إفقهوا عني ولا أظنكم تفقهون ، إن قريشاً لم تعزّ في جاهلية ولا إسلام إلا بالله وحده ، لم تكن بأكثر العرب ولا أشدّها ، ولكنهم كانوا أكرمهم أحساباً ، وأمحضهم (أنقاهم) أنساباً ، وأكملهم مروءة ، ولم يمتنعوا (يتحصنوا) في الجاهلية - والناس يأكل بعضهم بعضاً - إلا بالله ، فبوّأهم حرماً آمناً (الكعبة) يُتخَطَّف (يُقتَل) الناسُ من حولهم . هل تعرفون عرباً أو عجماً ، أو سوداً أو حُمراً إلا وقد أصابهم الدهر في بلدهم وحرمهم ، إلا ما كان من قريش ، فإنه لم يُرِدْهم أحدٌ من الناس بكيدٍ إلا جعلَ اللهُ خدَّه الأسفل ، حتى أراد الله تعالى أن يستنقذ مَن أكرمه بإتباع دينه من هوان الدنيا ، وسوء مرد الآخرة ، فارتضى لذلك خير خلقه (محمد عليه الصلاة والسلام) ، ثم ارتضى له أصحاباً (الصحابة) ، وكان خيارهم قريشاً . ثم بنى هذا المُلْكَ عليهم ، وجعل هذه الخلافة فيهم ، فلا يصلح الأمر إلا بهم ، وقد كان الله يحوطهم (يحميهم) في الجاهلية وهم على كُفرهم ، أفتراه لا يحوطهم وهم على دينه ! أفٍّ لك ولأصحابك ! " (نفس المصدر السابق) ..
لكن يبدو أن معاوية (وهو الأستاذ في هذه الأمور !) قد إستهان بأمرهم ، ولم يتوقع أن تصل خطورتهم إلى تهديد الدولة بأكملها !! وهذا خلل أمني كبير ..
فقال معاوية لهم :-
" قد أذنْتُ لكم ، فاذهبوا حيث شئتم ، لا ينفعُ الله بكم أحداً أبداً ، ولا يضرُّه (غلطة أمنية أخرى !) ، ولستُم برجال منفعة ، ولا مضرّة (!!) ، فإن أردتُم النجاة ، فالزموا جماعتكم ولا تبطرنكم النعمة ، فإن البطر لا يجرُّ خيراً . اذهبوا حيث شئتم ، فسأكتبُ إلى أمير المؤمنين فيكم " .
وكتبَ معاوية إلى عثمان :-
" إنه قدِمَ عليَّ قومٌ ليست لهم عقول ولا أديان ، أضجرَهُم العدلُ ، لا يريدون الله بشئ ، ولا يتكلمون بحُجّة ، إنّما همُّهُم الفتنة ، والله مبتليهم ثم فاضحُهُم ، وليسوا بالذين نخاف نكايتهم (أخطأتَ يا سيدي !!) ، وليسوا الأكثر ممن له شغب ونكير (ظن إنهم قليلون ، فلم يعبأ بهم !) " .
ثم أخرجهم من الشام .. فعادوا إلى الكوفة .. وعادوا إلى شتم الوالي والخليفة .. (راجع نفس المصدر السابق) ..
--------------------------------------
<< هل كان الإستخفاف بهؤلاء المشاغبين أول خلل أمني في هذه الفتنة ؟ >>







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "