للفائدة بعض المصادر المختلفة التي تذكر الزواج:
الخلاف - الشيخ الطوسي - ج 1 / 722(ه) (Ikhtilaf, Al tusi)
أم كلثوم علي بن أبي طالب عليه السلام ، من فواضل نساء عصرها ، ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقيل : خطبها عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب عليه السلام لقول رسول الله صلى الله عليه وآله سمعه منه عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري ، ودخل بها في ذي القعدة سنة 17 هجرية ، وقد أمهرها أربعين ألفا وظلت عنده حتى قتل وولدت له زيد بن عمر الأكبر ورقية بنت عمر.
المدونة الكبرى - الإمام مالك - ج 1 /182(Al Mudawanah el kubrah, Imam Malik)
عن نافع عن ابن عمر قال وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد فصفا جميعا والامام يومئذ سعيد بن العاص فوضع الغلام مما يلي الامام وفى الناس ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فقالوا هي السنة.
ذخائر العقبى - احمد بن عبد الله الطبري - ص 167 – 170(Thakha’er el ukbah, Ahmad Ibn Abdullah Al Tabari)
( الفصل الثامن )
في ذكر أم كلثوم بنت فاطمة وعلى عليهما السلام
( ذكر مولدها رضي الله عنها )
قال أبو عمر ولدت أم كلثوم قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال خطب عمر إلى علي ابنته أم كلثوم فأقبل علي عليه وقال إنها صغيرة فقال عمر لا والله ما ذلك بك ولكن أردت منعي فان كانت كما تقول فابعثها إلى فرجع على فدعاها فأعطاها حلة وقال انطلقي بهذه إلى أمير المؤمنين وقولي له يقول لك أبى كيف ترى هذه الحلة فأتته بها وقالت له ذلك فأخذ عمر بذراعها فاجتذبتها منه وقالت أرسلها فأرسلها وقال حصان كريم انطلقي قولي له ما أحسنها وأجملها وليست والله كما قلت فزوجها إياه . وذكر أبو عمر أن عمر قال له لما قال إنها صغيرة : زوجنيها يا أبا الحسن فانى أرصد من كرامتها مالا يرصده أحد فقال رضي الله عنه له : أنا أبعثها إليك فان رضيتها
فقد زوجتكها فبعثها إليه ببرد فقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال قولي له قد رضيت رضى الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى أتت أباها فأخبرته الخبر وقالت أتبعثني إلى شيخ سوء قال يا بنية فإنه زوجك فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون فجلس إليهم وقال لهم زفوني قالوا بمن يا أمير المؤمنين قال تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل سبب ونسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري ) فزفوه . وفى رواية أنها قالت لولا أن أمير المؤمنين لطمست عي************ . ( شرح ) حصان أي عفيفة تقول منه حصنت المرأة بالضم حصنا أي عفت فهي حاصن وحصان بالفتح وحصنا أيضا بينة الحصانة ، زفوني أي قولوا لي بالرفاء والبنين تقول زفيته تزفيه إذا قلت له ذلك . وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب إلى علي أم كلثوم فقال عمر أنكحنيها فقال علي رضي الله عنه إني أرصدها لابن أخي جعفر فقال عمر أنكحنيها فوالله ما أحد يرصد من أمرها ما أرصد فأنكحه على فأتى عمر المهاجرين والأنصار فقال ألا تهنؤوني فقالوا بم يا أمير المؤمنين قال بأم كلثوم بنت على ثم ذكر معنى ما تقدم إلى قوله إلا سببي ونسبي وزاد فأحببت أن يكون بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب . وفى رواية أن عليا رضي الله عنه اعتل عليه بصغرها فقال عمر رضي الله عنه إني لم أرد الباه ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم ذكر الحديث . خرجهما أحمد في المناقب وخرج الأول ابن السمان في الموافقة مختصرا . وعن عطاء الخراساني قال خطب عمر إلى علي أم كلثوم بنت فاطمة فاعتل عليه فقال إنها صغيرة فقال عمر وإن كانت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري ) فلذلك رغبت في ذلك فزوجه إياها . خرجه ابن السمان . وعن المستطل قال خطب عمر إلى علي ابنته أم كلثوم فاعتل على بصغرها وقال أعددتها لابن أخي يعنى جعفرا فقال له عمر والله إني ما أردت الباه ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي وكل بنى أنثى فعصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فانى أبوهم وأنا عصبتهم . خرجه ابن السمان . وعن واقد بن محمد بن عبد الله بن عمر عن بعض أهله قال خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له على أن على أمراء حتى أستأذنهم فأتى ولد فاطمة فذكر ذلك لهم فقالوا زوجه فدعا أم كلثوم وهي يومئذ صبية فقال لها انطلقي إلى أمير المؤمنين فقولي له إن أبى يقرئك السلام ويقول لك قد قضيت حاجتك التي طلبت فأخذها عمر فضمها إليه فقال إني خطبتها إلى أبيها فزوجنيها قيل يا أمير المؤمنين ما كنت تريد إليها إنها صبية صغيرة قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فأردت أن يكون بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب وصهر . خرجه الدولابي وخرج ابن سمان معناه ولفظه مختصرا ان عمر قال لعلي إني أحب أن يكون عندي عضو من أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له على ما عندي إلا أم كلثوم وهي صغيرة فقال إن تعش تكبر
فقال إن لها أميرين معي قال نعم فرجع على إلى أهله وقعد عمر ينتظر ما يرد عليه فقال على ادعوا الحسن والحسين فجاءا فدخلا فقعدا بين يديه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لهما إن عمر قد خطب إلى أختكما فقلت له إن لها معي أميرين وإني كرهت ان أزوجها إياه حتى أؤامركما فسكت الحسين وتكلم الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أبتاه من بعد عمر صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفى وهو عنه راض ثم ولى الخلافة فعدل قال صدقت يا بنى ولكن كرهت أن أقطع أمرا دونكما ثم ذكر معنى ما تقدم . وعن أسلم مولى عمر بن الخطاب قال خطب عمر رضي الله عنه إلى علي ابن أبي طالب أم كلثوم فاستشار على العباس وعقيلا والحسن فغضب عقيل وقال عقيل لعلى ما تزيدك الأيام والشهور إلا العمى في أمرك والله لئن فعلت ليكونن وليكونن قال على للعباس والله ما ذاك منه نصيحة ولكن درة عمر أحوجته إلى ما ترى أما والله ما ذاك منه لرغبة فيك يا عقيل ولكن أخبرني عمر بن الخطاب انه
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ) خرجه الدولابي . وعنه أن عمر بن الخطاب تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب على أربعين ألف درهم . خرجه أبو عمر والدولابي وابن السمان في الموافقة . وعن الزهري قال أم كلثوم بنت على من فاطمة تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب . وقال أبو عمر : زيد بن عمر الأكبر ورقية بنت عمر ، قال الزهري ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب فلم تلد له شيئا حتى مات فخلف عليها بعده محمد ابن جعفر فولدت له جارية ثم مات فخلف عليها بعده عبد الله بن جعفر فلم تلد له شيئا وماتت عنده . قال ابن إسحاق حدثني والدي إسحق بن يسار عن حسن بن حسن بن
علي بن أبي طالب قال لما تأيمت أم كلثوم بنت على من عمر بن الخطاب دخل عليها حسن وحسين أخواها....القصة
قال أبو عمر ماتت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد وكان زيد قد أصيب في حرب بين بنى عدى ليلا فخرج ليصلح بينهم فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه فعاش أياما ثم مات هو وأمه في وقت واحد وصلى عليهما ابن عمر قدمه الحسن بن علي فكانت فيهما سنتان فيما ذكروا لم يورث أحدهما من الآخر . وقدم زيد على أمه مما يلي الامام . حكاه أبو عمر وقيل صلى عليهما سعيد بن العاص وخلفه الحسن والحسين وأبو هريرة . رواه الدولابي عن عمار بن أبي عمار .
نظم درر السمطين - الزرندي الحنفي 234(Nuthum Durar el Samtayn, Al Zurandi el Hanafi)
روى عمر بن الخطاب ( رض ) أن رسول الله ( ص ) قال : كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة الا نسبي وسببي .ولأجل ذلك تزوج عمر أم كلثوم بنت علي ( رض ) . وروي أن عمر بن الخطاب ( رض ) خطب إلى علي ( رض ) ابنته أم كلثوم وهي من فاطمة بنت رسول الله ( ص ) وقال علي : انها صغيرة فقال عمر : زوجنيها يا أبا الحسن فاني أرغب في ذلك سمعت رسول الله ( ص ) يقول : كل نسب وصهر ينقطع الا ما كان من نسبي وصهري ، فقال علي : اني مرسلها إليك تنظر إليها فأرسلها إليه وقال لها : اذهبي إلى عمر فقولي له : يقول لك علي : رضيت الحلة فأتته فقالت : له ذلك فقال: نعم رضي الله عنك فزوجه إياها في سنة سبع عشر من الهجرة وأصدقها على ما نقل أربعين ألف درهم ، فلما عقد بها جاء إلى مجلس فيه المهاجرون والأنصار ، وقال : الا تزفوني . وفي رواية ألا تهنئوني قالوا : بماذا يا أمير المؤمنين قال : تزوجت أم كلثوم بنت علي لقد سمعت رسول الله يقول : كل نسب وسبب منقطع الا نسبي وسببي وصهري وكان به ( ص ) السبب والنسب فأردت أن أجمع إليه الصهر فزفوه ودخل بها في ذي القعدة من تلك السنة .
البداية والنهاية - ابن كثير - ج 5 /330(Al Bidayah wal Nihayah, Ibn Katheer)
وأما فاطمة فتزوجها ابن عمها علي بن أبي طالب في صفر سنة اثنتين ، فولدت له الحسن والحسين ، ويقال ومحسن ، وولدت له أم كلثوم وزينب . وقد تزوج عمر بن الخطاب في أيام ولايته بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة وأكرمها إكراما زائدا أصدقها أربعين ألف درهم لأجل نسبها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب . ولما قتل عمر بن الخطاب تزوجها بعده ابن عمها عون بن جعفر فمات عنها ، فخلف عليها أخوه محمد فمات عنها ، فتزوجها أخوهما عبد الله بن جعفر فماتت عنده .
البداية والنهاية - ابن كثير - ج 8 /14(Al Bidayah wal Nihayah, Ibn Katheer)
وجعلت أم كلثوم بنت علي تقول : مالي ولصلاة الغداة ، قتل زوجي عمر أمير المؤمنين صلاة الغداة ، وقتل أبي أمير المؤمنين صلاة الغداة ، رضي الله عنها .
وروينا أن سعيدا خطب أم كلثوم بنت علي من فاطمة ، التي كانت تحت عمر بن الخطاب .
إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 5 /369(Imta’a el Asma’a, Al MuQayzee)
أم كلثوم : ابنة علي بن أبي طالب ، ولدت قبل وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، وخطبها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى علي ، فقال : إنها صغيرة ، فقال له : زوجنيها يا أبا الحسن ، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد ، فقال له علي رضي الله عنه : أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكه ، فبعثها إليه.... فجاء عمر رضي الله عنه إلى مجلس المهاجرين في الروضة ، وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون ، فجلس إليهم فقال : رفئوني ! فقالوا : بماذا يا أمير المؤمنين ؟ قال : تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ...وأمهرها عمر رضي الله عنها أربعين ألف درهم ، فولدت له زيدا ورقية. ، تزوج رقية بنت عمر إبراهيم بن نعيم النجار فماتت عنده ولم تترك ولدا ، وقتل زيد بن عمر خطأ ، قتله خالد بن أسلم مولى عمرو ، ولم يترك ولدا ، فلا بقية لعمر رضي الله عنه في أم كلثوم بنت علي رضي الله عنها . وقد روي أن زيد بن عمر ، وأمه أم كلثوم مرضا جميعا ونقلا ونزل بهما ، وأن رجالا مشوا بينهما لينظروا أيهما يقبض أولا فيورث منه الآخر ، وأنهما قبضا في ساعة واحدة ، ولم يدر أيهما قبض قبل صاحبه ، فكانت في زيد وأمه سنتان ، ماتا في ساعة واحدة ، ولم يعرف أيهما مات قبل الآخر ، فلم يورث واحد منهما من صاحبه ، ووضعا معا في موضع الجنائز ، وأخرت أمه وقدم زيد مما يلي الإمام ، ، فجرت السنة في الرجل والمرأة بذلك بعد .
وتزوج إبراهيم رقية بنت عمر بن الخطاب " رضي الله عنه " من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، فهي أخت حفصة لأمها .
وزيد بن عمر ، أمه وأم أخته رقية ، أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب .
قال ابن قتيبة : وأما زيد بن عمر بن الخطاب ، فرمي بحجر في حرب كانت بين بني عويج ، وبين بني رزاح ، فمات ، ولا عقب له ، ويقال : إنه مات هو وأمه : أم كلثوم في ساعة واحدة ، فلم يورث أحدهما صاحبه ، وصلى عليهما عبد الله بن عمر ، فقدم زيدا وأخر أم كلثوم ، فجرت السنة بتقديم الرجال .
رقية بنت عمر أخت حفصة رضي الله عنها ، أمها أم كلثوم بنت علي رضي الله عنها.