العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-17, 11:11 PM   رقم المشاركة : 11
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


أما الرافضي : اغا بزرك الطهراني في كتابه : الذريعة الى تصانيف الشيعة يقول :

( ٧٢٥٣ : كتاب المناقب ) للإمام موفق الدين أبي المؤيد محمد بن أحمد المكي الخوارزمي ، المتوفى سنة ٥٦٨ ، تلميذ جار الله أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري المتوفى سنة ٥٣٨ مطبوع متداول يروي حديثه الأول عن النقيب أبي الفضل محمد بن علي بن محمد بن المطهر بن المرتضى الحسيني من مشايخ الشيخ
٣١٥
منتجب الدين بن بابويه وقد كتب هو الفهرس لأبي القاسم يحيى ابن النقيب أبي الفضل المذكور ، ويروي في المناقب أيضا عن أبي منصور شهردار بن شيرويه ابن شهردار الديلمي المتوفى سنة ٥٥٨ ، وعن فخر خوارزم أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري سنة ٥٣٨ ، وعن أبي الحسن علي بن أحمد العاصمي ، وعن برهان الدين أبي الحسن علي بن الحسين الغزنوي في داره ببغداد في سلخ ( ع ١ سنة ٥٤٤ ) ، وأورده القمي في الكنى والألقاب بعنوان أخطب خوارزم ونقل ما في آخر مناقبه من مديح علي (ع) بقوله :

إن النبي مدينة لعلومه
وعلي الهادي لها كالباب
لو لا على ما اهتدى في مشكل
عمر الإصابة والهدى لصواب

بالجملة لا شبهة في أنه يفضل عليا على غيره من الصحابة ، وعده في رسالة مشايخ الشيعة منهم ولعله بمجرد تأليفه هذا استظهر تشيعه والا فهو من أعاظم العامة وله في مناقب أبي حنيفة كتابا في أربعين بابا ، كما أن لشيخه الزمخشري أيضا شقائق النعمان في مناقب أبي حنيفة نعمان.










الصور المرفقة
 
 
قديم 01-03-17, 12:40 AM   رقم المشاركة : 12
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


و الآن لنعود لكتاب الخوارزمي - المناقب - و نرى كيف قدم - علي رضي الله عنه - و من خلاله نعلم ما هى عقيدته و هل يحتج به علينا أم لا !

في الصفحة ( ٤١ ) الى الصفحة ( ٤٦ ) يقول :

الألقاب : أمير المؤمنين ، ويعسوب الدين ، والمسلمين ، ومبير الشرك ، والمشركين ، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، ومولى المؤمنين ، وشبيه هارون ، والمرتضى ، ونفس الرسول ، وأخوه ، وزوج البتول ، وسيف الله المسلول ، وابو السبطين ، وأمير البرره ، وقاتل الفجرة ، وقسيم الجنة والنار ، وصاحب اللواء ، وسيد العرب والعجم ، وخاصف النعل ، وكاشف الكرب ، والصديق الأكبر ، وأبو الريحانتين ، وذو القرنين ، والهادي ، والفاروق ، والواعي ، والشاهد ، وباب المدينة ، وبيضة البلد ، والولي ، والوصي ، وقاضي دين الرسول ، ومنجز وعده.
قال « رض » وانا أقول في ألقابه :
هو أمير المؤمنين ، ويعسوب الدين ، وغرة المهاجرين ، وصفوة الهاشميين ،وقاتل الكافرين والناكثين والقاسطين والمارقين ، والكرار غير الفرار ، فصال فقار كل ختار بذي الفقار ، صنو جعفر الطيار ، قسيم الجنة والنار ، مقعص (١) الجيش الجرار ، لاطم وجوه اللجين والنضار (٢) بيد الاحتقار ، وابو تراب ، مجدل (٣) الاتراب معفرين (٤) بالتراب ، رجل الكتيبة والكتاب والمحراب [ والحراب ] والطعان والضراب ، والحبر الحساب بلا حساب ، مطعم السغاب بحفان كالجواب ، راد المعضلات بالجواب الصواب ، مضيف النسور والذئاب بالبتار الماضي الذباب ، هازم الاحزاب ، وقاسم الأسلاب ، وقاصم الاصلاب ، جزاز الرقاب ، باين القراب ، مفتوح الباب إلى المحراب عند سد ابواب سائر الاصحاب ، جديد الرغبات في الطاعات ، بالى الجلباب ، رث الثياب رواض الصعاب ، معسول الخطاب ، عديم الحجاب والحجاب ، ثابت اللب في مدحض الالباب ، شقيق الخير ، رفيق الطير ، صاحب القرابة والقربة ، وكاسر اصنام الكعبة ، مناوش الحتوف ، قتال الألوف ، المخرق الصفوف ، ضرغام يوم الجمل ، المردود له الشمس عند الطفل (٥) تراك السلب ، ضراب القلل ، حليف البيض والأسل (٦) شجاع السهل والجبل ، زوج فاطمة الزهراء سيدة النساء ، مذل الاعداء ، معز الأولياء ، اخطب الخطباء ، قدوة أهل الكساء ، إمام الائمة الأتقياء ، الشهيد أبو الشهداء ، واشهر أهل البطحاء ، مضمخ (٧) مردة الحروب بالدماء ، الخارج عن بيت المال صفر اليدين عن الصفراء والحمراء والبيضاء ، مثكل الكفرة ، ومفلق هامات الفجرة ، ومقوى اعضاد البررة ، وثمرة بيعة الشجرة ، وفاقئ عيون السحرة ، وداحي ارض الدماء ، ومطلع شهب الاسنة في سماء القترة ، المسمى نفسه يوم الغبرة بحيدرة ، خواض الغمرات ، حمال الألوية والرايات ، مميت البدعة ، ومحيى السنة ، وكاتب جواز أهل الجنة ، ومصرف الأعنة ، واللاعب بالاسنة ، ساد انفاق النفاق ، شاق جماجم ذوى الشقاق ، سيد العرب ، وموضع العجب ، المخصوص بأشرف النسب ، الهاشمي الأم والأب ، المفترع أبكار الخطب ، نفس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم المباهلة ، وساعده المساعد يوم المصاولة ، وخطيبه المصقع (١) يوم المقاولة ، وخليفته في مهاده ، وموضع سره في اصداره وايراده ، وملين عرائك اضداده ، وابو أولاده ، وواسطة قلادة الفتوة ، ونقطة دائرة المروة ، وملتقى شرفي الأبوة والبنوة ، ووارث علم النبوة ، وسيف الله المسلول ، وجواد الخلق المأمول ، ليث الغابة ، وأقضى الصحابة ، والحصن الحصين ، والخليفة الأمين ، أعلم من فوق رقعة الغبراء وتحت أديم السماء ، المستأنس بالمناجاة في ظلمة الليلة الليلاء :
هذي المكارم لا قعبان من لبن
شيبا بماء فعادا بعد أبوالا
راقع مدرعته والدنيا بأسرها قائمة بين يديه حتى استحيى من راقعها [ منزه ] نفسه النفيسة عن الدنيا الدنية ومصارعها ، ومنبطها بلجام تقواه عن مطامعها وفاطمها بتهجدها عن وثير (٢) مضاجعها ، أخو رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وابن عمه ، وكاشف كربه وغمه ، ومساهمه في طمه ورمه (٣) وبغضه بغض البتول ، وولده ولد الرسول ، هو من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، دمه دمه ، ولحمه لحمه ، وعظمه عظمه ، وعلمه علمه ، وسلمه سلمه وحربه حربه وفرعه فرعه ونبعه نبعه ونجره نجره وفخره فخره وجده جده ، وأنهار الفضائل في الدنيا من بحور فضائله ، ورياض التوحيد والعدل من بساتين خطبه ورسائله ، كبش أهل العراق والشام والحجاز ، وشجا حلوق الأبطال عند البراز ، وابن عم المصطفى ، وشقيق النبي المجتبى ، ليث الشرى (١) وغيث الورى ، حتف العدى ، مفتاح الندى ، قطب رحى الهدى ، مصباح الدجى ، جوهر النهى ، بحر المنى (٢) سعار الوغى ، قطاع الطلا (٣) شمس الضحى ، أبو القرى (٤) في أم القرى ، المبشر بأعظم البشرى ، مطلق الدنيا مؤثر الآخرة على الاولى ، رب الحجى ، بعيد المدى ، ممتطى صهوة العلى ، مسند الفتوى ، مثوى التقى ، نديد هارون من موسى ، مولى كل من [ كان ] له رسول الله مولى ، كثير الجدوى ، شديد القوى ، سالك الطريقة المثلى ، المعتصم بالعروة الوثقى ، الفتى الذي أتى فيه « هل أتى » ، اكرم من ارتدى ، واشرف من احتذى ، وأعلم من أهتدى ، أحبى من احتبى (٥) أفضل من راح واغتدى ، اشجع من ركب ومشى ، أهدى من صام وصلى ، مكافح من عصى وشق في دين الله العصا ، ومراقب حق الله ان امر أو نهى ، الذي ما صبا في الصبا ، وسيفه عن قرنه مانبا ، ونور هديه ماخبا ، ومهر شجاعته ماكبا ، دعاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى التوحيد فلبى ، وجلا ظلم الشرك وجلى ، وسلك المحجة البيضا ، واقام الحجة الزهرا ، قد جنيت ثمار النصر من علمه ، والتقطت جواهر العلم من قلمه ، ونشأت ضراغم المعارك في أجمه ، دياس (٦) كيوان اقدام هممه ، ومدحه جبريل من قرنه إلى قدمه ، ومحرم أهل الحرمين بحرمه ، واخضرت ربى الآمال من ديم كرمه.

نعم ، هو أبو الحسن ، القليل الوسن ، الذي لم يسجد للوثن ، هو عصرة المنجود (١) ، هو من الذين أحيوا اموات الآمال بحياء الجود (٢) هو من الذين : « سيما هم في وجوههم من أثر السجود » (٣) هو محارب الكفرة والفجرة بالتنزيل والتأويل ، هو الذي ذكره في التوراة والانجيل ، هو الذي كان للمؤمنين ولياً حفياً وللرسول في نسائه وصيا ، وآمن به صبيا ، هو الذي كان لجنود الحق سنداً ولانصار الدين يداً وعضداً ومدداً ولضعفاء المسلمين مجيراً ، ولأقوياء الكافرين مبيراً ولكؤس العطاء على الفقراء مديراً ، الذي نزل فيه وفي أهل بيته : « الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ». ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيما واسيراً (٤) هو علي العلي ، الوصي الولي ، الهاشمي المكي المدني ، الابطحي الطالبي الرضي المرضي المنافي العصامي (٥) ، الاجودي ، القوي الجري اللوذعي (٦) ، الاريحي (٧) المولوي الصفي الوفي الذي بصره الله بحقايق اليقين ، ورتق به فتوق الدين ، الذي صدق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وصدق ، وبخاتمه في ركوعه تصدق الذي اعتصب بالسماحة وبالحماسة تطوق ، ودقق في علومه وحقق ، وذكرنا بقتل الوليد بدرا وبقتل عمرو الخندق ، ومزق من ابناء الحروب ما مزق ، وغرق في لجة سيفه من أسود المعارك من غرق ، وحرق بشهاب صارمه من شياطين الهياج من حرق ، حتى استوثق الإسلام واتسق ، هو اطول بني هاشم باعا ، وامضاهم زماعا ، وارحبهم ذراعا ، واغزرهم سماعاً واكثرهم اشياعا ، واخلصهم اتباعا ، واشهرهم قراعا ، واحدهم سناناً ، واعربهم لساناً ، واقواهم جناناً ، إن اعترض قرنه قطه ، وان اعتلاه قده ، وان أتى على حصن هده هو حيدر وما أدراك ما حيدر [ ثم ما أدراك ما حيدر ] هو الكوكب الازهر ، هو الضرغام المصدر [ هو الباهر المنظر ] هو الطاهر المخبر (١) هو الصمصام المذكر (٢) هو صاحب براءة وغدير خم وراية خيبر ، وكمي احد وحنين والخندق وبدر الاكبر ، هو ساقي وراد الكوثر يوم المحشر ، هو أبو السبطين ، وقايد أفاعى العراقين ، ومصلى القبلتين ، الضارب بالسيفين ، الطاعن بالرمحين ، اسمح كل ذي كفين ، وافصح كل ذي شفتين ، وأهدى كل من تأمل النجدين ، هو صارع كل مارد للجران واليدين ، هو راسخ القدمين بين العسكرين ، انسب من في الاخشبين (٣) ، واعلم من في الحرمين.



