العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-17, 02:53 AM   رقم المشاركة : 1
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


Post الرد على شبهات: جمع القرآن، الناسخ والمنسوخ، القراءات، حديث نزل على سبعة أحرف.




«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ»


قَالَ ذِو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ:

۩ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) ۩
سُورَةُ التَّوْبَةِ



مرفق أدناه الرد على بعض شبهات وافتراءات ملل الكفر والشرك والإلحاد من: (رافضة، لا قرآنيين، باطنية، عُباد الصليب، ملاحدة، ربوبيين ...إلخ)،

حول القضايا المثارة التالية:

(1) جمع القرآن الكريم.
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1874967

(2) الناسخ والمنسوخ.
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1874968

(3) تعدد القراءات القرآنية.
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1874969

(4) حديث نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف.
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1874970


يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ اُنْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ
.


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



حين قال المشركون فيما ذكره الله تعالى عنهم:

۩ وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) ۩ سورة الحجر، مستهزئين متهكّمين برسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، منكرين أن يكون ما جاءهم به من عند الله،


ردّ الله عز وجلّ عليهم
بقوله
:


۩ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) ۩ سورة الحجر.


يقول سبحانه:
نعم، إنّه تنزيلنا ووحينا، وهو محفوظ بحفظنا، ليس لأحد عليه سلطان بتغيير أو تبديل أو زيادة أو نقص.




كما قال تعالى:

۩ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) ۩

۩ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) ۩ سورة فصلت.


فنفى ربّنا تعالى عن القرآن كلّ باطل،

فحفظه من ذلك فيما تقدّمه، فما هو بقول ساحر ولا مجنون، ولا بأساطير الأوّلين، بل هو المصدّق لما قبله من وحي الله وتنزيله، والشّاهد على ما فيه من الحقّ، والمصوّب لما طرأ عليه من التّحريف والتّبديل،




كما حفظه الله عز وجل من الباطل بعد أن أوحاه إلى نبيّه صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، فبرّأه من كتمانه، كما برّأه من الزّيادة أو النّقص فيه،


قال تعالى:

۩ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) ۩

۩ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) ۩ سورة الحاقة.


فإذا كان هذا الوعيد في حقّ نبيّ الله ومصطفاه، فكيف يمكن لأحد بعده أن يبدّل كلام الله

فقاتل الله أهل الأهواء





وفي قوله تعالى في الآية المتقدّمة: ۩ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۩ سورة فصلت.

مع قوله:
۩ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ۩ سورة الحجر.


دليل على:

سلامة القرآن ما أبقاه الله بين أيدي النّاس، محفوظ بحروفه كما أنزله الله، يقرأه النّاس في كلّ زمان وكأنّه حديث عهد بالله ربّ العالمين،
كأنّما رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، بين أيديهم يتلوه عليهم وعنه يأخذونه غضّا طريّا.


ولو اعتراه التبديل والتغيير من نقص أو زيادة لعارض بعضه بعضاً، ولوجد في القرآن ما يخالف أسلوبه البديع ونظمه الفريد،
لأن كلام الله لا يشبه كلام البشر.


والمسلمون لم ينقلوا لنا القرآن وحده كي يمكن فرض تطرق التحريف إليه، بل نقلوا إلينا أسباب نزوله، وتفسير آياته، ومعاني كلماته، وإعراب مفرداته، وشرح أحكامه،

ومن كان هذا شأنه لا يمكن تغييره ولا إسقاط شيء منه


وهذا مقدّمة لتمكين الأمّة من حفظ القرآن، فما يأتي بيانه من مراحل جمعه ومصيره إلى المصاحف، فهو الطّريق الّذي أراد الله تعالى به حفظ هذا القرآن ليبقى حجّته على العالمين،

وفيه دليل على أنّ ما قامت به الأمّة بعد نبيّها صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، بخصوص ذلك كان ممّا أراده الله قدرا لحفظ كتابه، وسخّرهم له كأسباب،
ولعلّ الله تعالى أراد أن يزيد في أجورهم ويرفع في درجاتهم بمثل ذلك العمل، لعظيم بلائهم مع رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته،
ولتعرف الأمّة من بعدهم ما جعل الله لهم من الفضل عليهم أن كانوا سببا في حفظ دينهم بحفظ هذا القرآن،

فجازى الله أبا بكر وعمر وعثمان ومن كان معهم من إخوانهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، في حفظ هذا القرآن عن أمّة الإسلام أفضل ما يجازي به أولياءه الصّالحين.




هذا:

وقد جعله الله تقدس اسمه، القول الفصل أي: الذي يفصل بين الحقِّ والباطل.


فَقَالَ عَزَّ مَنَ قائِلٌ:
۩ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) ۩ سورة الطارق.



كما اعتبر الحق سبحانه وتعالى، القرآن الكريم ميزاناً ومعياراً لمعرفة الصحيح من الخطأ.

فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ شَأْنُهُ:
۩ الله الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17) ۩ سورة الشورى



وجعل الله عز وجل، القرآن الكريم ميزاناً نفرّق به بين الحق والباطل وسماه لذلك بالفرقان.
فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ شَأْنُهُ:
۩ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) ۩ سورة الفرقان.



وهو القائل جل شأنه:

۩ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) ۩ سورة النساء.

أي:
أفلا يتفكرون في معاني القرآن فيعلمون أنه من عند الله تعالى



۩ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ۩،

أي:
تناقضاً كثيراً، ويقال: أباطيل وكذباً كثيراً؛ لأن الاختلاف في قول الناس، وقول الله تعالى لا اختلاف فيه.




وكيف يناله التحريف وقد أمر الحق سبحانه، في حال الاختلاف: (في أي شيء صغيراً كان أو كبيراً بالرد إلى القرآن الكريم وإلى الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

والرد إلى الرسول يكون إليه حال حياته، وإلى صحيح السنة بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى
.



وذلك قوله جل شأنه:

۩ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) ۩ سورة النساء.


ومتى ورد اللفظ نكرة في سياق النفي أو النهي أو الشرط أو الاستفهام دلت على العموم

وقد وردت لفظة: ۩ شَيْءٍ ۩، نكرة في سياق الشرط فدلت على أن التنازع يشمل كل شيء

فالتنازعَ هنا يعم في كل شيء صغير أو كبير خفي أو جلَي


فلو لم يكن في الكتاب والسنة كفاية في بيان الأحكام التي تنازعَوا فيها لم يأمرنا ربنا عز وجل بالرجوَع إليها دون غيرها
إذ من الممتنع أن يأمر الله تعالى بالرد عند النزاع إلى من لا يوجدَ عنده فصل هذا النزاع



كقوله تعالى:
۩ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36) ۩ سورة النساء.


فإنه سبحانه نهى عن:
الشرك به في النيات، والأقوال والأفعال، وعن الشرك الأكبر، والأصغر والخفي، والجلي، فلا يجعل العبد لله نداً ومشاركاً في شيء من ذلك.




وقوله سبحانه في وصف يوم القيامة:

۩ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) ۩ سورة الانفطار،


يعم كل نفس، وأنها لا تملك شيئاً من الأشياء، لأي نفس أخرى، مهما كانت الصلة، لا إيصال شيء من المنافع، ولا دفع شيء من المضار.



وكقوله تعالى:

۩ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) ۩ سورة يونس.

فكل ضر قدره الله على العبد ليس في استطاعة أحد من الخلق كائنا من كان كشفه بوجه من الوجوه.

ونهاية ما يقدر عليه المخلوق من الأسباب والأدوية: إنما هو جزء من أجزاء كثيرة داخلة في قضاء الله وقدره.



وقوله سبحانه:

۩ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) ۩ سورة فاطر.


وقوله سبحانه:

۩ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53) ۩ سورة النحل.


يشمل كل خير في العبد ويصيب العبد، وكل نعمة فيها حصول محبوب، أو دفع مكروه، فإن الله هو المنفرد بذلك وحده.




وإذا دخلت (من) صارت نصًّا في العموم كهذه الآية:

قال تعالى:

۩ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) ۩ سورة الحاقة.



وقوله سبحانه:

۩ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) ۩ سورة الأعراف،


ولها أمثلة كثيرة جدًّا.










التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» إشكالات على موضوع الزميل الرافضي/ الخزرجي8 (ما الدليل على صيانة القرآن من التحريف)
»» نقل القرآن سماعاً من صدر إلى صدر ينفي أهمية المكتوب
»» الخرافة مهدي الرافضة معطل في عصر الظهور والغيبة
»» الرد على شبهة: وليت عليكم ولست بخيركم
»» د/ محمد المسير - حان الوقت للخروج من قفص الإتهام
 
قديم 29-08-17, 03:09 AM   رقم المشاركة : 2
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



(أولاً): الرد على بعض الشبهات المثارة حول الجمع القرآني.

وهي:

الزعم أن النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، توفي ولم يترك للمسلمين قرآنا مدونا؛ فحرفه الصحابة أثناء جمعه ونسخه.

دعوى أن القرآن الكريم جمع بسبب ما أصابه من تحريف.

توهم وقوع الخطأ من بعض كتبة الوحي.

ادعاء أن ترتيب آيات القرآن وسوره من وضع الصحابة.

دعوى احتمال وقوع الخطأ في القرآن في أثناء ضبطه بالشكل والنقط.

ادعاء أن القرآن الكريم أصابه اللحن بشهادة عثمان بن عفان رضي الله عنه.

ادعاء أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - حذف بعض سور القرآن أثناء جمعه.

الزعم أن مصحف عثمان - رضي الله عنه - يتعارض مع مصحف ابن مسعود - رضي الله عنه.

الزعم أن عثمان - رضي الله عنه - أهان القرآن وأضر بالمسلمين حين جمعهم على مصحف واحد.

ادعاء أن السيدة عائشة خطأت كتاب القرآن في بعض الآيات.

دعوى شهادة بعض الصحابة بوقوع التحريف في القرآن.

دعوى عدم وجود نص موحد للقرآن؛ لاختلاف مصاحف الصحابة.

استنكار وجود بعض الآيات المكية في السور المدنية والعكس.


المصدر:
موسوعة بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات.

القسم: (1)، المجلد: (7)، الجزء: (11)، شبهات حول مصدر القرآن والنسخ والقراءات والقصص القرآني والمكي والمدني والكتب السماوية.
المحور الأول: شبهات حول مصدر القرآن وجمعه.
الرابط:
http://ia802709.us.archive.org/33/it...1_124557_1.pdf

فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين الفردوس الأعلى.



ملاحظة:

طريقة نسخ النص من الموقع مباشرة (للروابط أدناه)، عن طريق عمل Select All للصفحة بكاملها بالضغط على Ctr w/ A ثم عمل Paste على صفحة Word مع اختيار نسخ النص فقط.


تنبيه إدارة الموقع:
أخى المسلم: يمكنك الأستفادة بمحتويات موقع بيان الإسلام لأغراض غير تجارية بشرط الإشارة لرابط الموقع.


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



الزعم أن النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، توفي ولم يترك للمسلمين قرآنا مدونا؛ فحرفه الصحابة أثناء جمعه ونسخه.
ق1 م7 ج11 ش5 - ص38.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0091


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ إن تدوين آيات القرآن قائم منذ أول سورة نزلت، بل أول آية من القرآن، وكان كلما نزل نجم من القرآن أملاه النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته - على أحد كتبة الوحي فدونه سماعا منه لتوه،
ولم يلق - صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته - ربه إلا والقرآن كله مدون في الرقاع وما أشبهها من وسائل التدوين المتاحة، وهذا هو التدوين الأول للقرآن الذي قام جمع الصحابة الكرام للقرآن على أساس منه.

◄ إن الفترة النبوية التي سبقت جمع القرآن في خلافة أبي بكر - رضي الله عنه وأرضاه - لم تكن فترة إهمال للقرآن - كما يزعم البعض - بل العكس هو الصحيح، كانت فترة عناية شديدة بالقرآن اعتمدوا فيها على ركيزتين بالغتي الأهمية هما:
✔ السماع من الحفظة المتقنين لحفظ القرآن وتلاوته.
✔ والكتابة على الجلود والعظام والرقاع والعسب.
ومعلوم أن السماع والحفظ هما أقدم الوسائل لحفظ القرآن وتلاوته، وسيظلان هكذا إلى يوم الدين.

◄ لم يكن الصحابة بحاجة لجمع القرآن في مصحف واحد والنبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته - حي بين ظهرانيهم، فلما توفي لم يأمنوا عليه لضياع بعض الرقاع من جهة، ولاستشهاد كثير من الحفظة في المعارك من جهة ثانية، فكان جمعه في مصحف على عهد أبي بكر - رضي الله عنه وأرضاه - وجمع المسلمين على مصحف في عهد عثمان رضي الله عنه وأرضاه.

◄ لقد التزم الصحابة في جمع القرآن ونسخه دستورا رشيدا قويما، وطبقوه بمنتهى الدقة؛ فكان أن أخرج المصحف بالصورة التي أنزل بها على النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته،
مصداق قول الحق:
۩ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) ۩ سورة الحجر.
إن القرآن منذ أول آية نزلت منه، حتى اكتمل وحيه لم يغب عن المسلمين، ولم يغب عنه المسلمون، بل كان ملازما لهم، ملازمين إياه ملازمة الروح للجسد.

◄ إن تاريخ القرآن واضح كل الوضوح، لم تمر عليه فترات غموض، مبهمة المعالم، كما هو الشأن في عهدي الكتاب المقدس - التوراة والإنجيل - وما خضعا له من غموض وإبهام لا يمكن إسقاطه على تاريخ القرآن، بحال من الأحوال؛ لفرق بين بين المقيس والمقيس عليه.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



دعوى أن القرآن الكريم جمع بسبب ما أصابه من تحريف.
ق1 م7 ج11 ش7 - ص55.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0093


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ تشهد قرائن الواقع لكتاب الله العزيز أنه محفوظ من التحريف، وقد أتيح له في عهد نبيه صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته - أن يجمع - بمعنيي الجمع: الحفظ والكتابة -، مصداق قوله سبحانه وتعالى:
۩ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) ۩ سورة القيامة،

وقوله سبحانه وتعالى:
۩ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) ۩ سورة الحجر.

فحفظه في عهد النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وقيض له - سبحانه وتعالى - بعد وفاة النبي رجالا حققوا له مقتضى الوعد الإلهي فدون في السطور وحفظ في الصدور.
◄ إن الغرض الذي من أجله جمع القرآن الكريم منحصر في خوف الصحابة - رضوان الله عليهم - من مجرد التحريف أو التغيير أو التبديل، وبخاصة بعد ما لحق النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، بالرفيق الأعلى، وانقطع نزول الوحي؛ فانتفت الأسباب التي من أجلها لم يجمعه النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وأهم من كل ذلك، استشهاد كثير من الحفاظ والقراء الثقات في الفتوحات الإسلامية.

◄ وأدى اختلاف الأمصار في القراءة، وتخطئة بعضهم بعضا، بل تكفير من يخالفهم في القراءة، إلى جمع القرآن في عهد الخليفة الراشد سيدنا/ عثمان ذو النورين رضي الله عنه وأرضاه.

◄ لقد ارتأى أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه وأرضاه - أن يجمع المسلمين على نسخة واحدة هي المصحف الإمام؛ فجمعه ثانية بعد جمع أبي بكر - رضي الله عنه وأرضاه - الأول ونسخه وأرسله للأمصار، فاجتث بذلك الفتنة؛ وكان هذا سبب الجمع الثاني للقرآن الكريم، وليس تحريفه كما يحلو لبعضهم أن يدعي.

◄ في القرآن الكريم كثير من البراهين الرياضية الرقمية التي تثبت أن هذا الكتاب مصون محفوظ من التحريف أو التبديل أو التغيير أو الزيادة أو النقصان؛ وثمة ثلاثة براهين نذكرها في هذا المضمار نكتفي بها،
هي:
✔✔✔ تكرار اسم الله - عز وجل - في القرآن (2699) مرة، وهو عدد لا يقبل القسمة إلا على نفسه وعلى واحد؛ ليدل على أن الله واحد لا شريك له.

✔✔✔ الأعداد التي تمثل عدد آيات القرآن وعدد سور القرآن وعدد السنوات التي نزل القرآن فيها، كلها تقبل القسمة على العدد المميز في القرآن وهو العدد سبعة، وذلك إذا ضمت إلى بعضها، وذلك من الاتجاهين اليمين واليسار.

✔✔✔ العدد سبعة ومضعفاته في القرآن الكريم.

◄ العقل حاكم بناء على هذه البراهين الرقمية الثابتة، التي لا يتطرق إليها الشك أو الخلل - بأن هذا الكتاب كتاب الله وليس من تأليف أحد من البشر.


ملاحظة:
تم نشر (بتصرف) الجزء المشار إليه من الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم، (وهناك بعض الشبهات الواهية سيتم نشرها مع الرد عليها بإذن الله تعالى).
على هذا الرابط أدناه:
الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم يصرع كفر الرافضة القائلين بالتحريف والزيادة والنقصان


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



توهم وقوع الخطأ من بعض كتبة الوحي.
ق1 م7 ج11 ش8 - ص65.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0094


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ معنى كلمة "زوج" في اللغة يدلنا على أن المتوهم فيها هو السائل نفسه لا زيد بن ثابت؛ ذاك أنها تطلق على كل فرد يحتاج إلى آخر؛ فيقال للذكر زوج وللأنثى زوج، وتقع للواحد وللاثنين؛ فيقال هما زوجان وهما زوج، كما يقال: هما سيان وهما سواء.

◄ لقد أجاب سيدنا/ زيد – رضى الله عنه وأرضاه - السائل مستشهدا بآية القيامة:
قوله تعالى:
۩ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) ۩ سورة القيامة،
ولو لم تكن "زوج" للمفرد كما هي للمثنى لما صح قوله سبحانه وتعالى: "الزوجين" هكذا بالتثنية!

◄ واضح من الرواية المستدل بها أن سائل زيد اقتنع بإجابة زيد؛ وسكت إدراكا لخطئه ووهمه هو، وهذا نفسه ينفي وجاهة الاستدلال بكلام عدل عنه صاحبه ومثيره الأول، ولا مسوغ لإعادة القول وإبدائه في هذا الشأن.

◄ إن الدور المنوط بسيدنا/ زيد، لا يحتمل أن يقع - رضي الله عنه وأرضاه - في وهم أو خلافه؛ فمهمته في عهد النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، تقف عند مجرد تدوين ما يمليه النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، عليه عقب نزول الوحي،
وفي عهد الراشدين - رضي الله عنهما وأرضاهما - تقف عند مجرد جمع ما دون سلفا ونسخه في مصحف واحد،
ومثل هذا الدور لا يحتمل وهماً، فهو إما مدون يملى عليه، أو جامع (ناسخ) ينسخ ما هو مدون أمامه، ولم يكن مؤلفا للقرآن حتى يتوهم شيئا فيصوغه بما يخالف قواعد اللغة.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



ادعاء أن ترتيب آيات القرآن وسوره من وضع الصحابة.
ق1 م7 ج11 ش9 - ص67.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0095


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ لقد اتفق العلماء على أن ترتيب آيات القرأن كان بتوقيف من النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، - تلقاه من ربه - عز وجل - بطريق الوحي،
وقد حكى الإجماع في ذلك غير واحد من المحققين، منهم: الزركشي في البرهان، والسيوطي في الإتقان وغيرهما.

◄ هناك العديد من الأدلة على أن ترتيب الآيات داخل السور من الأمور التوقيفية التي لا مجال للاجتهاد فيها،
منها:
✔ ما ثبت من قراءته - صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته - لسور عديدة، كسورة البقرة وآل عمران في الصلاة، وغيرها بمسمع من الصحابة، وما كان الصحابة ليرتبوا ترتيبا خلاف ما سمعوه من النبي - صلى الله عليه وسلم - فبلغ ذلك التواتر.

✔ قول ابن عباس:
«كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يَأْتِي عَلَيْهِ الزَّمَانُ وَهُوَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ مِنَ السُّوَرِ ذَوَاتِ الْعَدَدِ، فَكَانَ إِذَا نْزِلَ عَلَيْهِ الشَّيْءُ دَعَا بَعْضَ مَنْ يَكْتُبُ لَهُ، فَيَقُولُ:
ضَعُوا هَذِهِ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا،
وَإِذَا أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ الْآيَاتُ، قَالَ:
ضَعُوا هَذِهِ الْآيَاتِ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا» *(1).

✔ مجيء الناسخ قبل المنسوخ في السورة الواحدة، فلو كان اجتهاديا من الصحابة لأخروا الناسخ وقدموا المنسوخ، وهذا ينفي الاجتهاد في هذا الترتيب.

◄ كذلك كان ترتيب سور القرآن الكريم من الأمور التوقيفية التي لا مجال لاجتهاد أحد فيها، يقول الكرماني: "ترتيب السور هكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب"،
ومن الأدلة على ذلك:
✔ ما جاء عن ابن مسعود
«أَنَّهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَالكَهْفِ، وَمَرْيَمَ، وَطه، وَالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلاَدِي» *(2)
فذكرها نسقا كما استقر ترتيبها.

✔ إجماع الصحابة على ترتيب مصحف عثمان - رضي الله عنه - وعدولهم عن ترتيب مصاحفهم، فدل هذا على أن الأمر في ذلك توقيفي، وإلا لما عدلوا عن ترتيب مصاحفهم.

✔ لو كان ترتيب السور عن اجتهاد، لظهرت العلة التي بني عليها، سواء كانت علة الترتيب حسب النزول الزمني أم الطول والقصر أم تجانس الموضوعات، وهذا ما لم يكن، وهذا دليل على أن هذا الترتيب من الوحي لا من صنع البشر كما يزعمون.

*(1) صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ، مُسْنَدُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ ج1 ص529 ح رقم: (449)، وصححه الحاكم في مستدركه، كِتَابُ التَّفْسِيرِ، تَفْسِيرُ سُورَةِ التَّوْبَةِ، ج2 ص360 ح رقم: (3272)، وصححه الذهبي في التلخيص.
*(2) أخرجه البخاري في صحيحه، كِتَابُ فَضَائِلِ القُرْآنِ، بَابُ تَأْلِيفِ القُرْآنِ ح رقم: (4994)، وفي موضع آخر بنحوه.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



دعوى احتمال وقوع الخطأ في القرآن في أثناء ضبطه بالشكل والنقط.
ق1 م7 ج11 ش10 - ص77.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0096


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ لقد كانت المصاحف العثمانية خالية من النقط والشكل، إما لأن الإعجام - النقط والشكل - لم يكن معروفا في ذلك الوقت، وإما لأن الصحابة تعمدوا ذلك لتكون هذه المصاحف مشتملة على الأحرف السبعة التي أنزل القرآن عليها.

◄ حينما اتسعت رقعة الإسلام واختلط العرب بالعجم، فسدت الفطرة العربية، وشاع اللحن في القرآن الكريم من الصبيان والمولدين، فاضطر المسلمون أمام هذه الظاهرة الخطيرة إلى ضبط المصحف بالشكل والنقط، دون أن يخلوا برسم المصحف صيانة للقرآن، وتيسيرا على القراء.

◄ لم يكن المعول عليه في حفظ القرآن وتلقيه في أي عصر من العصور الأخذ من المصاحف، وإنما كان المعول عليه الأول التلقي الشفاهي والأخذ بالسماع من صدور الرجال ثقة عن ثقة، وإماما عن إمام إلى النبي - صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته - وكذلك كان اعتماد من قاموا بضبط شكل ونقط المصحف على التلقي الشفاهي في المقام الأول لا على المكتوب في المصاحف، لهذا تم هذا الضبط بدقة متناهية لا احتمال فيها لوقوع أي خطأ.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



ادعاء أن القرآن الكريم أصابه اللحن بشهادة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
ق1 م7 ج11 ش11 - ص83.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0097


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ إن الروايتين اللتين رويتا عن أمير المؤمنين سيدنا/ عثمان بن عفان - رضي الله عنه وأرضاه - ويستدل بهما المغالطون لإثبات وجود اللحن في القرآن الكريم - هما روايتان ضعيفتا الإسناد، وفيهما اضطراب وانقطاع يذهب بالثقة بهما، وغير خفي على المتـأمل ما فيهما من تناقض، فإن قوله: "أحسنتم وأجملتم" مدح وثناء، وقوله: إن فيه لحنا يشعر بالتقصير، فكيف يصح عقلا أن يمدحهم على التقصير؟

◄ إن الغرض من كتابة المصاحف في عهد أمير المؤمنين سيدنا/ عثمان – رضى الله عنه وأرضاه - هو أن تكون مرجعا عاما يرجع إليه المسلمون عند الاختلاف في القراءات، فكيف يكل عثمان - رضي الله عنه - أمر تصحيح هذه المصاحف إلى هؤلاء القراء؟

◄ لو جوزنا فرضا أن أمير المؤمنين سيدنا/ عثمان بن عفان – رضي الله عنه وأرضاه - قد تساهل في إصلاح هذا اللحن، فكيف يدعه جمهور المسلمين من المهاجرين والأنصار دون أن يصححوه؟
وهم الذين لا يخشون في الحق لومة لائم ولا يقرون الباطل، ولو صحت هذه المقالة عن سيدنا/ عثمان – رضي الله عنه وأرضاه - لأنكروا عليه ذلك.

◄ على فرض صحة هذين الأثرين فيمكن أن نأولهما بما يتفق مع ما عرف عن أمير المؤمنين/ عثمان - رضي الله عنه وأرضاه - من دقة وحفظ القرآن الكريم، وذلك بأن يحمل لفظ (لحناً) على معنى اللغة، ويكون المعنى: أن في رسم القرآن وكتابته في المصاحف وجهاً في القراءة لا تلين به ألسنة العرب جميعا، ولكنها لا تلبث أن تلين به ألسنتهم بالمران وكثرة تلاوة القرآن.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



ادعاء أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - حذف بعض سور القرآن أثناء جمعه.
ق1 م7 ج11 ش12 - ص88.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0098


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ ليس من المنطق في شيء أن نتجاهل وعد الله المحقق بحفظ كتابه، ونغض الطرف عما أحاط جمع القرآن من دقة وأمانة بالغة من القائمين عليه من أبناء الرعيل الأول،
ليس من المنطق أن نضرب صفحا عن كل هذا أمام دعوى لا تستند إلى دليل.
◄ إذا علمنا أن مسألة جمع القرآن في مصحف واحد لم تكن من عند أمير المؤمنين سيدنا/ عثمان ذو النورين، وحده، ولم تنفذ من تلقاء نفسه وبمفرده، بل كانت بإشراف منه على لجنة عليا فيها خيرة الصحابة من حفظة القرآن وكتبه الوحي.
إذا علمنا هذا نتساءل:
كيف يتسنى لأمير المؤمنين سيدنا/ عثمان ذو النورين – رضي الله عنه وأرضاه - أن يحذف ويحرف في حضور هذا الجمع الغفير من الصحابة الأثبات؟!

◄ حقيقة الأمر أن السور المزعومة في أصلها أدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، ونظرة متأنية في آثاره - صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته - تقف بنا على تلك الحقيقة وبخاصة في السورتين المنسوبتين لمصحف سيدنا/ أبي بن كعب - رضي الله عنه وأرضاه - الحفد والولاية.

◄ كيف يبذل أمير المؤمنين سيدنا/ عثمان ذو النورين – رضي الله عنه وأرضاه - جهده في صون المصحف وصون المسلمين عن الفتنة، ثم يحذف هو منه بعض سوره، وإذا تجاوزنا هذا التناقض؛ نتساءل:
ما جدوى أن يحذف أمير المؤمنين سيدنا/ عثمان ذو النورين – رضي الله عنه وأرضاه - بعض سور القرآن؟! وأي عاقل هذا الذي يحذف ما من شأنه أن يخلد ذكره وذكر أهل بيته؟!


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



الزعم أن مصحف عثمان - رضي الله عنه - يتعارض مع مصحف ابن مسعود - رضي الله عنه.
ق1 م7 ج11 ش13 - ص93.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0099


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ رفض سيدنا/ ابن مسعود تسليم نسخته لأمير المؤمنين سيدنا/ عثمان - رضي الله عنهما وأرضاهما -، لا لظنه أن نسخة عثمان غير صحيحة، وإنما لظنه أنه أحق من زيد بجمع القرآن لسابقته في الإسلام؛ على أنه قال هذا في وقت غضبه، فلما سكت عنه الغضب أدرك حسن اختيار عثمان ومن معه من الصحابة لزيد ومن معه، وندم على ما قال واستحيا منه.

◄ أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن، وأن من جحد شيئا منهما كفر، وما نقل عن الإمام/ ابن مسعود – رضى الله عنه وأرضاه، باطل لا أصل له، وعلى فرض صحة إنكاره لهما يحمل هذا على أنه كان قبل علمه بقرآنيتهما، فلما تبين له ذلك بعد أن تم التواتر، وانعقد الإجماع على قرآنيتهما - كان في مقدمة من آمن بأنهما من القرآن.

◄ إن إنكار أحد من الصحابة شيئا من القرآن - وهو ما لم يحدث ألبته، ولم يثبت عن أحد منهم - لا يرفع التواتر المعلوم في هذا الشأن، ناهيك أن يسكت أحد من الصحابة على نسبة ما ليس من القرآن له بعد أن يثبت ذلك، فضلا عن أن الفاتحة مما لا تخفى قرآنيتها على أحد!


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



طالع هنا:

مناظرة قمة في الروعة ومادة علمية دسمة مرجع في الحوار، لفضيلة الدكتور/ أمير عبد الله - جزاه الله الفردوس الأعلى عن الإسلام والمسلمين.

حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"
الرابط:
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8543

تعليقات الأعضاء على الحوار عن مصحف ابن مسعود والمعوذتين
الرابط:
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8907




»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



الزعم أن عثمان - رضي الله عنه - أهان القرآن وأضر بالمسلمين حين جمعهم على مصحف واحد.
ق1 م7 ج11 ش14 - ص97.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0100


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ اختلف المسلمون في عهد أمير المؤمنين سيدنا/ عثمان - رضي الله عنه وأرضاه - في قراءة القرآن؛ نظراً لدخول عدد كبير من غير العرب إلى الإسلام، واختلاف القراء واللهجات مما كان فيه خطر كبير على القرآن الكريم.

◄ قام أمير المؤمنين سيدنا/ عثمان ذو النورين - رضي الله عنه وأرضاه - بنسخ الصحف التي كانت عند أم المؤمنين السيدة/ حفصة – رضي الله عنها وأرضاها، إلى سبعة مصاحف بالاستعانة بسيدنا/ زيد بن ثابت، وبعض الصحابة – رضى الله عنهم وأرضاهم -، وأوصى برد المختلف فيه إلى لهجة قريش؛ لأنه نزل عليهم، وبهذا وحد المسلمين على مصحف واحد، ونسق واحد، وأمر بإحراق ما عدا ذلك من الصحف.

◄ ذكر المؤرخون والمفسرون في جمع أمير المؤمنين سيدنا/ عثمان ذو النورين - رضي الله عنه وأرضاه - للقرآن - على نسق واحد، أنه كان عملا حاسما للفتنة، وحافظا للقرآن من عهده وحتى عصرنا الحاضر،
ولم ينفرد بالنسخ وحده، بل شكل لجنة من الصحابة وأشرف عليهم بنفسه، ولم يخرج عليه أحد حين أحرق باقي النسخ، ولو كان في ذلك ما يهين المصحف أو ما يضر عامة المسلمين لما أجمع الصحابة الكرام عليه.

◄ العلة من حرق أمير المؤمنين سيدنا/ عثمان ذو النورين - رضي الله عنه وأرضاه - للنسخ الأخرى هي توحيد المسلمين على نسخة واحدة يرجعون إليها إذا اختلفوا في قراءة القرآن لتجميع شملهم وتوحيد كلمتهم،
وهذا تصرف حكيم من أمير المؤمنين سيدنا/ عثمان - رضي الله عنه وأرضاه - عند من يفهم بحق لماذا صنعه، أما المغرض فلا يرى في الحق حقا ولا يقدر لصاحب الخير خيره، فعثمان - رضي الله عنه وأرضاه - قضى على الفتنة في مهدها وحفظ كيان الأمة بحفظ أسباب وحدتها إلى يوم القيامة.

◄ ثمة فرق بين طبيعة الجمع البكري والجمع العثماني من جهة، والدافع وراء كل منهما من جهة ثانية، والهدف المرتجى من جهة ثالثة، وكل هذه الفروق من شأنها أن تبين ضرورة الجمع العثماني واستكمال منظومة الحفظ.

◄ إننا لا ننكر مزايا الجمع البكري لكننا في الوقت ذاته نقر بأهمية الجمع العثماني، ونحن إذ نعدد عظيم آثاره وبالغ نفعه بالمسلمين والقرآن لا نجحد فضل المرحلة السابقة عليه (الجمع البكري).

◄ كان من الأولى بهؤلاء - لو أنصفوا - أن يعترفوا بالجهد الذي بذله أمير المؤمنين سيدنا/ عثمان - رضي الله عنه وأرضاه - في هذا الشأن ويعدوه منقبة من مناقبه - وغني ذو النورين عن اعترافهم - بدلا من أن يتخذوه مطعنا عليه مخالفين بذلك حقائق التاريخ الثابتات


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



ادعاء أن السيدة عائشة خطأت كتاب القرآن في بعض الآيات.
ق1 م7 ج11 ش15 - ص103.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0101


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ إن الرواية - مناط الاستدلال - لا أصل لها، ولم تثبت عن أم المؤمنين السيدة/ عائشة - رضي الله عنها وأرضاها - ناهيك أنها - على فرض ثبوتها - رواية آحاد تخالف المتواتر القطعي، وهي في هذه الحال لا يعمل بها - كما يقول المحدثون - ولا يستند إليها.
◄ لقد قرئت هذه الآية: ۩ ..إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ۩ جزء من الآية: 63، سورة طه، بثلاثة أوجه في القراءات السبع المتواترة، ولكل منها توجيه سديد في اللغة وجار على قواعد النحو العربي.
◄ لا يصح أن السيدة عائشة خطأت كتاب الآيات في قوله - سبحانه وتعالى:
۩ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69) ۩ سورة المائدة.
وقوله - سبحانه وتعالى:
۩ ..وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ۩ جزء من الآية: 162، سورة النساء.
لأن المعرفة بقواعد اللغة تنفي نسبة هذا القول لأم لمؤمنين السيدة/ عائشة رضي الله عنها وأرضاها، ومن له بالعربية نظر - وللسيدة عائشة رضي الله عنها، من الفصاحة ما لها - يدرك أنهما من قبيل النعت المقطوع، وقطع النعت عن المنعوت باب مشهور في اللغة العربية.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



دعوى شهادة بعض الصحابة بوقوع التحريف في القرآن.
ق1 م7 ج11 ش16 - ص106.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0102


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ إن التواتر قد قام والإجماع قد انعقد، والصحابة تحروا الدقة فيما جمعوا من القرآن، فعلم أن ما بين دفتي المصحف هو كتاب الله من غير زيادة ولا نقصان.

◄ إن قول أم المؤمنين السيدة/ عائشة - رضي الله عنها وأرضاها:
«كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ: عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ.. » الحديث، لا يعد دليلا على نقصان القرآن الكريم، إذ إن هذه الرواية - على الرغم من صحتها - آحادية، والقرآن لا يثبت إلا بالتواتر، وغاية ما تدل عليه هذه الرواية أنها خبر لا قرآن.

◄ على فرض أن آية الرضاع من القرآن، فقد نسخت في آخر عهد النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، ولا يجوز كتابتها في المصحف أو اعتبارها قرآنا.

◄ إن روايات آية الرجم آحادية ولا يثبت بها قرآن، وغاية ما تدل عليه أنها حديث من أحاديث رسول الله، وسنة من سننه، أما إذا افترضنا كونها قرآنا فهي أيضا مما نسخ لفظاً وبقي حكماً، ولا يجوز كتابتها في المصحف أو اعتبارها قرآناً.

◄ لا يعقل أن يقوم أحد - حتى ولو كان خليفة المسلمين - بحذف حرف واحد من القرآن، ولا يحاسبه أحد، ولا يعترض عليه معترض من الصحابة!
بل لا يجرؤ أحد على ذلك، فما بالنا إذا علمنا أن جمهور الصحابة قد أيدوا عثمان - رضي الله عنه - فيما فعل، وأثنوا على عمله أشد الثناء.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



دعوى عدم وجود نص موحد للقرآن؛ لاختلاف مصاحف الصحابة.
ق1 م7 ج11 ش26 – ص166.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0112


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ لا يجب أن نقارن مصاحف الصحابة التي جمعوها لأنفسهم تحت ظروف خاصة بمصحف سيدنا/ عثمان - رضي الله عنه وأرضاه - الذي أجمعت الأمة عليه رسمياً؛
لأنهم لم يلتزموا جميعا جمع القرآن ولا ترتيبه على نسق واحد، وإنما كان جمع كل واحد وترتيبه حسبما تيسر له.

◄ الصحابة أجمعوا على مصحف سيدنا/ عثمان - رضي الله عنه وأرضاه - حال حياته وبعد مماته، ومنهم سيدنا/ على وسيدنا/ عبد الله ابن مسعود - رضي الله عنهما وأرضاهما،
وقد قال علي - رضي الله عنه - حين أحرق عثمان - رضي الله عنه - المصاحف:
"لو لم يصنعه لصنعته".

◄ لماذا لم يعلن سيدنا/ علي - رضي الله عنه وأرضاه - مصحفه على الناس بعدما آل إليه الأمر، ويرفض ما لم يرضه من مصحف الإمام، إن كان هناك خلاف بين مصحفه ومصحف سيدنا/ عثمان رضي الله عنه وأرضاه.

◄ هذه الزيادات - إن صحت - لا تعدو كونها تفسيرا للقرآن أو قراءة شاذة أو خاصة؛ وإذ إنها روايات آحاد لا ترقى أن تكون قرآنا؛ لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر.

◄ هذه المصاحف مشكوك في صحة نسبتها إلى الصحابة؛ لأن نصوصها لم تبلغنا، بل بلغتنا بعض الروايات عن ترتيب سورها وأوجه قراءتها.

◄ أقوال العلماء فيما نسب إلى سيدنا/ عبد الله ابن مسعود - رضي الله عنه وأرضاه - وغيره من الصحابة من مصاحف - أنها إما روايات غير صحيحة أصلاً، أو روايات تفسيرية في مصاحفهم.

◄ نقد كتاب "المصاحف" لابن أبي داود الذي ورد به الحديث عن مصاحف الصحابة واختلافها يبين أنه كان حاطب ليل، حتى إن بعض النصوص من كتاب المصاحف نفسه الذي يحاول المغرضون به الكيد للإسلام وأهله - تبين تضافر الصحابة واجتماعهم على عمل أمير المؤمنين سيدنا/ عثمان ذو النورين – رضى الله عنه وأرضاه - واستحسانهم له.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



استنكار وجود بعض الآيات المكية في السور المدنية والعكس.
ق1 م7 ج11 ش33 – ص221.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0119


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ إن وجود بعض الآيات المدنية في السور المكية - والعكس - لا ينال من وحدة القرآن؛ إذ إنه متسقة أجزاؤه، متناسب ترتيبه، محكمة صياغته،
فالسور والآيات في القرآن بديعة في نظامها، يأخذ بعضها برقاب بعض مما لا يصح معه التقديم أو التأخير أو الإبدال.
.
◄ انعقد إجماع الأمة على أن ترتيب آيات القرآن الكريم على هذا النمط الذي نراه اليوم في المصاحف، كان بتوقيف من النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، عن الله تعالى، وأنه لا مجال للرأي والاجتهاد فيه.
بل كان جبريل عليه السلام، ينزل بالآيات على الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، ويرشده إلى موضع كل آية من سورتها، ثم يقرؤها النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، على أصحابه، ويأمر كتاب الوحي بكتابتها، معيناً لهم السورة التي تكون فيها الآية، وموضع الآية من هذه السورة.
.
◄ تقسيم القرآن إلى مكي ومدني تصنيف تاريخي قام به علماء المسلمين؛ وذلك للاستعانة به في تفسير القرآن، وتذوق أساليب القرآن والاستفادة منها في أسلوب الدعوة إلى الله، والوقوف على السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



طالع هنا:


الفارِق بين المُصحف والقرآن الكريم


نقل القرآن سماعاً من صدر إلى صدر ينفي أهمية المكتوب



تنبيه وبيان بشأن العثور على أقدم نسخة للقرآن.
http://www.alukah.net/sharia/0/89679/


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ


ولا زال السؤال قائماً

الرابط:
بأي عقل وعلى أي منطق قبلت الرافضة القرآن المتواتر عن طريق الصحابة وطعنت في السنة









التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على إنكار النصارى والملاحدة، نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته
»» إلى جميع المخالفين الذين يسجلون بالمنتدى بمعرفات إسلامية
»» الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم يصرع كفر الرافضة القائلين بالتحريف والزيادة والنقصان
»» إمام الرافضة يقول: وعصيتك بفرجي - هل يقصد الزنا أم عمل قوم لوط
»» حديث «ائتونِى بِكتِف أَكتب لكم كِتابا»، والرد على شبهة ضلال الصحابة لعدم كتابة الكتاب
 
قديم 29-08-17, 03:21 AM   رقم المشاركة : 3
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



(ثانياً): الرد على بعض الشبهات المثارة حول: الناسخ والمنسوخ.

وهي:
إنكار وقوع النسخ في القرآن.

ادعاء أن أنواع النسخ في القرآن فيها من الاضطرابات ما ينفي وقوعها أصلا.

توهم وقوع النسخ في آيات غير منسوخة في القرآن.

دعوى تفرد القرآن بالنسخ دون غيره من الكتب السماوية الأخرى.

دعوى أن النسخ يبين افتراء الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

توهم تناقض القرآن حول تبديل كلمات الله.



المصدر:

موسوعة بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات.

القسم: (1)، المجلد: (7)، الجزء: (11)، شبهات حول مصدر القرآن والنسخ والقراءات والقصص القرآني والمكي والمدني والكتب السماوية.
المحور الثاني: شبهات حول الناسخ والمنسوخ وتعدد القراءات في القرآن الكريم.
http://ia802709.us.archive.org/33/it...1_124557_1.pdf


القسم: (1) المجلد: (5) الجزء (8) شبهات حول مقارنة الأديان.
http://ia802709.us.archive.org/33/it...-08_124555.pdf


القسم: (1)، المجلد: (1)، الجزء: (1)، الشبهات التي تولى القرآن الرد عليها.
المحور الخامس: شبهات تتعلق بالأنبياء والرسل.
ثانياً: شبهات خاصة بأنبياء بعينهم.
http://ia802709.us.archive.org/33/it...-01_124551.pdf


القسم: (1)، المجلد: (7)، الجزء: (12)، شبهات حول عصمة القرآن وكماله.
المحور الأول:
شبهات حول عصمة القرآن الكريم من التناقض والتعارض.
http://ia802709.us.archive.org/33/it...2_124557_2.pdf


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ


إنكار وقوع النسخ في القرآن.
ق1، م7 ج11 ش17 - ص111.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0103


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ النسخ ثابت بإجماع علماء المسلمين عقلا ونقلا، ولا يعول على رأي من شذ عن ذلك الإجماع.

◄ توافرت الأدلة العقلية والنقلية على وقوع النسخ في القرآن الكريم؛ لأن المنطق السليم يجوز وقوع النسخ عقلا؛ لأنه لا يترتب على وقوعه محال، والجواز العقلي يكفيه هذا، وحسبه هذا من دليل، كما أن الواقع التاريخي يؤكد وقوع النسخ سماعا بنوعيه، وليس أصدق من التاريخ حين يقرر الواقع.

◄ أما الأدلة النقلية، فمنها:
قال تعالى:
۩ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) ۩ سورة البقرة.

وقال سبحانه وتعالى:
۩ وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) ۩ سورة النحل.

◄ النسخ يختلف تماما عن البداء؛ فإذا كان النسخ: يعني: رفع الحكم الشرعي بحكم آخر متأخر عنه، فإن البداء يعني ترك ما عزم عليه لقصور الحكم عند التطبيق، وهو محال على الله؛ لأن الله الذي يعلم الغيب، وقرر كل شيء في الأزل، وحفظه في لوحه المحفوظ - يعلم كذلك الناسخ والمنسوخ أزلا قبل أن يشرعهما لعباده - بل قبل أن يخلق الخلق، إلا أنه علم أن الحكم الأول المنسوخ منوط بحكمة أو مصلحة تنتهي في وقت معلوم.

◄ للنسخ شروط دقيقة، وليس اعتباطيا أو غائيا، كما أنه لا يكون في الكليات ولا الضروريات ولا التحسيينات؛ ولذا فهو قليل في القرآن الكريم.

◄ للنسخ حكم كثيرة أرادها الله - عز وجل - ولم يأت عبثا ولا قدحا في القرآن وهو - بما له من حكم - دليل على ألوهية القرآن لا بشريته، وهو ميزة من ميزات التشريع الإسلامي، من هذه الحكم: مراعاة مصالح العباد بنسخ ما لا يصلح للاستمرار، والتدرج وصولا إلى الكمال.

◄ النسخ موجود في الشرائع السابقة على القرآن، فهو موجود في العهدين: القديم والجديد، وبنوعيه: نسخ شريعة لاحقة لسابقة، ونسخ في الشريعة الواحدة نفسها!!،
فلماذا ينكر في القرآن وقد دلت نصوص الشريعة الإسلامية على وقوعه فيها؟!.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



ادعاء أن أنواع النسخ في القرآن فيها من الاضطرابات ما ينفي وقوعها أصلا.
ق1 م7 ج11 ش20 - ص136.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0106


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ النسخ واقع في القرآن الكريم، والأدلة على ذلك كثيرة من القرآن والسنة، وجمهور العلماء يقولون بأنواعه الثلاث؛ وذلك لتوافر الأدلة على وقوع ثلاثة الأنواع في القرآن.

◄ إذا ثبت بالنصوص وقوع الأنواع الثلاث في القرآن وجب التسليم بها، إلا أن المانعين يوردون شبهات سهلة النقض، نوجزها رادين عليها فيما يأتي:
• قولهم إن الآية والحكم المستفاد منها متلازمان تلازم المنطوق والمفهوم ولا يجوز انفكاك أحدهما عن الآخر - مردود بأن هذا التلازم مشروط بانتفاء المعارض وهو الناسخ، والآمر به، يفعل ما تقتضيه الحكمة أو المصلحة.
• قولهم: إن نسخ الحكم دون التلاوة يستلزم تعطيل الكلام الإلهي وتجريده من الفائدة وهذا عيب يتنزه عنه الله - مردود بأن تلاوة الآية بعد نسخ حكمها تبقى مفيدة للإعجاز، وتبقى عبادة للناس، وتذكيرا بعناية الله ورحمته بعباده؛ إذ سن لهم في كل وقت ما يساير الحكمة والمصلحة، كما أن الآية بعد نسخ الحكم لا تخلو من دعوة إلى عقيدة أو إرشاد إلى فضيلة.
• قولهم: إن بقاء التلاوة بعد نسخ الحكم يوقع المكلف في لبس - مردود بأن هذا حادث لو لم يورد الله دليلا على النسخ، أما وقد نصب الله الدلائل، فلا عذر لجاهل، ولا محل لتوريط أو تلبيس؛ لأن الله الذي أعلن الحكم الأول بالآية وشرعه، هو الذي أعلن بالناسخ أنه نسخه ورفعه.
• قولهم: إن نسخ الآية دون الحكم يوقع التلبيس على المكلف؛ لأن الآية دليل على الحكم - مردود بأن هذه اللوازم باطلة؛ لأن الله قد نصب الدليل على نسخ التلاوة وإبقاء الحكم.

◄ النسخ في القرآن له حكم عظيمة، كمراعاة مصالح العباد، وتطور التشريع إلى مرتبه الكمال، وابتلاء المكلف واختباره بالامتثال وعدمه، وإرادة الخير للأمة والتيسير عليها، وهذه حكم ومقاصد عامة.

◄ ثمة حكم ومقاصد خاصة بكل نوع بعينه، فمثلا قضت حكمة الله أن تنزل بعض الآيات في أحكام شرعية عملية، حتى إذا اشتهرت تلك الأحكام، نسخها الله تلاوة فقط؛ رجوعا بالقرآن إلى سيرته من الإجمال، وطردا لعادته في عرض فروع الأحكام من الإقلال، تيسيرا لحفظه وضمانا لصونه.

◄ وأما رفع الحكم مع بقاء تلاوته، فحكمته الإثابة على التلاوة، وتذكير المؤمنين بنعمة الله عليهم برفعه الحرج والمشقة عنهم.

◄ إذا كنا مأمورين بالتسليم والامتثال لكل تشريع من الله - عز وجل - سواء أعلمنا حكمته أم لم نعلمها، فإن هذه الحكم والمقاصد التي ذكرناها في النسخ عامة وفي نوع بعينه خاصة، تقودنا إلى التسليم بوقوع النسخ في القرآن بأنواعه الثلاث، دون اضطراب أو خلل.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



توهم وقوع النسخ في آيات غير منسوخة في القرآن.
ق1 م7 ج11 ش19 – ص132.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0105


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ النسخ بمعناه الخاص عند المحدثين "رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر عنه" واقع في قليل من أي القرآن.

◄ من ظنوا أن الآيات المنسوخة، قاربت الستمائة آية - إنما يتحدثون عن النسخ بمعناه العام، الذي عرف عند الصحابة الكرام، وهو ما يطرأ على النص من تخصيص أو تقييد أو تدرج، غير أن سوء الفهم وخبث النوايا يؤديان إلى هذه المغالطات.

◄ نضيف إلى ذلك أن الآيات التي ادعوا أنها منسوخة ليست منسوخة طبقا لعلم الأصول والفقه، وإنما زعموا أنها منسوخة عن جهل وعناد، وغرضهم في ذلك التشكيك في صحة القرآن الكريم، وهو ما لم يبلغوه ولن يبلغوه.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



دعوى تفرد القرآن بالنسخ دون غيره من الكتب السماوية الأخرى.
ق1 م5 ج8 ش22 - ص258.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0145


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ دعوى أن القرآن تفرد بوقوع النسخ فيه دعوى باطلة، فالتوراة والإنجيل تضمنتا النسخ باعتراف اليهود والنصارى أنفسهم.
.
◄ النسخ إذا فهمت حقيقته سقطت كل المزاعم التي ذكرها هؤلاء المتوهمون، فهو لا يدخل في العقائد والأخبار والقصص وأصول العبادات ومكارم الأخلاق والفضائل والرذائل، ولكن النسخ يأتي في الأحكام العملية التي تختلف باختلاف أحوال الناس.
.
◄ النسخ لا يتنافى مع حكمة الله وصدقه وعلمه، بل يحققها، فالله عز وجل، يعلم أزلا أن الحكم المنسوخ يستمر الخطاب به إلى أن يخاطب المكلفون بالحكم الناسخ، فالأول المنسوخ مناسب لأحوال المكلفين في مدة الخطاب به، والناسخ مناسب لهم في أثناء الخطاب به، وذلك يحقق حكمته وعلمه وصدقه تعالى.
.
◄ مجيء الناسخ والمنسوخ في شريعة نبي لا يفتح باب الكذب، والتلاعب بالأحكام باسم الناسخ؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، ثبتت نبوته قبل نزول الأحكام عليه، فهو أبعد ما يكون عن الكذب.
.
◄ وجود الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، لا يلغي قرآنيته، ولا يذهب بخصائصه القرآنية من الإعجاز والتحدي به والتعبد به.
.
◄ ما نسخت تلاوته وبقي حكمه - قامت أدلة عليه، فأصبح معلوما للمكلفين، كرجم المحصن، وفي وجود أنواع النسخ كلها تمام الابتلاء للعبد، ليكمل امتثاله وعبوديته لربه.
.
◄ الأمثلة التي ذكروها لا تمت للنسخ بصلة، ولكنهم وجدوها فرصة للتشويه، فهم يرددون أكاذيب من سبقهم حول تلك الآيات.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



دعوى أن النسخ يبين افتراء الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.
ق1 م1 ج1 ش69 – ص321.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-10-0069


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ النسخ من عند الله تعالى، يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، والنبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، ما عليه إلا البلاغ المبين.

◄ للنسخ حكم عديدة، ولكن المشركين لا يعلمون، ويجادلون بالباطل عنادا وكفرا.

◄ القرآن الكريم جميعه - ناسخه ومنسوخه - من عند الله عز وجل، نزل به أمين الوحي جبريل - عليه السلام - هدى وبشرى وتثبيتا وشفاء للمؤمنين.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


توهم تناقض القرآن حول تبديل كلمات الله.
ق1 م7 ج12 ش25 – ص76.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0025


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ لا تعارض بين قوله عز وجل: ۩ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۩، وقوله عز وجل: ۩ وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ.. ۩ جزء من الآية: 101، سورة النحل؛ لأن المقصود بكلمات الله في الآية الأولى: سننه الكونية التي قضاها على جميع خلقه.
أما المقصود بالآية في الآية الثانية: فالآية القرآنية التي هي جزء من أجزاء القرآن الكريم، وليست الآية الكونية.
.
◄المراد بتبديل آية مكان آية:
تبديل الأحكام التي نزلت بها الآيات؛ مناسبة للظروف المحيطة بكل آية، مع بقاء رسم الآية في المصحف كما هي دون حذف لها، وكان الكفار يعدون هذا دليلا على أن القرآن من وضع النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.








التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضي/ الاشتر النخعي 55 - هل سقطت العصمة المطلقة للأنبياء بدين الرافضة أم لا
»» أي واحد ممن تزعمون إمامتهم الصادق وأيهم الكاذب يا رافضة؟
»» الفارِق بين المُصحف والقرآن الكريم
»» نقل القرآن سماعاً من صدر إلى صدر ينفي أهمية المكتوب
»» الشذوذ الفكري والانحراف العقائدي وكذب وتدليس الرافضي/ الخزرجي8
 
قديم 29-08-17, 03:28 AM   رقم المشاركة : 4
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



(ثالثاً): الرد على بعض الشبهات المثارة حول: تعدد القراءات القرآنية.

وهي:

الزعم أن القراءات القرآنية ليست وحيا من عند الله.

الزعم أن تعدد قراءات القرآن نوع من الاختلاف والتحريف.

دعوى ضياع جزء من القرآن وتحريفه لاختلاف القراءات.

الزعم أن اختلاف القراءات القرآنية يؤدي إلى اختلاف في ألفاظ القرآن الكريم.

الزعم أن القراءات القرآنية أشد اختلافا من تعدد الأناجيل.



المصدر:

موسوعة بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات.

القسم: (1)، المجلد: (7)، الجزء: (11)، شبهات حول مصدر القرآن والنسخ والقراءات والقصص القرآني والمكي والمدني والكتب السماوية.
المحور الثاني: شبهات حول الناسخ والمنسوخ وتعدد القراءات في القرآن الكريم.
http://ia802709.us.archive.org/33/it...1_124557_1.pdf


القسم: (1)، المجلد: (2)، الجزء: (2)، شبهات حول ما توهم من أخطاء لغوية في القرآن الكريم
http://ia802709.us.archive.org/33/it...-02_124552.pdf


القسم: (1) المجلد: (5) الجزء (8) شبهات حول مقارنة الأديان.
http://ia802709.us.archive.org/33/it...-08_124555.pdf


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



الزعم أن القراءات القرآنية ليست وحيا من عند الله.
ق1 م7 ج11 ش21 - ص143.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0107


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ القراءات القرآنية وحي من عند الله تعالى تيسيرا على الأمة، ولم يترتب عليها أي اختلاف في فهم المسلمين، ولم تحدث بسببها أية فرقة بين الأمة، وإلا فما النزاع الذي حدث بين الأمة بسبب القراءات، ومتى حدث؟ وكيف حدث؟ إنها ادعاءات كاذبة لا تصمد أمام الحقيقة والبرهان.

◄ الأحرف السبع رخصة زالت بزوال سببها - على أرجح الأقوال - والقراءات العشرة إنما تواتر بعض منها، مما يدل على أنها لم تؤد إلى أي اختلاف في معاني القرآن ولا في أحكامه، ولا حدث بسببها أي نزاع بين المسلمين.

◄ هذا الاختلاف لا يمس أصلا من أصول الدين ولا حتى فرعا من فروعه، فالقراءات لم تحرم حلالا ولا أحلت حراما، ولا تتعلق بالعقائد والعبادات والمعاملات، وإلا فما العقائد التي اختلف المسلمون فيها، وكان مرد النزاع فيها اختلاف القراءات؟

◄ لقد اهتم المسلمون بتأصيل القراءات بعد وفاة النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، ولم يقبلوا منها إلا ما أجمعت الأمة على أنها قرآن وتلقتها بالقبول.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



الزعم أن تعدد قراءات القرآن نوع من الاختلاف والتحريف.
ق1 م7 ج11 ش22 - ص146
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0108


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ تعدد القراءات لا يعني اختلاف القرآن ولا تحريفه، ولكن مكمن الوهم لدى هؤلاء المدعين أنهم لا يعرفون شيئا عن علم القراءات، فظنوا أن التعدد يعني الاختلاف، وليس الأمر كذلك، إنما هو نطق ألفاظ القرآن، كما نطقها النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، على وجوه من التصريف والإعراب والكيفية الصوتية من تشديد وتخفيض، وفتح وإمالة، ونحوها.

◄ كما أن للتعدد حكما، منها: التيسير على الأمة ذات اللهجات المتعددة والألسنة المتباينة؛ حتى لا يشق عليها التزام وجه واحد في القراءة.

◄ تعدد القراءات لم يترتب عليه أي اختلاف لا في أصول الدين ولا في فروعه، وإنما هي طرق أداء صوتية، أكثر منها نحوية وصرفية، لم ينتج عنها أي اختلاف في المعاني ولا الألفاظ.

◄ تعدد القراءات وحي من عند الله - عز وجل - ما كان للنبي محمد صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، ولا لأمته من بعده أن يخترعوه من تلقاء أنفسهم، بل هو تيسير ورحمة من الله لعباده، وهي كلها مسموعة من جبريل - عليه السلام - لرسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، ومنه لعامة المؤمنين، ثم شيوخ القرآن في الأجيال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

◄ إن تعدد القراءات لا يشمل إلا كلمات محصورة في بعض الآيات التي يعلمها أهل هذا الفن، كما أن الكلمات التي تقرأ على وجهين أو أكثر يكون لكل قراءة معنى مقبول يزيد المعنى ويثريه.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



دعوى ضياع جزء من القرآن وتحريفه لاختلاف القراءات.
ق1 م7 ج11 ش25 – ص163.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0111


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ الرواية التي نسبت إلى سيدنا الإمام/ أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه وأرضاه - ليست صحيحة، ولا يقبلها عقل ألبته!!
فهل يعقل أن يقول هذا الكلام لخمسمائة من القراء ممن جردوا أنفسهم للقرآن، ثم لا يكون رد فعلهم سوى التأسف من ضياع هذا الكتاب؟

◄ لا صحة لقول من قال بتحريف القرآن بحجة اختلاف بعض ألفاظه في القراءات القرآنية؛ لأن القرآن نزل على سبعة أحرف تيسيرا ورفعا للمشقة والحرج في القراءة، وبيانا لأحكام وألفاظ قد ترد مبهمة، هذا فضلا عن أن ما يزعمونه اختلافا ليس فيه شيء من الاختلاف؛ فإن الكلمات التي ظنوها كذلك متفقة في معانيها على الرغم من اختلاف ألفاظها.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



الزعم أن اختلاف القراءات القرآنية يؤدي إلى اختلاف في ألفاظ القرآن الكريم.
ق1 م2 ج2 ش61 - ص249.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-02-0061


وجوه إبطال الشبهة:

القراءات القرآنية توقيفية من عند الله عز وجل، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إِنَّ هَذَا القُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ» *(2)، وقد وضع العلماء للقرءات شروطا وقواعد، بحيث تصب جميعا في معين واحد.
وقد زعم بعض أصحاب الشبهات أن اختلاف القراءات في بعض المواطن في القرآن الكريم يغير المعنى، ويناقض ما في اللوح المحفوظ، ويتعارض مع تأكيد الله عز وجل، أن القرآن لا اختلاف فيه، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. يتساءلون: كيف يتحقق اتفاق المعنى مع وجود اختلاف في بعض الألفاظ باختلاف القراءات؟!
وهذا الزعم مردود عليه بما يلي:
1- القراءات القرآنية وحي من عند الله عز وجل، والآية التي تنفي الاختلاف هي كذلك من عند الله عز وجل، قال تعالى:
۩ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) ۩ سورة النساء، فكيف يرد التناقض من عنده عز وجل؟
ثم إن اختلاف القراءات لا يشمل كل كلمات القرآن، بل يرد في كلمات محددة، ◄بالإضافة إلى أن التغير أكثره صوتي؛ ومن ثم فلا أثر على المعنى، إذ لا يوجد تدافع بين المعاني الناشئة عن ذلك الاختلاف. ولا على الأحكام في عمومها وجملتها.

2- إن الكلمة التي تقرأ على وجهين أو أكثر، يكون لكل قراءة فيها معنى مقبول يزيد المعنى ويثريه، فقراءة الكلمة القرآنية على أكثر من وجه نحوي أو صرفي، مما يساعد على أداء المعنى، ولا يعني تضاد المعاني أو تناقض المدلولات.

3- للتعدد حكم عديدة منها: التيسير على الأمة ذات اللهجات المتعددة والألسنة المتباينة؛ حتى لا يشق عليها التزام وجه واحد في القراءة.

4- الاختلاف في القراءات يعني: التنويع في طرق أداء القرآن، كما أنه لا يمس أصلا، ولا فرعا من التشريع؛ فالقراءات لم تحرم حلالا، ولم تحل حراما، أما الاختلاف بمعنى التناقض والتدافع بين معاني القرآن وتعاليمه فهو الذي ينفيه القرآن الكريم.



*(1) القراءات: جمع قراءة، وهي مصدر قرأ؛ أي: نطق باللفظ، وتعريفها: صور نظم كلام الله تعالى من حيث وجوه الاختلافات المتواترة والمنسوبة إلى أئمة معينين ناقلين لها؛ كقراءة نافع وأبي عمرو.. إلخ

*(2) أخرجه البخاري في صحيحه، ِتَابُ فَضَائِلِ القُرْآنِ: بَابُ أُنْزِلَ القُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، ج6 ص184 ح رقم: (4992) وفي موضع آخر، ومسلم في صحيحه، 6 - كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا: 48 - بَابُ بَيَانِ أَنَّ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ وَبَيَانِ مَعْنَاهُ، ج1 ص561 ح رقم: 271-(818).


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



الزعم أن القراءات القرآنية أشد اختلافا من تعدد الأناجيل.
ق1 م5 ج8 ش21 - ص256.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0144


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ تعدد القراءات لا يعني تعدد القرآن؛ فالقرآن الكريم كلام الله قرئ باختلاف يسير، ليسهل على الناس، ويتسع للعرب، ويذهب الحرج، وكلها مروية عن النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، متواترة
وأما الأناجيل فإنها مسماة بأسماء مؤلفيها، وهم من كتبوها بأيديهم، وليس فيها رواية العدل عن العدل إلى مؤلف، ولم يصرح مؤلفو الأناجيل بكلمة واحدة يقولون فيها: إن الله أنزل على المسيح كذا.

◄ لم يثبت في القرآن الكريم إلا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، أنه وحي من عند الله عز وجل، ولا يقول أحد: هذا قرآن ورش، أو حفص، أو قالون.
أما الأناجيل فأصحابها هم الذين كتبوها استنادا إلى روايات شفهية ممن لم ير المسيح - عليه السلام - فلذلك نجد الأناجيل مليئة بالاختلافات والمتناقضات التي يستحيل معها أن تكون من عند الله.








التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» صاعقة من نار على الرافضة، أخرجوا علياً من المنافقين والمرتدين الذين لا يردون الحوض
»» الرجم والضرب في ذنب واحد وتناقض من تزعم الرافضة إمامته
»» الضمان الإلهي لأنفسنا ولـ: (أزواجنا وذرياتنا) من بعدنا بالتقوى
»» إلى جميع المخالفين الذين يسجلون بالمنتدى بمعرفات إسلامية
»» نقل القرآن سماعاً من صدر إلى صدر ينفي أهمية المكتوب
 
قديم 29-08-17, 03:36 AM   رقم المشاركة : 5
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



(رابعاً): الرد على بعض الشبهات المثارة حول: نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف.

وهي:

الطعن في أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف.

دعوى أن نزول القرآن على سبعة أحرف يتعارض مع نزوله بلغة قريش وحدها.

توهم أن الأحرف السبع ما هي إلا القراءات السبعة المعروفة.



المصدر:
موسوعة بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات.


القسم: (3)، المجلد: (4)، الجزء: (8)، شبهات حول أحاديث العقيدة الإلهيات.
http://ia802709.us.archive.org/33/it...8_124570_1.pdf


القسم: (1)، المجلد: (7)، الجزء: (11)، شبهات حول مصدر القرآن والنسخ والقراءات والقصص القرآني والمكي والمدني والكتب السماوية.
المحور الثاني: شبهات حول الناسخ والمنسوخ وتعدد القراءات في القرآن الكريم.
http://ia802709.us.archive.org/33/it...1_124557_1.pdf


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



الطعن في أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف.
ق3 م4 ج8 ش16 - ص184.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-02-0016


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ إن أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف أحاديث صحيحة رواها البخاري ومسلم في صحيحيهما، وكذلك أصحاب السنن والمسانيد، وبوبوا عليها أبوابا تنص على نزول القرآن على سبعة أحرف.

◄ الأحرف السبعة هي سبع لغات من لغات العرب، حيث تختلف لغات العرب في التعبير عن معنى من المعاني فيأتي القرآن منزلا بألفاظ على قدر هذه اللغات لهذا المعنى الواحد، وليعلم الجميع أن الأحرف السبعة ليست هي القراءات السبع المعروفة بيننا، وإنما القراءات جزء منها.

◄ لو كان تعدد القراءات بسبب خلو المصاحف من الشكل والإعجام في البداية لكان القارئ الذي يقرأ الكلمة وفق رسم معين يلتزمه في أمثاله ونظائره في القرآن كله، والحاصل غير ذلك، فهناك كلمات ترد وفق رسم ما في سياق، ثم تأتي برسم آخر في سياق آخر في نفس القراءة، ولو لم تتعلق القراءة بالوحي لما اختلف الرسم،
فكلمة «مالك» كلها في المصحف ترسم هكذا «ملك» لكن حفصا ينطقها في مواضع «ملك» وفي مواضع أخرى «مالك» فلماذا لم يلتزم بالرسم الموجود في كل الحالات؟!
إن عدم التزامه بنطق واحد دليل على التزامه بالرواية عن رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

◄ أما القول بأن القراءات القرآنية وقعت بسبب لهجات القراء الذين كانوا من قبائل مختلفة فهو لا يصح؛ إذ إن عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم – رضى الله عنهما وأرضاهما، من قبيلة واحدة وهي قبيلة قريش، ومع ذلك اختلفا في القراءة واحتكما إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وأقر الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، الاثنين على قراءتهما؛ فدل ذلك على بطلان أدلتهم، ولم يبق إلا أنها وحي من الله تعالى.

◄ إن نزول القرآن على سبعة أحرف كان لحكم جليلة أرادها الله - عز وجل - وهذه الحكم تدل دلالة قاطعة على أن هذه الأحرف وحي من عند الله، ومنها: التيسير على الأمة؛ إذ كان العرب مختلفي اللهجات واللغات ومن الصعب جمعهم على حرف واحد؛ لذلك كانت الأحرف السبعة حتى يتيسر للكل قراءة القرآن دون صعوبة.

◄ من الحكم التي نزل القرآن على سبعة أحرف لأجلها بيان إعجاز القرآن للفطرة اللغوية؛ إذ قد تعدد التأليف الصوتي للقرآن ليكافئ الفروع اللسانية التي عليها فطرة اللغة عند العرب وكي يستطيع كل عربي أن يوقع بأحرفه وكلماته على لحنه الفطري.

◄ تقلب الصور اللفظية في بعض الأحرف والكلمات يتهيأ معه استنباط الأحكام التي تجعل القرآن ملائما لكل عصر.

◄ جمع الأمة الإسلامية الجديدة على لسان واحد هو لسان قريش الذي جمع مختارات ألسنة القبائل العربية، كذلك القرآن اصطفى ما شاء من لغات القبائل وخرج بهذه الحروف.

◄ إن القرآن يعجز إذا قرئ بهذه القراءة، ويعجز إذا قرئ بالثانية، وكذلك الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة، ومن هنا تتعدد المعجزات بتعدد تلك الحروف، فدل ذلك على أن هذه الأحرف من عند الله تعالى.

ليس ثمة تعارض بين الأحاديث التي فيها «نزول القرآن على سبعة أحرف» وبين القرآن الكريم؛ لأن الاختلاف الذي في الأحاديث إنما هو في تعدد وتنوع طرق أداء القرآن مما لا يقتضي تعارضا في المعنى أو الحكم، أما الاختلاف الذي ينفيه القرآن عن نفسه فهو: الاختلاف في المعنى وتناقضه، وهذا ما تنفيه السنة النبوية الشريفة أيضا وتدفعه بل وتثبت أن القرآن الكريم يصدق بعضه بعضا، فلا تعارض إذن بين السنة النبوية وبين القرآن الكريم، فكلاهما حق يؤيد بعضه بعضا.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



دعوى أن نزول القرآن على سبعة أحرف يتعارض مع نزوله بلغة قريش وحدها.
ق1 م7 ج11 ش23 - ص153.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0109


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ الأحرف السبع جعلت للتيسير ورفع الحرج، فلما أضحت سببا للنزاع والاختلاف اقتصر على حرف قريش، الذي كان قاسما مشتركا بين لهجات قبائل العرب.

◄ الوجوه السبع نزل بها القرآن الكريم من لغة قريش غالبا؛ لأنها متعددة اللهجات، والدليل على ذلك أن الذين قرءوا بها قبل انتشار الإسلام في بقاع الأرض هم القرشيون قبل غيرهم، والذين كانوا يحتكمون إلى النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، في ذلك فيقرهم جميعا كلا بحرفه، كما في حديث عمر وهشام بن حكيم – رضى الله عنهما وأرضاهما، الذي سبق ذكره.

◄ تعدد القراءات أدعى للوحدة لتفادي المفاخرة والتنازع بين القبائل، وذهب أكثر العلماء إلى أن المراد بالأحرف السبع سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد، على معنى أنه حيث تختلف لغات العرب في التعبير عن معنى من المعاني يأتي القرآن منزلا بألفاظ على قدر هذه اللغات لهذا المعنى الواحد، وحيث لا يكون هناك اختلاف فإنه يأتي بلفظ واحد أو أكثر، واختلفوا في اللغات السبعة، إلا أن أكثره بلغة قريش؛ لأنها أفصح لغاتهم.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



توهم أن الأحرف السبع ما هي إلا القراءات السبعة المعروفة.
ق1 م7 ج11 ش24 – ص159.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0110


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ الأحرف السبع ليست هي القراءات السبعة، إنما القراءات السبع، بل العشرة المتواترة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، جزء أو بعض من الأحرف السبع؛
لأن القراءات كانت أكثر من ذلك بكثير، لكن اشتهرت السبعة لتوافر حملتها وناقلوها وشهرة أئمتها في الدين والعلم، واكتفى الناس بها - عندما قصرت الهمم - مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه.

◄ من غير المعقول أن تكون القراءات السبعة هي المرادة بالأحرف السبع في الحديث؛ لأنه لم تعرف سبعة إلا بعد زمن النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، بثلاثة قرون!
فمن غير المعقول أن يخبر - صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته - بنزول القرآن على حروف لم تعرف ولم تشتهر إلا بعده بقرون.

◄ جمهور علماء الأمة على أن المراد بالأحرف السبع، سبع لغات من لغات العرب، كما أن مجيء القرآن على سبعة أحرف له حكم عظيمة، منها:
التيسير، وكمال الإعجاز للفطرة اللغوية، وإثراء المعاني والدلالة.









التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» الآيات الكونية والشرعية، القضاء، الإرادة، الأمر الإذن، الكتابة الحكم التحريم الكلمات
»» منكر السنة/ ايمن1 - ما هي الأدوات اللازمة لفهم وتدبر القرآن الكريم
»» الرد على شبهة: وليت عليكم ولست بخيركم
»» حقبة من التاريخ : خلافة امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه
»» هل الرفق واللين هما الأصل الذي يحرم الخروج عنه
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "