نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي قوله: "إن رد مصر سيكون قاسيًا إذا شعرنا بأن هناك أطرافًا في حماس أو أطرافًا أخرى تحاول المساس بالأمن القومي المصري"، مشيرًا إلى وجود "مؤشرات كثيرة سلبية" في هذا الشأن.
لكنه شدد على أن الرد يتضمن "خيارات عسكرية أمنية، وليس خيارات تنتهي إلى معاناة للمواطن الفلسطيني".
وبشأن العلاقات المصرية التركية، أوضح فهمي أن مصر سحبت سفيرها من أنقرة، وأوقفت التعاون البحري معها، ورفضت زيادة عدد أعضاء السفارة التركية في مصر؛ نتيجة لما سماه من "سياسات تركية تمس السيادة المصرية".
وقد أشار فهمي إلى وجود سحابة فوق العلاقة المصرية - القطرية "يجب التعامل معها بالأفعال"، وقال: "إن قناة الجزيرة ليست السبب الوحيد، لكنها من أكثر الأسباب لسوء العلاقة أو لتوتر العلاقة بين مصر وقطر"، معتبرًا أن "ما تنشره يخرج عن الإطار المهني بالكامل... وهناك انطباع عام بأن الجزيرة تعكس الموقف القطري أو أن الحكومة القطرية تستطيع التأثير عليها لتكون أكثر مهنية ووضوحًا في موقفها"، لكنه شدد على "الهوية المشتركة مع قطر، ونأمل بأن تكون العلاقة بيننا طيبة", على حد قوله.