أخي المكرم محب القسط
سوف لن تعتذر الدنمارك وان اعتذرت سيكون باسلوب مطاطي بحيث لا يعطوا المسلمين اعتذارا رسميا
وحقيقة نحن لا نبحث عن اعتذار لان هذا سوف لن يعوضنا عن تلك الاهانة الكبرى
انا اعرف الدنمارك بلد عنصري وينظر للناس بدونية كاليهود
لربما هناك لعبة الان تدار خلف الكواليس لكننا بانتظارها
من خلال معايشتي لهم سبحان الله عرفت اساليبهم
قاتلهم الله أنى يؤفكون
ثم حتى لو اعتذرت الدينيمارك فلا يجب أن نكون إمعة ونعذرهم ، فالله عزل وجل قال (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن ، لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } التوبة (66،65) وإن كانوا ليسوا بمؤمنين أصلا ، لكن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب بل حتى السبب هو ذات السبب وهو الاستهزاء . ولنقف على سبب نزول الآية
عندما أبدى بعض المنافقين - في سياق التهكم والسخرية بدعوى التسلية واللعب - رأيهم في (قرَّاء) الصحابة (أي: فقهاؤهم وعُبَّادهم) بأنهم أرغب بطوناً وأكذب ألسنة وأجبن عند اللقاء
فما بالنا بمن يهزأ صراحة بالنبي صلى الله عليه وسلم !!
هذه من ناحية من ناحية أخرى ، من الأفضل حاليا أن نركز على بلد واحد وإن كان هذا البلد لا يشكل الخطر الأكبر
لكن للتركيز عدة فوائد
أولا : المسلم له عقود بل قرون مصاب بمرض الإحباط لأنه لم يذق حلاوة النصر منذ أمد بعيد ، فعندما نركز جهودنا على بلد واحد سنخرج بفوائد عظيمة وستبدأ الأمة تشعر بنصر هذه الحملة المتواضعة وهذا ما سيدفعهم إلى تبني أي حملة لنصرة الإسلام في المستقبل ما إذا نجحت هذه الحملة بإذن الله لأنهم سيتيقنون من جدوى هذه الأعمال
ثانيا ، نحن لا زلنا ضعاف ونستعين بالله أن يقوينا وأقصد ضعاف أي لا نملك كل الاستراتيجيات "حاليا" لكي نقاطع أوروبا بأكملها ولا ننسى أن بيننا ضعاف النفوس " ما لنا بديل كيف نعيش من غيرهم سنهلك ..................إلخ"
ثالثا: بعد أن نثخن في الأرض هناك ستتبدل الأمور بإذن الله وستتسع الحملة لكن رويدا رويدا
رابعا : إن وسعنا حملة المقاطعة حاليا فستفشل كل الحملة عن قريب بلا ريب ، ويجب أخذ العبر من الدروس الماضية ولا نمر على كل حادث مرور الكرام
______
ثم إلى متى تبقى الأمة تدافع ..!
أما آن الأوان أن نهاجم ويكون لنا إعلام إسلامي على قدر المسؤولية!! أما آن الأوان تجتمع الأمة على كلمة سواء أما آن الأوان أن تتوحد الجهود وتقل المنازعات (التي لا يرضاهاه الله ) أما آن الآوان أن نضع في حسباننا أننا سنتعرض لمثل هذه الهجمات مستقبلا فلا بد لنا من وضع خطة منهجية ..
نحتاج لمن يلهمه الله عز وجل أسباب النصر لهذه الأمة المباركة