كيف تتصرف الرياض بعد تطويقها عسكريا وإقليميا

[اعالى الامور]

كيف ستتصرف الرياض بعد الفشل السياسي وتطويقها عسكريا وإقليميا
بإتفاق لعالم مع يران

بقلم :عادل بن محمد الحوالي

1- منذ أن تقرر نقل القوات الأمريكية من السعودية إلى قطر كان من وجهة نظر واشنطن بداية (تحجيم) الدور السعودي وشل أطرافه.

2- بعد غزو العراق وانهيار البوابة الشرقية، أسلمت أمريكا بغداد لإيران ليكون ذلك نهاية للدور السعودي القديم، وسقوط الامتيازات والعلاقات الخاصة.

3- حال النمط الديني في الجزيرة دون حصول كامل الرضى الأمريكي، لا سيما بعد احتلال العراق، ما دفع بالرياض نحو الاصطباغ بالعلمانية لمسايرتهم.

4- أحداث 11من سبتمبر وغزو أفغانستان والعراق، وضعت الرياض في موقف أدركت معه صعوبة المناورة بين الجانب الديني والانفتاح على الخارج لأجل الغرب.

5- الممازجة بين الجانب الديني المحافظ والتمتع بعلاقات جيدة مع الغرب كان ممكناً ابان الشيوعية، وحروبها الباردة مع الغرب بزعامة أمريكا.

6- من الصعوبة بمكان أن يظل التيار الديني حربة بيد النظام، يوجهها كيفما شاء ومتى شاء، دون اصطدام فعلي يكشف حقيقة التوجهات، ولمصلحة من!

7- بعد عجز الرياض عن تلبية المطالب الأمريكية من جهة، واستياء المؤسسة الدينية الداخلية من جهة أخرى، أظهرت امتعاظها من سياسات الغرب في العراق.

8- كان الرد الأمريكي صاعق بإلغاء الضربة العسكرية في سوريا، وإظهار التواصل الأمريكي مع طهران، الذي أثمر عن اتفاق دولي مع إيران حول برنامجها.

9- مشكلة الرياض أنها اعتمدت على عكازين، أحدهما أمريكي والآخر ديني محكوم بقوة النظام، وهي لا تريد أن تكون بين خيارين، بل الجمع بينهما.

10- الفجوة السياسية بين الرياض وواشنطن، ألقت بظلالها على دول الخليج نحو التخفف من العباءة السعودية، والاستقلال السياسي لرعاية مصالحها.

11- التعهدات الأمريكية بحماية أمن الخليج وسلامة أنظمتها؛ زهد الخليج في الحليف التركي وشكك في طموحه، وأطارح بالحليف الإسلامي في مصر.

12- كيري يعلن أن اتفاق القوى الدولية مع طهران سيعزز أمن إسرائيل، لم يتطرق للخليج؛ فهي الكعكة النفطية التي سيجري العمل على اقتسامها لاحقاً.

13- هندس الصهاينة خيوط التقارب الأمريكي مع طهران وإن أظهروا غير ذلك؛ فهرولة الرياض باتجاه إسرائيل تعني تعديل مفاهيم الصراع مع تل أبيب.

14- في الحسابات الإقليمية لم تعد تملك الرياض - بفعل الفشل السياسي -، ما يجعلها في مواجهة الثقل الإيراني وطوقه السياسي والعسكري في المنطقة.

15- سرّع الصهاينة من خطى التقارب الصفوي الصليبي عقب انهيار حكم مرسي لإبقاء مصر خارج العمل الإقليمي، وحرق الأوراق السعودية الممكنة هناك.

16- الأمل السعودي في الحصول على سلاح الردع الباكستاني، سيتم اعتراضه دولياً، كما جرى اعتراض المصالح السعودية في الخارج تحت دعاوى كيدية.

17- إن نجحت أمريكا بإقناع الرياض على الذهاب نحو إسرائيل، فذاك أخر مسمار يدق في النعش الديني الذي يتبناه النظام، واستبداله بالنظام الليبرالي.

18- حلم الصهاينة من النيل إلى الفرات يراود حاخاماتهم، وما يجري تخليقه في المنطقة لا يمكن بتره عن البعد العقائدي لليهود والنصارى على حد سواء.

19- نصرة الدين شرف لا يناله كل حد، فلا تضجر..
ما من بد من مواجهة يميز الله فيها الخبيث من الطيب، تساقط اقنعة العمالة، ودعاوى تطبيق الشريعة.

20- على الرياض أن تعيد حساباتها بمصر وتصححها مع تركيا، فلا يوازي هذه المؤامرة قوة غير امداد المجاهدين في الشام، ونصرة الموحدين في اليمن.

شكرا لكم أحبتي شكراً لضمائركم الحية.. وحبكم الصادق..
وارجو أن يكون فيما كتبت فائدة أو ضالة شاردة ننتفع بها.

عادل بن محمد الحوالي

باحث في شؤون العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة.. مهتم بالشؤون الاستراتيجية

[فارس ولا يهاب خيول الغدر]

نتمنى من مملكة التوحيد مراجعة سياستها الخارجية والتحرر من أمريكا والإتجاه لدعم الثورة السورية بكل قوة وكسب حلفاء أقوياء في المنطقة كتركيا وعدم السماح بالتقارب الإيراني التركي والذي قد يشكل تحالفا في أي وقت ولا ننسى الإتحاد الخليجي ودعم أهل السنة أيضا وبقوة في اليمن والبحرين والكويت والعراق ..

[عطية النجدي]

كثرت التحليلات في هذا الموضوع لكن المؤكد هو ان امريكا لاتحترم عملاؤها مهما قدموا لها من خدمات

[البتووووول]

تصدقوا عاد الرياض متكيه تستنا ذا اليوم

ي عرب الرياض حاطه في حسابه مثل ذا اليو
م والخذلان الامريكي ابسط حسابات السعوديه والبدائل موجوده

[مغربي موحد]

عادي جدا خلي كل همهم عالكرسي

[عفوك ياألله]

مقال في الصميم وإذا السعوديه تدار سياساتها بحسن النيه مصيبه

عدة ضربات مؤثره وإذا لم تفق السعوديه من سباتها ستقتل

يجب ان يعدو القوه كما أمر الله لييرهبون بها الأعداء

[الوقار]

شكرا لك على الموضوع , الحوالي , تابعة حسابة تغريداته وتحليلات رائعه , اخي صاحب الموضوع اتمنى
تنقل وتنشر تغريداته هنا لاستفادة منها .

[بان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتووووول     تصدقوا عاد الرياض متكيه تستنا ذا اليوم ي عرب الرياض حاطه في حسابه مثل ذا اليو م والخذلان الامريكي ابسط حسابات السعوديه والبدائل موجوده

اختي العزيزة الكل اصبح منظر وخبير تحليلات وكان السعودية لم تمر بازمات كبيرة من قبل او كان السعودية احدى دول الموز والكراث والثوم

ما يعجبني في دولتي انها تتحرك ببطء وبدون اصوات فليجعجع المجعجعون

[بان]

[center][size="5"]مقال قد يكون ذو صلة بالموضوع
طارق الحميد
نصر الله في نقاهة.. والإخوان خاسرون!-اضيف لهم بعض العرب المتشمتين
لا أفهم حفلة «الشماتة» التي يعيشها المحسوبون على الإخوان المسلمين في المنطقة، وتحديدا إخوان الخليج، ضد دولهم بعد الاتفاق الإيراني الغربي حول ملف طهران النووي، فهل سأل هؤلاء أنفسهم سؤالا بسيطا وهو: من أكثر الخاسرين في المنطقة نظير هذا الاتفاق؟

الإجابة بسيطة، فسواء نجح الاتفاق الغربي مع إيران، أو لم ينجح، فإن الخاسر على المستوى المنظور هو الإخوان المسلمون، والإسلام السياسي عموما، سنة وشيعة! مبالغة؟ لنحسبها حسبة بسيطة! حيث تم الاتفاق الإيراني الغربي حول ملف طهران النووي وجل قيادات الإخوان في مصر بالسجون، وبعد إسقاطهم من الحكم، ولم تطالب لهم إيران بمفاوضاتها مع الغرب بشيء يذكر، بل إن وزير الخارجية الأميركي اتهم الإخوان بسرقة الثورة المصرية قبل وصوله إلى جنيف لتوقيع الاتفاق مع إيران! هذا بالنسبة لإخوان مصر، أما إخوان ليبيا فهم بعين العاصفة، وها هي الحكومة الليبية تطلب العون الغربي للحد من خطورة سلاحهم، وسلاح كل الجماعات الإسلامية هناك، وهذا ما يجب أن يسارع العرب أيضا في فعله. وفي تونس بالطبع لا يزال الإخوان على صفيح ساخن!

حسنا ماذا عن حماس الإخوانية؟ حالها أسوأ من ذي قبل حيث ما زالت تتوسل الدعم المالي الإيراني، وهو ما لم يحدث بعد أن انتهت الحاجة الإيرانية الآن، على الأقل، لاستخدام كذبة المقاومة والممانعة، وها هما خالد مشعل وإسماعيل هنية في صمت مطبق حيث يعيشان ضائقة مالية، وبلا أصدقاء إذ لم يعد بمقدور الأسد حمايتهم، وعساه أن يحمي نفسه، ولا هم تحت مظلة مصر التي تقوم معهم الآن بـ«الواجب»، أي أكبر قدر من العقلانية، وإيران مشغولة عنهم بأمر أهم وهو العلاقات مع أميركا، حيث لم تعد طهران، حاليا، بحاجة لهم بعد أن كانوا، وتحديدا الإخوان كجماعة، إحدى أدوات النفوذ الإيراني بالمنطقة، وقد استنفدت طهران هذه الأدوات، وانتهى مفعولها، ولذلك فإن آخر ما ستفكر به إيران في هذا الوقت الاستعانة بالإخوان، أو الدفاع عنهم.

وقد يقول قائل: وماذا عن الإسلام السياسي الشيعي؟ الواضح أنه سيكون من الخاسرين أيضا على المستوى المنظور، حيث إن على حزب الله، مثلا، أن «يخرس» قرابة النصف عام، خصوصا أنه من أهل العروس، والاتفاق الإيراني الأميركي هو عبارة عن «اتفاق حسن نوايا»، ولذا فإن على حسن نصر الله أخذ إجازة نقاهة لبعض الوقت حتى لا يفسد العرس، ومن هنا يمكن أن نفهم كيف التقطها «المكار» نبيه بري وهرول طائرا لإيران حيث استوعب أن طهران بحاجة حاليا لوجه سياسي وليس لسيد معمم! والدور بالطبع على نوري المالكي حيث لا حاجة لوسيط بين طهران وواشنطن، وخصوصا قد يكون من أسرار الاتفاق الإيراني الأميركي التهدئة بالعراق، وبالتالي فإن السؤال لـ«الإخوان المسلمين»، وغيرهم من الإسلام السياسي، هو: علام هذه الشماتة وأنتم الخاسرون؟

[متبع لا مبتدع]

حفظ الله ديار الاسلام من كل شر ،،