الزميل ابا تراب الموسوي تفضل هنا/ حوار حول الإمامة والخلافة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى أمهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
قبل ثلاثة أسابيع طلبت منك حوار حول قولك هذا
اقتباس:
هل يعقل ان ينزل الله سبحانه الكتاب لكي يحسم مادة الخلاف فيكون الكتاب الشريف هو سبب الخلاف لانه لم يحدد مرجعا في فهم الكتاب الشريف او ارجع في فهمه الى اناس لكل منهم رايه وفهمه من دون ان يحدد مرجعا لحل الخلاف والخصام
وهذا ردك الآن
اقتباس:
انا مستعد للحوار معك ولكن بشرط ان يكون الحوار موضوعي
وسيكون السؤال الاول من
كيف تنظرون انتم الى الامامة ؟ وما هي موقعيتها من الدين ؟
وما ذا يشترط في من يخلف رسول الله
وانتظر الاجابة
ـــــــــــــــــــــــ
سيكون الرد عليها وعلى كلامك الأول
وهو ضمن موضوع الخلافة والإمامة ومراد الله منها في كتابه
أشترط أن ترد على الأسئلة ولا تتهرب
وأن تأتي بالمصدر لا من إنشاءياتك فقط
ــــــــــ الرد
الإمامة تعني الرئاسة والتقدم والقدوة
والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه، والجمع أَئِمَّة.
أما الإمامة في الدين فهي إمامة الصلاة وهناك إمامة الحديث وهي في مجالس العلم
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا ، فجحش شقه الأيمن . قال أنس رضي الله عنه : فصلى لنا يومئذ صلاة من الصلوات ، وهو قاعد ، فصلينا وراءه قعودا ، ثم قال لما سلم : إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا صلى قائما فصلوا قياما ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده ، فقولوا ربنا ولك الحمد .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 732