المثال العاشر :
قال الموسوي : وقال ( اي علي بن ابي طالب ) والله اني لاخوه ووليه وابن عمه ووارث علمه فمن احق به مني ) وفي تخريجه قال راجع ص 126 من الجزء 3 من المستدرك واخرجه الذهبي في تلخيصه مسلما بصحته .. فقوله اخرجه الذهبي سبق بيان خطئه وقوله مسلما بصحته تدليس على القارئ والا فالذهبي سكت لان الحاكم ساكت وغرضه اساسا من التلخيص الاختصار وانما حرص على تنويم القارئ وتخدير تفكيره حتى لايشتغل بالتساؤل عن صحة الحديث وينصرف الى تصديق مضمونه
والذهبي لايصحح مثل هذا الاسناد الضعيف المروي من طريق : اسباط بن نصر بن سماك بن حرب بن عكرمة عن ابن عباس فإن اكثر مانقموا على سماك بن حرب روايته عن عكرمة حكموا عليها بالاضطراب
المثال الحادي عشر :
وقال الموسوي ( وقال عمر بن الخطاب من حديث صحيح على شرط الشيخين ) وذكر باقي الحديث مشيرا انه في مستدرك الحاكم (3/ 123 ) وتجاهل كما هو متوقع تعقيب الذهبي الذي اعترض تصحيح الحاكم مبينا علة حكمه فقال ( بل المديني عبدالله بن جعفر ضعيف ) فلماذا اهمله ؟ انه التدليس الذي لايقدر على عرض دليل واحد قائم على ساق صحيحه بدونه ثم من اين له ان حديث عمر على شرط الشيخين ؟
فقد ذكر الذهبي عبدالله بن جعفر في كتابه ( المغني في الضعفاء ) وقال : اتفقوا على ضعفه
ترى هذه الحقائق لو ذكرها الموسوي للقارئ او لسليم البشري المزعوم لادى امانة النقل ولكن ..
المثال الثاني عشر :
بكره ان شاء الله