|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة T90 |
|
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبهة سب الامويين لعلي رضي الله عنه على المنابر
رد الشبهة الثالثة سب الأمويين لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه على المنابر
هذا الأمر لا أصل له من الصحة على الاطلاق وأصله من طريق الكذاب الوضاع لوط بن يحيى ثم جاء من بعده فنقل الخبر دون نقد ولوط هذا المعروف بأبي مخنف تركه جميع أئمة الحديث باتفاق
فقدأخرج ابن سعد:في طبقاته من طريق لوط بن يحي، قال: كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز يشتمون رجلاً رضي الله عنه، فلما ولي هو ـ عمر بن عبد العزيز ـ أمسك عن ذلك،
وهذا الأثر مكذوب ، فلوط بن يحي (أبومخنف)، واهٍ متروك وضاع ، قال عنه يحي بن معين: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال الدارقطني: أخباري ضعيف ووصفه في الميزان: أخباري تالف لا يوثق به ، وعامة روايته عن الضعفاء والهلكى و المجاهيل، ,
ومسألة لعن او سب سيدنا علي تأريخيا أصبحت من المُسلَّمات عند بعض المتأخرين التي لا مجال لمناقشتها، ولكن لم تثبت رواية صحيحة في ذلك.وإنما المسالة صارت كمسألة المصاحف إذ ثبت بالرواية التأريخيةالصحيحة ان جيش الشام جاؤوا بالمصحف واحد فقط ووضعوه بين يدي سيدنا أمير المؤمنين علي بينما جاء الرواة الوضاعون الكذابون فزوروا ولفقوا وجعلوا من الحبة قبة وقالوا نشر الجنود المصاحف على أسنة الرماح وهذا غير صحيح أبدا وكذلك في مسألة السب فقد جاء في الصحيح ان رجلا لم يذكر اسمه من امراء المدينة كان واقفا عند المنبر وليس فوق المنبر ولم يكن خطيبا إنما كان واقفا مع بعض الناس عند المنبر ثم أرسل في طلب الصحابي الجليل سهل بن سعد وطلب منه أن يقول عن علي( ابا تراب) وهو يتصور بذلك انه ينتقص من سيدنا علي وان ذلك سب له فضحك الصحابي الجليل سهل بن سعد وبين له ان هذه الكنية مفخرة لسيدنا علي وليست سبة لأن الرسول عليه الصلاة والسلام هو الذي سماه بذلك فكان سيدنا علي يفتخر بذلك فتوضحت الصورة عند هذا الأمير وانتهى الأمر والحديث في صحيح البخاري فقد أخرج عن أبي حازم أن رجلا جاء الى الصحابي الجليل سهل بن سعد وقال هذا فلان لأمير المدينة يدعو عليا عند المنبر قال يقول ماذا قال يقول له أبوتراب قال والله ما سماه إلا النبي صلى الله عليه وسلم وما كان اسم أحب إليه منه- 3703 البخاري) ولعل رواية ابن حبان توضح الأمر أكثر فقد أخرج في صحيحه " عن سهل بن سعد أن رجلا جاءه فقال هذا فلان أمير من أمراء المدينة يدعوك لتسب عليا على المنبر قال أقول ماذا ؟قال تقول له أبو تراب فضحك سهل وقال والله ما سماه إياه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان لعلي اسم أحب إليه منه دخل علي على فاطمة ثم خرج فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فقال أين بن عمك قالت هو ذا مضطجع في المسجد فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فوجد رداءه قد سقط عن ظهره فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره ويقول اجلس أبا تراب والله ما كان سم أحب إليه منه ما سماه إياه إلا رسول الله صلى لله عليه وسلم .
صحيح ابن حبان ج 15 ص368 ) وفي صحيح مسلم 2409فقال له( أي الأمير) للصحابي سهل أخبرنا عن قصته لم سمي أبا تراب صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة ح أي أن رجلا واحدا أراد ان يفعل ذلك فرده الصحابي الجليل بينما جاء الوضاع الكذاب الهالك لوط بن يحيى فقال إن الأمويينبدؤوا بسب علي عقودا حتى جاء عمر بن عبد العزيز فأبطله ولم يدرك هذا الوضاع مدى نكارة وهشاشة ما قال وأن أئمة هذا الشأن قد قعدوا له بالمرصاد .
قلت (البرزنجي) ولو صح ان الأمويين كانوا يسبون عليا على المنابرلنقله العشرات من الصحابة الكرام والمئات من الثقات الرواة من التابعين الأجلاء الذين كانوا يتوافدون على المساجد في الجمعة والجماعات فلماذالم يروه هذا الكم الهائل من الرواة الثقات وإنمارواه فقط الكذاب الوضاع التالف الهالك لوط بن يحيى؟ علما بأن الرواية التأريخية الصحيحة تؤكد أن سيدنا معاوية كان يقول وعلى الملاء وأمام الوفود المفاوضة أن سيدنا علي هو الأحق بالخلافة وهو خير وأفضل منه ومن بقية الصحابة. كما قال أبو مسلم الخولاني وجماعة لمعاوية: أنت تنازع عليا! أم أنت مثله؟ فقال: لا والله إني لأعلم أن عليا أفضل مني وأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما، وأنا ابن عمه، وإنما أطلب بدمه، فأتوا عليا فقولوا له، فليدفع إلي قتلة عثمان وأسلم له. فأتوا عليا فكلموه بذلك، فلم يدفعهم إليه.[أخرجه شيخ االبخاري يحيى بن سليمان الجعفي في كتابه صفين وجود ابن حجر اسناده الفتح 13\86) وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء رجاله ثقات .
وعن قيس بن أبي حازم قال: سأل رجل معاوية عن مسألة، فقال: سل عنها علي بن أبي طالب فهو أعلم مني، قال: قولك يا أمير المؤمنين أحبّ إليّ من قول علي، قال: بئس ما قلت، ولؤم ما جئت به، لقد كرهت رجلاً كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يغرّه بالعلم غرّاً، ولقد قال له: ” أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي “، وكان عمر بن الخطاب يسأله ويأخذ عنه، ولقد شهدت عمر إذا أشكل عليه أمر قال: هاهنا علي بن أبي طالب. (مختصر تاريخ دمشق (17/347)
منقول
|
|
|
|
|
|
هل تريد منا أن نكذب شيخنا الإمام الألباني ؟!