بخصوص مناظرات رمضان ماذا كان يحصل بينكم وبين الرافضة في الوقت الذي لم يكن فيه بث مباشر ؟ .
الجواب : هذا السؤال أجبت عليه كثيراً، كنا نستمر في نفس الحوار ونفس الموضوع، فالجو السائد كان مكفهراً، كما هو في البث المباشر، وهذه المناظرات اقترحها الفقير إلى الله، وكان من أوائل من ناظر فيها موفق الربيعي الذي هرّبه الشيعة بحجة أنه ضعيف وليس له خبرة، ثم توسعت على الشكل الذي تعرفونه كلكم. وفي الحقيقة أن الشيعة كانوا داخل الاستديو وخارجه مرتبكين ومنهارين ولا يعرفون بمن يستنجدون وكيف يردّون. هل سمعتم أن أحداً في العالم يقول "أنا كلب لأهل البيت" أي مناظر هذا الذي يقول عن نفسه أنه كلب؟ وما هذا إلا من وقع المناظرة الرهيب على عقولهم.
والغريب أنهم داخل الاستديو كانوا يمثّلون الجدية والوجوم ولكن خارجه كانوا يدعوننا للعشاء والسهر وكنت أقول لهم: ألا تستحون ألا تخجلون ؟ في الداخل أعداء وفي الخارج أحباب, فأي نفاق هذا؟ ولا شك أنهم جمعوا كل طاقتهم للمناظرة والاستعانة بالهواتف الصغيرة في آذانهم نتيجة ضعفهم، ولكن الله تعالى بدّد كل هذه الجهود وأظهر حقيقتهم وحقيقة مذهبهم الباطل وأظفرنا عليهم.