الزميل قبس وعليكم السلام ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
................. طيب تعريف ابن تيمية ليس بحق فهو يخالف القرآن و السنة و أنتم قد أخذتموه و لم ترموه في اقرب محرقة ، بل أنكم قد حرقتم كل علاقة بينكم و بين فرق المسلمين الأخرى ، لأن التمسك بتعريف ابن تيمية يعني اتهام بقية فرق المسلمين بالشرك ، بل أكثر من ذلك حيث أنكم أنتم أنفسكم مشركون حسب تعريف ابن تيمة ، و لكنكم لا تشعرون |
|
|
|
|
|
.
هل قرأت ما أوردته لك ؟ أم أنك قرأته وتجاهلته هدآك الله ؟ !
قلت لك أعرض قولاً لشيخ الإسلام تناقض مع ماجاء بالقرآن ولم آرى لك رداً إلا إنشاءاً !
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
.................................. الدعاء و السجود هما قول و فعل يحبهما الله و يرضاهما ، إذاً هما عبادة حسب التعريف
أ - القرآن ضري مثل على دعاء غير الله و التوسل به و لم يعتبره عبادة لغير الله قال تعالى { قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ } ابناء نبي يدعون أباهم و يتوسلون به و لكن حسب تعريف ابن تيمية أبنا النبي قد عبدوا اباهم .
ب - السجود فعل يحبه الله و يرضاه و قد صرف لغير الله و لم يعتبره الله عبادة لغيره قال تعالى { وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا } هنا نبي يسجد لأبنه ، فحسب التعرف يكون قد عبد أبنه .
|
|
|
|
|
|
قلت لك ورددت عليك بأن طلب أبناء يعقوب لأبيهم هو طلب توسل بنبي الله ليشفع لهم عند الله ولم نرى أنهم قالوا يا أبآنا أشفنا أو يا آبانا أرزقنا ! ولكنهم طلبوا منه أن يستغفر لهم ويدعوا لهم فأين دعوه هنا وطلبوا منه الشفاء أو المغفرة أو الرزق ؟ وهل طلبوا منه وهو حي أم ميت بقبره ؟
" قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ "
الآية وآضحة جلية هدآك الله فأينها وماتزعمونه شتان بين دعوآكم وبينها .. ! فأين الرآبط ؟
أما مسألة السجود .. فالسجود يكون على وجهين /
يكون تعظيماً وتقرباً إلى من سُجِدَ لهُ ، وهذا سُجود عبادة ولا يكون إِلاَّّ لله وحده في جميع الشرائع .
..
النوع الثاني من السجود .. سُجود تحيَّة وتكريم وهذا هو السُّجود الذي أَمَر الله الملائكة به لآدم فسجدوا له تكريماً ، وهو منهم عبادة لله سبحانه بطاعتهم له إذْ أمرهم بالسجود . .
وأمّا سجود أَبَويْ يُوسُف وإخوته له فكذلك هو من سجود التحية والتكريم ، وقد كان جائزاً في شريعتهم ، وأمّا في الشريعة التي جاء بها خاتم النبيين محمدٌ صلى الله عليه وسلّم فلا يجوز السجود فيها لغير الله مطلقاً ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " . ونهى النبي عليه الصلاة والسلام معاذاً عن السجود له لمّا ذكر أن أهل الكتاب يسجدون لعظمائهم ، وذكر الحديث المتقدم ، وتحريم السجود لغير الله مطلقاً في هذه الشريعة هو من كمالها في تحقيق التوحيد وهي الشريعة الكاملة في كُلِّ ما اشتملت عليه من الأحكام ، قال تعالى : ( اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
ياهدآك الله هل هذا رد معتبر يحترم عقلية أحد ؟ !
مادخل الروآية أعلاه بدعاؤكم للأئمة من دون دليل لا من القرآن ولا السنة ولا فعل منتجب !
ثم هنا أنت أوردت دليلاً من قول النبي .. يأمرنا بطاعة الأمير وطاعتنا له هو عبادة لأنه أمر من النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نطيع أمره كما أمرنا الله جلا وعلا ..
وأما طاعة المخلوقين بأمر لاحرمة فيه فأيضاً لا أدري ماسبب تكلفك بالرد إلى هذا الحد ! فهل هنالك من دليل يمنع
ذلك مطلقاً ؟؟ !
خلافنا هو عن دعاؤكم للائمة والدعاء نوع من العبادة صرفتها لغير الله فأنت دعوت الحسين بقولك
* ياحسين أشفني !
فمن أين لك مشروعية هذا الفعل ؟ ولماذا لم تدعوا الله أليس هو أقرب إليك من الحسين ؟ أولست دعوت من هو من دون الله من دون الله ؟ ثم قولكم ياحسين أشفني هذه صيغة دعاء مباشر والدعاء هو مخ العبادة صرفتموه لغير الله ! أنظر إلى قول الصادق في
تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي ج 2 ص 104 :
( 394 ) * 162 - وعنه عن حماد بن عيسى عن معاوية بن عمار قال قلت لابي عبد الله عليه السلام : رجلين افتتحا الصلاة في ساعة واحدة فتلا هذا القرآن فكانت تلاوته اكثر من دعائه ودعا هذا اكثر فكان دعاؤه اكثر من تلاوته ثم انصرفا في ساعة واحدة أيهما افضل ؟ قال : كل فيه فضل ، كل حسن قلت : إني قد علمت أن كلا حسن وان كلا فيه فضل فقال : الدعاء أفضل اما سمعت قول الله عزوجل ( وقال ربكم أدعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ! ! هي والله العبادة هي والله افضل هي والله افضل اليست هي العبادة ؟ ! هي والله العبادة هي والله العبادة اليست هي اشدهن ؟ ! هي والله اشدهن هي والله اشدهن ...
ومن أقوال أئمتك في الدعاء
الدعاء مخ العبادة ..
وقلت : ادعوني أستجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ، فسميت دعائك عبادة وتركه استكبارا ، وتوعدت على تركه دخول جهنم داخرين
" إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ( 1 ) " قال : هو الدعاء وأفضل العبادة الدعاء
ادع ولا تقل : قد فرغ من الامر فإن الدعاء هو العبادة
عليكم بالدعاء فإنكم لا تقربون بمثله
أحب الاعمال إلى الله عز وجل في الارض الدعاء وأفضل العبادة العفاف وتوسعوا في وصف الشرك حتى قالوا
إن كثيرا من التمايم شرك
كثيرا من الرقى وتعليق التمائم شعبة من الاشراك
الاشراك في الناس أخفى من دبيب الذرعلى الصفا في ا لليلة الظلماء ومن دبيب الذر على المسح الاسود
أدنى الشرك أن يبتدع الرجل رأيا ، فيحب عليه ويبغض . ...
فهل إختلف قول شيخ الإسلام مع قول المعصوم عندكم ؟
أما إستشهادك بتوسل الفاروق بعم النبي فهذا من التوسل المشروع وإلا لماذا لم يذهب الفاروق والعباس والصحابة المنتجبين إلى قبر النبي ليدعوه ويطلبوا من الإستسقاء لهم ؟ ! الفاروق ذهب للعباس وهو حي يسأله بأن يدعو ليستسقي لهم نظرا لمنزلة آل البيت عند رسول الله .. فلا تخلط دعاؤكم للأموآت وبين التوسل المشروع ففرق بين التوسل المشروع وبين الدعاء لمن هم من دون الله .. !
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
....... الجواب :
.................. تقولين أنكم لم تدعوا الأحياء إلا بشيء يستطيعون فعله والإستجابه . ...... طيب أنا أسألك :
هؤلاء الأحياء الذين يستطيعون ، هل أنهم يستطيعون من غير الله ، أم أنهم يستطيعون مع الله ؟؟؟؟
:: فإذا قلتي إنهم يستطيعون من غير الله ، فإن هذا كفر لأنه لا حول و لا قوة إلا بالله فمن أين لهم الاستطاعة !!!!!!
:: و إذا قلتي أنهم يستطيعون مع الله فهذا شرك لأنك قد جعلتي مع الله شريك له استطاعة مستقلة مع الله .
:: أما إذا قلتي أنهم يستطيعون بإذن الله ، فنسأل ما هو فرقهم عن الأموات إذا كان لا حو لهم و لا قوة إلا بإذن الله ؟؟؟ |
|
|
|
|
|
تكلف وآضح يازميلنا قبس ! وهل نحن طلبنا من الأحياء أن يشفونا أو يرزقوننا أو يغفروا لنا ذنوبنا ؟ !
دعاؤنا لهم بما أباحه الله لأنه قالـ /
" وجعل بعضكم لبعض سخرياً "
" وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور "
أنتم تدعون الأئمة بأن يشفوا مريضكم وأن يغيثوكم وأن يرزقونكم وأن يقربونكم إلى الله زلفى
* فهل إختلفتم مع مشركي قريش في فعلهم ؟ وهل كانوا يدعون الأصنام بمعزل عن الله أم مع الله ؟
بالتأكيد هم يدعون الأصنام ليس بمعزل أو إلحاد بالله بل دعوىهم بأن دعاؤهم لهبل ومناة هو لأن يقربونهم إلى الله زلفى ! فما الفرق بين فعلكم وبين شركهم ؟؟ كلاكما دعوآكما وآحدة هدآك الله !
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الجواب
................ مشروعية دعاء الأئمة هو نفسه مشروعية دعاء أحدكم الآخر ، فمن أين لكم مشروعية دعاء أحدكم الآخر .
أما قضية سماع الأموات فهي نفسها قضية سماع الأحياء ، فلا الأموات و لا الأحياء يستطيعون السماع إلا بإذن الله تعالى . و لو كان الأموات لا يسمعون لما كان نبي الله صالح عليه السلام خاطب قومه بعد موتهم قال تعالى { فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (78) فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِن لاَّ تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (79) } |
|
|
|
|
|
لا إله إلا الله .. وهل بعد هذا الردود تأتينا بمثل هذا الرد ياقبس !
أين الدليل الذي يمنع من دعاؤنا للأحياء وهل دعوناهم ليشفونا ويغفروا لنا الذنوب ! نعم هم يستجيبون لنا عندما ندعوهم بأمر يستطيعون فعله ولم ننهى عن الإستعانة بهم فالله جعلنا لبعض سخرياً
" وجعل بعضكم لبعض سخرياً "
" وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور "
وبعد هذا هل ترى صحة قولك أو هل يصح أن تربطوا بين دعاء الأحياء بشيء يستطيعون فعله وليس هنالك مايمنع من دليل وبين دعاؤكم للائمة الأموآت بأن يشفوا مريضكم و....الخ بشيء لايستطيعون فعله أو إدرآكه ودليلنا هو قوله تعالى للمشركين لذين يدعون أصنامهم ليقربوهم إلى الله ويشفعوا لهم ويغيثوهم ..
" ومن أضل ممن يدعوامن دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون "
" له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال "
"قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات "
" يدعوا من دون الله ما لا ينفعه ولا يضره ذلك هو الضلال البعيد "
" والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون * وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون * إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين * ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها "
* فالأئمة لم ينصروا أنفسهم ولم يدفعوا عنها ضراً ولم يجلبوا لها نفعاً فهم عاجزون عن نفع أنفسهم بحياتهم فضلاً عن مماتهم !
* أما خطاب النبي لقومه فهو خطاب خاص بالأنبياء كما خاطب النبي قتلى قليب بدر .. وهو أمر خاص بالأنبياء ليشهدوا أنهم أقاموا الحجة ولم تذكر الأية أن الموتى يستطيعون الإجابة أو الرد أو المنفعة أو الضر وأنا سألتك هل الحسين عندما تدعونه يسمعكم سماع إستجابة ولم تعقب أصلحك الله !
ننتظر الزميل قبس أن
* يأتينا بمشروعية صيغة دعوآتهم بقولهم ياحسين أشفني ومن أين الدليل لهم على صحة معتقدهم من القرآن ؟
* أن يأتوا لنا بفعل المنتجبين ومن منهم من دعاء الأئمة بأن يشفيه أو يغيثه ؟
* ماهو الفرق بينكم وبين مشركي مكة بدعاؤهم لهبل ومناة ؟
ملاحظة / المشركون الأولون إذا أصابتهم شدة دعوا الله وحده ، وإذا كانوا في رخاء دعوا غير الله ، أما مشركو هذا الزمن فإنهم أسوء حالا من المشركين الأولين ، فإنهم يدعون غير الله في الرخاء والشدة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ...