الاقلاع عن الذنوب دون الاخذ بالاسباب لا يأتي بالنصر

[محب ابو بكر و عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يتبادر الى البعض ان البعد عن الذنوب كفيل بالنصر والعز والتكمين.
وهذا مفهوم خاطئ اذ اذا كانت الذنوب والمعاصي وخاصة المجاهرة بها كما يحدث من الممثلات التي يشاهدها المليارات من الناس وهي تمارس اقذر الادوار من عري وخلاعة سببا لدمار الامم فإن الاقلاع عن الذنوب دون الاخذ بالاسباب لا يأت بالعز والنصر.
وحتى نحقق النصر والعز والتمكين لا بد من شروط منها :
طاعة الله ورسوله
البعد عن الذنوب وخاصة المجاهرة بها
الحكمة ولن يأت النصر اذا فقدت الحكمة
الاخذ بالاسباب التي تحقق الهدف
معرفة الواقع ( فهذا خالد بن الوليد انسحب من مؤتة عندما توقع هلاك الجيش وغضب الصحابة لكن الرسول صلى الله عليه وسلم اقره واعطاه افضل لقب وهو سيف الله المسلول.

[محب ابو بكر و عمر]

اذا قامت الساعة وبيدك فسيلة فازرعها.
يعني لا بد من اعمار الدنيا والاخذ بالاسباب.

[محب ابو بكر و عمر]

سمعت فتوى لا اعرف مدى صحتها وهي ان المسلمين يأثمون اذا سبقهم اعدائهم بأي مجال من مجالات الحياة.
والمؤمن القوي احب الى الله من المؤمن الضعيف

[طالب علام]

بارك الله فيك ..

موضوع مهم جداً .. خصوصاً للشباب ..

سابقاً .. كنا نتصور أن مجرد الإقلاع عن الذنوب يكفي لإحراز النصر .. وكنا نردد دائماً : (كأس وغانية أشد على الإسلام من ألف مدفع) ..

لكن .. بعد كل هذه السنين والتجارب .. إتضح أن ذلك لا يكفي ..

أكرر شكري وإمتناني لهذا الموضوع ..

[محب ابو بكر و عمر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علام     بارك الله فيك .. موضوع مهم جداً .. خصوصاً للشباب .. سابقاً .. كنا نتصور أن مجرد الإقلاع عن الذنوب يكفي لإحراز النصر .. وكنا نردد دائماً : (كأس وغانية أشد على الإسلام من ألف مدفع) .. لكن .. بعد كل هذه السنين والتجارب .. إتضح أن ذلك لا يكفي .. أكرر شكري وإمتناني لهذا الموضوع ..

بارك الله بك

[محب ابو بكر و عمر]

يجب ان يكون المسلمين هم السابقون في كل من ميادين الحياة

[محب ابو بكر و عمر]

وقل ربي زدني علما
رب هب لي حكما وعلما

[محب ابو بكر و عمر]

يرفع لاهل السنة

[محب ابو بكر و عمر]

على المسلم ان يكون سباقا في كل الميادين

[مهذب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد يتبادر الى البعض ان البعد عن الذنوب كفيل بالنصر والعز والتكمين. وهذا مفهوم خاطئ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

لعل هذا المفهوم ليس خاطئاً بارك الله فيك ، بل المفهوم الخاطىء هو اعتقاد أن الذنوب والمعاصي تقتصر على الوقوع ببعض المحرمات دون بعض .

فالمعصية كما قال شيخ الإسلام "هي مخالفة الأمر الشرعي، فمن خالف أمر الله الذي أرسل به رسله، وأنزل به كتبه فقد عصى" .

أو كما عرفها غيره "المعاصي: هي ترك المأمورات، وفعل المحظورات، أو ترك ما أوجب وفُرض من كتابه أو على لسان رسول صلى الله عليه وسلم وارتكاب ما نهى الله عنه أو رسوله صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأعمال الظاهرة أو الباطنة" .

وحكم الأخذ بالأسباب يختلف بحكم ما تفضي إليه ، فهي واجبة إذا كانت تفضي لتحصيل واجب ، ومحرمة إذا كانت تفضي إلى محرم ، وهكذا تكون مستحبة أو مكروهة أو مباحة كذلك .

فعدم الأخذ بالأسباب المشروعة قد يكون هو أيضاً من جملة المعاصي التي يجب اجتنابها .

ولكن المصيبة اليوم أن الأمة ابتليت بدعوات هي بين التفريط والإفراط في مسألة الأخذ بالأسباب .

قال شيخ الإسلام " الالْتِفَاتُ إلَى الْأَسْبَابِ شِرْكٌ فِي التَّوْحِيدِ وَمَحْوُ الْأَسْبَابِ أَنْ تَكُونَ أَسْبَابًا نَقْصٌ فِي الْعَقْلِ وَالْإِعْرَاضُ عَنْ الْأَسْبَابِ بِالْكُلِّيَّةِ قَدْحٌ فِي الشَّرْعِ " .

أما الشروط التي ذكرتها يكفي منها الشرط الأول أي " طاعة الله ورسوله " فكل خير يندرج تحته .