قال الرافضي :
(
(4) ـ حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أسود بن عامر ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله (ص): رأيت ربي تبارك وتعالى وقد سمعت هذا الحديث من أبى أملى على في موضع آخر.
تعليق شعيب الأرنؤوط: صحيح موقوفا. وهذا إسناد رجاله رجال الصحيح . . . وإنما صححنا هذا الحرف الذي أورده المؤلف لاختلافهم في رفعه ووقفه ولأنه ثبت عن ابن عباس من قوله من غير طريق : أن محمدا (ص) رأى ربه عز وجل".(انظر: أحمد بن حنبل، المسند، تحقيق شعيب الأرنؤوط، القاهرة، مؤسسة قرطبة، لا ت.، ج1، ص285، حديث رقم 2580.)
ـ وقال الحصني الدمشقي: "القائلون بالتجسيم من أئمة الحنابلة، ومنهم: ابن حامد والقاضي تلميذه وابن الزاغوني، وهؤلاء ممن ينتمي إلى الإمام، ويتبعهم على ذلك الجهلة بالإمام أحمد". (انظر: محمد بن مؤمن الحصني الدمشقي، دفع الشبه عن الرسول (ص) والرسالة، تحقيق جماعة من العلماء، الطبعة الثانية، القاهرة، دار إحياء الكتاب العربي، 1418هـ، ص23.)
ـ وقال ابن تيمية الحنبلي الحرّاني: "والبارئ سبحانه وتعالى فوق العالم فوقية حقيقية ليست فوقية الرتبة, كما أن التقدم على الشيء قد يقال إنه بمجرد الرتبة كما يكون بالمكان مثل تقدم العالم على الجاهل وتقدم الإمام على المأموم فتقدم الله على العالم ليس بمجرد ذلك بل هو قبله حقيقة فكذلك العلو على العالم قد يقال إنه يكون بمجرد الرتبة كما يقال العالم فوق الجاهل, وعلو الله على العالم ليس بمجرد ذلك بل هو عالم عليه علواً حقيقياً وهو العلو المعروف والتقدم المعروف".(انظر: بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية، تحقيق محمد بن عبد الرحمن بن قاسم، الطبعة الأولى، مكّة المكرمة، مطبعة الحكومة، 1392هـ، ج1، ص111.)
ـ وقال الإيجي: "الفرقة السابعة المشبهة المتن شبهوا الله بالمخلوقات وإن اختلفوا في طريقه فمنهم مشبهة غلاة الشيعة كما تقدم ومنهم مشبهة الحشوية كمضر وكهمس والهجيمى قالوا هم جسم من لحم ودم وله الأعضاء حتى قال بعضهم إعفوني عن اللحية والفرج وسلوني عمّا وراءه". (انظر: عبد الرحمن بن أحمد الإيجي، المواقف، تحقيق عبد الرحمن عميرة، الطبعة الأولى، بيروت، دار الجيل، 1417/ 1997، ج3، ص714).
ـ والمجسّم الحشوي كهمس بن الحسن البصري قال عنه أحمد بن حنبل:" ثقة وزيادة ".(أحمد بن محمّد الذهبي، سير أعلام النبلاء، تحقيق شعيب الأرنؤوط وحسين الأسد، الطبعة التاسعة، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1413/ 1993، ج6، ص316، ترجمة رقم 134).
ـ وكهمس متفق على وثاقته عند أصحاب الصحاح الستة. (أحمد بن محمّد الذهبي، الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة، تحقيق محمّد عوامة، الطبعة الأولى، جدّة، دار القبلة الإسلامية، 1413/ 1992، ج6، ص150، ترجمة رقم 4680).)
الرد :
كما ترون خلط و بتر مريع و خلط الحابل بالنابل علماء سنة و أشاعرة ثم منذ متى يستشهد علينا بكلام الخصوم !!
و كمثال :
الحصني الدمشقي :
ذكر السخاوي في كتابه في الضوء اللامع :
وذكره المقريزي في عقوده - أي الحصني - باختصار وقال (
إنه كان شديد التعصب للأشاعرة منحرفاً عن الحنابلة انحرافاً يخرج فيه عن الحد فكانت له معهم بدمشق أمور عديدة وتفحش في حق ابن تيمية وتجهر بتكفيره من غير احتشام بل يصرح بذلك في الجوامع والمجامع بحيث تلقى ذلك عنه أتباعه واقتدوا به جرياً على عادة أهل زماننا في تقليد من اعتقدوه وسيعرضان جميعاً على الله الذي يعلم المفسد من المصلح ولم يزل على ذلك حتى مات عفا الله عنه )
http://islamport.com/w/trj/Web/288/2268.htm
و كذلكـ الإيجي أشعري ..
و كذلكـ قام الرافضي ببتر ( شعيب الارناؤوط ) و النص الكامل هو :
2580 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أسود بن عامر ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رأيت ربي تبارك وتعالى وقد سمعت هذا الحديث من أبى أملى على في موضع آخر
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح موقوفا . وهذا إسناد رجاله رجال الصحيح . . ثم ذكر الأرناؤوط حال حماد بن سلمة كقول ابن سعد في الطبقات : ثقة كثير الحديث ربما حدث بالحديث المنكر . وقول البيهقي في الخلافيات - نقلا عن الذهبي في السير - : لما طعن في السن ساء حفظه ...فالاحتياط ألا يحتج به فيما يخالف الثقات
قلنا ( الأرناؤوط ) : وفي هذا الحديث عند ابن عدي ومن طريقه البيهقي ألفاظ منكرة في صفة الرب تعالى عن ذلك علوا كبيرا تمنع القول بصحته من هذا الطريق وإنما صححنا هذا الحرف الذي أورده المؤلف لاختلافهم في رفعه ووقفه ولأنه ثبت عن ابن عباس من قوله من غير طريق : أن محمدا ( صلى الله عليه و سلم ) رأى ربه عز و جل
http://islamport.com/d/1/mtn/1/89/3417.html
***
و لأني لا أرى هناكـ فائدة حقيقية من الحديث عن عقيدة الأشاعرة فسأوضح معتقد أهل السنة و الجماعة في هذا الباب بنقاط لتكون الصورة أبسط و أوضح :
1- حديث ( رأيت ربي ...) هو رؤية قلبية بمعنى رؤية منام فالنبي لم يرى ربه سبحانه و تعالى بعينيه قط لا في الدنيا و لا في ليلة الإسراء و المعراج و قد قال ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
2- هل ما رآه النبي صلى الله عليه و سلم في المنام هى أوصاف الله تعالى الحقيقية بحكم أن رؤيا الأنبياء حق ؟
الجواب : لا ..
فالله قال في قصة يوسف عليه السلام (
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ) فهل سجد القمر أو سجدت الشمس أو الكواكب فعلاً ليوسف عليه السلام ؟
فما رآه النبي صلى الله عليه و سلم في المنام ليس هو الله سبحانه و تعالى فعلاً ..
فيقول ابن تيمية - رحمه الله - :
3 - ما تفسير الرؤيا إذن ؟
تفسيره هو العمل الصالح فحينما يرى الإنسان ربه في المنام فيعني عمله الصالح و على قدر إيمانه تكون الصورة التي يرآها حسنة ..
4- و للإستزادة :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136645
5- قد يقول أحد الشيعة أنتم تثبتون صفات الله كالعين و اليد حقيقة دون تأويل و هذا تجسمياً لله و تشبيه بصفات المخلوقين ؟!
الجواب : اليد و العين و غيرها من الصفات هى ذكرت في القرآن الكريم و آخرى في السنة النبوية بصريح اللفظ فإذا أثبتها الله تعالى لنفسه فمن نحن حتى ننفيها عنه ؟
أنتم نفيتم صفات الله حقيقة و قمتم بتأويلها فأنتم حقيقة عبدتم عدم و تنزهون الله عن ما أثبته هو لنفسه و كأنكم تحسنون الكلام عن الله سبحانة و تعالى و تحسنون تنزيه أكثر منه - سبحانه و تعالى - فإذن هذه الصفات ليست من إختراعنا بل هى ثابتة في القرآن الكريم .
ثم أننا حينما أثبتناها له سبحانه و تعالى فأننا توقفنا عن تكيفها أو تمثيلها أو تجسيمها أو تشبيها بل ننزهه سبحانه و تعالى عن المخلوقين : {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} فيمنع حتى بمجرد التفكير أن نتخيلها ..
فالله أثبت لنفسه اليد فهو سبحانه له يد و نقطة على السطر .
كيف هى و كيف شكلها : فنقول نحن لا نتجاوز إثبات صفاته التي أثبتها و لا بحرف فحتى تخيلها ممنوع و نقطع جازمين بأنه ليس كمثله شيء ..
6- قال أحد الروافض في المنتدى و هو الدين الحنيف - هداه الله - (
عندما تقول لهم هذه اليد يستلزم منها المكان فاين كانت قبل خلق المكان والزمان
بالعقل والمنطق انها تشغل حيز من الفراغ يقولون لا ليست يده كالايدي وليس
الله محتاج الى مكان عندما تقول لهم كيف ترى الله وانت لا يمكنك ان تدرك ابعاد
هذا الكون يقولون تراه ولا تدركه وتنظر اليه ولا تحيط به بالعقل والمنطق عندما
تنظر الى شي صار معلوم لكن القوم يقولون لا وتناقض عقلي عجيب تمسكوا بشي )
و قد رد عليه الأخوة كما ينبغي فكان فقالوا فيما معنى كلامهم :
فقالت الأخت نجلاء الإحساء : (
اليد مع اشتراك الاسم الا إن كل عاقل لايقول انها كـ يد البشر بل على مايليق بالله ، واشتراك الاسم لايعني المثل او التشابه )
و قالت الأخت عربا - فيما معنى كلامها - : (
العقلية البشرية محدودة و نحن لا نخضع صفات الله عز و جل لمنطق البشر و تفكيرهم المحدود - و العياذ بالله - و هناكـ مخلوفات لا نستطيع إخضاعها للمنطق و العقل فكيف فكيف بربهم ؟
أين العقل و المنطق حينما فلق موسى عليه السلام البحر بالعصى ؟
( فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ )
هل يمنكم إخضاع هذه العصى أو صاحب العصى للعقل و المنطق ؟
و أين المنطق و العقل حينما حملت مريم عليه السلام بعيسى عليه السلام دون أن يمسسها بشر !
( قالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا )
و أين المنطق و العقل حينما أمات الله ( العزير ) عليه السلام 100 عام ثم بعثه !!!
( وْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ )
و أين العقل و المنطق حينما أنشق القمر !!!
( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ )
الملائكة المخلوقه من النور و الجن المخلوقة من مارج من نار أليسوا من مخلوقات الله التي نؤمن بها فهل يخضعون للعقل و المنطق البشري!
لماذا لا تستطيعون إخضاع مخلوقات مثلنا للمنطق البشري و التفكير البشري ؟
فإذا كنتم لا تستطيعون إخضاع وفق المنطق البشري فكيف برب البشر ؟
لماذا تلزمونا بمنطق البشر في صفات الله و لا تستطيعون إخضاع عصى موسى عليه السلام للمنطق البشري ؟
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1865002
***
قال الرضا عليه السلام:
((
للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب: نفي وتشبيه وإثبات بغير تشبيه, فمذهب النفي لا يجوز, ومذهب التشبيه لا يجوز؛ لأن الله تبارك وتعالى لا يشبهه شيء, والسبيل في الطريقة الثالثة إثبات بلا تشبيه )) (بحار الأنوار: (3/262), التوحيد: (100)).
و قد أستمات علماء الشيعة لتفسير الروآية على الرغم من صارحتها فلكم عقول يا عوام الشيعة لتدبر كلام معصومكم و تقارنوه بالمعتقد السائد عندكم ..
نحن ننزه الله عز و جل عن صفات المخلوقين تماماً و ما تبنون على معتقدنا من إلزامات فهى باطلة و لسنا مجبرين بمجاراتكم على ذلكـ أثبتنا لله صفاته دون تأويل دون تكيف دون تمثيل دون تشبيه و نقطة على السطر ..