اما تعلم يا خاذل الحسين ان طريقة التدليس والتلبيس ما عادت تجدى نفعا صاحبها بل تجلب له الصغر فى نظر الاخرين
هل قلت حيلتك حتى اصبحت تحتال بهذه القذاره لتفترى عن معرفه وقصد لما تاخذه من قصاصات بين السطور وتبداء فى تلميعها وتضعها فى الصيغه التى تريد ان تضعها فيه ثم تبدء بمظاهر الفرح والسرور لما احضرته من فريه
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
بختصار شديد .. إمام أهل السنة وفقيههم الكبير ( الشوكاني ) يدكدك عدالة الصحابة .. بقدميه ! |
|
 |
|
 |
|
دلست على جماعتك وفتريت على خصومك
= = = =
ساعلق على النص وموضع خاذل الحسين ولكن بعد ان نعرف ما هي نظرة الشوكانى فى عدالة الصحابه هل هو فعلا يرى عدم عدالة جميع الصحابه كما حاول خاذل الحسين ان يصور ذلك بما ينتقيه من كلمات داخل السطور
نعرض كلام الشوكانى فى كتابه الرشاد الفحول
رع: التعريف بالصحابي
إِذَا عَرَفْتَ أَنَّ الصَّحَابَةَ كُلَّهُمْ عُدُولٌ، فَلَا بُدَّ مِنْ بَيَانِ مَنْ يَسْتَحِقُّ اسْمَ الصُّحْبَةِ، وَقَدِ اخْتَلَفُوا فِي ذَلِكَ.
فَذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّهُ مَنْ لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُؤْمِنًا بِهِ وَلَوْ سَاعَةً، سَوَاءٌ رَوَى عَنْهُ أَمْ لَا.
وَقِيلَ: هُوَ مَنْ طَالَتْ صُحْبَتُهُ، وَرَوَى عَنْهُ، فَلَا يَسْتَحِقُّ اسْمَ الصُّحْبَةِ إِلَّا مَنْ "جَمَعَ"* بَيْنَهُمَا.
وَقِيلَ: هُوَ مَنْ ثَبَتَ لَهُ أَحَدُهُمَا إِمَّا طُولُ الصُّحْبَةِ أَوِ الرِّوَايَةِ.
وَالْحَقُّ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْجُمْهُورُ، وَإِنْ كَانَتِ اللُّغَةُ تَقْتَضِي أَنَّ الصَّاحِبَ هُوَ مَنْ كثرت ملازمته
فهنا الشوكانى بعد بيان ان الصحابه عدل يقول
فلا بد ان تعرف من يستحق اسم صحابي وذكر التعاريف وذهب الى اجماع الجمهور ان يرى النبي و يكون مؤمن ...الخ
وهنا دققو فى التعريف الذى ذهب اليه الشوكاني رحمه الله واخذ به وهو راى الجمهور لانه مهم فى موضوعنا
ولننظر فيما احضره خاذل الحسين
كتاب نيل الاوطار
باب في حد القطع وغيره هل يستوفى في دار الحرب أم لا
3159 - ( عن بسر بن أرطاة { : أنه وجد رجلا يسرق في الغزو فجلده ولم يقطع يده وقال : نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القطع في الغزو } . رواه أحمد وأبو داود والنسائي ، وللترمذي منه المرفوع ) .
حديث بسر بن أرطاة سكت عنه أبو داود . وقال الترمذي : غريب ورجال إسناده عند أبي داود ثقات إلى بسر ، وفي إسناد الترمذي ابن لهيعة ، وفي إسناد النسائي بقية بن [ ص: 164 ] الوليد . واختلف في صحبة بسر المذكور وهو بضم الباء الموحدة وسكون السين المهملة بعدها راء قرشي عامري كنيته أبو عبد الرحمن فقيل : له صحبة ، وقيل : لا صحبة له وإنه ولد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وله أخبار مشهورة ، وكان يحيى بن معين لا يحسن الثناء عليه . قال المنذري :
وهذا يدل على أنه عنده لا صحبة له . ونقل في الخلاصة عن ابن معين أنه قال : لا صحبة له وأنه رجل سوء . ولي اليمن وله بها آثار قبيحة انتهى . ونقل عبد الغني أن حديثه في الدعاء فيه التصريح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم وقد غمزه الدارقطني ،
ولا يرتاب منصف أن الرجل ليس بأهل للرواية . "وقد فعل في الإسلام أفاعيل لا تصدر عمن في قلبه مثقال حبة من إيمان كما تضمنت ذلك كتب التاريخ المعتبرة
فثبوت صحبته لا يرفع القدح عنه على ما هو المذهب الراجح ، بل هو إجماع لا يختلف فيه أهل العلم كما حققنا ذلك في غير هذا الموضع ، وحققه العلامة محمد بن إبراهيم الوزير في تنقيحه ، ولكن إذا كان المناط في قبول الرواية هو تحري الصدق وعدم الكذب فلا ملازمة بين القدح في العدالة وعدم قبول الرواية ، وهذا يتمشى على قول من قال : إن الكفر والفسق مظنة تهمة لا من قال : إنهما سلب أهلية على ما تقرر في الأصول .
وبتالى فاذا ما عرفنا ان الشوكانى يقول بعدالة الصحابه جميعا فانما القدح هنا كونه بدل واصبح على غير الايمان الذى هو شرط او تعريف الصحابي ان يكون مؤمن كما نقلنا عن الشوكانى قوله وبتالى فهو غير داخل فى تعريف الصحابي
فالشوكانى اوضح ان الرجل لم يعد يحمل من الايمان شئ وبتالى خالف تعريفه لصحابي الذى ذكرناه
يقول الدارقطني: بسر بن أرطاة له صحبة،
ولم تكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم
فبتالى الشوكاني اراد القول انه حتى لوثبتت له صحبه فان القادح موجود من حيث اخارجه من دائرة تعريف الصحابه كما فى التعريف الذى قال به الشوكانى عند الجمهور
وهنا نقول لا نريد انصافا ممن لا يملكه ويتعمد فى افتراءه بل نريد فضح هؤلاء الخاذلين الامانه فهؤلاء اما ان يخونو فى النقل او فى المعنى
28-06-11, 03:56 AM
العرض العادي