الوصي - الولي - خليفة رسول الله - قسيم الجنة و النار - كاتب جواز أهل الجنة - كاشف الكرب - المذكور في التوراة و الأنجيل ..

لم يبقى إلا أن يكتب " يحيي العظام و هى رميم " أستغفر الله العظيم !!

هل هذا علي بن أبي طالب السني !! أم علي بن أبي طالب المعصوم الشيعي !!

هل هذا معتقد و عقيدة أهل السنة في الخليفة الراشد !!

أم معتقد و عقيدة الرافضة في المعصوم الأول !!

من هم الذين يؤمنون بالوصاية و الخلافة و الإمامة لعلي بن أبي طالب بعد النبي صلى الله عليه و سلم و هى ذآتها التي يؤمن بها الخوارزمي !!

السنة أم الشيعة ؟

من هم الذين ييؤمنون بأن علي بن أبي طالب هو " قسيم الجنة و النار !!

السنة أم الشيعة ؟

من هم الذين يومنون بأن علي بن أبي طالب مذكور في التوراة و الأنجيل " !

السنة أم الشيعة ؟


هل هذا الغلو عند السنة أم الشيعة !!

الأمر لا يحتاج لتفكير بل إلى إنصاف ..







 
قديم 01-03-17, 04:23 PM   رقم المشاركة : 13
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


يؤمن أخطب خوارزم بالولاية و الإمامة لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه و أرضاه - و دليله عليها ليس آية قرآنية محكمة ..

بل روآية ساقها ليثبت ذلكـ و هى نفس دليل بني رفضون على الولاية المزعومة ..

فيذكر في الصفحة رقم ( ١٣٦ ) :

١٥٢ ـ وأخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي ـ فيما كتب الي من همدان ـ أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني ـ كتابه [ أخبرنا الشريف ابو طالب المفضل بن الجعفري باصبهان اخبرني الحافظ أبو بكر ابن مردويه اجازة ، حدثني جدي ] (٢) حدثني عبد الله بن إسحاق البغوي ، حدثني الحسن بن عليل العنزي ، حدثنا محمد بن عبد الرحمان الذراع ، حدثنا قيس بن حفص ، حدثني علي بن الحسن ، أبو الحسن العبدي ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبى سعيد الخدري : ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم دعا الناس إلى غدير خم (٣) ، امر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم (٤) وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه فرفعها حتى نظر الناس إلى بياض ابطه ، ثم لم يتفرقا حتى نزلت « اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً » (٥) فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الله اكبر على اكمال الدين ، واتمام النعمة ، ورضى الرب برسالاتي ، والولاية لعلي ، ثم قال : أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، فقال حسان بن ثابت : ائذن لى يارسول الله ان أقول ابياتا ، قال : قل ببركة الله تعالى ، فقال حسان بن ثابت : يا معشر مشيخة قريش ، اسمعوا شهادة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ثم قال :
يناديهم يوم الغدير نبيه *** بخم وأسمع بالرسول مناديا
بأني مولاكم نعم ونبيكم *** فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهـك مولانا وأنت ولينا *** ولا تجدن في الخلق للأمر عاصيا
فقال له قم يا على فانني *** رضيتك من بعدي إماما وهاديا (١)



***

لم يتركـ شيء يعتب عليه !!

يا سبحان الله نفس حديث الرافضة و نفس منطقهم و نفس تأويلهم الباطل ، بل لم يفوته بأن يكون الإحتجاج بحديث ضعيف!

و هذا هو ديدن الرافضة في الإستدلال ..

ثم يأتي رويفضي و يقول الخوارزمي من علماء أهل السنة و الجماعة !!

و يحتج به علينا و يكتب بكل ثقة ( [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] ) و كأننا سلمنا به عالماً منا و لا يوجد

مشكلة سوى طول النص !!

أولا : لا يمكن أن يكون عالماً سنياً و يؤمن بهذا التأول لأن ( الولاية ) عقيدة رافضية بإمتياز و أهل السنة و الجماعة يجزمون

قطعاً ببطلان هذه العقيدة جملة و تفصيلاً ..

و حتى في تفسيرهم - أي علماء أهل السنة - لواقعة الغدير ليست كما فسرها ( أخطب خوارزم ) ..

و (الولاية ) عقيدة و ليست مسألة فرعية و لا فقهيه حتى نتعامل مع ( الخوارزمي ) كعالم أخطأ في مسألة و جانبه الصواب !!

فهو آمن بأن الولاية تنصيب إلهي و به أكتمل الدين الإسلامي ..

و طالما و أن علياً رضي الله عنه لم يكون الخليفة بعد النبي فإذن الخلافة قد أُخذت منه و هذا ما نبرئ الصحابة منه تماماً ..

فلا تنصيب إلهي و لا خلافة مغتصبة عند أهل السنة و الجماعة بل هى عند الإمامية ..

و للرد على هذه الشبهة بشكل مفصل فهنا :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=166558

https://antishubohat.wordpress.com/2014/10/23/ghadeer/


ثانياً : أما الحديث الذي ساقه ( أخطب خوارزم ) فيكفي أن أذكر رآوياً ليتقن الجميع ببطلان هذا الحديث :

( أبي هارون العبدي ) : متروك الحديث


أقوال العلماء فيه و شهادتهم فيه :

1- أبو أحمد الحاكم : متروك الحديث
2- أبو الحسن بن القطان الفاسي : تركه
3- أبو بكر البيهقي : غير قوي، ونقل عن محمد بن إسماعيل البخاري، أنه قال: كذاب
4- أبو حاتم الرازي : ضعيف أضعف من بشر بن حرب
5- أبو حاتم بن حبان البستي: لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب
6- أبو زرعة الرازي : ضعيف الحديث
7- أحمد بن حنبل : ليس بشئ، ومرة: متروك
8- أحمد بن شعيب النسائي : متروك الحديث، ومرة: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه
9- إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كذاب مفتر
10- إسماعيل بن علية : يكذب
11- ابن حجر العسقلاني : شيعي متروك ومنهم من كذبه، وفي المطالب العالية: ضعيف
12- ابن عبد البر الأندلسي: أجمعوا على أنه ضعيف الحديث
13- الدارقطني: يتلون خارجي وشيعي يعتبر بما يرويه عنه الثوري والحمادان
14- الذهبي: متروك
15- حماد بن زيد الجهضمي: كذاب
16- شعبة بن الحجاج: ضعفه، ومرة: قال لأن أقدم فيضرب عنقي أحب إلي من أن أقول: حدثنا أبو هارون
17- عثمان بن أبي شيبة العبسي: كذاب
18- علي بن المديني: لست أروي عنه
19- محمد بن سعد كاتب الواقدي: ضعيف في الحديث
20- محمد بن عبد الله بن البرقي: أهل البصرة يضعفونه
21- يحيى بن سعيد القطان: تركه
22- يحيى بن معين : عندهم لا يصدق في حديثه، ومرة: غير ثقة يكذب، ومرة: ضعيف، وفي رواية ابن محرز، قال: ليس بشئ


و في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال :

http://shamela.ws/browse.php/book-12579/page-2818







 
قديم 01-03-17, 06:43 PM   رقم المشاركة : 14
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


و يؤمن ( الخوارزمي ) بأن - علي رضي الله عنه - قسيم الجنة و النار و دليله عليها ليست آية قرآنية محكمة ..

بل حديث ساقه في الصفحة ( ٢٩٥ ) ليثبت ذلكـ و هو :


وأخبرنا الشيخ الثقة الحافظ العدل أبو بكر محمد بن عبد الله (٢) بن نصر الزاغوني ، حدثني أبو الحسين محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الباقرجي ، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن العلي بن بندار ، حدثنا أبو بكر أحمد ابن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد ابن عامر [ الطائي حدثنا أبي أحمد بن عامر ] بن سليمان حدثنا أبو الحسن علي بن موسى الرضا ، حدثني أبي موسى بن جعفر حدثني أبي جعفر بن محمد حدثني أبي محمد بن علي حدثني أبي علي بن الحسين ، حدثني أبي الحسين بن علي ، حدثني أبي على بن أبي طالب عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله ( يا علي انك قسيم النار ، وانك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب )

و أيضاً يكفي أن أذكر رآوياً ليتيقن الجميع ببطلان هذا الحديث :


( عبد الله بن أحمد ابن عامر )


و في كتاب لدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني ( 239 ) :

[238] عبد الله بن أحْمَد بن عامر بن سليمان بن صالح بن وهب ابن عامر بن حسان بن شريح بن سعد بن حارثة بن لآم بن عمرو ابن طريف بن عمرو بن ثمامة بن ذهل بن جدعان , أبو القاسم الطائي البَغْدَادي.
حدَّث عن: أبيه عن علي بن موسى الرضا عن آبائه نسخه.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "المؤتلف" وأبو بكر بن الجعابي، وأبو بكر بن شَاذَان، وابن شاهين، وأبو الحسن الجنيد، وعمر بن أحْمَد الواعظ، وذكر عنه أنّ أباه حدثه في سَنَة ستين ومائتين، وأن علي بن موسى حدث أباه سَنَة أربع وستين ومائة. قال أبو محَمَّد الحسن بن علي البَصْرِي: كان أميًّا، لم يكن بالمرضي، روى عن أبيه عن علي بن موسى الرضا. وقال الطوسي في "فهرسته": له كتب منها كتاب القضايا والأحكام. وقال ابن الجوزي: عبد الله بن أحْمَد بن عامر يروي عن أهل البيت نسخة باطلة. وروى في "الموضوعات" حديثًا في فضل العدس، وقال: المتهم به عبد الله بن أحْمَد بن عامر، وأبوه فإنهما يرويان عن أهل البيت نسخة كلها موضوعة. وقال الذَّهَبِي: روى تلك النسخة الموضوعة الباطلة، ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه. وقال مرّة: أحسبه واضع تلك النسخة.
مات يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سَنَة أربع وعشرين وثلاثمائة.
قلت: [متهم بالكذب].

http://shamela.ws/browse.php/book-78...e-237#page-237

***

و في تاريخ بغداد ج 9 - ص 393 :

4971- عبد الله بن أَحْمَد بن عامر بن سليمان بن صالح، أبو القاسم الطائي [2] :
روى عَنْ أَبِيهِ عن علي بن موسى الرضى عن آبائه نسخة. حدث عنه أبو بكر بن الجعابي، وأبو بكر بن شاذان، وابن شاهين، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن زنجي، وأبو الْحَسَن بن الجنيد.
وأخبرنا محمّد بن عبد الملك القرشيّ، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرِ بن سليمان الطائي، حدّثني أبي- في سنة ستين ومائتين- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى- سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ ومائة- حدّثني أبي موسى بن جعفر، حدّثني أبي جعفر بن محمّد، حدّثني أبي محمّد بن عليّ، حدّثني أبي عليّ بن الحسين، حدّثني أبي الحسين بن عليّ، حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «الإِيمَانُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَمَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ [3]
. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُول: سمعت أبا حمّد بن علي- هو البصري- يَقُول: عبد الله بن أَحْمَد بن عامر بن سليمان بن صالح أبو القاسم الطائي كان أميًا، لم يكن بالمرضي، روى عَنْ أَبِيهِ عن علي بن موسى الرضى، قَالَ لي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال: توفي عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
وقرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عمر بن الفياض: توفي عبد الله بن أَحْمَد بن عامر الطائي يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر من سنة أربع وعشرين وثلاثِمائة.

http://shamela.ws/browse.php/book-23...8788#page-3998

***
و في كتاب الضعفاء لأبن الجوزي ( 2 - 115 ) :

1984 - عبد الله بن أَحْمد بن عَامر يروي عَن اهل الْبَيْت نُسْخَة بَاطِلَة .

http://shamela.ws/browse.php/book-5830#page-427

***
و في كتاب الكشف الحثيث :

377 - عبد الله بن أَحْمد بن عَامر عَن أَبِيه عَن عَليّ الرِّضَا عَن ابائه بِتِلْكَ النُّسْخَة الْمَوْضُوعَة قَالَ الذَّهَبِيّ مَا تنفك عَن وَضعه أَو وضع أَبِيه قَالَ بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فِي بَاب فضل العدس وَقد ذكر حديثين فَالْحَدِيث الأول الْمُتَّهم بِهِ عبد الله بن أَحْمد بن عَامر أَو أَبوهُ فَإِنَّهُمَا يرويان عَن أهل الْبَيْت نُسْخَة كلهَا مَوْضُوعَة

http://shamela.ws/browse.php/book-5832#page-127

***
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني ج 5 - 299 :

( ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات " عن عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي: حدثني أبي: حدثنا
علي بن موسى به. وعبد الله هذا متهم. وكذا أبو هـ. )

http://shamela.ws/browse.php/book-12762/page-3126


***

فهل من معتقد أهل السنة و الجماعة أن النبي - صلى الله عليه و سلم - قد نص بهذا الأمر لعلي رضي الله عنه بأحاديث صحيحة !!

فكل الأحاديث المرفوعة ضعيفة ..

* قد يقول أحدهم ألم يُنقل عن ابن حنبل التالي :

" قال محمد بن منصور الطوسي : كنا عند أحمد بن حنبل ، فقال له رجل : يا أبا عبدالله ، ما تقول في هذا الحديث الذي روى أن عليا قال : أنا قسيم النار ؟؟.
فقال : ما تنكرون من ذا ؟! أليس روينا ان النبي (ص) قال لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق؟.
قلنا : بلى .
قال : فأين المؤمن ؟.
قلنا : في الجنة .
قال : فأين المنافق ؟.
قلنا : في النار .
قال : فعلي قسيم الجنة والنار.
فلم يخدش فيه ، ولا جرح راويه ، بل ثبته وإتجه إلى تأويله وبيان معناه."



فالرد :


" ليس ما ذكر عن أحمد ـ رحمه الله ـ تصحيحا للحديث فإنه لم يصرح بذلك ولا أومأ إليه ولا ذكر الحديث في مسنده على استيعابه واستقصائه، وإنما هو تأويل له على تقدير الصحة ولا يلزم من التقدير أن تكون الصحة ثابتة في نفس الأمر وبيانه أن هذا الحديث مع كونه مكذوبا فإنه لا يضيف إلى علي فضيلة زائدة، بل يغني عنه ما ثبت من كونه عليه الرضوان لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، قال ابن الجوزي في العلل المتناهية: قال أَبُو بَكْر بْن عياش قلت للأعمش أنت حين تروي عن مُوسَى بْن طريف عن عباية عن علي: أَنَا قسيم النار ـ فقال والله ما رويته إلا على جهة الاستهزاء، قال قلت حمله الناس عنك فِي الصحف وأنت تزعم أنك رويته على جهة الاستهزاء، قال المصنف: قلت أما مُوسَى بْن طريف فقد كذبه أَبُو بَكْر بْن عياش وحكى عَنْهُ أَبُو بكر بْن عياش أنه قال إنما أتحدث بهذه الأحاديث أسخر بهم، وقال يَحْيَى كان ضعيفًا، وقال السعدي كان زائغًا، وقال ابن حبان: يأتي بالمناكير التي لا أصول لها، وأما مُوسَى بْن إسماعيل فلعل بعض الرواة قد كناه عن طريف بن إسماعيل، وقال أَبُو مُعَاوِيَة كان عباية يشرب الدن وحده، قال المؤلف: وقد فسر هَذَا الحديث أَحْمَد بْن حنبل على تقدير الصحة فقال لأنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق. انتهى.




فالإمام أحمد بن حنبل لا يرى بأن الحديث صحيح و تأويله لا يستلزم الصحة و الدليل ما ذكر في تاريخ دمشق ج 42 - 301 :

( محمد بن منصور الطوسي قال سمعت أحمد بن حنبل وقد سأله رجل عن قول النبي (صلى الله عليه وسلم) علي قسيم النار فقال هذا حديث مضطرب طريقه عن الأعمش ولكن الحديث الذي ليس عليه لبس قول النبي (صلى الله عليه وسلم) يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق وقال الله عز وجل " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار " (2) فمن أبغض عليا رضي الله عنهـ فهو في الدرك الأسفل من النار فمن أبغض عليا رضي الله عنهـ فهو في الدرك الأسفل من النار أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل نا أبو الحسن علي بن الحسين الخلعي أنبأنا أبو (3) محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا ابن عفان نا أبو أسامة نا مالك بن مغول (4) عن اكيل عن الشعبي قال قال علقمة تدري ما مثل علي في هذه الأمة قلت ما مثله (5) قال مثل عيسى بن مريم أحبه قوم حتى هلكوا في حبه وأبغضه قوم حتى هلكوا في بغضه )

فهذا هو رأي ابن حنبل في الحديث ..

http://shamela.ws/browse.php/book-71#page-19287

رضي الله عن أبا الحسن أفرط في حبه الروافض حتى غلو فيه و أفرط الخوارج في بغضه حتى ضللوه ثم قتلوه ..







 
قديم 01-03-17, 09:44 PM   رقم المشاركة : 15
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


و من معتقدات ( الخوارزمي ) التي خصص كتابه لأجلها في الصفحة ( 320 ) :

( وبهذا الاسناد عن الإمام محمد بن أحمد بن شاذان هذا ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن الحسين الصالح ، عن محمد بن على الاعرج ، عن محمد بن الحسين ابن عبد الوهاب ، عن علي بن الحسين ، عن الربيع بن يزيد الرقاشي ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان يوم القيامة ينادون علي بن أبي طالب عليه‌السلام بسبعة اسماء : يا صديق ، يا دال ، يا عابد ، يا هادي ، يا مهدي ، يافتى ، يا علي ، مروا انت وشيعتك إلى الجنة بغير حساب )


***

ابن شاذان سبق الحديث عنه في أول الموضوع و هو في بحث الأخ ( كاوا محمد ) و بذلكـ نجزم ببطلان الحديث ..

و لا حاجة لتعقب جميع الروآة و لكن دعونا نتأمل في المتن ..

هل هو فعلاً معتقد أهل السنة و الجماعة أم معتقد الشيعة !!

أتعب ( الخوارزمي ) نفسه في هذا الكتاب لنصرة الإمامة المزعومة و في نهاية المطاف رفض الروافض أنتسابه إلى مذهبهم !!

سر خواطرهم بكتابه ليثبت أهم عقيدة عندهم و عنده و هى الإمامة ثم تبرأو منه !

كتاب هدفه الإمامة و ليس المناقب فأخذوا الرافضة الكتاب و تبرأو من صاحبه !!








 
قديم 02-03-17, 10:10 PM   رقم المشاركة : 16
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


إذا فتحتم كتاب الخوارزمي فماذا ستقرؤون !!

إليكم بعض مما ستقرؤونه :


شعراً في الوصي الذي يتعتقد به الخوارزمي ص ٨٠ :

ولبديع الزمان أبي الفضل أحمد بن الحسين الهمداني في أمير المؤمنين عليه‌السلام :
يقولون لي لا تحب الوصي فقلت الثرى بفم الكاذب
أحب النبي وآل النبي واختـص آل أبي طالـب
واعطي الصحابة حق الولاء وأجري على السنن الواجب
وان كان رفضاً ولاء الوصي فلا ترض بالرفض من جانبي
وان كان نصباً ولاء الجميع فاني كما زعموا ناصبي
ولو كنتم من ولاء الوصي على العجز كنت على الغارب
يرى الله سري إذا لم تروه فكم تحكمون على غائـب



و في ص ( 399 - 400 )



إن الوصي مجندل عمر الضبا في الله بين دكادك وروابي
إن الوصي لملقح لوقايع ولدت حتوف أسودها في الغاب
ان الوصي لفى صباه جامع عزم الكهول إلى صيال شباب
إن الوصي أبا تراب دس في بطـن التراب جماجم الا تراب
إن الوصي لموضع الأسرار إذ زم النبي مطية لذهاب (١)
إن الوصي اخا النبي المصطـفى زمن الصبا ما جرذيل تصابى
إن الوصي ضميره لم ينسدل يوما على الاحقاد للاصحاب
إن الوصي كمن علمتم لبه متثبت في مدحـض الالباب
إن الوصي عن الفواحش معرض ومعرض لكتائـب وكتاب



( و في ص ٣٢٥ - ٣٢٧ )

( ٣٣٥ ـ وأخبرني شهردار هذا اجازة ، أخبرني أبي شيرويه ، أخبرني أبو طالب أحمد بن محمد بن خال الريحاني الصوفي بقراءتي عليه من أصل سماعه في مسجد الشونيزية (١) رحمها الله ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان بن محمد ابن طلحة الصيداني ، حدثنا أبو القاسم اسماعيل بن محمد بن اسماعيل الحلبي بمصر ، حدثنا أبو أحمد العباس بن الفضل بن جعفر المكي ، حدثنا علي بن العباس المقانعي (٢) حدثني سعيد بن مرثد الكندي ، حدثنا عبيدالله ابن حازم الخزاعي ، عن ابراهيم بن موسى الجهني ، عن سلمان الفارسي أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال لعلي عليه‌السلام : يا علي تختم باليمين تكن من المقريين. قال يا رسول الله [ وما المقربون؟ قال : جبرئيل وميكائيل ] قال : فبم أتختم يا رسول الله قال : بالعقيق الاحمر فانه جبل اقر لله بالوحدانية ، ولي بالنبوة ولك بالوصية ولولدك بالامامة ولمحبيك بالجنة ولشيعة ولدك بالفردوس )


و في ص ( ٣٦٢ - ٣٦٣ )
وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو علي بن شاذان البغدادي بها ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا عمران بن خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن حصين أبي نجيد ، حدثنى أبي ، عن أبيه ، عن جده قال : مرض عمران بن حصين مرضة فدخل عليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال له : انى لأبتئس عليك من شدة علتك ، فقال له : لا تفعل ذلك بأبي أنت وامي فان احب ذلك الي احبه إلى الله فوضع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يده على رأسه ثم قال له : لا بأس عليك يا عمران فعوفى من تلك العلة وانصرف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فأتاه علي بن أبي طالب عليه‌السلام فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : أعدت أخاك؟ [ عمران بن حصين ] قال لا قال لم؟ قال [ لم ] اعمل ، قال عزمت عليك لما لم تقعد حتى تأتيه ، فلما قصد إلى عمران نظر عمران إليه فلم يصرف بصره عنه حتى جلس بين يديه فهوى إليه ثم قام منصرفا فأتبعه بصره حتى غاب عنه فقال أصحابه : لقد رأيناك ما صنعت قال : نعم سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : النظر إلى علي عبادة


و في ص ( ٧٢ )

ـ وأنبأني الامام الحافظ ، صدر الحفاظ ، أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني ، وقاضي القضاة ، الامام الأجل ، نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين البغدادي قالا : أنبأنا الشريف الامام ، الأجل نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد بن علي الزينبي رحمه‌الله عن الامام محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان ، حدثني محمد بن حميد الخزاز ، عن الحسن بن عبد الصمد ، عن يحيى بن محمد بن القاسم القزويني ، عن محمد بن الحسن الحافظ ، عن أحمد بن محمد ، عن هدبة بن غالب ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : خلق الله تعالى من نور وجه علي بن أبي طالب سبعين الف ملك ، يستغفرون له ولمحبيه إلى يوم القيامة



و في ص ( ٧٤ ) :

٥٢ ـ وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد بن شاذان هذا ، حدثني أبو عبد الله أحمد بن محمد بن ايوب ، عن علي بن محمد ، عن عنبسة بن رويدة ، عن بكر بن أحمد ، وحدثنا أحمد بن محمد الجراح ، قال حدثنا أحمد بن الفضل الأهوازي ، حدثنا بكر بن أحمد ، عن محمد بن علي [ عن ابيه. قال حدثني موسى بن جعفر عن أبيه عن محمد بن علي ] عن فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها وعمها الحسن بن علي عليهما‌السلام قالا : حدثنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لما ادخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل ، اسفلها خيل بلق واوسطها حور عين ، وفي اعلاها الرضوان ، قلت : يا جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ قال هذه لابن عمك امير المؤمنين علي بن أبي طالب ، إذا امر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي حتى ينتهى بهم إلى هذه الشجرة ، فيلبسون الحلي والحلل ويركبون الخيل البلق وينادي مناد : هؤلاء شيعة علي بن أبي طالب صبروا في الدنيا على الأذى ، فحبوا (٢) اليوم (٣).



و في ص ( ٣١٩ ) :
ـ وبهذا الاسناد عن الإمام محمد بن أحمد بن شاذان ، حدثني أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن عبد العزيز بن عبد الله ، عن جعفر بن محمد ، عن عبد الكريم قال : حدثني فيحان (١) العطار أبو نصر ، عن أحمد بن محمد بن الوليد ، عن ربيع بن الجراح ، عن الاعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لما ان خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه ، عطس آدم فقال : الحمدلله ، فأوحى الله تعالى إليه : حمدني عبدي ، وعزتي وجلالي ، لولا عبدان أريد ان اخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك ، قال : الهي فيكونان مني؟ قال نعم يا آدم ارفع رأسك وانظر ، فرفع رأسه فإذا هو مكتوب على العرش : لا إله إلا الله محمد [ رسول الله ] نبي الرحمة ، علي مقيم الحجة ، ومن عرف حق علي زكى وطاب ، ومن انكر حقه لعن وخاب ، اقسمت بعزتي ان ادخل الجنة من اطاعه ، وان عصاني واقسمت بعزتي ان ادخل النار من عصاه وان اطاعني )


و في ص ( ٧٢ - ٧٣ )

٤٩ ـ وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد بن شاذان هذا ، حدثنا الحسن بن أحمد ابن سختويه المجاور ، عن محمد بن أحمد البغدادي ، عن عيسى بن مهران ، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني ، عن قيس بن الربيع ، عن الاعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أول من اتخذ علي بن أبي طالب أخا من أهل السماء ، اسرافيل ، ثم ميكائيل ، ثم جبرئيل. وأول من أحبه من أهل السماء ، حملة العرش ، ثم رضوان ، خازن الجنان ، ثم ملك الموت ، وان ملك الموت يترحم على محبي علي بن أبي طالب كما يترحم على الأنبياء عليهم‌السلام



و في ص ( ٧٣ - ٧٤ )


بهذا الإسناد عن محمد بن أحمد بن شاذان هذا ، حدثني القاضي أبو محمد الحسن بن محمد بن موسى ، عن علي بن ثابت ، عن حفص بن عمر ، عن يحيى بن جعفر ، عن عبد الرحمان بن إبراهيم ، عن مالك بن انس ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من احب علياً قبل الله منه صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاءه ، ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة ، ومن احب آل محمد أمن من الحساب والميزان والصراط ، ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء ، ألا ومن أبغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه : آيس من رحمة الله



و في ص ( ١٧١ - ١٧٢ )

٢٠٤ ـ وأخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني ـ فيما كتب الي من همدان ـ أخبرنا أبي شيرويه ، أخبرنا أبو الفضل ، أخبرنا أبو علي ، أخبرنا أحمد بن نصر ، حدثنا صدقة بن موسى ، حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن ابن عباس قال : لما قتل علي بن أبي طالب عليه‌السلام عمرو بن عبد ود ، دخل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وسيفه يقطر دماً ، فلما رآه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كبر ، فكبر المسلمون ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : اللهم اعط عليا فضيلة لم تعطها أحداً قبله ، ولا تعطيها أحداً بعده ، فهبط جبرئيل ومعه اترجة من الجنة ، فقال له : ان الله عزوجل يقرأ عليك السلام ويقول لك حى بهذه علي بن أبي طالب ، فدفعها إليه فانفلقت في يده فلقتين ، فإذا فيها حريرة خضراء مكتوب فيها سطران بخضرة : تحية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب.


ص ( ١٨٩ - ١٩٠ ) :

" قال « رضي الله عنه » العنطنط : الطويل المضطرب ، والسميدع : السيد الكريم الموطأ الاكتاف. وجال الأشتر بين الصفين وقتل من شجعان أهل الجمل جماعة واحداً بعد واحد مبارزة ، وكذلك عمار بن ياسر ومحمد بن أبي بكر واشتبكت الحرب بين العسكرين واقتتلوا قتلاً شديداً لم يسمع بمثله ، وقطعت على خطام الجمل ثماني وتسعون يداً ، وصار الهودج كأنه القنفذ (٣) مما فيه من النبل والسهام ، واحمرت الارض بالدماء ، وعقر الجمل من ورائه فعج (٤) ورغا ، فقال علي : عرقبوه فانه شيطان ، ثم التفت إلى محمد بن أبي بكر وقال : انظر إذا عرقب الجمل فادرك اختك فوارها ، وقد عرقب الجمل فوقع لجنبه وضرب بجرانه الارض ، ورغا رغاء شديداً وبادر عمار بن ياسر فقطع أنساع الهودج بسيفه واقبل علي عليه‌السلام على بغلة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقرع الهودج برمحه ، ثم قال : يا عائشة اهكذا أمرك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ فقالت عائشة [ يا ] أبا الحسن قد ظفرت فأحسن ، وملكت فاسجح ، وقال علي عليه‌السلام لمحمد بن أبي بكر : شأنك باختك فلا يدنو أحد سواك ، فأدخل محمد يده إلى عائشة فاحتضنها ، ثم قال : اصابك شيء؟ قالت لا ، ولكن من أنت ويحك فقد مسست مني ما لا يحل لك؟ فقال محمد : اسكتي فأنا محمد أخوك ، فعلت بنفسك ما فعلت ، وعصيت ربك وهتكت سترك وابحت حرمتك ، وتعرضت للقتل ، ثم ادخلها البصرة وانزلها في دار عبد الله بن خلف الخزاعي(١).
قال رضي الله عنه : ومن كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في ذم البصرة وأهلها : « كنتم جند المرأة واتباع البهيمة ، رغا فأجبتم ، وعقر فهربتم ، أخلاقكم دقاق ، وعهدكم شقاق ، ودينكم نفاق ، وماؤكم زعاق ، المقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه ، والشاخص عنكم متدارك برحمة من ربه ، كأني بمسجدكم كجوجؤ سفينة قد بعث إليها العذاب من فوقها ومن تحتها وغرق من في ضمنها » (٢). "



فهل هذا كتاب سني أم مجمع لقاذورات رافضية ؟











 
قديم 03-03-17, 03:55 PM   رقم المشاركة : 17
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


و في ص ( ١٤٦ ) :

وأخبرني شهردار هذا اجازة ، أخبرنا عبدوس بن عبد الله الهمداني كتابة حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله ، حدثنا أبو علي محمد بن أحمد العطشي ، حدثنا أبو سعيد العدوي ، حدثني الحسن بن علي ، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي ، أبو الأشعث ، حدثنا الفضيل بن عياض ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن زاذان ، عن سلمان قال : سمعت حبيبي المصطفى محمداً صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله عزوجل مطبقاً ، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق آدم باربعة عشر الف عام ، فلما خلق الله تعالى آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم نزل في شيء واحد ، حتى افترقنا في صلب عبد المطلب فجزء أنا وجزء علي )



و في ص ( ١٤٩ )

وأخبرنا شهردار هذا اجازة ، أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله ابن عبدوس الهمداني هذا كتابة ، حدثنا أبو طاهر الحسين بن علي بن سلمة ، حدثنا أبو الفرج الصامت بن محمد بن أحمد حدثني الحسن بن علي بن عاصم القرشي ، حدثني صهيب بن عباد ، حدثني أبي عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أتاني جبرئيل وقد نشر جناحيه ، فإذا في احدهما مكتوب لا إله إلا الله [ محمد النبي ] ومكتوب على الآخر لا إله إلا الله علي الوصي.





و في ص ( ٣٤٢ )

وبهذا الاسناد عن الامام محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان ـ هذا ـ حدثنا إبراهيم بن محمد المذاري (٢) الخياط ، عن أحمد بن محمد بن سعيد الرفاء البغدادي في طريق مكة ، عن أحمد بن عليل عن ابن داود بن عبد الله الانصاري ، عن موسى بن على القرشي ، عن قنبر بن أحمد بن كعب ابن نوفل ، عن بلال بن حمامة قال :
طلع علينا النبي ذات يوم ووجهه مشرق كدارة القمر ، فقام عبد الرحمان بن عوف فقال : يا رسول الله ما هذا النور؟ فقال : بشارة أتتنى من ربي في أخي وابن عمي وابنتي ، ان الله تعالى زوج فاطمة من على وامر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبى فحملت رقاقا يعنى صكاكا (٣) بعدد محبى أهل بيتي وانشأ من تحتها ملائكة من نور ودفع إلى كل ملك صكا فإذا استوت القيامة باهلها نادت الملائكة في الخلائق فلا تلقى محباً لنا أهل البيت إلا دفعت إليه صكا ، فيه فكاكه من النار بأخي وابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من امتي من النار





ص ( ١٣٨ ) :
وأخبرنا الإمام الإجل شمس الائمة أخي أبو الفرج محمد بن أحمد المكي ـ أدام الله سموه ـ أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو محمد إسماعيل ابن علي بن اسماعيل ، حدثنا السيد الأجل الإمام المرشد بالله أبو الحسن يحيى بن الموفق بالله ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي المؤدب المكفوف ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ، حدثنا أبو سعيد الثقفي ، عن جندل بن والق ، عن حماد ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن جبير قال : بلغ ابن عباس أن قوماً يقعون في علي عليه‌السلام فقال لابنه علي بن عبد الله : خذ بيدي فاذهب بي إليهم ، فأخذ بيده حتى انتهى إليهم فقال : أيكم الساب لله؟ فقالوا : سبحان الله من سب الله فقد اشرك ، فقال : أيكم الساب رسول الله؟ فقالوا : من سب رسول الله فقد كفر ، فقال : أيكم الساب لعلي؟ قالوا : قد كان ذاك ، قال : فاشهد لقد سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : من سب علياً فقد سبنى ، ومن سبنى فقد سب الله ، ومن سب الله كبه الله على وجهه في النار ...)




و في ص ( ٢٢١ - ٢٢٣ ) :
( روى ان الاشتر كان يخطب ويقول : اثبتوا في مواضعكم واقيموا صفوفكم ، فلما كتب الكتائب ورتب الصفوف ، اقبل علينا بوجهه فحمد الله واثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال : أما بعد فقد كان سابقا في علم الله اجتماعنا في هذه البقعة من الارض لآجال اقتربت وامور تصرفت وآمال تصرمت يسوسنا سيد الاوصياء ويرأسنا ابن عم خير الانبياء وامامنا المؤيد بنصر الله من السماء وسيف من سيوف الله ، ورئيسهم بن آكلة الاكباد يسوقهم إلى النار والشقاء ونحن نرجو الثواب وهم ينتظرون العقاب فإذا حمى الوطيس وجبن الرئيس وثار القتال وطال العتاب والملام والتقت حلقتا البطلان وتقصف المران وجالت الخيل بالابطال وبلغت النفوس الآجال فلا استمع الاغماغم الفرسان وهماهم الشجعان كان الله ولينا ، وعلي امامنا والنصر لواؤنا ...)


ص (٣٣٢ ) :
ـ وبهذا الاسناد عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه هذا ، حدثني أحمد ابن محمد بن السرى ، حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر ، حدثني أبي ، حدثني عمى الحسين بن سعيد ، حدثني أبي ، عن أبان بن تغلب ، عن فضيل ، عن عبد الملك الهمداني ، عن زاذان ، عن علي عليه‌السلام : تفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة ، ثنتان وسبعون في النار ، وواحدة في الجنة وهم الذين قال الله عزوجل : « وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون » وهم أنا وشيعتي )


و في ص ( ٣٤١ - ٣٤٢ ) :

وأنبأني أبو العلاء الحافظ الهمداني هذا والامام الاجل نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادي ، قالا أنبأنا الشريف الامام الاجل نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد بن على الزينبي ، عن الامام محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان ، حدثنى القاضي المعافى بن زكريا ، عن الحسن بن علي العاصمي ، عن صهيب بن عباد بن صهيب ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه قال : بينا رسول الله في بيت ام سلمة ، إذ هبط عليه ملك له عشرون رأساً في كل رأس الف لسان ، يسبح الله ويقدسه بلغة لا تشبه الأخرى ، راحته أوسع من سبع سموات وسبع ارضين ، فحسب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله انه جبرئيل فقال يا جبرئيل لم تأتني في مثل هذه الصورة قط؟ قال : ما انا جبرئيل ، انا صرصائيل ، بعثني الله اليك لتزوج النور من النور فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : من ممن؟ قال ابنتك فاطمة من علي بن أبي طالب عليه‌السلام فزوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فاطمة من علي بشهادة ميكائيل وجبرئيل وصرصائيل قال : فنظر النبي فإذا بين كتفي صرصائيل : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي بن أبي طالب مقيم الحجة ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا صرصائيل منذ كم كتب هذا بين كتفيك؟ فقال : من قبل ان يخلق الله الدنيا باثنتى عشرة الف سنة )





و في ص ( ٣٨٩ ) :

أخبرني الشيخ الإمام تاج الدين ، شمس الادباء ، أفضل الحفاظ محمد بن بينمان بن يوسف الهمداني ـ فيما كتب إلي من همدان ـ حدثنا الشيخ الجليل السيد أبو سعد شجاع بن المظفر بن شجاع العدل ـ في ذي الحجة سنة أربع وتسعين واربعمائة ـ أخبرنا الشيخ الإمام أبو بكر أحمد بن علي بن هلال ، حدثنا محمد بن حمزة بن محمد بن الحرث القعينى ، حدثنا العباس ابن محمد الدوري ، حدثنا أبو النصر ، حدثني أبو معشر ، عن محمد بن عبد الرحمان القرشي ، عن الزهري قال : قال عبد الملك بن مروان : أي واحد أنت أن حدثتني ما كانت علامة يوم قتل علي بن أبي طالب؟ قال والله يا أمير المؤمنين ما رفعت حصاة ببيت المقدس إلا كان تحتها دم عبيط ، فقال : اني واياك غريبان في هذا )




ص ( ٣٢٨ ) :
وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه‌الله ، حدثنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي املاء ، من حفظه ، حدثني أبو الأزهر أحمد بن الازهر بن منيع السليطى ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيدالله بن عبد الله عن ابن عباس : ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله نظر إلى علي بن أبي طالب عليه‌السلام فقال : أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، من احبك ، فقد احبني ، وحبيبك حبيب الله ، ومن ابغضك ، فقد ابغضنى ، وبغيضك بغيض الله ، والويل لمن ابغضك بعدي


هل هذه مناقب أم أن الأمر أعظم !!!


فهل يلام أبن تيمية حينما قال :


( أَخْطَبَ خَوَارِزْمَ هَذَا لَهُ مُصَنَّفٌ فِي هَذَا الْبَابِ فِيهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَكْذُوبَةِ مَا لَا يَخْفَى كَذِبُهُ عَلَى مَنْ لَهُ أَدْنَى مَعْرِفَةٍ بِالْحَدِيثِ، فَضْلًا عَنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ، وَلَيْسَ هُوَ مِنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ وَلَا مِمَّنْ يُرْجَعُ إِلَيْهِ فِي هَذَا الشَّأْنِ الْبَتَّةَ . وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ مِمَّا يَعْلَمُ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ أَنَّهَا مِنَ الْمَكْذُوبَاتِ.ج 5ص41-42 )








 
قديم 03-03-17, 07:11 PM   رقم المشاركة : 18
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


و للخوارزمي كتاب آخر يثبت إيمانه بعقيدة الرافضة :

الكتاب بعنوان : ( مقتل الحسين ) فنقل فيها روآيات باطلة تؤيد عقيدة الرافضة مما دفعهم بالإحتجاج به علينا على الرغم من أن الإمامة ليست من عقائدنا أصلا ..


نقل الخوارزمي في كتابه مقتل الحسين هذا
:

وذكر ابن شاذان هذا ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبدالله الحافظ ، حدّثني علي بن علي بن سنان الموصلي ، عن أحمد بن محمّد بن صالح ، عن سلمان بن محمّد ، عن زياد بن مسلم ، عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر ، عن سلامة ، عن أبي سلمى راعي إبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : ليلة أُسري بي إلى السماء قال لي الجليل جلّ وعلا : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه ) قلت : والمؤمنون ؟ قال : صدقت يا محمّد ، من خلّفت في أمّتك ؟ قلت : خيرها . قال : عليّ بن أبي طالب ؟ قلت : نعم يا رب . قال : يا محمّد ! إنّي اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك أسماء من أسمائي فلا أذكر في موضع إلاّ ذكرت معي فأنا المحمود وأنت محمّد ، ثمّ اطلعت الثانية فاخترت علياً وشققت له اسماً من أسمائي فأنا الأعلى وهو علي ، يا محمّد ! إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من سنخ نور من نوري وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ومن جحدها كان عندي من الكافرين .
يا محمّد ! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتّى ينقطع أو يصير كالشنّ البالي ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتّى يقرّ بولايتكم ، يا محمّد ! أتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم يا رب ! فقال لي : التفت عن يمين العرش ، فالتفت فإذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمّد بن علي وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمّد بن علي وعليّ بن محمّد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون وهو في وسطهم (يعني المهدي) كأنّه كوكب درّي . قال : يا محمّد ! هؤلاء الحجج وهو الثائر من عترتك ، وعزّتي وجلالي إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي والمنتقم من أعدائي .




وذكر ابن شاذان هذا ، حدّثنا أبوالطيب محمّد بن الحسين التيملي ، عن محمّد بن عبدالله ، عن يحيى الحماني ، عن هشيم ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما مررت ليلة أسري بي بشي من ملكوت السماء وعلى شيء من ملكوت الحجب فوقها إلاّ وجدتها مشحونة بكرام ملائكة الله تعالى يناجونني : هنيئاً لك يا محمّد ! فقد أُعطيت ما لم يعطه أحد قبلك ولا يُعطاه أحد بعدك ، أُعطيت علي بن أبي طالب أخاً وفاطمة زوجته ابنة والحسن والحسين أولاداً ومحبّيهم شيعة ، يا محمّد ! إنّك أفعل النبيّين ، وعليّاً أفضل الوصيّين ، وفاطمة سيّدة نساء العالمين ، والحسن والحسين أكرم من دخل الجنان من أولاد المرسلين ، وشيعتهم أفضل من تضمّنته عرصات القيامة واشتملت عليه غرف الجنان وقصورها ومنتزهاتها ، فلم يزالوا يقولون ذلك في مصعدي ومرجعي ، فلولا أنّ الله حجب عنهم آذان الثقلين لم يبق أحد إلاّ سمعهم .




وذكر محمّد بن شاذان هذا ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن الحسين بن محفوظ ، عن أحمد بن إسحاق ، حدّثنا الغطريف ، عن عبدالسلام بصنعاء اليمن ، عن عبدالرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي بكر عبدالله بن عبدالرحمن قال : سمعت عثمان بن عفّان قال : سمعت عمر بن الخطّاب ، سمعت أبابكر بن أبي قحافة ، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : إنّ الله خلق من نور وجه عليّ بن أبي طالب ملائكة يسبّحون ويقدّسون ويكتبون ثواب ذلك لمحبّيه ومحبّي ولده .



***

وذكر الإمام محمّد بن أحمد بن علي بن شاذان ، حدّثنا محمّد بن علي بن الفضل ، عن محمّد بن القاسم ، عن عباد بن يعقوب ، عن موسى بن عثمان ، عن الأعمش ، حدّثني أبو إسحاق ، عن الحرث ، وسعيد بن بشير ، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أنا واردكم على الحوض وأنت يا علي الساقي ، والحسن الذائد ، والحسين الآمر ، وعلي بن الحسين الفارط ، ومحمّد بن علي الناشر ، وجعفر بن محمّد السائق ، وموسى بن جعفر محصي المحبين والمبغضين وقامع المنافقين ، وعلي بن موسى مزيّن المؤمنين ، ومحمّد بن علي منزل أهل الجنّة درجاتهم ، وعلي بن محمّد خطيب شيعته ومزوّجهم الحور العين ، والحسن بن علي سراج أهل الجنّة يستضيئون به ، والمهدي شفيعهم يوم القيامة حيث لا يأذن الله إلاّ لمن يشاء ويرضى .


***
و ينقل الخوارزمي أيضا في كتابه ( مقتل الحسين )كلاماً للحسن بن علي رضي الله عنهما فأقروا و أحكموا هل ما ارتاضه ( أخطب خوارزم ) في كتابه هو يطابق منهج أهل السنة !!

( فتكلّم الحسن بن علي فقال :
( ... ولكنّ بك يا معاوية ابدأ فاسمع منّي وليسمع الملأ ، فاسمعوا أيّها الملأ ولا تكتموا حقّاً علمتموه ولا تصدّقوا باطلاً إن نطقت به ، أنشدكم الله ! هل تعلمون أنّ الرجل الذي تشتمونه صلّى القبلتين كلتيهما ، وأنت يا معاوية كافر بهما تراهما ضلالا ، وتعبد اللات والعزّى ، وبايع البيعتين كلتيهما بيعة الفتح وبيعة الرضوان وأنت يا معاوية بالأولى كافر وبالثانية ناكث ، ثمّ أنشدكم الله هل تعلمون أنّ نبيّ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعنكم يوم بدر ومع علي راية النبي والمؤمنين ، ولعنكم يوم الأحزاب ومع علي راية النبي والمؤمنين ، ومعك يا معاوية راية المشركين من بني أميّة ، فعلي بذلك يفلج الله حجّته ويحقّ الله دعوته ، وينصر دينه ويصدّق حديثه ، وعلي بذلك رسول الله راض عنه والمسلمون عنه راضون ، ثمّ أنشدكم الله هل تعلمون أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حاصر أهل خيبر فبعث عمر بن الخطّاب براية المهاجرين ، وبعث سعد بن معاذ براية الأنصار ، فأمّا سعد فجيء به جريحاً ، وأمّا عمر فجاء يجبّن أصحابه حتّى قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : لأعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّه الله ورسوله ، ويحبّ الله ورسوله ، ثمّ لا ينثني حتّى يفتح الله له إنشاء الله ، فتعرّض لها أبوبكر وعمر ومن ثمّ من المهاجرين والأنصار وعلي يومئذ أرمد شديد الرمد ، فدعاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فتفل في عينيه وأعطاه الراية وقال : اللّهمّ قه الحرّ والبرد ، فلم ينثن حتّى فتح الله له واستنزلهم على حكم الله وحكم رسوله ، وأنت يومئذ يا والأتباع ، والسابعة يوم حملوا عل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهمّوا به في الثنية وهم اثنا عشر رجلاً سبعة من بني أميّة وخمسة من سائر الناس ، وقد كان من حقّك يا معاوية أن تستحي من كتابك إلى أبيك حين أراد أن يسلم وأنت كافر

فكتبت إليه :
يا صخر لا تسلمنّ طوعاً فتفضحنا بعد الذين ببدر أصبحوا مزقا
جدّي وعمّي وخال الأمّ يا لهم قوماً وحنظلة المهدي لنا الأرقا
لا تركننّ إلى أمر تقلّدنا والراقصات به في مكّة الخرقا
فالموت أيسر من قول الصباة لنا خلّى معاونة العزّى لنا فرقا

فهل تستطيع يا معاوية أن تردّ شيئاً ممّا قلت ؟

وأمّا أنت يا عمرو بن العاص ! فما أحسبك إلاّ لزنية فيها خمسة من قريش كلّهم يزعم أنّك ابنه ، فغلب عليك جزّار قريش ، الأمهم حسباً ، وأشرّهم منصباً ، وأعظمهم لعنة ...)



وأمّا أنت يا عتبة ! فما أنت بحصيف فأجيبك ، ولا عاقل فأعاتبك ، وما فيك من خير يُرجى ، ولا من شرّ يُتّقى ، وما أنت وأمّك إلاّ سواء ، فأمّا وعيك لي بالقتل أفلا قتلت الذي وجدته على فراشك وشركك في عرسك ، ولو كنت قاتلاً أحداً لقتلته ، ثمّ أمسكتها عندك من بعد ما كان من بغيها ما كان ، ووالله ما ألومك على سبّك عليّاً ، وقد قتل خالك مبارزة ، واشترك هو وحمزة في قتل جدّك فقتلاه .



هذا بعض مما يؤمن به الروافض قد قدمه ( الخوارزمي ) في كتابه الثاني و ارتضاه ..

ثم يغضبون إذا قلنا أن الخوارزمي منكم و فيكم !!

لا أعلم ماذا يريدون أكثر لكي يعترفون بترفض الرجل !!

هل كان المفروض على الخوارزمي أن يخط على جبهته أنه إمامي كي ترضون عنه يا رافضة !!

عقيدتكم ( الأمامة ) مؤمن بها !! ..

أسماء الـ 12 قد سطرها في كتابه !! ..

الطعن في أعراض المسلمين بأكاذيب لأجل فتنة زالت قد خلدها في كتابه !! ..

ألف كتب لأهداف معينة ترجم فيها معتقدهـ و ما يؤمن به فكتبه لإثبات عقائد و ليس لذكر مناقب ..

لم يبالي عن من يتحدث و لا عن صحة المنقول و لا عن منهج أهل السنة و الجماعة ..

فكتب الخوارزمي مثل كتب الكليني و المجلسي و الحر العاملي و جميع كتب الرافضة مكانها المزبلة و ليس المكتبة ..







 
قديم 04-03-17, 04:46 AM   رقم المشاركة : 19
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


كتب الأحمق : علي الميلاني موضوعاً يرد فيها على ابن تيمية - رحمه الله - حول حديثه عن الخوارزمي فكتب :

الشرح:
ثم إن العلاّمة رحمه اللّه أورد عدّة أحاديث من روايات أخطب خوارزم، فكان أوّل شيء ردّ عليه ابن تيمية أن قال: «إن أخطب خوارزم هذا، له مصنّف في هذا الباب، فيه من الأحاديث المكذوبة ما لا يخفى كذبه على من له أدنى معرفة بالحديث، فضلاً عن علماء الحديث، وليس هو من علماء الحديث ولا ممن يرجع إليه في هذا الشأن ألبتة»(1).
فأقول:
أوّلاً: كان مقصود العلاّمة في هذا المقام إيراد جملة من الأحاديث في فضائل وكمالات أمير المؤمنين عليه السلام اتفق على روايته الموافق والمخالف.
وثانياً: إن هذه الأحاديث التي رواها عن أخطب خوارزم ليست مما ينفرد به هذا الرجل، وفي طرقها كثيرٌ من الأعلام، بل رواها غيره من علماء أهل السنة أيضاً كما سيظهر.
وثالثاً: إن أخطب خوارزم ـ وهو أبو المؤيد الموفق بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي المتوفى سنة 568 ـ فقيه، محدّث، من علماء أهل السنة الكبار في القرنين الخامس والسادس، تخرّج بالزمخشري حتى قيل له: خليفة الزمخشري، ورحل في طلب العلم إلى البلاد كالحجاز والعراق، ولقي العلماء الكبار وأخذ عنهم وأجاز لهم. وبالجملة، فإنه من فقهاء الحنفيّة، ومن علماء الدين، ومن رجال الأدب، كما يظهر من تراجمه في الكتب المشتهرة:
قال العماد الإصفهاني: «خطيب خوارزم، أبو المؤيد الموفّق بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي، من الأفاضل الأكابر فقهاً وأدباً، والأماثل الأكارم حسباً ونسباً»(2).
وقال الحافظ ابن النجار: «الموفّق بن أحمد المكي، كان خطيب خوارزم، وكان فقيهاً فاضلاً أديباً شاعراً بليغاً، ومن تلامذة الزمخشري»(3).
وقال الصفدي: «كان متمكناً في العربية، غزير العلم، فقيهاً فاضلاً أديباً شاعراً. قرأ على الزمخشري، وله خطب وشعر ومناقب»(4).
وقال أبو الوفاء القرشي في طبقاته: «الموفق بن أحمد بن محمد المكي، خطيب خوارزم، استاذ ناصر بن عبد اللّه صاحب المغرب، أبو المؤيد، مولده في حدود سنة 484. ذكره القفطي في أخبار النحاة. أديب فاضل له معرفة في الفقه والأدب. روى مصنفات محمد بن الحسن عن عمر بن محمد بن أحمد النسفي. ومات رحمه اللّه سنة 568، وأخذ علم العربية عن الزمخشري»(5).
وقال التقي الفاسي: «الموفق بن أحمد بن محمد بن محمد المكي، أبو المؤيد، العلاّمة، خطيب خوارزم، كان أديباً فصيحاً مفوّهاً، خطب بخوارزم دهراً، وأنشأ الخطب، وأقرأ الناس، وتخرّج به جماعة، وتوفي بخوارزم في صفر سنة ثمان وستين وخمسمائة. ذكره هكذا الذهبي في تاريخ الإسلام.
وذكره الشيخ محي الدين عبد القادر الحنفي في طبقات الحنفية وقال: ذكره القفطي في أخبار النحاة، أديب فاضل، له معرفة بالفقه والأدب. وروى مصنفات محمد بن الحسن عن عمر بن محمد بن أحمد النسفي»(6).
وقال الحافظ السيوطي: «الموفق بن أحمد بن أبي سعيد إسحاق، أبو المؤيد، المعروف بأخطب خوارزم. قال الصفدي: كان متمكّناً في العربية، غزير العلم، فقيهاً فاضلاً أديباً شاعراً. قرأ على الزمخشري، وله خطب وشعر. قال القفطي: وقرأ عليه ناصر المطرزي. ولد في حدود سنة 484 ومات سنة 568»(7).
والخوارزمي ـ هذا ـ من كبار الحنفيّة في زمانه، فقد ترجم له في (الجواهر المضيّة في طبقات الحنفية) و (الطبقات السنية في تراجم الحنفية) و (الفوائد البهيّة في تراجم الحنفيّة). وقد ألّف الخوارزمي كتاباً في مناقب أبي حنيفة، طبع في حيدرآباد سنة 1321.
وفي كتاب (جامع مسانيد أبي حنيفة) تأليف محمد بن محمود الخوارزمي نقل كثير عن الموفق بن أحمد، واحتجاج بأقواله وأشعاره في مدح أبي حنيفة وغير ذلك، مع وصفه بأوصاف وألقاب جليلة كقوله: «الصّدر العلاّمة أخطب خطباء الشرق والغرب صدر الأئمة»(8).
ولا يخفى أن صاحب جامع المسانيد المتوفى سنة 665 من كبار أئمة الحنفيّة المعتمدين المشهورين.
وتلخّص: إن أخطب خوارزم عالم فقيه محدّث أديب خطيب... لا يمكن تجاهله وإنكار قدره ومنزلته بين أهل السنة.
وأمّا كتابه في الباب، فقد ذكر ابن تيمية أن فيه من الأحاديث المكذوبة ما لا يخفى.
أقول:
وأي كتاب من كتب القوم ليس فيه من الأحاديث المكذوبة، وإنّ أصحّ كتبهم ـ وهما كتابا البخاري ومسلم المعروفان بالصّحيحين ـ قد نصّ غير واحد من أئمتهم على عدّة كبيرة من أحاديثهما بالبطلان، وقد جمعنا كلمات بعضهم في رسالة تحت عنوان (الصحيحان في الميزان).
لقد ذكرنا مراراً: أن مقصود العلاّمة من ذكر هذه الأحاديث هو التذكير ببعض فضائل ومناقب أمير المؤمنين برواية المخالفين والموافقين، مما لم يرو في حق أئمة القوم، ولم يطعن في صحته إلا المتعصّبون منهم.
ثم إن كتاب الخوارزمي في (مناقب الإمام علي) يشتمل على طرف من فضائل الإمام عليه السلام يرويها بالأسانيد عن مشايخه عن الصحابة، مع رعاية جميع أحكام الرواية، من دون أن يلتزم في أوّله بالصحّة، ومشايخه في الأكثر محدّثون معروفون في البلاد المختلفة، فمنهم من يروي عنه بالكتابة ومنهم بالإجازة وهكذا... .
وليس الخوارزمي بأوّل من ألّف في (مناقب أمير المؤمنين) ولا بالأخير، فإن كثيراً من أكابر القوم من المتقدّمين والمتأخرين يفتخرون برواية فضائله ومناقبه وكتابتها، بخلاف النواصب الذين لا يطيقون سماع واحدة منها!
هذا، وقد اشتهر هذا الكتاب في الأوساط العلميّة واعتمد عليه جمع من علماء القوم في كتبهم المختلفة، مما يدلّ على اعتباره عندهم:
كالحافظ الكنجي الشافعي، في غير موضع من كتابه.
والحافظ الزرندي الحنفي.
وابن الصباغ المالكي.
والحافظ السمهودي الشافعي.
وابن حجر الهيتمي المكي.
وابن باكثير المكي.
وعبد العزيز الدهلوي الحنفي.
وقد أوردنا نصوص عباراتهم في كتابنا الكبير(9).




الرد :

كلام طويل و ممل كصاحبه يقول فيه :

أوّلاً: كان مقصود العلاّمة في هذا المقام إيراد جملة من الأحاديث في فضائل وكمالات أمير المؤمنين عليه السلام اتفق على روايته الموافق والمخالف.
وثانياً: إن هذه الأحاديث التي رواها عن أخطب خوارزم ليست مما ينفرد به هذا الرجل، وفي طرقها كثيرٌ من الأعلام، بل رواها غيره من علماء أهل السنة أيضاً كما سيظهر.


الرد :

هل المسألة فعلاً في الفضائل فقط !

حسنا .. حسنا ..

دعونا نرى أولاً ما هى الشروط التي يجب أن تنفذ ليصبح الشخص معتنقاً لدين المتعة و التقية :

* : ( ويعتقد أن الإمامة والخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله ثابتة بالعقل والنقل لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأن ولايته فرض على المسلمين وأنه أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.)


و يقول المعمم صالح الكرباسي :

( الشيعة هم أتباع النبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله ) و أهل بيته ( عليهم السلام ) ، و هم يعتقدون بأنّ قيادة الاَُمّة الاِسلاميّةِ و زعامتها بعد وفاةِ رَسُول الله ( صلى الله عليه وآله ) هي من حق الإمام عليّ بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و من بعده لأبنائه المعصومين ( عليهم السلام ) و ذلك إستناداً إلى ما أوصى به الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) في مناسبات عديدة . )

و يضيف أيضا :

(ما الفرق بين الشيعة و السنة ؟
إنّ من أهم الفروق بين الشيعة و السنة هو أن الشيعة تعتقد بأن الإمامة و الخلافة الشرعية بعد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) إنما هي للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و من بعده تكون الإمامة في المعصومين الأحد عشر المنصوص عليهم من قبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) و علي ( عليه السَّلام ) و بحسب الأدلة العقليّة و النقلية .
ثمّ إنّ هناك فروقاً أخرى في فهم الشريعة و أصول الدين و فروعه ، كلّها تبتني على الأخذ من معارف و علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) .
)

فإذا الوصية عقيدة و ليست فضيلة و هى ضرورة و ركن ركيز لمن يريد التشيع ..

* : و كما مر معنا أن ( الخوارزمي ) يؤمن بأن بالوصية بالخلافة هى لعلي رضي الله عنه و هى تنصيب إلهي و قد ساق في

هذا الباب روآيات كثيرة و أشعار ليثبت ذلكـ لعلي رضي الله عنه في كتاب ألفه و كان هدفه مخصوص لنقل هذه الترهات ..

و في كتابه ( مقتل الحسين عليه السلام ) قد ساق روآيات يثبت فيها الآئمة الـ 12 و كمثال :

عن أبي سلمى راعي إبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : ليلة أُسري بي إلى السماء قال لي الجليل جلّ وعلا : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه ) قلت : والمؤمنون ؟ قال : صدقت يا محمّد ، من خلّفت في أمّتك ؟ قلت : خيرها . قال : عليّ بن أبي طالب ؟ قلت : نعم يا رب . قال : يا محمّد ! إنّي اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك أسماء من أسمائي فلا أذكر في موضع إلاّ ذكرت معي فأنا المحمود وأنت محمّد ، ثمّ اطلعت الثانية فاخترت علياً وشققت له اسماً من أسمائي فأنا الأعلى وهو علي ، يا محمّد ! إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من سنخ نور من نوري وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ومن جحدها كان عندي من الكافرين .
يا محمّد ! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتّى ينقطع أو يصير كالشنّ البالي ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتّى يقرّ بولايتكم ، يا محمّد ! أتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم يا رب ! فقال لي : التفت عن يمين العرش ، فالتفت فإذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمّد بن علي وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمّد بن علي وعليّ بن محمّد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون وهو في وسطهم (يعني المهدي) كأنّه كوكب درّي . قال : يا محمّد ! هؤلاء الحجج وهو الثائر من عترتك ، وعزّتي وجلالي إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي والمنتقم من أعدائي .



* : و هذه العقيدة هى العقيدة الأولى التي تسببت بعزل الإمامية عن بقية المسلمين و تسببت أيضا بإفتراق الإمامية الى

طوائف فهناكـ الاثنى عشرية و الزيدية و الاسماعيلية و غيرهم بالإضافة إلى بعض الطوائف الى ظهرت و أندثرت كالأفطحية و

الواقفية و غيرهما و التكفير منهم و إليهم قائم ..

ثم يأتي الميلاني و يستخف بعقول الناس و يقول مجرد فضيلة في كتب الخوارزمي و روآيات أتفق عليها الموافق و المخالف !!

***

أما قول ( الميلاني ) :

- هذه الأحاديث التي رواها عن أخطب خوارزم ليست مما ينفرد به هذا الرجل، وفي طرقها كثيرٌ من الأعلام، بل رواها غيره من علماء أهل السنة أيضاً كما سيظهر .

أي الأحاديث تقصد !!

أحاديث العقائد ام الفضائل يا كذوب !

أي الطرق تقصد !!

من ابن شاذان أم من طرق أبو هارون العبدي !

و أي علماء السنة تقصد !!

الذين لم يخصصوا كتبهم لهذه الترهات و لم يؤمنوا بكل ما هو منقول في باب الفضائل أو التراجم !!

أم العلماء السنة الذين وضعوها في الموضوعات !!

أم العلماء الذين روها و ذكروها لإبطال مزاعمكم دون أي تصحيح !!

أم العلماء من أمثال الخوارزمي كالكنجي و ابن الصباغ الذين تلصقونهم بالسنة و هم ليسوا كذلكـ !!


و يقول الميلاني :

وثالثاً: إن أخطب خوارزم ـ وهو أبو المؤيد الموفق بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي المتوفى سنة 568 ـ فقيه، محدّث، من علماء أهل السنة الكبار في القرنين الخامس والسادس، تخرّج بالزمخشري حتى قيل له: خليفة الزمخشري، ورحل في طلب العلم إلى البلاد كالحجاز والعراق، ولقي العلماء الكبار وأخذ عنهم وأجاز لهم. وبالجملة، فإنه من فقهاء الحنفيّة، ومن علماء الدين، ومن رجال الأدب، كما يظهر من تراجمه في الكتب المشتهرة



يقول من علماء السنة الكبار تخرج بالزمخشري ( أي أنه تلميذ الزمخشري و هو فعلاً كذلكـ ) و لكن هل الزمخشري سنياً أصلاً ؟!

الزمخشري من كبار المعتزلة و ليس من أعلام أهل السنة :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...5&postcount=28

و لا أعجب من كذبه فهو حفيد محمد الشيرازي الكذاب صاحب كتاب ليالي بيشاور ..

و هذا ثاني إسقاط يسقط الخورازمي و يثبت عدم إتباعه المذهب السني و يدين الكذاب المسمى الميلاني ..

أما قوله لُقب بـ ( خليفة الزمخشري ) :

فلم أقرأ شيء كهذا أن ( أخطب خوارزم ) قد لقب بخليفة الزمخشري ، بل الذي لقب بذلكـ هو المعتزلي الآخر ناصر بن عبد السيد بن علي المطرزي ( أبو الفتح الخوارزمي ) ..

و لكن يبدو أن ( الميلاني ) يريد إلزامنا بالقوة بالخوارزمي و ظن أن الزمخشري حجة علينا و لم يعلم أن الثلاثة ليسوا بشيء ..

أما التراجم فهل هى تزكية أم ماذا يا ميلاني !!

فالعسقلاني ترجم للزمخشري فقال :

"محمود" بن عمر الزمخشري المفسر النحوي صالح لكنه داعية إلى الاعتزال أجارنا الله فكن حذرا من كشافه انتهى


و السبكي قال عنه :

" واعلم أن الكشاف كتاب عظيم في بابه ، ومصنفه إمام في فنه ، إلا أنه رجل مبتدع متجاهر ببدعته ، يضع من قدر النبوة كثيرا ، ويسيء أدبه على أهل السنة والجماعة ، والواجب كشط ما فيه من ذلك كله " .


و الذهبي ترجم للزمخشري أيضا و أبو الفتح الخوارزمي ( خليفة الزمخشري )و كتب عن الأخير !!

حرف النون:
ناصر بن عبد السيد بن علي: أبو الفتح الخوارزمي، الحنفي، المطرزي، النحوي الأديب. ولد بخوارزم سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة. وكان من رؤوس المعتزلة، وله معرفة تامة بالعربية، واللغة، والشعر. له تصانيف في الأدب، وشعر كثير. وكان حنفي المذهب. توفي في الحادي والعشرين من جمادى الأولى بخوارزم. وكان أبوه أبو المكارم من كبار الفضلاء.
ولناصر كتاب " شرح المقامات " ، وكتاب " المغرب " تكلم فيه على الألفاظ التي يستعملها الفقهاء من الغريب، فهو للحنفية ككتاب الأزهري للشافعية. وله " الإقناع في اللغة " ، " مختصر إصلاح المنطق " ، و " مقدمة " لطيفة في النحو مشهورة. ذكر ذلك ابن خلكان، وأنه قدم بغداد حاجاً سنة إحدى وستمائة، وأخذ عنه بها بعض الفضلاء. وكان يقال: هو خليفة الزمخشري؛ فإنه ولد في العام الذي مات فيه الزمخشري. ولما مات المطرزي رثوه بأكثر من ثلاثمائة قصيدة بالعربي وبالعجمي.
والمطرزي: نسبة إلى تطريز الثياب. كذا قيل: إن هذا مؤلف " المقدمة " المطرزية وليس بصحيح؛ بل مؤلفها دمشقي قديم، وهو أبو عبد الله محمد بن علي السلمي المطرز المتوفى سنة ست وخمسين وأربعمائة، فلعل هذا الخوارزمي له " مقدمة " أخرى؟ نعم؛ له، وتسمى " المصباح " شهيرة ينتفع بها.



***

و الزركلي ترجم لإبراهيم الشيرازي شيخ الرافضة :

الشيرازي (000 - 1070 ه = 000 - 1660 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الشيرازي: فاضل امامي، من أهل شيراز.
وتوفي بها ...)



***

فالتراجم ليست تزكية يا رويفضي ..


***

يقول الميلاني :

وأمّا كتابه في الباب، فقد ذكر ابن تيمية أن فيه من الأحاديث المكذوبة ما لا يخفى.
أقول:
وأي كتاب من كتب القوم ليس فيه من الأحاديث المكذوبة، وإنّ أصحّ كتبهم ـ وهما كتابا البخاري ومسلم المعروفان بالصّحيحين ـ قد نصّ غير واحد من أئمتهم على عدّة كبيرة من أحاديثهما بالبطلان، وقد جمعنا كلمات بعضهم في رسالة تحت عنوان (الصحيحان في الميزان).
لقد ذكرنا مراراً: أن مقصود العلاّمة من ذكر هذه الأحاديث هو التذكير ببعض فضائل ومناقب أمير المؤمنين برواية المخالفين والموافقين، مما لم يرو في حق أئمة القوم، ولم يطعن في صحته إلا المتعصّبون منهم.


الرد :

البخاري و مسلم قد نصت الأمة السنية بالأغلبية على صحتهما و العلماء الذين علقوا على بعض أحاديث الصحيحين هم قلة و قد خالفوا الإجماع و لا يؤثر ذلكـ بشيء ..

و هم لم يتكلموا عليها عناداً و لا جحوداً بل هم مجتهدون يخطئون و يصيبون ، فقد يخطيء العالم في فهم حديث ما كما حدث مع الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في حديث الجساسة ..

و فرق بين أقوال العلماء الذين تكلموا على بعض أحاديث الصحيحين ، و بين أحاديث موضوعة أصلا تخالف المذهب السني بالكلية كأحاديث الوصاية و التنصيب المزعوم ..

و أما الأحاديث الضعيفة المدونة في بقية الكتب السنية فليست ككتب الخوارزمي و لا العلماء مثله لأسباب عدة منها :

1- لم يخالط معتقد و عقيدة علمائنا أي ضلال .

2- لم يخصصوا كتبهم لأهدف معينة تحاكي المعتقدات الضالة و الغلو الفاحش بل أحاديثها و روآيتها منوعة و مختلفة و لم يشترطوا صحة كل ما فيه كما فعلا البخاري و مسلم في صحيحهما .

3- أما الخوارزمي خالط معتقده و عقيدته ضلال ( و هذا ما يجب أن يوضع في الإعتبار ) ثم آلف كتباً أهدافه فيها واضحة و هى إثبات ما يعتقده هو و ما يؤمن به شخصياً ..

ثم نعيد و نكرر كتاب ( الخوارزمي ) ليس في الفضائل بل عقدي ( فالإمامة عقيدة و ليست فضيلة ) كما أوضحنا ذلكـ و لا يقتصر هذا الأمر على كتاب المناقب بل حتى في كتابه ( مقتل الحسين ) كرر فيها الوصية و لكن هالمرة ليست في علي رضي الله عنه فقط بل للأئمة الـ 11 ..

حتى أصبحت كتبه من المصادر التي يذكرها الرافضة لإثبات آئمتهم ، فكم من موقع رافضي حينما يذكر أسماء الآئمة الـ 12 فأنه يستعين بكتاب الخوارزمي ( مقتل الحسين ) .


يقول الميلاني :

ثم إن كتاب الخوارزمي في (مناقب الإمام علي) يشتمل على طرف من فضائل الإمام عليه السلام يرويها بالأسانيد عن مشايخه عن الصحابة، مع رعاية جميع أحكام الرواية، من دون أن يلتزم في أوّله بالصحّة، ومشايخه في الأكثر محدّثون معروفون في البلاد المختلفة، فمنهم من يروي عنه بالكتابة ومنهم بالإجازة وهكذا... .
وليس الخوارزمي بأوّل من ألّف في (مناقب أمير المؤمنين) ولا بالأخير، فإن كثيراً من أكابر القوم من المتقدّمين والمتأخرين يفتخرون برواية فضائله ومناقبه وكتابتها، بخلاف النواصب الذين لا يطيقون سماع واحدة منها!



الرد :

كعادة الرافضة (النوح ) و العزف على الوتر العاطفي و هذا تأكيد على أن المستهدفون من هذه الأبحاث المكذوبة هم عوام الشيعة

و ليسوا السنة لأن السني عادة لا يقيم للعواطف وزناً إذا تعلق الأمر بالحق ..

أما التأثير العاطفي فهو ما يتربى عليه الشيعي منذ الصغر ، يحشون رأسه و يوهمونه بأن هناكـ من يريد طمس فضائل أهل البيت

فما أن يكبر هذا الشيعي و يجد عالماً سنياً يضعف روآية في فضائل أهل البيت ، فقناعته المكتسبة من التربية تحركـ لسانه

بشكل تلقائي بأن العالم السني ناصبي و يريد طمس فضائل أهل البيت ..

و لا يضع في الإعتبار أن هذه الروآية قد تكون ضعيفة السند أو ممكن سندها صحيح و لكنه غير متصل أو ممكن

متن الروآية يخالف العقائد و الثوابت حتى من قبل دراسة السند ..

أصبح الشيعي العامي إذا مر عليه روآية ضعفها شيخ الإسلام " ابن تيمية " - رحمه الله - فأنه يتهم شيخ الإسلام بالنصب

على الفور ، دون أن يضع في الأعتبار أي أسباب لتضعيف الروآية سوى النصب و العداء لأهل البيت ..

لأنه هكذا تربى و هكذا تبرمج ..

و لهذا يؤكد الميلاني - من جديد - على أتباعه بأن المسألة في كتاب الخوارزمي فضائل فقط و ليست عقائدية و لكن النواصب لا يطيقون ذلكـ !

و لكن هذا الأمر تحدثنا فيه فالذي يعود لكتابيّ الخوارزمي ( المناقب و مقتل الحسين ) سيتأكد أن المسألة عقائدية و ليست فضائل ..

و أما قول الميلاني أن الخوارزمي ليس الأول و لا الأخير الذي يؤلف كتاباً في فضائل أمير المؤمنين ..

فهذا الكلام لصالحنا ‘ فإذا كانت هناكـ كتباً تروي فضائل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه فلماذا لم نعترض عليها !!

دعونا من كتب مخصصة في فضائل علي رضي الله عنه ألم يروي البخاري في صحيحه :

سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب فقالوا يشتكي عينيه يا رسول الله قال فأرسلوا إليه فأتوني به فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم )


و في صحيح مسلم :

- خلَّف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليَّ بنَ أبي طالبٍ ، في غزوةِ تبوكَ . فقال : يا رسولَ اللهِ ! تُخلِّفُني في النساءِ والصِّبيانِ ؟ فقال " أما ترضى أن تكونَ مني بمنزلةِ هارونَ من موسى ؟ غير أنه لا نبيَّ بعدي " .



و في سنن ابن ماجه :


عن علي رضي الله عنه قال ( عهد إلي النبي الأمي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق )


فلماذا لم يشنع ابن تيمية على هذه الأحاديث ؟

لماذا لم يقول بضعفها إذا كانت المسألة مجرد نصب و عداء !!

هل يعجز مثلا لو كان فعلاً ناصبيا ً!!

و لماذا يقول ( أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ; بل هو أفضل أهل البيت وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت { عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أدار كساءه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا } ")

لماذا لم يضعف حادثة الكساء !!

و لماذا يؤكد على أن علياً رضي الله عنه أفضل بني هاشم و أفضل أهل البيت بعد النبي لو كانت المسألة مجرد نصب و عداء !!

أنتم تلصقون التهم و تطعون في النوايا لتبقوا في ذات القوقعة التي تربيتم عليها فحتى لو كان الكلام أمامكم بين و المقصد واضح فأنكم تبحثون عن ما يرضي قناعاتكم المكتسبة من المعممين ..

فهذا الميلاني يرمي أبن تيمية بالنصب لأنه تحدث عن كتاب الخوارزمي الذي يحوي على مخالفات شنيعة ..

على الرغم من أن تيمية خلد في كتابه ما يؤكد محبته لعلي رضي الله عنه و لكنكم تصرون يا رافضة على إفتعال الأشياء لتواصلوا مهامكم التي أوكلها لكم أبليس ..

و للأسف عوام الشيعة أصبح لديهم قناعة أن أبن تيمية ناصبي فحتى عرضت الحقائق أمامهم فهم يغيرون المقاصد لتوافق ما تربوا عليه و على سبيل المثال قال أبن تيمية - رحمه الله - في كتاب منهاج السنة :


( فَضْلُ عَلِيٍّ وَوِلَايَتُهُ لِلَّهِ وَعُلُوُّ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَ اللَّهِ مَعْلُومٌ (2) ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ، مِنْ طُرُقٍ ثَابِتَةٍ أَفَادَتْنَا الْعِلْمَ الْيَقِينِيَّ، لَا يُحْتَاجُ مَعَهَا إِلَى كَذِبٍ وَلَا إِلَى مَا لَا يُعْلَمُ صِدْقُهُ. )

فكما ترون رقم ( 2 ) عند كلمة معلوم و عندما نعود للهامش نجد مكتوب :

( س، ب: عِنْدَ اللَّهِ مَعْلُومٌ عِنْدَ اللَّهِ )


فظهر رويفضياً مسكين و نقل حديث أبن تيمية السابق مع تعليق المحقق في الهامش ثم أستنتج الرويفض أمراً فإليكم حديث الرويفض :


(( فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم-2- ولله الحمد من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه )) .

ويشير الى ذيل الورقه ان -2-اسقطت كلمه منه وهو عند الله معلوم عند الله

وتكون بذالك الصيغه كالتالي بعد اضافه السقط

(( فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم عند الله ولله الحمد من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه )) .

اي هو يتكلم انه معلوم عند الله وليس عنده والعجيب انه نصب نفسه مكان الله كيف علم بذالك من الوحي وان كان معلوما عند الله لماذا لم يكن معلوم عندك فتكتب هذا )



أبالله عليكم أهذا الإنصاف و الحق يا من تزعمون أنكم أتباع أهل البيت !!

طبعاً ، كلام الرويفضي لا علاقة له لا بالعقل و لا المنطق و لا الحق و لا عجب فهم دائماً على هذا الحال ..

و لكن الغرابة أن حديثه هو في علم النوايا ثم يدخل في نوايا أبن تيمية و يتهمه بأنه نصب نفسه إلهاً مكان الله - و العياذ بالله - !!

فلنضع مقاصد الرويفضي في نقاط :
1- يزعم : أن أبن تيمية يقول أن مكانة علي رضي الله عنه و علو منزلته هى عند الله فقط معلومة أما عنده - أي ابن تيمية - فليست كذلكـ .

2- يتهم أبن تيمية أنه نصب نفسه إلهاً مكان الله لأنه عرف مكانة علي رضي الله عنه عند الله و هذا من إختصاص الله فكيف علمه أبن تيمية ؟!.

3- ثم يتهكم الرويفضي و يقول إذا ثبتت مكانة علي رضي الله عنه عند الله و علم بذلكـ أبن تيمية فلماذا هى ليست معلومة عنده !



هل رأيتم الحالة المأساوية التي وصل لها الرافضة !!

هل ترون كيف أستمات الرافضي ليستنتج أي طعن و يكتبه حتى لو كان الإستنتاج يفشل !

كلام ابن تيمية - رحمه الله - واضح و هو يجزم بأن ولاية و علو منزلتة معلومة عند الله ثم عنده و عند المسلمين كافة فتتمة حديث ابن تيمية يبرهن هذا فيقول :

( ولله الحمد من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه )

و معلوم ما هى هذه الطرق الثابتة التي أفادت المسلمين العلم اليقيني ..

و معلوم أن هذه الطرق ليست لله ، فالله سبحانه و تعالى لا يحتاجها لتفيده العلم اليقيني ..

بل هم المسلمين - و من بينهم أبن تيمية - الذين يحتاجون القرآن و السنة الصحيحة و طرقها الثابته ليصلهم العلم اليقيني ..

فلذلكـ علو منزلة علي رضي الله عنه ثابتة عند - ابن تيمية - رحمه الله - عن طريق الطرق الثابتة التي أوصلته للعلم اليقيني..




***

نعود للميلاني الذي يقول :

هذا، وقد اشتهر هذا الكتاب في الأوساط العلميّة واعتمد عليه جمع من علماء القوم في كتبهم المختلفة، مما يدلّ على اعتباره عندهم:
كالحافظ الكنجي الشافعي، في غير موضع من كتابه.
والحافظ الزرندي الحنفي.
وابن الصباغ المالكي.
والحافظ السمهودي الشافعي.
وابن حجر الهيتمي المكي.
وابن باكثير المكي.
وعبد العزيز الدهلوي الحنفي.
وقد أوردنا نصوص عباراتهم في كتابنا الكبير(9)




الرد :

طبعا لن أجيب إجابة تقليدية و أقول أن الكنجي مثلا ليس سنياً و كذلكـ ابن الصباغ ، و السمهودي مؤرخ صوفي و الهيتمي على الرغم من رده على الروافض إلا انه ( صوفي أشعري ) و ما إلى ذلكـ ، و لكن لو نظر الميلاني إلى فتاوى علماء المذهب و تفاسيرهم سيجد أن الكثير منهم يعتمدون على مصادرنا الشهيرة ، تلجاؤون إلى علماء لا يؤمنون لا بتنصيب و لا حتى أفضلية لعلي رضي الله عنه على بقية الخلفاء الراشدين ، فأنتم تحتاجون إلى أحاديث البخاري و مسلم تحتاجون الى تفاسير الطبري و ابن كثير فأي الخانات سيضع الميلاني علماء مذهبه !! و إستشهادهم بمصادرنا هل يدل على إعتبار مصادرنا عندهم !..

.






 
قديم 06-03-17, 11:49 PM   رقم المشاركة : 20
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



سلمت يمناك أختنا الفاضلة/ حجازية 1، على هذا الجهد الطيب، وأيضاً ردودك القوية في:
موضوع:
الرد على كتاب ليالي بيشاور

زادك الله علماً ونفع بك وهدى من الضلالة.

تم التقييم







التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» حديث «ائتونِى بِكتِف أَكتب لكم كِتابا»، والرد على شبهة ضلال الصحابة لعدم كتابة الكتاب
»» يقول الله عز وجل أمراً رسوله ۩...وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً ۩
»» إلى جميع المخالفين الذين يسجلون بالمنتدى بمعرفات إسلامية
»» شهادة المنصفين من أهل الكتاب والكفار، للقرآن بالصحة والصدق
»» الرد على إنكار النصارى والملاحدة، نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "