العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ سليمان بن صالح الخراشي رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-16, 02:39 PM   رقم المشاركة : 1
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


تعليقات على كتاب ( الفكر السياسي الوهابي ) للشيعي أحمد الكاتب - هداه الله -

بسم الله الرحمن الرحيم



استبشر الدعاة كثيرًا بمواقف الأستاذ أحمد الكتاب من بدعة الرافضة التي نشأ عليها ؛ عندما أخذ يفند في كتاباته كثيرًا من خرافاتها ؛ كعقيدة النص ، أو المهدي الثاني عشر ..الخ ، وعدوا هذا منه خطوة على الطريق الصحيح ، الذي لن يكتمل قبل أن يتخلص من بقايا بدعتهم ، ويستقر على عقيدة الكتاب والسنة الصافية ، كما فعل بعض الشرفاء الشجعان من كبار أئمة الشيعة .

لكنهم تفاجأوا بكتابه الأخير : " الفكر السياسي الوهابي - قراءة تحليلية " ! ، الذي جاء متزامنًا مع الحملة الصليبية العالمية ضد الدعوة السلفية .


فاختلفت تفسيراتهم لهذا الموقف الجديد من الكاتب :


1-بعضهم قال بأن الرجل يريد أن يعزل نفسه ظاهريًا عن دعوة الشيخ محمد ؛ لكي لا تطاله الاتهامات ! أو لكي يقبل الشيعة كتاباته .


2-وبعضهم قال : بل الرجل " جبان " ! ، وأراد أن يرضي بني جلدته ؛ لكي لا يضروه !


3-وبعضهم قال : لا تتفاءلوا كثيرًا ؛ فالرجل – وإن نقد مذهبه – إلا أنه لم يتخل عنه ، ولازال مُتعصبًا له ، إنما أراد أن يلمعه أمام الآخرين ، ممن لن يقبلوا هذه الخرافات في زمن العلم ، ويظهر – كذبًا – أنه حيادي ينقد الجميع !!


وقد قُدر لي أن أقرأ كتابه ، وأقيد عليه بعض التعليقات الموجزة ، مشيرًا قبل ذكرها إلى أمر مهم ؛ وهو أن الكاتب حسبما ظهر لي في كتابه هذا " ضحية " من ضحايا حسن المالكي ؛ وذلك لتأثره بل نقله أفكار الرجل من كتابه عن الشيخ محمد " داعية وليس نبيًا " ، بعد إجراء تعديلات خفيفة في كثير من المواضع . ولم يكن هذا لولا وجود " القبول " المبدئي في نفسية الكاتب – هداه الله – لمثل هذه الكتابات " الموتورة " . ، لهذا فمن أراد الرد على ما في كتابه فعليه بالردود التي ألفت في الرد على المالكي في افتراءاته على دعوة الشيخ .

وهذا الرابط مفيد :

http://saaid.net/R/hsnfrhan/index.htm



التعليقات : ( وأضع كلامه بالنص بين قوسين ) :




1-حمل على السعودية ص 11 بأنه ليس فيها ديمقراطية .. الخ . ولا أدري : هل الديمقراطية أصبحت غاية ؟ أو هي مجرد وسيلة ، من الممكن تحقيق مقاصدها ( الشرعية ) بالطريقة المناسبة لكل مجتمع ؟ وليته يفيدنا عن : ماذا جنت الديمقراطية في البلاد الإسلامية ؟ أو أنها مجرد شكل لإرضاء العدو ؟


2-كذب في ص 24 على شيخ الإسلام ابن تيمية أنه ( اعتبر زيارة قبور الأولياء والأنبياء والصالحين والتوسل والإستغاثة بهم نوعا من الشرك ) !! وهذا كذب صريح . فقد خلط الرجل بين البدع والشركيات كما يعرفه صبيان المسلمين . والشيخ يرى الزيارة الشرعية للقبور – كما هو معلوم - ، ولعل الأستاذ لا يعرفها بحكم نشأته بين المتمرغين بالقبور !


3-ادعى ص 26 وما بعدها أن الشيخ محمد يكفر ( عامة المسلمين ) ! ، بل ص 86 ( جميع المسلمين ) !!

وهذا كذب لم يعد ينطلي على عاقل في هذا الزمن – ولله الحمد - . وقد رده الشيخ والعلماء بعده .

وأكتفي بقول الشيخ محمد – رحمه الله - : ( أما التكفير ؛ فأنا أكفر من عرف دين الرسول ثم بعد ما عرفه سبه ونهى الناس عنه ، وعادى من فعله ، فهذا هو الذي أكفر ، وأكثر الأمة ولله الحمد ليسوا كذلك ) . ( مؤلفات الشيخ 5 / 158) .

والغريب المحزن أن الكاتب نقل هذا النص من الشيخ ص 49 بعد بتره ! ليتسنى له اتهامه بتكفير ( عامة ) المسلمين ! هداه الله .


وليت الكاتب الغيور على المسلمين يُسخر جهده للرد على تكفير أصحابه الرافضة لهم ، وعلى رأسهم : أفضل الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم : الصحابة - رضي الله عنهم - !

وأحيله إلى هذا الرابط ليستفيد :


http://waqfeya.com/book.php?bid=6506



4-أخذت الكاتب الحمية ص 28 وما بعدها للدفاع عن شركيات الرافضة . وكان الواجب عليه أن يُنكر عليهم ويدعوهم لتحقيق التوحيد ، بدلا من هذا الدفاع بالباطل . ومثلها ص 89 حميته لما سماه مجزرة كربلاء ! متجاهلا السبب ، وهو قيام الروافض بقتل 300 سني من تجار الجزيرة ! ورفضهم تسليم القتلة .

انظر :

http://saaid.net/book/open.php?cat=&book=14184



5-لم يفهم ص 81 موقف أهل السنة من الحكام ، المعتمد على النصوص الشرعية ، لهذا عده مذمة لا منقبة ! .


6-احتفل بكل متمرد ؛ كالمسعري والمالكي ..


7-أغرق الكاتب في الوصف ، والتأريخ لدعوة الشيخ . والقارئ الجاد في غنى عن كتابه وفهمه وعناوينه ، بوجود الكتابات المؤصلة في هذا الموضوع .

انظر :

http://saaid.net/book/open.php?cat=7&book=1416


8-ختم كتابه بفصل : ( التكفير أزمة الفكر السياسي الوهابي ) !

فيقال : إن كان التكفير لمن يستحقونه ، فماهو بالأزمة ! فلا إسلام دون تكفير لمن يستحقه . وأنا سائله : لو أتاك مسلم يشهد ويصلي و و .. لكنه قال : الخمر حلال . وهو يعرف الحكم الشرعي . هل تُكفره ؟ إن قال : نعم – وهو الظن – فقد وقع في الأزمة !! وقيل له : كيف تكفر المسلمين !! فإن قال : هذا نقض إسلامه بهذا القول . فيقال : سبحان الله .. انتقض إسلامه – عندك - بسبب تحليله المحرم ، ولم ينتقض بصرف شيئ من العبادة لغير الله !!


قبل الختام : أنكر الكاتب على أهل السنة ص 268 أنهم ينظرون للناس ( من خلال منظار الشيخ محمد بن عبدالوهاب الضيق .. ) ، فأقول : دعنا من الشيخ محمد الآن .. وهات لنا المنظار الذي تنظر به أنت للناس . هل هو منظار الرافضة ؟ ستقول : لا . إذًا ما هو منظارك ؟ إن قلت : منظار الإسلام . فأقول : أي إسلام ؟ إن كان إسلام الكتاب والسنة .. فهذا ما يدعو له أهل السنة والشيخ منهم ! فدع التلبيس والفرار من الحقيقة .

وإن كان غيره .. فبينه بالتفصيل في مسائل الإيمان والكفر .. ولا تكتفِ بالنقد والتشنيع . هداك الله .

ختامًا : أنصح الكاتب – هداه الله – أن لا يجامل أحدًا في دينه ، بل يجهر بالتوحيد ، ويُنكر الشرك ، ويأخذ أقوال العلماء – الشيخ وغيره – من كتبهم ، ويقرأها قراءة مستفيد ، ولا يجعل بينه وبينهم وسائط من قطاع الطرق ؛ من أمثال المالكي ، ممن يقلبون الحق باطلا ، بكذب وبتر وتهويل يعرفه من تأمل كتاباتهم .


والله الهادي






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "