السيد حسن الكشميري يعلن : الخمس والتقليد ليسا من أساس المذهب الشيعي / احمد الكاتب
هل من الممكن ان تكون بعض المسلمات المفروضة على العقيدة غير واجبة؟ ومن يخرج هذه الامة من هذه المسلمات أو يؤكد وجوبها؟ وكيف يحاول السيد حسن الكشميري تخطي حاجز المسلمات هذه؟
في منشور صادم ومثير يتحدى فيه السيد حسن الكشميري كل معتقدات الشيعة، حيث يطيح بأسس المذهب الشيعي محاولا قلب الطاولة على من يرى في الخمس واجبا يفتخر به الشيعة بأنه سبب استقلالية المذهب وعلمائه عن السلطات السياسية منذ ولاية الائمة الإثني عشر. اضافة الى التقليد الذي يسير على اساسه الشيعة وراء هذه الشخصية الدينية او تلك.
ويورد هذا المنشور، ما يلي: “إن التاريخ سيسجل لي هذا الحق وهو أني أول من كسر هذا الطوق الحديدي ونفض الغبار عن الملفات السرية، وعن هذا الوجود الخفي المنظّم الذي غُطي بلحاف المعتقد والمذهب والتقديس ليوّفر بالتالي بئر نفطٍ لا تنضب للمدللين والمحسوبيات وشبكاتهم فيبنوا ثروات المال الواسعة.. لقد كفانا أن نبقى سخرية ومهزلة أمام الأجيال والتاريخ نقدس اللصوص ونقبّل أيدي نباشّي القبور وأكلة السحت، وفي تصورٍ هزيل وسخيف بأن مفاتيح الجنة بأيدي هؤلاء أو بأيدي آبائهم.. قد ولّى عصر استغلال المرجعية لتتحول إلى إمبراطورية مال يدخره الأولاد والأحفاد والمدللون قد انتهى… فقد عاش الشيعة عقوداً من الزمن لا يعرفون أين تذهب المليارات من أخماسهم، ولا يمكنهم الاستفسار عن ذلك، لا لجنة محاسبة، ولا ديوان رقابة،..، وكل هذا بسبب الجدار الفولاذي الذي يفصل بينهم وبين الأمة، وهو قدسية المرجع والمرجعية.. انها شبكة تقوم بتنصيب هذا مرجعا، وتسقيط ذاك عن المرجعية، وتحت لُعب وعناوين زائفة. ويأتي دور الأولاد والأصهار والمدللين وشبكاتهم، وتتحول المرجعية إلى بقرة حلوب لهم وإلى بئر نفط لا حدود لمدخراتها..”.
هذا النص الصادم والذي سيجد معارضة كبيرة من كثير من عموم المسلمين ومن المقلدين أنفسهم كتبه السيد حسن الكشميري، فمن هو الكشميري اولا؟
السيد الكشميري ولد عام عام 1947 ميلادية، وهو أستاذ في الحوزة العلمية، واعتقل خلال حكم صدام حسين، ويشرف حاليا على مركز بيت الزهراء للخدمات الانمائية، كما يحمل وكلات من15 مرجعا دينيا، وله عدة مؤلفات”.
فهل سيتمكن السيد الكشميري ومن معه من الشيعة من هز جدار الكانتونات المرجعية التي تقوم على مبدأ الخمس والتقليد كمبدأين اساسيين؟ وهل هي خطوة اولى في الجدار الشيعي المرتفع جدا والذي يزداد عامل الدخيل عليه مؤخرا