: يدشن علماء الأمة الإسلامية مؤتمرات عالمية غدًا وبعد غد بعنوان "موقف علماء الأمة من الأحداث في سوريا"، والسعي لوضع حلول للأزمة الدموية في سوريا.
ومن المقرر أن يعقد اتحاد المؤسسات الإنسانية، ومنتدى المفكرين المسلمين، ورابطة علماء المسلمين، والهيئة العالمية للسنة، ورابطة الداعمين لقضايا الأمة في مصر، والمجلس التنسيقي الإسلامي العالمي، والحملة العالمية لمقاومة العدوان - المؤتمر العالمي لعلماء الأمة حول أحداث سوريا غدًا الخميس.
وسيناقش المؤتمر الذي سينعقد بفندق فيرمونت بمصر الجديدة موقف علماء الأمة من الأحداث في سوريا، وذلك بحضور عدد كبير من العلماء وعلى رأسهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف، والدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، والشيخ أبو إسحاق الحويني الداعية الإسلامي.
وسيدشن يوم الجمعة كلٌّ من الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والدكتور محمد العريفي الداعية الإسلامي السعودي، والشيخ جمال سيروان أحد علماء سوريا - مؤتمرًا جماهيريًّا في ساحة سوق السيارات بالحي العاشر بمدينة نصر.
وكان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل - رئيس حزب الراية – قد دشن في أواخر الشهر الماضي مؤتمرًا "يا أمة الجسد الواحد.. واشاماه".
وناقش المؤتمر الأحداث التي تشهدها سوريا، وكيفية الخروج من الأزمة، وجمع التبرعات، كما حضره عدد من الأشقاء السوريين والشخصيات العامة