العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-17, 07:12 PM   رقم المشاركة : 1
الفهد الأبيض
عضو ذهبي







الفهد الأبيض غير متصل

الفهد الأبيض is on a distinguished road


ترجمة الحسن البصري

الحسن البصري عند الرافضه:

(باب) * (حال الحسن البصري) * 1 - ج: عن ابن عباس قال: مر أمير المؤمنين عليه السلام بالحسن البصري وهو يتوضأ، فقال: يا حسن أسبغ الوضوء، فقال: يا أمير المؤمنين لقد قتلت (الجمل) بالامس اناسا يشهدون أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، يصلون الخمس ويبغون الوضوء، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: قد كان ما رأيت فما منعك أن تعين علينا عدونا ؟ فقال: والله لاصدقنك يا أمير المؤمنين، لقد خرجت في أول يوم فاغتسلت وتحنطت وصببت علي سلاحي، وأنا لا أشك في أن التخلف عن ام المؤمنين عائشة هو الكفر، فلما انتهيت إلى موضع من الخريبة (موضع بالبصرة) نادى مناد: يا حسن إلى أين ؟ ارجع فإن القاتل والمقتول في النار، فرجعت زعرا وجلست في بيتي فلما كان اليوم الثاني لم أشك أن التخلف عن ام المؤمنين عائشة هو الكفر، فتحنطت وصببت علي سلاحي وخرجت إلى القتال حتى انتهيت إلى موضع من الخريبة فناداني مناد من خلفي: يا حسن إلى أين ؟ مرة بعد اخرى، فإن القاتل والمقتول في النار، قال علي عليه السلام: صدقت أفتدري من ذلك المنادي ؟ قال: لا، قال عليه السلام: ذاك أخوك إبليس وصدقك، إن القاتل منهم والمقتول في النار، فقال الحسن البصري: الآن عرفت يا أمير المؤمنين أن القوم هلكى. بحار الانوار ج42ص141

عن أبي يحيى الواسطي قال: لما افتتح أمير المؤمنين عليه السلام البصرة اجتمع الناس عليه وفيهم الحسن البصري ومعه الالواح، فكان كلما لفظ أمير المؤمنين عليه السلام بكلمة كتبها، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام بأعلى صوته: ما تصنع ؟ قال نكتب آثاركم لنحدث بها بعدكم، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أما إن لكل قوم سامريا وهذا سامري هذه الامة إلا أنه لا يقول: " لا مساس " ولكنه يقول: لا قتال. بحار الانوار ج42ص141_142

عن عبد الله بن سليمان قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال له رجل من أهل البصرة يقال له عثمان الاعمى: إن الحسن البصري يزعم أن الذين يكتمون العلم تؤذي ريح بطونهم من يدخل النار، فقال أبو جعفر عليه السلام: فهلك إذا مؤمن آل فرعون والله مدحه بذلك، وما زال العلم مكتوما منذ بعث الله عزوجل رسوله نوحا، فليذهب الحسن يمينا وشمالا، فوالله ما يوجد العلم إلا ههنا. كا: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أبان بن عثمان، عن عبد الله مثله. بحار الانوار ج42ص142

يج: روي أن عليا عليه السلام أتى الحسن البصري يتوضأ في ساقية، فقال: أسبغ طهورك يالفتى، قال لقد قتلت بالامس رجالا كانوا يسبغون الوضوء، قال: وإنك لحزين عليهم ؟ قال: نعم، قال: فأطال الله حزنك. قال أيوب السجستاني: فما رأينا الحسن قط إلا حزينا كأنه يرجع عن دفن حميم أو خربندج ضل حماره، فقلت له [في] ذلك فقال: عمل في دعوة الرجل الصالح، ولفتى بالنبطية الشيطان وكانت امه سمته بذلك ودعته في صغره، فلم يعرف ذلك أحد حتى دعاه به علي عليه السلام. بحار الانوار ج42ص143

يج : روي أبومحمد الصالح قال : حدثنا أبوالحسن علي بن هارون المنجم أن الخليفة الراضي كان يجادلني كثيرا على خطأ علي فيما دبر في أمره مع معاوية قال : فأوضحت له الحجة أن هذا لايجوز على علي ، وأنه عليه‌السلام لم يعمل إلا الصواب فلم يقبل مني هذا القول ، وخرج إلينا في بعض الايام ينهانا عن الخوض في مثل ذلك ، وحدثنا أنه رأى في منامه كأنه خارج من داره يريد بعض متنزهاته ، فرفع إليه رجل قصير رأسه رأس كلب ، فسأل عنه فقيل له : هذا الرجل كان يخطئ على علي بن أبي طالب عليه‌السلام, قال : فعلمت أن ذلك كان عبرة لي ولامثالي ، فتبت إلى الله. بحار الأنوار ج42ص2

علي، عن أبيه، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن خالد بن عمارة، عن سدير الصيرفي قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: حديث بلغني عن الحسن البصري فإن كان حقا فإنا لله وإنا إليه راجعون، قال: وما هو ؟ قلت: بلغني أن الحسن البصري كان يقول: لو غلا دماغه من حر الشمس ما استظل بحائط صيرفي، ولو تفرث كبده عطشا لم يستسق من دار صيرفي ماءا، وهو عملي وتجارتي وفيه نبت لحمي ودمي، ومنه حجي وعمرتي، فجلس ثم, قال: كذب الحسن خذ سواء وأعط سواء، فإذا حضرت الصلاة فدع ما بيدك وانهض إلى الصلاة، أما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة. بحار الانوار ج42ص143

وروي بسند معتبر
عن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام انّه قال :...فليذهب الحسن يميناً وشمالاً ، فوالله ما يوجد العلم الاّ هاهنا. عين الحياة ج2ص409 المجلسي

ونقل مباحثات طويلة عنه مع الامام زين العابدين ومحمد الباقر عليهما ‌السلام تدلّ على شقائه. واعلم انّ الحسن البصري أحد كبار الصوفية الذين ينسبون أنفسهم إليه ، ويأخذون أكثر الأحاديث عنه ، وقد ذكر مجمل من أحواله ، ومن مشايخهم أيضاً عباد البصري وذكرنا في اللمع السابقة وغيرها بعض من سوء أدبه ومعارضته مع عليّ بن الحسين عليهما‌السلام في باب الجهاد وغيره، وطعن على الامام وعارضه. عين الحياة ج2ص409

الحسن البصري: هو ابن يسار، أبو سعيد بن أبي الحسن البصري الأنصاري، مولى زيد ابن ثابت الأنصاري، أخو سعيد وعمارة، أمهم خيرة مولاة أم سلمة زوجة النبي. أدرك زمن النبي وله عشر سنين تقريبا، مات في رجب سنة 110 وله 89 سنة. قال أمير المؤمنين عليه السلام له: أسبغ الوضوء، فقال: لقد قتلت بالأمس رجالا كانوا يسبغون الوضوء، قال: وإنك لحزين عليهم؟ قال: نعم، قال: فأطال الله حزنك... إلى آخره. فكان حزينا إلى آخر عمره. وقال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حق الحسن البصري: إن لكل قوم سامريا، وهذا سامري هذه الأمة، أما أنه لا يقول: لا مساس، ولكنه يقول: لا قتال، قاله بعد قتال أهل البصرة كما في احتجاج الطبرسي في احتجاجه عليهم. وبالجملة كان منحرفا عن أهل البيت، مذموما عندهم، وكان مخلطا في عقائده، وذكرنا في مستدرك سفينة ط 1 ج 2، في محل اسمه ذمومه ومكاتبته إلى مولانا الحسن المجتبى عليه السلام يسأله عن القدر، فأجابه مع ما ذمه، وذكرنا فيه احتجاج مولانا السجاد صلوات الله عليه عليه. وكذا تشرفه بلقاء مولانا الباقر صلوات الله عليه في منى كما في سن باب الخمسة، ونقله في كتاب الاخلاق ص 18، وجد ج 69 / 390. وذكر جملة من أحواله في البحار باب حال الحسن البصري. جد ج 42 / 141، وكمبا. مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٣٥٧

قلت: هذان الخبران مع قصورهما سندا لا يعارضان ما ورد فيه من الذموم كما ان ذكره فضائل علي (ع) لا ينافي مخالفاته معه فلاحظ. مذهبه كان عاميا يقول بالقدر بل هو من أركان القدرية. تهذيب المقال ج2ص366 الأبطحي

قال أبو عمرو الكشي في رجاله (64): علي بن محمد بن قتيبة قال: سئل أبو محمد الفضل بن شاذان عن الزهاد الثمانية فقال: (إلى أن قال) والحسن (يعني الحسن البصري) كان يلقي أهل كل فرقة بها يهون، ويتصنع للرئاسة، وكان رئيس القدرية.... قلت: وصنف الفضل بن شاذان من أجلة أصحابنا الفقهاء والمتكلمين كتابا في الرد على الحسن البصري في التفضيل. ذكره النجاشي في ترجمته. تهذيب المقال ج2ص366 الأبطحي

وروى الصفار في بصائر الدرجات عن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن الحسين بن عثمان عن يحيى بن الحلبي عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رجل وأنا عنده: ان الحسن البصري يروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من كتم علما جاء يوم القيامة ملجما بلجام من النار. قال: كذب ويحه فأين قول الله " وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله " ثم مد بها أبو جعفر عليه السلام صوته فقال ليذهبوا حيث شاوا أما والله لا يجدون العلم الا ههنا، ثم سكت ساعة ثم قال أبو جعفر (ع) عند آل محمد صلى الله عليه وآله. تهذيب المقال ج2ص366 الأبطحي






التوقيع :
باحث في عقيدة الرافضه الإماميه ومحاور في البالتوك.
الدين الرافضي يهدم نفسه بنفسه ويثبت صحة معتقد أهل السنه.
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف يناظر الرافضي النصارى؟
»» القول الصّراح في جعفر السبحاني وكتابه الكاذب
»» غضب فاطمه
»» للرافضه: هل ابن الحنفيه كافر؟
»» العصمه والقرآن
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "