العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-02-16, 02:08 AM   رقم المشاركة : 11
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



يقول منكر السنة النبوية/ ايمن1
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   الأمر للنبي ( لِتُبَيِّنَ ) . يبيَن ماذا ؟

رقم: (1)
ليبين لهم ما بينه الله تعالى في كتابه ( مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ) . فالبيان أصلاً موجود في الكتاب وبالتالي على الرسول بيانه لهم وبما أنه مبيًن فما عليه إلا تلاوته عليهم وهذا هو معنى ( لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ) .

رقم: (3)
فمادام إن الله تعالى قد قام بتبيانه في الكتاب فمن الطبيعي لن يأتي الرسول ليبًين ما تم بيأنه ، وهذا ما يفسر أن بيان الرسول ما هو إلا إظهار الأحكام والتشريعات فلا يخفيها عنهم .


نضع هنا كلمة (لِتُبَيِّنَ ) . التي جاءت في كل نصوص القرآن .
وسياق الآية هو الذي يحدد مفهوم مراد الله تعالى . فأنتبه لهذه النقطة.

رقم: (2)
( يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ) . فالله تعالى هو الذي يبيّن وبيانه في القرآن .


رقم: (1)

بالنسبة للآية الأولى التي يستشهد بها الكافر بالسنة إلحاداً في آيات الله عز وجل ليدلل بها على زعمه،

من قوله الحق سبحانه وتعالى:

۩ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ (159) ۩ سورة البقرة.



أولاً:
لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩ اسم جنس جاء معرفاً بــ (الــ) وورد في آيات الذكر الحكيم في 151 آية تكرر بها 164 مرة.

ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ومسبوقاً بحرف (الباء)،- في محكم التنزيل بـــ 4 آيات.

وردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ومسبوقاً بحرف (الواو)،- في محكم التنزيل بــ 7 آيات،- تكرر بها 8 مرات.

ويراد به:
(اللوح المحفوظ، القرآن الكريم، الكتب السماوية، كتاب الأعمال، المكاتبة، العدة....)



فما هي القرينة التي حمل بها لفظة (الكتاب) على القرآن الكريم؟

والدليل إذا تطرق إليه الإحتمال سقط الإستدلال


ثانياً:
الدليل أن المقصود بلفظة (الكتاب) بالآية الكريمة، هو التوراة كتاب اليهود.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


أولاً:
بعض الآيات التى جاءت بها لفظة (الكتاب)ويراد به: (اللوح المحفوظ، القرآن الكريم، الكتب السماوية، كتاب الأعمال، المكاتبة، العدة....)


وردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: اللوح المحفوظ، قال الله عز وجل:

۩ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) ۩ سورة الأنعام.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: القرآن الكريم، قال الله عز وجل:

۩ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) ۩ سورة البقرة.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: الكتب السماوية، قال الله عز وجل:

۩ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213) ۩ سورة البقرة.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: التوراة، قال الله عز وجل:

۩ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) ۩ سورة البقرة.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: الإنجيل، قال الله عز وجل:

۩ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) ۩ سورة مريم.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: كتاب الأعمال، قال الله عز وجل:

۩ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49) ۩ سورة الكهف.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: المكاتبة (من العبيد والإماء)، قال الله عز وجل:

۩ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (33) ۩ سورة النور.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: العدة، قال الله عز وجل:

۩ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235) ۩ سورة البقرة.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


ثانياً:
الدليل أن المقصود بلفظة (الكتاب) بالآية الكريمة، هو التوراة كتاب اليهود.

هذه الآية توضحها آية آخرى ألا وهي:

قال الله عز وجل:

۩ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187) ۩ سورة آل عمران.



السؤال:

ما هو الميثاق الذي أخذه الله عز وجل على أهل الكتاب ليبينونه للناس ولا يكتمونه؟!!

وهل يعقل أن يكون المقصود بهذه الآية الكريمة:

أن الله عز وجل يقر اليهود والنصارى على كتبهم المحرفة فيذكرهم بالعهود والمواثيق التي أخذها منهم على تبيينها للناس!! وقد أنزل سبحانه كتابه العزيز ناسخاً لكل الشرائع السابقة ومهيمناً عليها.
الرابط:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1850092

وهنا:


وبعد أن ختم بدين الإسلام رسالاته السابقة وحكم سبحانه أنه لا يقبل عن دين الإسلام بديلاً!

قال جل شأنه:
۩ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) ۩ سورة آل عمران.


بيان ذلك في قوله جل شأنه:
۩ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) ۩ سورة البقرة.


وقوله سبحانه:
۩ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) ۩ سورة الأنعام.


وقوله سبحانه:
۩ وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89) ۩ سورة البقرة


وقوله سبحانه:
۩ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ... ۩ سورة الأعراف.


وهذه هدية للكافر بالسنة النبوية من إنجيل عباد الصليب:

جاء في سفر إشعياء 29-12 يقول:
ثم يُنَاوَلُ الكتاب لمن لا يعرف القراءة, ويقال له اقرأ هذا, فيقول: لا أعرف القراءة.
الرابط:
http://st-takla.org/Bibles/BibleSear...ter=29&book=29

والترجمات الإنجليزية تعطي نفس المعنى:
(And if you give it to someone who can’t read and tell him, “Read this,” he’ll say, “I can’t read..” )
The MESSAGE)(Isaiah)(Is-23-12)
http://www.biblestudytools.com/isaia...2-compare.html



أما ميثاق الله عز وجل على أهل الكتاب، أن يبينوا أمر الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وصفته وخبره، كما جاءت البشارة به صلوات الله وسلامه عليه، في التوراة والإنجيل.
الرابط:
بيان الإسلام: تبشير الكتاب المقدس بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


رقم: (2)

بالنسبة للآية الثانية التي يستشهد بها الكافر بالسنة إلحاداً في آيات الله عز وجل ليدلل بها على زعمه،

قال الله عز وجل:

۩ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) ۩ سورة النساء.



أولاً:
لماذا بترت الآية واستشهدت بشطر منها؟!!

ثانياً:
الإستشهاد بهذه الآية منفصلة عن سياق من نزلت به الآيات كمن يستشهد بقوله الحق سبحانه:
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) سورة الماعون.


والجواب:
هذه الآية الكريمة وردت في سياق الآيات التي يبين فيها الحق سبحانه وتعالى ما حرّم وأحلّ سبحانه في النكاح الصحيح.


قال الله عز وجل:

۩ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22) ۩

۩ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) ۩

۩ اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24) ۩

۩ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25) ۩

۩ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) ۩ سورة النساء.


فقوله سبحانه:

۩ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ۩،- أي:
إن مراد الله عز وجل هو تبيين ما حرم نكاحهن من النساء على المسلمين.


وقوله جل شأنه:

۩ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ۩،- أي:
يهديكم سنن من قبلكم من أهل الحق فإن الشرائع والتكاليف لـ (الرسالات السماوية) وإن كانت مختلفة في نفسها، إلا إنها اتفقت في باب المصالح.


۩ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۩،- أي:

من هذه الفعلة الشنيعة في نكاح ما نكح الأباء،
۩ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22) ۩

حيث كانت العرب في الجاهلية إذا مات الرجل منهم جاء ولده وألقى بثوبه على زوجة أبيه (غير أمه)،- فإن شاء نكحها وإن شاء زوجها وقبض مهرها.






التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على شبهات: جمع القرآن، الناسخ والمنسوخ، القراءات، حديث نزل على سبعة أحرف.
»» الشذوذ الفكري والانحراف العقائدي وكذب وتدليس الرافضي/ الخزرجي8
»» البرقليط النبي صلى الله عليه وسلم وبشارات الكتاب المقدس بالرسول
»» عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر وأركان هذا الإيمان
»» حوار مع الزميل/ Omar Jabassini - إثبات إجماع الأمة على أفضلية الشيخين رضى الله عنهما
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "