العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-06-11, 07:52 PM   رقم المشاركة : 1
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


Post توحيد الاماميه وتناقضهم -- تحت المجهر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه

(يا علي ...يا حسين ... أدركني ...أغثني .....الخ) يتضح لكل عربي انه دعاء غير الله لان الطلب موجه الى مخلوق مباشرةً
وهذا شرك بنصّ القرآن
1. يقول (جلّ وعلا): { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ{5} وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ{6}} (الأحقاف).
2. ويقول (تبارك وتعالى): { يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ{13} إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ{14}} (فاطر).

ولكن ابليس اللعين حريص على أن لا يعبد الله وحده فزين لأهل الباطل باطلهم فخلت أفئدتهم من توحيد الله وتعلقت قلوبهم بغيره فذكروهم واستكبروا عن ذكر الله بأسماءه

فانقسموا الى تأويل دعاء غير الله الى قسمين :-
القسم الأول : التعليل بالنيه
ليصبح الباطن مخالف للظاهر فيكون الظاهر (يا علي أدركني) والباطن ( يالله بحق علي )
قال بهذا مرجعهم الأعظم الخوئي ويوافقهم التبريزي وهو عين ما احتج به الزميل " ميزان الحكمه" وأنقل ما احتج به

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميزان الحكمة مشاهدة المشاركة
  
في كتاب سماحة السيد الخوئي قدس الله سره صراط النجاة
( س 996: ما حكم قول: أدركنا يا علي، ويا أبا الغيث أغثنا وغير ذلك؟ الخوئي: قول القائل: أدركنا يا علي لا مانع منه وهو يقصد التوسل به الى الله، وهل هناك مانع من قول الغريق أو الحريق ومن اليهما حين يستغيث بمن ينقذه فيقول: يا فلان أنقذني؟! وهناك آية في القرآن الكريم تؤيد ذلك، وهي قوله تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم، جاؤوك فاستغفروا الله، واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)) صدق الله العلي العظيم.
التبريزي: يضاف الى جوابه (قدس سره): ويزاد على ذلك قوله تعالى: (وابتغوا إليه الوسيلة))
هل هناك فرق بين التوسل وبين الدعاء لغير الله ؟






رغم أنهم استدلوا بآيات تنقض ما زعموه من التوسل بذوات المخلوقات ولكن ليس هذا موضوعنا
التوسل لغة :
قال ابن الأثير في "النهاية":
(الواسل: الراغب، والوسيلة: القربة والواسطة، وما يتوصل به إلى الشيء ويتقرب به، وجمعها وسائل)

وقال الفيروز أبادي في "القاموس":
(وسل إلى الله تعالى توسيلاً: عمل عملاً تقرب به إليه كتوسل)

وقال ابن فارس في "معجم المقاييس":
الوسيلة: الرغبة والطلب، يقال: وسل إذا رغب، والواسل: الراغب إلى الله عز وجل،

وقال الراغب الأصفاني في "المفردات":
(الوسيلة: التوصل إلى الشيء برغبة، وهي أخص من الوصيلة، لتضمنها لمعنى الرغبة،
قال تعالى: (وابتغوا إليه الوسيلة)، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى: مراعاة سبيله بالعمل والعبادة، وتحري مكارم الشريعة، وهي كالقربة، والواسل: الراغب إلى الله تعالى).

والتوسل لا يفهم منه دعاء غير الله أبدا على سبيل المثال
اللهم اني اسألك بأعمالي الصالحه أن تهديني وتهدي بي ....فلا يقول عاقل اني وجهت طلبي لاعمالي الصالحه بل وجهت الطلب الى الله متوسلا بعملي الصالح

فالخوئي ومن سار على نهجه يتعللون بالنوايا بأن المقصود من (يا علي أدركني) أي ( يا الله بحق علي ) فالطلب موجه الى الله متوسلين بذات علي أو بجاهه أو بحقه على الله ولم يطلبوا من علي شيئا وذلك بالنيه وليس الظاهر
وهذا التلبيس على عوام الشيعه كي لا يقال انهم وقعوا بدعاء غير الله فيقولون اننا نقول يا علي ويا حسين ونقصد الله
ولكن الباطل يبقى باطلا وان زينته شياطين الانس والجن

أولا: قال تعالى { وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } (الأعراف:180). فهل من أسمائه (جلّ وعلا) حسين؟. إذا كان يقصد الله فلماذا لا يناديه بأسمائه الحسنى؟.
والله الذي لا إله إلا هو لو تعلّقت القلوب بالله جلّ وعلا لما لهجت الألسن بذكر غيره..
قد يخطئ لسان المسلم من غير قصد، لكن أن يتعمّد الخطأ ثمّ يقول أنا أقصد شيئا آخر، فهذا غير مقبول. يقول (تبارك وتعالى): { وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } (الأحزاب:5).
قال الطّباطبائي في (تفسير الميزان) عند هذه الآية: " وقوله: " {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ}: أي لا ذنب لكم في الذي أخطأتم به لسهو أو نسيان فدعوتموهم لغير آبائهم ولكن الذي تعمدته قلوبكم ذنب أو ولكن تعمد قلوبكم بذلك فيه الذنب. وقوله: "و كان الله غفورا رحيما" راجع إلى ما أخطئ به".


ثانيا: مثل هذا التّبرير لا يقبله بشر في حقّه، فكيف يقابل به الله جلّ وعلا، فلو أنّ رجلا ناداه آخر باسم رجل آخر هو دونه وقال أنا أقصدك أنت، ما قبل منه ذلك أبدا فكيف ينادون من هم دون الله ومن يأكلون الطعام ويخرجون المسك الأذفر ويقولون نقصدك يا الله والله تعالى يقول { وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } (الأعراف:180) ألا يكفيهم قول الله ليكون لهم رادعا حتى لا ينادوا الله بغير اسمائه الحسنى .

ثالثا: النية تنفع صاحبها إذا كان العمل صالحا، فيؤجر إن كان مخلصا، ويذهب عمله هباءً إن لم يكن كذلك، أمّا مع العمل الفاسد فإنّ النية لا تنفع. يقول جلّ وعلا: { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً{103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً{104}} (الكهف).
والعمل لكي يكون صحيحا ومقبولا، لا بدّ له من شرطين:
الأوّل: الإخلاص، بأن يكون خالصا لوجه الله جلّ وعلا.
الثاني: الصّواب، بأن يكون موافقا للشّرع.
{ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً } (الكهف:110).
في (الكافي) عن أبي عثمان العبدي، عن جعفر، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( لا قول إلا بعمل، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة) (الكافي: 01/70).



القسم الثاني : قالوا أن الطلب موجه اليهم مع الاعتقاد بعدم استقلالهم من غير تفريق بين الحي والميت

ومن قال بذلك هو آية الله العلامه جعفر محمد السبحاني
كتاب التوسل _جعفر السبحاني ص 104
" والأولى أن يعبّر عن الحقيقي والمجازي بالاستقلال وعدم الاستقلال، بالأصالة والتبع، فالله سبحانه يملك كلّ شيء استقلالا وأصالة والعبد يملك العون والقدرة، ولكن بإذنه ومشيئته في كل آن، فهو الذي أراد أن يقدر العبد ويستطيع على إقامة الفرائض والسنن.
فالعون القائم بالذات غير المفاض فهو عون الله سبحانه، وأمّا العون المفاض المحدود فهو عون العبد، فلو استعان بالعبد بما أنّه معين مستقل وبالأصالة فهو مشرك، فجعلَ المخلوق مكان الخالق ولو طلب منه بما أنّه أقدر الله عليه وأجاز له أن يعين أخاه، فقد طلب شيئاً مشروعاً وهو نفس التوحيد. هذا من غير فرق بين من يستعين بالأحياء وبالأموات..."


