رقم: (1)
ليبين لهم ما بينه الله تعالى في كتابه ( مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ) . فالبيان أصلاً موجود في الكتاب وبالتالي على الرسول بيانه لهم وبما أنه مبيًن فما عليه إلا تلاوته عليهم وهذا هو معنى ( لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ) .
رقم: (3)
فمادام إن الله تعالى قد قام بتبيانه في الكتاب فمن الطبيعي لن يأتي الرسول ليبًين ما تم بيأنه ، وهذا ما يفسر أن بيان الرسول ما هو إلا إظهار الأحكام والتشريعات فلا يخفيها عنهم .
نضع هنا كلمة (لِتُبَيِّنَ ) . التي جاءت في كل نصوص القرآن . وسياق الآية هو الذي يحدد مفهوم مراد الله تعالى . فأنتبه لهذه النقطة.
رقم: (2)
( يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ) . فالله تعالى هو الذي يبيّن وبيانه في القرآن .
رقم: (1)
بالنسبة للآية الأولى التي يستشهد بها الكافر بالسنة إلحاداً في آيات الله عز وجل ليدلل بها على زعمه،
ما هو الميثاق الذي أخذه الله عز وجل على أهل الكتاب ليبينونه للناس ولا يكتمونه؟!!
وهل يعقل أن يكون المقصود بهذه الآية الكريمة:
أن الله عز وجل يقر اليهود والنصارى على كتبهم المحرفة فيذكرهم بالعهود والمواثيق التي أخذها منهم على تبيينها للناس!! وقد أنزل سبحانه كتابه العزيز ناسخاً لكل الشرائع السابقة ومهيمناً عليها.
الرابط: http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1850092
وهنا:
وبعد أن ختم بدين الإسلام رسالاته السابقة وحكم سبحانه أنه لا يقبل عن دين الإسلام بديلاً!
قال جل شأنه:
۩ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) ۩ سورة آل عمران.
بيان ذلك في قوله جل شأنه:
۩ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) ۩ سورة البقرة.
والترجمات الإنجليزية تعطي نفس المعنى:
(And if you give it to someone who can’t read and tell him, “Read this,” he’ll say, “I can’t read..” )
The MESSAGE)(Isaiah)(Is-23-12) http://www.biblestudytools.com/isaia...2-compare.html
۩ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ۩،- أي:
إن مراد الله عز وجل هو تبيين ما حرم نكاحهن من النساء على المسلمين.
وقوله جل شأنه:
۩ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ۩،- أي:
يهديكم سنن من قبلكم من أهل الحق فإن الشرائع والتكاليف لـ (الرسالات السماوية) وإن كانت مختلفة في نفسها، إلا إنها اتفقت في باب المصالح.
۩ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۩،- أي:
من هذه الفعلة الشنيعة في نكاح ما نكح الأباء،
۩ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22) ۩
حيث كانت العرب في الجاهلية إذا مات الرجل منهم جاء ولده وألقى بثوبه على زوجة أبيه (غير أمه)،- فإن شاء نكحها وإن شاء زوجها وقبض مهرها.