تناقض فى دين الشيعه لا نهاية له ومنها الشعار الذى رفعه الحسين كما يردد الرافضه ((هيهات منا الذله)) ياتى خليفته ووصيه وابنه ويطيح بهذا الشعار الحسيني
معصوم يعلم انه سيبيد ابناءه واهله ومن معه ان لم يبايع فيقول وهو يعلم ما سيحصل له والى اتباعه واهله فيقول ((مثلى لا يبايع مثله)) شارب خمر والمعصوم ابنه وخليفته ووصيه يقول انا عبد لشارب الخمر والفاسق ولست مثل ابي بل ارضا بالذل والمهنا لاحفظ نفسي
رجل يرفض الحياه الذليله وضحى باصحابه واهله معه ولا ان يرضخ لذلل واخر يريد ان يحي حياة ولو ذليله ويسقط شعار ((هيهات منا الذله ))
أي تناقض هذا
لماذا ابن الشهيد يعطى يده ليزيد بل ويقر له اقرار العبيد والحسين ابيه يقول (
والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ لهم إقرار العبيد)
معصوم يفضل الموت له ولاهله ورفقاءه ويقول هيهات منا الذله واخر يقول اجعلنى عبدا عندك تبيعه ان شئت وتمسكه ان شئت
الكافي ج8 ص 234 - 235 حسنه المجلسي فى مرآة العقول 26/ 178
فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) قَدْ أَقْرَرْتُ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ
أَنَا عَبْدٌ مُكْرَهٌ
فَإِنْ شِئْتَ فَأَمْسِكْ وَ إِنْ شِئْتَ فَبِعْ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَوْلَى لَكَ حَقَنْتَ دَمَكَ وَ لَمْ يَنْقُصْكَ ذَلِكَ مِنْ شَرَفِكَ
لا زال الدين الرافضي المبنى على التنصيب الالهى للائمه يتهاوى بافعال معصومينهم فتجد معصوم يرفع نفسه ان يبايع فاسق شارب خمر ثم تجد ابنه وخليفته ووصيه يتنازل عن هذه الكرامه والنبل ويضع نفسه فى ذل ما بعده ذل واول من يسقط شعار الحسين هيهات منا اذله هو ابنه وخليفته حيث يضع نفسه فى منزله من الولاء بدعاء حفظ النفس ويتناسي شعار ابيه (( هيات منا الذله)) بل ان خليفته وابنه ووصيه ذل نفسه اكثر من المبايعه بان يكون عبد مملوك لسيده يفعل به ما يشاء
انظرو الفرق بين رجل يقول (( (
والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ لهم إقرار العبيد) ))
وابين اخر يقول(( قَدْ أَقْرَرْتُ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ
أَنَا عَبْدٌ مُكْرَهٌ
فَإِنْ شِئْتَ فَأَمْسِكْ وَ إِنْ شِئْتَ فَبِعْ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَوْلَى لَكَ حَقَنْتَ دَمَكَ وَ لَمْ يَنْقُصْكَ ذَلِكَ مِنْ شَرَفِكَ ))
ويقول الحسين الذى رفع راية هيهات منا الذله كما يردد ذلك الرافضه يقول الحسين
«انا اهل النبوة و موضع الرسالة ومختلف الملائكة، بنا فتح الله وبنا يختم ويزيد فاجر شارب للخمر
ومثلي لا يبايع مثله»
يترفع عن بيعة يزيد بما له من قرابه لرسول وان فيهم النبوة والرساله ثم يقول ويزيد فاجر شارب للخمر ومثلي لا يبايع مثله ويفضل الحسين ان يقتل ويمثل به ويقطع راسه على ان يبايع يزيد لما ذكره من انه لا يصلح مثله ان يبايع مثل هذا الرجل ثم ياتى خليفته ويتجاهل كل ذلك ويضيف على البيعه ما هو اسوء منها فى ان يقبل بل ان يكون عبدا ليزيد يبيع ويشترى فيه ويسقط الكارمه والرفعه والشموخ الذى رفض الحسين ان يتنازل عنه رغم انه يعرف ان ذلك سيؤدى الى قتله الا انه رفض ان يتنازل عن اخلاقه وكرامته بل وكرامة الامه كما يصيح الرافضه بذلك هيهات منا الذله
بل انظرو فى الروايه التى يذكرونها فى الكافي وفى اذلال ابن الحسين كيف ان رجل من قريش يرفع شعار الحسين هيهات منا الذله ويسير على خط الحسين مثلى لا يبايع مثله ولا اعرف لماذا لم يقتدى بامامه السجاد علي بن الحسين حيث بايع يزيد وجعل من نفسه عبدا ان شاء باعه وان شاء مسكه حيث يقول كما فى الروايه
عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ إِنَّ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ وَ هُوَ يُرِيدُ الْحَجَّ فَبَعَثَ
إِلَى رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَتَاهُ
فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ أَ تُقِرُّ لِي أَنَّكَ عَبْدٌ لِي إِنْ شِئْتُ بِعْتُكَ وَ إِنْ شِئْتُ اسْتَرْقَيْتُكَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ
وَ اللَّهِ يَا يَزِيدُ مَا أَنْتَ بِأَكْرَمَ مِنِّي فِي قُرَيْشٍ حَسَباً وَ لَا كَانَ أَبُوكَ أَفْضَلَ مِنْ أَبِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْإِسْلَامِ وَ مَا أَنْتَ بِأَفْضَلَ مِنِّي فِي الدِّينِ وَ لَا بِخَيْرٍ مِنِّي فَكَيْفَ أُقِرُّ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ إِنْ لَمْ تُقِرَّ لِي وَ اللَّهِ قَتَلْتُكَ
فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ لَيْسَ قَتْلُكَ إِيَّايَ بِأَعْظَمَ مِنْ قَتْلِكَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) مَعَ يَزِيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ
ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَتِهِ لِلْقُرَشِيِّ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) أَ رَأَيْتَ إِنْ لَمْ أُقِرَّ لَكَ أَ لَيْسَ تَقْتُلُنِي كَمَا قَتَلْتَ الرَّجُلَ بِالْأَمْسِ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ بَلَى فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام )
قَدْ أَقْرَرْتُ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ أَنَا عَبْدٌ مُكْرَهٌ
فَإِنْ شِئْتَ فَأَمْسِكْ وَ إِنْ شِئْتَ فَبِعْ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَوْلَى لَكَ حَقَنْتَ دَمَكَ وَ لَمْ يَنْقُصْكَ ذَلِكَ مِنْ شَرَفِكَ
لاحظو التناقضات العجيبه
1- الحسين يقول ((هيهات منا الذله)) وخليفته ووصيه علي بن الحسين يرضا بالذل
2- الحسين يقول((مثلى لا يبايع مثله)) وخليفته ووصيه يبايع
3- الحسين يقول(( (
والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ لهم إقرار العبيد) )) وابنه وخليفته يقول ((
قَدْ أَقْرَرْتُ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ أَنَا عَبْدٌ مُكْرَهٌ
فَإِنْ شِئْتَ فَأَمْسِكْ وَ إِنْ شِئْتَ فَبِعْ ))
محاولة الشيعه اخفاء بيعة علي بن الحسين ليزيد لانها فعلا مناقضه لشعار ابيه ((هيهات منا الذله))
كتاب معرفة الامام / المجلد الخامس عشر / القسم الحادی عشر
لسيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ
انتقاد رأي المحدِّث القمّيّ في عدم ذكر بعض الحقائق التأريخيّة
نقل لي المرحـوم صديقـي البارّ الكريـم سـماحة آيـة الله السـيّد صدرالدين الجزائريّ أعلی الله مقامه أ نّه كان ذات يومٍ في بيت المرحوم آيةالله السيّد محسن الامين العامليّ رحمه الله بالشام، واتّفق حضور المرحوم ثقة المحدِّثين الشيخ عبّاس القمّيّ رحمه الله هناك. فجري حوار بين المرحومين القمّيّ والامين.
فقال المرحوم القمّيّ مخاطباً المرحوم الامين:
لِمَ ذكرتَ في كتاب « أعيان الشيعة »
بيعة الإمام زين العابدين علیه السلام ليزيد بن معاوية علیه وعلی أبيه اللعنة والهاوية؟!
فقال: إنّ « أعيان الشيعة » كتاب تأريخ وسيرة.
ولمّا ثبت بالادلّة القاطعة أنّ مسلم بن عقبة حين هاجم المدينة بجيشه الجرّار، وقتل ونهب وأباح الدماء والنفوس والفروج والاموال ثلاثة أيّام بأمر يزيد، وارتكب من الجرائم ما يعجز القلم عن وصفها،
فقد بايع الإمام السجّاد علیه السلام، من وحي المصالح الضروريّة اللازمة، والتقيّة حفظاً لنفسه ونفوس أهل بيته من بني هاشـم، فكيف لا أكتب ذلـك ولا أذكـره في التأريخ؟! ومثل هذه البيعة كبيعة أميرالمؤمنين علیه السلام أبا بكر بعد ستّة أشهر من وفاة الرسول الاكرم واسـتشـهاد الصدِّيقة الكبري فاطـمة الزهـراء سـلامالله علیهما.
قال المرحوم القمّيّ:
لا يصلح ذكر هذه الاُمور وإن كانت ثابتة، لا نّها تؤدّي إلی ضعف عقائد الناس . وينبغي دائماً أن تُذكر الوقائع التي لا تتنافي مع عقيدة الناس .