لم ينكر السبحاني أن الطلب موجه لغير الله بخلاف الخوئي

ولكن السبحاني يشترط بأن يعتقد الداعي انهم يستجيبون بواسطة القدره التي مكنهم الله بها وهذا خلاف وتناقض مع من يقول أن المقصود هو الطلب من الله بحقهم

وهنا زميلنا ميزان الحكمه حاول ان يوفق بين كلام الخوئي والسبحاني ولكنه لم يفلح




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميزان الحكمة مشاهدة المشاركة
   وهذا هو عقيدة اهل البيت عليهم السلام الذي قال بها العبد الفقير لله ميزان الحكمة والذي ادعى ابا سند اني خالفت علماءنا
اذا الثابت هو انّ الله سبحانه وتعالى هو صاحب العون والقوة
والإمام علي عليه السلام هو سبب لاستجابة الدعاء لله ... كما الطبيب سبب في الشفاء

فعند العلامة السبحاني الشخص يجب عليه ان يكون مقربا من الله وله مقربة من الله حتى يكون ممدود له ليكون سببا في اجابة الدعاء الذي دعاه المؤمن لله سبحانه وتعالى

فلا خلاف بيننا وبين قول العلامة الاستاذ سماحة الشيخ جعفر السبحاني فكلها اقوال من نور واحد




زميلنا يقول ان الطلب الوحيد لله بجاه علي فقط وأنكر أن يكون الطلب موجه الى علي بأي شكل من الاشكال لان علي متوسل به فقط وليس المطلوب
فمن يقصد السبحاني بالتعبير عنه بالاستقلال أو غير استقلال بحيث لو اعتقد الطالب استقلاله اشرك ولو اعتقد عدم استقلاليته فهو توحيد ؟ هل يعبر عن الطلب من الله بالاستقلال او بغير استقلال ؟


وقول السبحاني
(ولو طلب منه بما أنّه أقدر الله عليه وأجاز له أن يعين أخاه، فقد طلب شيئاً مشروعاً)
مالمقصود بقوله "لو طلب منه" الله أم غيره !!!!!!!! فلماذا ينكر أن الطلب موجه لعلي بقول السبحاني


لماذا خجل زميلنا من أن يذكر أن الطلب موجه الى غير الله أيضا
شتاان بين من يقول ان طلبي موجه الى الله وحده بجاه علي ليكون جاه علي سبب في الاستجابه
وبين من يقول
ان طلبه موجه الى علي مع الاعتقاد ان القدرة التي يستجيب بها علي له هي من الله وليست باستقلال

فلا عجب من ذلك فعلماء الشيعه متخبطين في ركن التوحيد فكيف بعوامهم ومن يتبعونهم

وتعليقا على قول السبحاني
فهو باعتقاده هذا خالف قول الله بأن وجه الدعاء لغيره وقال لا فرق بين حياتهم وموتهم وهذا ما هرب منه الخوئي للتأويل بالنيات
فهل الأموات يستجيبون للحي وينتفعون بنصائح الحي وتوجيهاته
فمن أين لهم الدليل على ذلك ان وقفوا بين يدي ربهم
لان الله حكم على دعاء من لا يستجيب بأنه ضلال وشرك
{ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ{5} وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ{6}} (الأحقاف).
2. ويقول (تبارك وتعالى): { يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ{13} إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ{14}} (فاطر).


حاورت المتعصبين منهم واتبعت السنه النبويه بطلب مباهلتهم فاتبعوا السنه المسيحيه بهروبهم من المباهله

الحمد لله الذي تعلقت قلوبنا به فلهجت الألسن بذكره وحده







التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» يا شيعي كيف تخرج الامام علي من هذه الآيات ؟!
»» مفهوم الارادة في آية التطهير / ردا على مقال المرجع كمال حيدري
»» عشائر ميسان تحرق بيت وكيل السيستاني وتكتب عليه لا يباع ولا يؤجر مطلوب ثار
»» شبهة آية الرجم
»» الشيخ المهتدي حسين المؤيد ينسف احتجاج الشيعة بحديث الغدير
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "