وللعلم
كل شيء واضح وصريح
كل شيء مشروح ومنقح ومدقق
كل شيء بمصدره
ورغم هذا
هذه الشماعات المضحكة
رد عليها شيوخه ؛ قائلين
(لا يوجد شيء إسمه رد علم الروايات إلى الإمام ؛ فإن كل شيء واضح ؛ وإن أشكل شيء فهناك شيوخ يشرحون ؛ لأن الأئمة ينفثون فيهم الإجابة على أي أشكال).
يقول الشيخ القطيفي في الرسائل الأحمدية 3/ 118 و 238
مستشهداً بهذه الرواية:
[[وقول الصادق (ع) : (ما من عبد حبّنا وزاد في حبّنا وأخلص في معرفتنا وسُئل عن مسألة إلّا نفثنا في روعه جواباً لتلك المسألة)؛ والحقّ في حدّها أنّها كيفيّة راسخة في الذهن يؤتيها الله مَنْ يشاء لاستنباط الفرع من الأصل؛ ولكثرة المجاهدة والممارسة مدخل عظيمٌ في تحصيلها كقولهم (ع) : (ما من عبد حبّنا وزاد في حبّنا وأخلص في معرفتنا وسأل عن مسألة إلّا نفثنا في روعه جواباً لتلك المسألة) ]].
ويقول الشيخ البحراني في هدي العقول 8/ 79:
[[عدم جواز خلو الأرض من مجتهد؛ فإنه يكون بابه الظاهر لخلقه, وهو وجه وجهة من جهاته و وجوهه, سوء في عصر ظهورهم (ع) السابق؛ أو في زمن غيبة الثاني عشر, بل في زمن الغيبة أشد وأقوى, فيقع بالتسديد منهم (ع) والتأييد لما لم يعلم أن فيه صلاحهم وبقاءهم حكم حال الظهور, وإن قصرنا عن الوصول له شهادة, فلا يقصر هو عن الإيصال إلينا بأنحاء غير مشاهدة؛ ولولا ذلك إلتبس على الناس أمورهم, وكافهم السواد في البياض فيجري في آباءه, فبطلت الإمامة؛ وفيه فساد الدين؛ وهو يشمل هذا الزمان بل هو فيه أولى و أحق, وفي ارشاد الديلمي عنه (ع) قال : (ما من رجل أحبنا وأخلص في مودتنا ، وعرضت له مسألة , إلا ونفثنا في روعه جواب تلك المسألة).]]
ونحن ولله الحمد لم نصفع آلة النسخ حمارة الملصقات إلا بالروايات الواضحة الناصعة التي لا تحتاج لرد أو عرض أو طول
وفوق هذا
شروح وتحقيقات وتنقيحات من يُنفث في روعهم وهم شيوخ آلة النسخ حمارة الملصقات
14-08-17, 10:04 AM
العرض العادي
